حياتي توقفت بسبب صعوبة تعلم لغة البلد الذي أعيش فيه

يااختي. اذا كنت غير مرتاحة في البلد اللي انت الان فيها. وجوزك غير مقدر كل المعانات والصعوبات اللي تواجهك في هذا البلد وكما قلت انفصلت عنه فمن الاحسن لك رجوع لبلدك مصر وربنا راح يكرمك بالعمل هناك وبابن الحلالاللي يستاهلك  وتكمل حياتك معاه مستغرب جدا بقاك في تلك البلاد وانتي لاتجيدي لغتهم ولافي عمل معك وجوزك اناني تخلي عنك ولايفكر الا في نفسه فارجعي لبلدك معززة مكرمة وربنا بيكرمك بكل الخير. بقاك هناك فيه خطورة عليك وقد يستغلك ضعاف البشر. في اعمال مشبوهة كالدعارة وترويج المخدرات. او غسيل الاموال فاحذري من كلهذا  ولازم تعودي لبلدك واهلك 

لم أنت مصرة على أن تبقي في هذا الضياع من الأفضل أت أن تعودي لبلدك ي عززيت يو من ثم من الأفضل أنتكوني بين أهلك من يحتووك و يحبوك بصدق ,, لست مجبورة على أن تكوني في علاقة لا خير منها و لا خير فيها و لا في بلد لا تعطيك حقوقك كما تتمني 

لا داعي لأن تستمري في هذا البلد ان لم يكن لك لا عمل و لا تسهيلات و لا زوج أيضا ,, عودي لبلدك و كوني نفسمسك من جديد أو اذهبي لبد أنت ترتاحي فيه و تتمكني من ممارسة حياتك الطبيعية هناك ,, ان عليك أن تحاولي أنتخففي من هذه الضغوط التي تعين بخا كي تستطيعي أن تقرري القرار الصحيح

والله انتي نفسي ظروفي تقريبا اصغر منك بعامين تقريبا غير اني اسوء منك لاني لم اتزوج انا وحيده لاقصي حد مدفونة من قرابه ال السبعة عشر عاما  منذ ان جئت الي هذا  البلد  بين جدران غرفتي ولا املك منزلا حتي.اعيش في منزل والدتي التي تعيش سعادتها  باحفادها اولاد وبنات اخوتي وانا الكبري لاخين واربع اخوات  احس انني اعيش حياة القبر  التي اتمناها قبل اوانها. والله اني اتمني انت تكون لدي صديقه انا اموت من الوحده  وحاليا فقدت الامل في الزواج بعد ان كنت اختار و كان لدي امل ان اجد شريك الحياة المناسب  الان لا يوجد احد  انا غير موجوده  اتمني ان  اجد صديقه ولكن من في سني اصبحو علي اعتاب ان يكن جدات وانا ظروفي لم تتغير  كانها ظروف مراهقه او خريجة جامعه. لولا الخوف من ان يستغل الاعبون  والاشخاص الذين يتسلون لكنت  كتبت رقم هاتفي هنا اتمني ان اتواصل معكي و اقسم بالله انا صادقه لانني ذبلت واذبل كل يوم اكتر 

ابنتي العزيزة بالتأكيد انك تعلمين انك لن تتمكني من الحصول على وظيفة ملائمة في بلد اجنبي ذون ان تكوني مجيدة للغة البلد هذا أمر طبيعي وعليكي الا تشعري بالجبلط لذلك الأمر فان سبب عجزك عن الوصول إلى الوظيفة التي تحلمين بها واضح وطبيعي وسيحدث معاي شخص َليس بسبب قصور امكانياتك او تلك الامور.. فحاولي ان تبعدي عن راسك الأمور السلبية التي تعرقل طريقك

ابنتي الكريمة عليكي ان تكوني ذات ارادة حقيقية وصادقة في نقطة تعلم اللغة لتتمكني من تعلمها وعليكي ان تحاولي ان تتعلميها لكي تتمكني من ان تحصلي على المراكز التي تتمنيها ولكي تبعدي عنكي الاحباط.. فابدأي في البحث عن أماكن الكورسات الخاصة باللغة وابدأي في العمل بحماس وبرغبة صادقة ستتمكني من تعلم اللغة بإذن الله

عليكي ان تعلمي انك قادرة على تعلم اي لغة اذا كانت لغتك الام تعد واحدة من أصعب اللغات في العالم فاعلمي ان اي لغة أخرى ستتمكنين من تيجادتها اذا رغبت انت.. وهذا عن طريق بعض الخطوات البسيطة ولا يجب أن تكون جميعها علمية بحتة تجعلك تحبين ولكن يمكنك مشاهدة الأفلام والاستماع الي الاغاني بتلك اللغة حتى تعلق باذنك وبالتالي يسهل عليكي تعلمها

عليكي ان تفكري جيدا يا عزيزتي في حياتك برفقة زوجك هل من الممكن ان تتحسن ام لا؟ هل كل ما يحدث الان بسبب الضغوطات النفسية التي تتعرضي لها ام انك لا تودين الاستمرار برفقة زوجك وفقدت مشاعرك تجاهه؟ يجب أن تجيبي على تلك الاسالة اولا بصراحة وبصدق حتى تتمكني من التوصل الي القرار الأنسب لك والذي سيعطيكي الواحة التي تبحثين عنها

سيدتي الفاضلة في رأيي ان انسب حل لك هو أن تؤلي فكرة الطلاق قليلا ولكن عليمي ان تعودي الي وطنك وبين اهلك وتعوذي الي أعمالك القديمة وفرصك الكثيرة.. فإن الضغوطات التي تتعرضي لها والأخبار الذي يكتنفك هو ما يؤلم و على علاقتك بزوجك ويجب أن تقومي بإزالة تلك العواقب اولا وبعدها تتمكنين من تحديد مصير علاقتك بزوجك

هل فكرتي في تغيير نمط حياتك و التنمتع بها كما هي عليه ! ام تسعي دائما للحصول علي ما ترغبي به بغض النزر عن باقي الامور ! انصحك بوضع نمط جديد لحياتك و قد يكون نوع من التجربه الجديده لك ، ارجعي لزوجك و اعملي معه علي الاهتمام بفكره الاسره و الانجاب ، و ثانيا ضعي وقت لممارسه الرياضه و الانشطه او الاشتراك في الاعمال التطويعيه ، و ثالثا استمري في اتقان اللغه الذي ترغبي فيها ، و اتركي باقي الامور تجري كما كتبه الله لك ، فالحكمه في ان نحب حياتنا و انفسنا باي طريق حتي تستمر الحياه تكون سهله و هينه

اختي العزيزه ان الحياه مليئه بالصعوبات المتعدده و لا توجد حياه كامله ، فإذا نظرتي حولك سوف تجدي ان كل شخص له اختباره الصعب في الحياه ، فانصحك بالنظر الي المميزات الموجوده في حياتك بالتأكيد هناك بعض الايجابيات الاخري الجيده التي لا تستطيعي النظر اليها بسبب تركيزك في جانب واحد في حياتك ، فانصحك بالتوقف لحظه حتي تستطيعي النظر الي باقي النعم الموجوده في حياتك .

اتفهم ان عملك كان من اهم الامور التي تسعين الي تحقيقها ، و لكن لم تذكري اي جهذ او عزيمه بذلتيه في انقاذ علاقتك بزوجك ، فهل انت ترغبي في الانفصال فقط لانك تحمليه صعوبات العمل التي تمري بها ام ان هناك اسباب اخري ! اجلسي مع نفسك يا عزيزتي و تأكدي هل هناك اي داعي لالانفصال ام ان من حق زوجك عليك بعد عشره تلك السنوات ان تساعديه في الرجوع و في تكوين اسره قبل فوات الاوان و تضعي العمل جانبا و تهتمي باسرتك الآن .

يا عزيزتي انصحك بطرد الطاقه السلبيه و ابدالها بطاقه ايجابيه ، فالتشاؤم و السلبيه لن يفيدك و بن ينعكس عليك سوي بالسلب ، فانصحك بتغيير تفكيرك و طاقتك الداخليه ،، لإن الأحداث المزعجة قد تجعل الإنسان يشعر بالسوء تجاه نفسه و من حوله، وقد يبدأ بالتركيز على سلبياته والأمور السيئة التي تحصل معه ولا يفكر في ميّزاته والأمور الجيدة التي تحصل معه، وهذا ما يسمى بالتفكير السلبي و هذا النوع من التفكير يمكن أن يثير مشاعر الخوف وعدم الأمان، أو قد يؤدي لتدني تقدير الذات، أو القلق، أو الاكتئاب، وبالتالي فإن التغيير من الطريقة التي تفكري بها وكيفية رؤيتك للأشياء يمكن أن يساعد على الحد من القلق و السلبيه و يمكن ان تنقذي حياتك اسرع

يا عزيزتي من الواضح انك تأثرتي كثيرا بسبب ما مررتي به و لازالت تضعي نفسك في تلك القوقعه المظلمه التي تجعلك لا تري اي ايجابيه في حياتك ،، فمن الأسباب الداخلية لكل ما تمري به هو التشاؤم المستمر والحديث السلبي وهو ما يحدث معك .. فانصحك بان تنظري الي الحياه بنظره اخري فالنظره التي تنظري بها للحياة وتحدياتها، تحدث فرقا كبيرًا في قدرتك على التعامل مع الامور المختلفه سواء العمل او الزواج ، فعندما ترى الأمور بتفاؤل وإيجابية سوف يقل شعورك بالاحباط وسوف تجتازي تلك الفتره ان شاء الله

يا لها من كميه كبيره من التشاؤم!!! وطالما كنت سعيده ببلدك وتعملين وكل شيء موفر لماذا تزوجت ببلاد بعيده وذات ثقافه اخرى ولغه اخرى.. وها انت حتى انفصلت عن زوجك..اظن ان المشكله ليست في اي شيء مما ذكرت انما في سقف توقعاتك،  فقد توقعت الكثير قبل مجيك الى المانيا، وظننتِ انك ستاكلين الدنيا اكل،  وهذا ما يحدث لاغلب الناس التي تأتي من دول عربيه للاسف. انا اقول عليك اعادتك حساباتك وتفكيرك وحاولي ان تفكري بايجابيه، وهل انت حقا تحبين البلد وتريدين البقاء هنا ، ام كدانك تريدين الجنسيه الالمانيه!! بكل الاحوال اظنك رميت نفسك رمضان لاحضان اوروبا، التي يصورها الناس على انها وامريكا جنه على الأرض للاسف. والله يا اختي قبل مجيئي الى امريكا علمت ان بلادي افضل مليون مره ولكن وضعت نصب عيناي انها مجرد تجربه جديده للتعرف على ثقافه جديده، واخذت الامر كسياحه، وبفضل من الله انا بسعاده وراحه بال فضل من الله. كل شيء يبدا من التفكير. اعانك الله وسهل امرك .

اختي الكريمه ان الحياه دار ابتلاء و اختيارات صعبه ، فعليك بالتحلي بالصبر و الحكمه علي ما ترمين به ، حتي يكرمك الله و يحقق لك ما تتمني ، و انصحك بان تنهي فكره الطلاق ، فاعتقد انك لا ترغبي في هذا الزواج بسبب انك تعلقي عليه خطأ تركك لوظيفتك و عدم استطاعتك ايجاد وظيفه اخري و هذا تفكير خاطيء لان العمل رزق ، تقربي من زوجك و اهتمي ببيتك و حاولي الانجاب و تكوين اسره فإذا كان زوجك رجل صالح عليك بالنظر الي تلك النعمه و عدم تركها .. وفقك الله 

يا عزيزتي عليك بالخروج من تلك الحاله النفسيه التي تمري بها ، فإن شعورك بالاحباط و اليأس و الاكتئاب لن يفيدك و لن تقدمي علي اي خطوه ناجحه في حياتك ، فابدلي تلك الطاقه السلبيه بطاقه ايجابيه ، و تأكدي ان رزقك سوف يصيبك مهما كنت و اين كنت ، فما تمري به هو قسمتك و نصيبك و يجب ان ترضي بها حتي يرضيكي الله و يرضي قلبك و يفتح لك ابواب الرزق .

اتفهم الموقف الذي تمري به يا ابنتي ، و اذا كنت لا تشعري ان هناك املا في تغيير حالتك في البلد الذي تقيمين فيها مع زوجك ، و تشعرين انه لا يوحد فائده من استمرارك في هذا الزواج و ترغبي في الرجوع الي بلدك ، فانصحك باتخاذ هذا القرار علي الفور ، و عدم تضيع عمرك هباء اكثر من ذلك ، فيجب ان يتم اتخاذ القرار ايا كان 

يا ابنتي في النهايه القرار في يدك و انت و حدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك ، و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك  و لذلك انصحك بان تجلسي مع نفسك جلسه صفا و تضعي امامك مميزات و عيوب السفر و الانفصال و مميزات و عيوب الاستمرار و البقاء ، و بناء علي تلك المقارنه و بناء علي شعورك بالراحه النفسيه تجاه اي اختيار اتخذي قرارك علي الفور .