أصبحت أعاني من داء السرقة بسبب مشاكل زوجي المادية
اعاني من داء السرقه ولكنني اسرق فقط عندما اكون بشده او محتاجة مال لان زوجي عنده مشاكل ماديه كثيره ولكني بعدها اندم ندم شديده واستغفر الله واتمني يا ليتني ما فعلتها وخاصه ان كانت السرقه من صحباتي او قريباتي اندم وارتجف واصلي وابكي لله ولكنني عندما احتاج مره اخري اكررها مره اخري كرهت حالي والدنيا ولا اعرف ما الحل هل الله سيغفر لي حتي ان لم ارد المال الذي سرقته لكني من الصعب ان ارده هل سيغفر لي الله ما فاتني من ذنوب وماذا افعل حتي لا اكرر هذا الابتلاء مره ثانيه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي ونحن لا نعلم علم الله ولا ندري ما حالك ولا ندري ايعاقبك الله ام يغفر لك، ونسال لك المغفرة ولكن نعلم ان السرقة حرام ولها حد، وانت ليس فقط تسرقين بل تخونين الثقة مع من تدخلين بيوتهن وتخونين العهد وربما تسببين مشاكل لمن تسرقيهم وربما يتم اتهام غيرك، وتوبتك ليست نصوحة لانك تكررين الفعل وبدلا من السرقة قومي واعملي واشتغلي لو في البيوت بدلا من هذا الفعل المشين. او اطلبي منهن صراحة مساعدتك لانك لا تقدرين ماديا، وربما تفكري بطريقة لتحسين وضعك ومساعدة زوجك. السرقة ليست حل ولا باي حال من الاحوال وسيعاقبك القانون لو تم مسكك وسيتم الاساءة لك ولزوجك واولادك وربما يطلقك زوجك لو علم بالامر. اياك ان تكرري هذا وها انت تعلمين العقوبة، فكري بحلول اكثر ايجابية كما قلت لك اما العمل واما طلب المساعدة مباشرة او التوفير وتغيير نمط حياتك وادعمي زوجك واحبيه واكثري من الدعاء وعليك بالصدقة ولو باقل القليل واعملي بمبدأ لو لم يكن عمر يراني فرب عمر يراني وربي يوفقك
من أسباب الرزق بإذن الله الصدقة و الاستغفار و بر الوالدين سواء كانوا أحياء أو بدار الحق و كثؤة الصلاة على الرسول و آله و قراءة سورة الواقعة و الدعاء و صلة الأرحام ومساعدتهم و إطعام المحتاجين و حاولي السعي بأي عمل بسيط إذا أمكن ..بالنسبة للسرقة فعليكي أن تتوبي و تتوقفي نهائياً مهما كانت الأسباب بل من الممكن طلب المساعدة أو طلب دين عند الحاجة و يجب أن تنوي و تعملي على إعادة المال المسروق بأسرع وقت و بطريقة مناسبة حتى دون أن يعرف أحد بسرقتك مثلاً كإرجاعها مكانها أو ضمن حقيبة الشخص و ممكن على دفعات إذا مبلغ كبير و ذلك فور تمكنك من تأمين المبلغ بالحلال و إصلاح أي مشاكل سببها هذا فالذنوب أيضاً قد تقطع الرزق و تعكس القلب وحفاظك على الصلاة و البحث عن حل و شعورك بالذنب هو فضل و فرصة من الله .. اشكري الله عليها كما نشكره على كل نعمه التي لا تعد و لا تحصى و لا تضيعيها و اتكلي على الله و اسأليه أن يجعل لك مخرجاً و يساعدك لتعوضي عن أخطائك و تنجي من كل العواقب بالدنيا و الآخرة
اعلمي أن حد السرقه في الإسلام هو قطع اليد فقد قال الرسول (لو أن فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها)....انظري الى يديك كل يوم وتذكرى كم مره كان يجب أن تقطع يدك ،،،؟؟؟في كل مره تراودك نفسك تذكرى أن الله وملائكته ينظرون إليك وأنت تسرقين ،..ياترى ماذا يقال عنك في الملأ الأعلى..؟؟؟هل انتي ممن يباهي الله بهم ملائكته؟؟؟مهما كان ذنب العبد فإن الله يقبل التوبه ...وعليكي الاستعانه بالله على التوبه واظبي على قول (اني تبت بلا حول ولا قوة الا بالله)وسيعينك الله باذن لله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-04-2021
السرقة يااختي الكريمة ليس لها اي مبرر عند الله لو انتي محتاجة وجوزك لايعطيكي اشتغلي لو هتخدمي فالبيوت اشتغلي اي شغل شريف مهما كان وان لم تجدي سلمي امرك لله وادعيه يستجيب لكي وسيرزقك عمل مناسب تكسلي منه المال بشرف وسيبارك لكي فالقليل الذي يعطيكي اياه زوجك اما السرقة لن تغنيكي ابدا وطةل ماانتي بتسرقي ربنا مش هيحللك مشكلتك ابدا من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب مش كل محتاج بيسرق ابدا لنا رب اسمه الرزاق نسعي ونجتهد وربنا الرزاق لو هتاكلي عيشحاف لاتمدي يدك لليرقة ابدا ولاتغضبي ربك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-04-2021
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقك من واسع فضله ويبارك لك فيما رزقك ، اما موضوع الحقوق فهذه الحقوق عليك ان تردها وتحسب القيمة وتردها بأي طريقة ، مثلا كأن تشتري لها هدية بقيمة المسروق وتهديها اليها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-04-2021
للسرقة دوافع، هناك من يسرق عن حاجة وفقر، لكن ان تكون غني وتسرق وتخاطري بسمعتك، فهذا تخطى مرحلة الحاجة، ومؤشر على مشكلة نفسية، تتعلق بالجشع والطمع وحب التملك بسهولة ودون تعب، كل ما في الامر ضعي نفسك مكان المسروق والضحية وكمية الألم التي يذوقها بسبب فعلتك، فقط عيشي اللحظة هذه وتخيليها
عزيزتي انت تعاني من مرض نفسي و لازم تتعالجي منه لأنه أدري عن صديقة من أيام الكلية كانت مثلك و لما تزوجت كانت تسوي مثل تشيذي قصص و كانت تسبب احلااج و مشاكل مع زوجها و سبب ب طلاقها , مو غلط تعترفي في مشكلتك و تتعالجي , لأنه في ناس تتفاقم الامور و حتى ما يشعرون انهم يسرقون و ما يستفيدون من الي ياخدونه . روحي دكتور و تخلصي من المشكلة
يا بنتي مشكلة السرقة المزمنة برغم عدم الحاجة هي مرض نفسي يمكن التخلص من هالمشكلة يتطلب جلسات علاج مع مختص وممكن يدعم علاجك بالأدوية او جلسات علاج جماعية. المهم ان لا تستخفي بحالتك وتلجاي لعلاج نفسي عند طبيب نفسي او معالجة نفسية او إهمال الحالة قد يزيدها سوء وتصبح مزمنة. مع تحياتي
يا بنتي الغالية ان الله غفور رحيم انه نوع من انواع المرض النفسي الذي يحتاج علاج وتحليل واعلمي انه يوجد الكثير وقد يتعرضون للفضيحة وضياع السمعة،،اطلبي التوبة وحاولي الصلاة والدعاء ان ينجيك الله من هذا المرض مع العلاج النفسي،،، الخوف قد ينجيك خوف الله وخوف الفضيحة وخوف ان تسببي اذى كبيرا لعامل يفصل من عمله. لسرقة ذكرى شخص مهم،،،لالقاء التهمة على شخص بريء قد يدفع ثمنها ويدعو على المسبب،،، اعملي الخير واشغلي نفسك في هوايات بها مغامرة فانت نوعا ما تبحثي عن المغامرة ولكن في رايك انه اسهل طريقة
اولا توبي توبه صادقه نصوحه و تقربي الي الله بكل الطرق وسوف يغفر لك ان شاء الله اذا كانت توبه صادقه خالصه لله ، و ثانيا العمل .. اعملي اي عمل بسيط يا ابنتي حتي اذا كان من داخل المنزل فالعمل هو وسليه نجاتك بعد تقربك الي الله .. اعملي مشروع بسيط من داخل المنزل اذا كنت تجيدين طهي الطعام او عمل بعض اعمال الحياكه و الخياطه .. وفقك الله
يا عزيزتي اتفهم موقفك و ادعو الله ان يسامحك و ان يرزقك من حيث لا تحتسبي ، و انصحك بالبحث عن عمل علي الفور لان العمل هو الوسيله الوحيده التي سوف تغنيك علي كل ما تمري به ، السرقه لن تفيدك علي العكس سوف تقصي في ضائقه اكبر ، و لكن العمل سوف يوفر لك المال وسوف تقل الاعباء من عليك تدريجيا ان شاء الله
ادعي الله دائما بهذا الدعاء : (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمَّن سواك) فتحيني أوقات الإجابة أو الأوقات التي تُرجى فيها الإجابة أعظم من غيرها كالدعاء بين الأذان والإقامة وحال السجود والدعاء في الثلث الأخير من الليل، والدعاء حال الصيام ، وأحسني ظنك بالله -سبحانه وتعالى-، وسيجعل الله -عز وجل- لك فرجًا ومخرجًا يغنيك به عن الوقوع في الحرام.
يا عزيزتي حاولي أن تبحثي عن عمل يتلاءم معك تستطيعين من خلاله تحصيل حاجتك مع الحفاظ على دينك، وإن لم يتيسر لك ذلك إلى أمد فاستعيني ببعض محارمك ممن يمكن أن يعينوك ببعض أموالهم ، وهي لهم صدقة وصلة وخير ، و افضل ما انصحك به الإكثار من اللجوء إلى الله -سبحانه وتعالى- ودعائه بصدق واضطرار بأن يقضي حاجتك، وأن يغنيك بفضله عمن سواه .
يا ابنتي لا تخافي من حاجتك للمال فالله هو الرزاق و الرزق يأتي بالسعي ، ابحثي عن رزقك و لا تلجأي الي السرقه ،، وكوني على ثقة بأنك إذا اتقيت الله سبحانه وتعالى سيجعل لك مخرجًا ويرزقك من حيث لا تحتسبين، كما وعد بهذا سبحانه في كتابه، فقال جل شأنه: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب} ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه .
اتفهم حاجتك إلى المال، ولكن لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تجعلي من هذه الحاجة داعية لك للوقوع في كبائر الذنوب، فإن السرقة ملعون فاعلها ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لعن الله السارق يسرق البيضة فتُقطع يده) فتفكري جيدًا في هذه العقوبة التي يُخبر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم، وهي اللعن والطرد من رحمة الله تعالى، فأي شيء بعد ذلك من أعراض الدنيا ومن أموالها يقوم أمام هذه العقوبة العظيمة؟ اسأل الله تعالى العافية و المغفره لك
ابنتي العزيزه عليك ان تعرفي ان السرقه لن تفيدك في النهايه و لن تثمر عليك ،، علي العكس سوف تزيل البركه من امامك وسوف تمري بفترات اصعب و اقسي مما تمرين به الآن لذلك عليك بالتوقف علي الفور علي كل ما تقومي به و عليك بمحاربه هذا المرض و التقرب الي الله و التوبه توبه نصوحه و المداومه علي الاذكار و الاستغفار و الصلاه لعل الله يغفر لك ذنبك .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين