كيف أقبل على الحياة من جديد وأستمر في اكتساب الخبرات

سعيد انك استيقظت على نفسك من الان وعليك أن تصبر وتجتهد النجاح لا يأتي بسهولة 

سعيد انك استيقظت على نفسك من الان وعليك أن تصبر وتجتهد النجاح لا يأتي بسهولة 

أنا أعلم يا أخي الكريم أن من الراحة و النوم هو ما أخذ من حياتك تلجزء الكبير و لكن عليك أن تتخهلى عن هذه العادات أنت تترك كل كا تصل اليه بسبب أنك تعتقد أن عليك أن تكون أكثر راحة مع الوقت و لمن لأفضل أن تجتهد الى ىخر لحظة و ليس أنتتعب بعضة أيام و من ثم ترتاح لابد و أن تكون مجتهد أكثر 

عليك أن تؤمن أولا أن لا صعب و لا مستحيل و لمن من المهم جدا أن تتمتع بالهمة العالية والاستمرارية و الاصرار على أن تكمل في الطريق الي بدأت فيه ,, ان علي أن تحاول أن تجدد من عزيمتك على الدوام و تبع هذا اليأس عن تفكيرك 

الاقبال على الحياة تحتاد للاجتهاد و ليس للراحةو عند الشعور بالملل تتر الأمر و تستسلم ,, ان من الأفضل أن تقرر أين هو مسارك و أن عليك ن تكون أكثر حرص على مصلحتك وأن لا تضيع الفرص التي تتاح لك و لا تكون أول متا تفكر به هو الراحة و اللهو و ان عليك أن تبحث أكثر عن ما يحقق شغفك

في البدايه يا اخي حاول أن تواجه ضعف الإرادة بشجاعة وحزم ولا تدع الظروف تهزمك وتذكر دائماً أن الحياة مملوءة بالعوائق ايضا ذكر نفسك بالأنشطة والأعمال التي حققت فيها نجاحا عاليا كلما شعرت بالإحباط والتردد ، و في النهايه عليك بصحبة الأخيار الناجحين ذوي العزيمة والإرادة القوية تأخذ منهم وتتأسى بهم، وابتعد عن ذوي النفوس المهزومة والإرادة الضعيفة.

لكي تستمر في كسب الخبرات يا اخي فانت تحتاج الي قوه داخليه منك تدفك لكسب ما ترغب فيه مهما كان صعب ، حاول أن تقرر في نفسك أنت بأنك ستقوي من عزيمتك وإرادتك، فإذا قررت دون تردد فستصل بإذن الله تعالى إلى ماتصبو إليه ايضا أيقظ ضميرك فهو جهازك الذي يحركك إلى النجاح ، فحاول أن تصوبه في الطريق الصحيح كي يعطيك القوة والعزيمة والإرادة.

اخي الكريم من الجميل انك تحاول التغيير من نفسك و من شخصيتك و من مسار حياتك و اذا أردت أن تقوي عزيمتك وإرادتك فعليك أولاً بالطاقة الروحانية، وأقصد بها الطاقة الإيمانية، أن تتوكل على الله أولاً ثم تنهض ، ايضا حاول ان تتقرب الي اسرتك و اصدقائك و تجعلهم داعما لك لكي تستمر و تكون مصدر فخر لهم في المستقبل

الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى يقول: النفس فيها قوتان: قوة الإقدام وقوة الإحجام، فحقيقة الصبر أن يجعل قوة الإقدام مصروفة إلى ما ينفعه، وقوة الإحجام إمساكاً عما يضره، وأنا أريدك أخي أن تتقدم فتقوية العزيمة والإرادة بالحركة وليس بالجمود ، ولكي تقوي عزيمتك فلابد أن تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح، لابد أن يكون الدافع القوي الذي يحثك على تقوية عزيمتك وإرادتك، فأنت الذي تملك مفاتيح هذه الآلية ومقاليد القرار ولكن يحتاج منك إلى خطوات تساعدك إلى الوصول إلى هذا الهدف.

اخي الكريم الذي ليس له إرادة ولا عزيمة فلا يمكن بحال من الأحوال أن يتقدم ولو خطوة إلى الأمام، فهو مصاب بالإحباط والكسل والفتور ، لذلك اجعل الاراده و العزيمه هم اساس حياتك و لا تتخلي عن هذا المبدأ نهائيا ، فكلما كان لديك ارده و عزيمه كلما استطعت التقدم و النجاح و عدم التوقف عند نقطه معينه بل ستسعي الي الافضل .. وفقك الله

الثقة بالله ثم بالنفس من المقومات الرئيسة لاستثمار الإنسان أفضل ما لديه من طاقات وإمكانات، فأنت عندك طاقة كامنة وإرادة وعزيمة تحتاج إلى من يحركها، واسمع إلى قوله تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )، ولكن تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله، والنجاح لا يأتي هكذا لابد له من دفع الثمن، وبلا شك صاحب الإرادة والعزيمة القوية يصل إلى القمة ويرتقي سلم المجد

يا اخي اجلس مع نفسك جلسه مصارحه و ضع في قائمه جميع الامور التي ترغب في انجازها او اكتسابها ، و ابدأ بكتابه الخطه المستقبليه لك ، و حاول ان تلتزم بتلك الخطه ، و ضع وقتا محدداً للقيام ذلك، وعدم ترك هذا الأمر حسب ما يروق لك حتى لا تضيع الوقت في التفكير بالموعد الذي ستبدأ فيه ، وهكذا لكل المهام والواجبات اليومية والأعمال التي تريد القيام بها، يجب التخطيط لها، مهما كنت تظن أنّها بسيطة، حيث يساعد هذا التخطيط على فعل الأمور في وقت قليل ومجهود بسيط.

انصحك بالعمل الجماعي مع الآخرين أو ضمن مجموعة يقوي العزيمة أيضًا، فعندما نقوم بالعمل الجماعي مع الآخرين أو ضمن مجموعة، نستطيع القيام به بكفاءة وفاعلية حيث تزداد قوة الإرادة لدينا، خاصة إذا كان جميع أفراد فريق العمل متعاونين فيما بينهم، ومخلصين في عملهم، لأن العمل الجماعي، يساعد على تقليل وقت وجهد العمل، ويزيد من الإنتاجية في العمل، ويحفز على الحصول على النتائج بدقة.

انت تفتقد الرضا يا بني و لا ترضي بكسب الخبرات ممن حولك او بتفارت قدراتهم عنك فانصحك بالرضا فهو من الامور الهامة للغاية، القناعة بالذي قسمه الله تعالى لك ، والانخراط والتكيف والعيش في الواقع الذي تعيش فيه وسط المجتمع، وتجنب التذمر والتكدر والتمرد والشكوى وعدم الرضا من الحال الذي انت عليه، لأن مثل هذه الامور تجلب لك الفقر المبكر و الاحباط و اليأس

اخي العزيز انصحك بان تتجنب مراقبة ومتابعة الآخرين و الرغبه في الوصول الي مكانتهم بدون جهد ، بل يجب التعلم وأخذ العبر والخبرات الحياتية منهم، حتى تصبح أفضل وأعلى من هؤلاء الأشخاص و تعلمهم انت في يوم من الأيام، فمراقبة الناس تضعف الإرادة والثقة بالنفس، فيجب عليك ألا تشعل بالك بالناس بل اعمل علي الارتقاء بشخصيتك بنفسك

لكي تستمر في حاله السعي و العزيمه و الاراده و كسب الخبرات بشكل مستمر .. عليك بالالتزام بالفرائض والواجبات الخاصة بالدين الإسلامي الحنيف والتي فرضها الله تعالى على عباده مثل الصلاة، الزكاة، صوم رمضان، الحج، وترك المعاصي والآثام والمنكرات، لأنها تعمل على إحباط الشخص وعدم قدرته على التطلع للحياة بطريقة إيجابية، وبالتالي حدوث نوع من اليأس والاكتئاب وضعف في الإرادة الداخلية عندك ، لأن الذنوب والمعاصي هي سبب كل شر وبلاء ، ثم يجب عليك ان تثق في نفسك و في قدراتك و تكن واثق انك مهم لنفسك ولمجتمعك الذي تعيش في وسطه، أيضًا قدرتك على إيجاد الحلول للصعوبات والمشكلات والعقبات التي تتعرض لها في حياتك وأمام أقرانك وتجنب أي مشكلة تسبب عقبة في طريق للحصول على ما تريد

يا عزيزي ان العزيمة القوية، هي شعور نابع من داخل الإنسان، فيجب ان تكون نابعه من داخلك انت و يشكل دافعك أو حافز لديك، من أجل القيام بالأعمال التي تريد أن تفعلها أو المطلوبة منك ، سواء هدف خاص بالحياة العملية أو هدف دراسي، وهي جزء من الطاقة الإيجابية الموجودة عندك ، حيث تدفعك لتحدي العوائق وصعوبات الحياة، من أجل الوصول إلى تحقيق مرادك ، وتعتمد قوة الإرادة على طبيعة الشخص وأيضًا ما تعود عليه، فكل إنسان يمتلك قدرة داخلية على الإرادة، تساعده على أن يكون متجاوب مع الظروف المحيطة به سواء إيجابية أو سلبية، لذلك من يمتلك الإرادة يستطيع تحقيق ما يحلو له.

انت تفتقد الاراده و العزيمه ،، و ينطلق مفهوم قوة الإرادة بالدرجة الأولى من حالة الوعي الذاتي ومعرفة أبرز الأولويات التي يجب عليك الاهتمام بها وإعطائها الوقت والجهد الكافي من أجل تحسينها، بالإضافة إلى تحديد نقاط الضعف بدقة من أجل مواجهتها وإيجاد حلول جذرية لها و ثانيا التخطيط المناسب فبعد رصد المشكلات والعقبات وتحديد نقاط القوة والضعف في الشخصية الإنسانية يأتي دور التخطيط السليم الذي يستثمر كافة الموارد المتاحة من أجل الوصول إلى الأهداف، فالإرادة تنطلق من وضوح الهدف من أجل السعي إليه بكل طاقة وجدية.

انت تحتاج الي قوه الاراده الذاتيه ،، فعليك اولا ان تبسط الحياة الخارجية ، حيث التقليل من ضغوطها والعودة إلى الارتباط بالطبيعة والتخلي عن الخضوع للابتكارات الحديثة بعض الشيء في التخلص من التوتر والقلق.. و ثانيا تقوية الإرادة الداخلية، حيث دعم ومساندة القوى الداخلية التي يجب أن نستعين بها في مواجهة الخطر الأكبر وهو فقدان السيطرة على الذات، كاسترجاعك لجميل ذكرياتك، أو تعدادك لنعم ربك عليك، أو إحسانك الظن بالله فيما مضى، وإستبشارك به فيما هو آت.