كيف أنفصل عاطفياً عن أمي ولا أكرر أخطائها معنا

يااختي امي نفس امك تماما وكنت اعاني اني اتقمص من شخصيتها لاشعوريا ولكن مع الايام الحمدلله خف هذا الشي أصبحت استغفر لها كثيرا ولا انتقدها وفعلا تجاوزت هذا الأمر 

بسيطة عيشي حياتك بما يرضي الله ودعيكي من امك ومجريات تلك الاحداث فلو شققتم ما بداخلها لربما وجدتملها عذرها امك وامي واغلب الناس عِشن حياةوصراعات لا يعلم حقيقتها سوى الله.كما نعيش جميعنا حياة لا تشبه ما أردناه.دعي الخلق للخالق ولا تحاولي أن تغيري من طبع الخلايق واعتني بنفسك وزوجك واطفالك وبرّي والديكي من بعيد ولو كانوا من القوم الكافرين هكذا جاء في ديننا الحنيف

على الأغلب أنت تحاولي أن تكرهي هذه الصرفات لأن في الأصل ورثتيها من أمك لذا أنت تحاولي أن تركزي عليها و هذا خطأ ,, قبل أن تتصرفي فكري و الأمر في البدىية سيأخذ منك زقت و لكن أنت مع التكرار ستجد نفسك أفضل و أعقل و أكثر هدوء ,, أمك فقط وجودها مؤقت في حياتك 

ستنفصلي عنها ان كان لك فكرك الخاص و شخصيتك المستقلو التي علي أن تعملي عليها من قبل أن تؤمني أنها ي التي تؤث على تصرفاتتك صحيح أن هناك بعض ردات الفعل التي تكون غير ارادية و لكن من الأفضل أن تتدربي العقل الباطن لا ينتغير الا بالتكرار

أمك ليست ملاك و ليس من المفروض أن تفعل الكثير لكم ,, من الأفضل أن تعذروها  و أن لا تلومونها هي أيضا تلقت تربية و تعلمي ليس على المستوى المطلوب ,, لذا عليك أنت و أخوتك أن تحسنوا اليها مهما بدر منها و من ثم من الأفضل أن تعتبري أن تجربتك مع أطفالك تختلف عن أمك

منهجي تصرفاتك يا عزيزتي أنت تحتاجي أن يكون هناك مرجع لتصرفاتك و لا خير من القرلاان و السمة عند العقاب و الخصام و غيرها من التصرفات ,, أمك لا تأثير لها عليك و لكن أنت لا تعرفي طريقة في التصرف الا ما علمته لك أمك لذا من الأفضل أن تحاولي أن تتعلمي من قدوة لك 

طالما تبرينها وليس هناك عقوق للوالدين فليس عليك تتريب ، القصة كلها في انه لا يجب ان يمنعك ضيقك من تصرفاتها من عقوقها ، فالواجب عليك البر حتى لو كنت تتأذين وقد يكون البر في ذاته هو الصبر على اذاها، كان الله معك، حاولي ان تكوني اكثر هدوءا مع الاطفال فقط وسوف يكونوا افضل ان شاءالله 

أمك لديها مشكلة نفسية وهي لن تتغير ابداً، فقد عاشت عمرها بالكامل على هذا المنوال بل انها تسببت في تدمير بيتها سواء زوجها وطلاقها منه او تدميركم انتم، على اي حال يا اختي العزيزة ، يجب ان تفهمي الأمور افضل، ركزي على نفسك انت تبلين حسناً والحمد لله ، انسي وجودها فقط ، واخرجي نفسك من دائرة طاقتها السلبية وان شاء الله تعالى سوف يتغير كل شيء للأفضل 

لا تجعلي امك هاجساً لانك لو فعلتي هذا سوف تعانين طويلا ، وسوف يتحول الامر الى مرض نفسي ، انت تستطعين الان ان تطوري من نفسك ، الانترنت سهل تلك الامور عن طريق كورسات تطوير الذات على الانترنت ، هذا سوف يسهل عليك كثيراً ان شاء الله تعالى 

انت تعلمين مشاكل امك ، والمعرفة في حد ذاتها يا اختي العزيزة كنز ، فأنت في تلك الحالة تستطيعن ان تراقبي افعالك مع اولادك وتقارنينها ، الامر هكذا ابسط بكثير من ان تكوني غير مستوعبة من الاساس لمشكلة والدتك ، وأسأل الله لك التوفيق بإذن الله 

مهما كانت الحياه امامك صعبه فى التعامل مع والدتك او فى التأقلم مع تصرفاتها ولكن فى نهاية المطاف لا يمكن ان تبتعدى عن والدتك بل عليكي فقط ان تحاولى ان تكوني ايجابية فى التعامل مع الامر حاولي ان تلاحظى سلبياتها وان تبدأي فى محاولة الابتعاد عن تلك التصرفات وان تتلاشيها حتى لا ينتج نهاية سيئه لعلاقتك مع اطفالك

ان والدتك فى حاجه اليكي ولا يمكنكي الابتعاد عنها فهى فى النهاية لها حق عليكي لذلك حاولى ان تتماسكي ولا تدعيها تؤثر فى تصرفاتك بل حاولى انت ان تؤثرى بها تحدثى معها واجهيها حاولى السيطرة على طريقتها فى التعامل معكم كونى قزية وحاولى ان لا تدعي اي شئ يؤثر على حياتك الاسريه وعلى اطفالك مهما حدث

لا يمكنكي ان تخرجى نفسك من حيز والدتك او اخطاءها او حتى التفكير بها لانها والدتك بالنهاية مهما حدث لا يمكنكي البعد عنها لذلك فحاولى مواجهتها باخطاءها من المؤكد ان ذلك سوف يؤثر كثيرا عليها حاولى التحدث معها ومناقشتها فى كل ما تقوم به اشعريها بمدى تأثيرها السلبي عليكم وعلى حياتكم ايضا

من الواضح يا اختى ان والدتك تعانى من مشكلة نفسيه عليكي ان تستشيرى طبيب نفسي حتى يحعلكم تستطيعوا السيطرة على تصرفاتها وايضا تستطيعوا حل تلك المشكلات التى تسببها لكم فانتم لكم الحق فى حياة سليمه لذلك فحاولى ان تأخذى تلك الخطوة حتى لا تندمى مع مرور الوقت للتكاسل عنها

اختى الغاليه من الةاجب عليكي ان لا تفكرى فى الامر بتلك الطريقة ان الامر يأخذ حيز كبير من تفكيرك وذلك من الممكن ان يؤثر بطريقة سلبيه على خياتك خاصة على شهصيتك عليكي ان تبدأي فى الاهتمام بحياتك انت فقط فلا يمكنكي ان تستمرى فى اصلاح اخطاء والدتك لانكي لكي الحق فى حياة هادئه