أحب الهدوء وأبي ثرثار ومزعج كيف أتعامل معه

الله يعينك يا رب عنجد موضوع الآباء صاير مقرف هاي الأيام

شكلك أنتي الثرثاره مو أبوك

انت اعرفي ابوك وافهمية ..مو كل الاباء نفس الطبع ...مثلاً انا ابوي ما يتعامل معاي بأسلوب ابداً..بس اتحمله لأنه بالنهاية ابوي اذا صار معصب ما اقول ولا كلمه مع انه ممكن يتكلم علي او يجرحني لكن ما اقدر ارد .. وبالنسبة لموضوع انه دخل عليك بدون ملابس هذا اختراق للخصوصية معليش..انتي فهمي ابوك بأسلوب محترم انه انا بنت وانزعج من انك تدخل علي وانا البس ..والله يكون بعوننا.

أبوك دخل عليك بدون ملابس حله يشوفك هذا أبوك عادي مره كنت بغرفتي بدون ملابس بغير دخل أبوي يكلمني عن الأخبار و جلست جنبه هذا أبوك حلاله يشوفك 

هذا لا هدوء ولا ثرثاره هذا أسمها قلة أحترام لولوالديك

واضح أسلوبك أنك ملتعرفي ايش يعني أحترام الأب حاولي تتكلمي مع أبوكي بأدب و أحترام  أسلوب واضح همجي

أي أحد يقول على حد ثارثار أعرف مليون بالميه انه نفسيه و بالاخص يقوله عن أبوه أحترمي حالك هذا أبوك

وليش تغسلي الصحن الي أكلت فيه فقط وتتركي باقي المواعين لأمك المسكينة؟!!  والله غريبة، خلاص البنت اذا كبرت شوي لازم تساعد أمها وتتحمل المسؤولية بدل ما تنام أو تجلس على الجوال، أبوك لو ما شاف أنكم مقصرون وتاركين أشغال البيت كله على أمكم ما كان حكى شي، اغسلي مواعين أمك قبل أن تتزوجي و تغسلي مواعين حماتك وأهل زوجك كلهم وتندمي أنك ما ساعدت أمك من قبل، أمك ثم أمك ثم أبوك، والحمام يا حبيبتي لا تنسي  تقفلي الباب، جربي أن تنهى كل أشغالك وتجلسي بعدين اذا كان أبوك راح يحكي شي أم لا

أبيك بهذه الشخصية منذ أن كنت صغيرة أم أن هناك أمور كثيرة أثرت على شخصية أبيك و أصبح على هذه الحال بسبب ظروف مرت عليكم ,, خاولي أن تعذريه و أن تعتني أنت بنفسك و شخصيتك بيني له أنك تحبيه و أنك تحترميه و لا تقللي من شأنه مهما صدر منه

كان الله في عونك أنا أعلم ما هي حجم معاناتك ,, من الأفضل أن تخبري أهلك و أخوتك أن عليهم أن يساعدوك أبيك لا يمكن أن ينوقف عن ما يفعل الا اذا صارحه أحد مقرب أن عليه أن يراعي أنك فتاة و كبيرة و أن عليه أن يراعي خصوصيتك و أن عليه أن لا يكون مأثرا سلبي عليك 

على كل حال ليس أمامك الا أن تحاولي أن تكوني صبورة ,, لمى تخبرينا أين أمك أو لك أخوات غير في البيت ,, من الأفضل أن تكني حذة من أبيك و أن تتجنبي التصادم معه كثيرا و أنا لا أعلم لما أنت وحدك عليك أن تواجهي أبيك و أنت التي عليه أن يتدخل كثيرا في خياتها !!

لا أرى حلا الا لاأن تصبري ان لكل منا في هذه الحياة ابتلاء يا عزيزتي و انت ابتلاءك ربما أبيك ان عليك أن تصبري و تحتسبي فأنت لا تعلمي متى يكتب الله لك المصيب و تغادري هذا البيت ,, ان عليك أن تدعي أن يصبرك الله على ابتلائك و أن تحاولي أن تكوني أكثر حكمة في التصرف مع أبيك

من الممكن أن يكون الحل هو أن تستعيني بأحد أخوتك أن تشرحي له الوضع و من ثم هو يحاول أن يقنع أبيك بأن عليه أن يقلل من التدخل في خصوصياتك,, و من ثم عليك أننت أن تحاولي أن تقتني مفتاح لغرفتك وتغلقي الباب على نفسك و أيضا في الحمام ,, 

يا ابنتي والدك يبحث عن التقدير في المنزل و يبحث عن اهيمه وجوده في الاسره لذلك يكثر من الثرثره و الاحاديث ويبحث عن عمل يقوم به، فإن استطعت أن توفري ذلك له بالتعاون مع أفراد أسرتك وخاصة والدتك، فهذا شيء طيب، وحل مناسب ، وعبري له عن مدى أهمية وجوده في حياتكم، وتحدثي معه عن حبك له، وأنك تراه قدوة لك، ليس مِن مرة واحدة أو بأسلوب واحد، بل كرري ذلك بأساليب مختلفة

ابنتي الفاضله الحياة مليئة بالصعوبات، وما تعيشه مع والدك مزعج، لكن من الممكن أن يحل ويتجاهل، وحاولي أن تستخدمي حلولًا ولو مؤقتة؛ كالبعد عنه فترة من الوقت ، كما انصحك بان لا تنسي الاستعانة بالله، والإكثار مِن الدعاء بالمعونة وحل المشكلة، والإكثار مِن الاستغفار حتي يغير الله حاله لافضل حال ان شاء الله .

يا عزيزتي انصحك بان تجلسي مع نفسك جلسه مصارحه تخبري فيها نفسك هل والدك يستحق منك كل ذلك الانزعاج بينك و بينه ,, ايضا هل تري ان والدك ليس لديه اي صفات جيده او مميزات او ايجابيات ! بالتأكيد هناك العديد من الامور الجيده التي يتحلي بها فانظري الي تلك الايجابيات و غضي البصر عن السلبيات حتي تتقربي منه و تستطيعي التحدث معه بطريقه ترضيه و ترضيكي

ان المشكله الاساسيه التي تواجهك هي ان شخصيتك مختلفه عن شخصيه والدك ، فانت صاحبه شخصيه هادئه و لا تحبي الانزعاج ، و هو صاحب شخصيه ثرثاره و تحب الصخب و الانزعاج ، فلذلك لا تجدي نقطه تلاقي بينك و بينه ، فنصحيتي لك هي ان تتجنبي الحديث معه بقدر الامكان ، حتي لا تخلقي مشكله بينك و بينه .. وفقك الله

ابنتي الفاضله اتفهم الموقف الصعب الذي تمرين به و لكن في النهايه هو والدك و لن تستطيعي التخلي عنه او الابتعاد عنه ،، اعلم ان تصرفاته تزعجك خصوصا لانك شخصيه هادئه ،، و لكن عليك بالتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع والدك و عدم الغضب منه حتي يجازيكي الله خيرا علي تعبك و صبرك