لدي أمنيات وأحلام ولم يتحقق منها شيء بسبب كثرة المصائب
كانت لدي امنيات وطموح واحلام لكن بلغت ٢٦ ولم يتحقق شي هل المشكلة مني؟ علما ان كل ماجربت ان اخطط اجد امامي الف عقبة واذ لم يبقى بيني وبين حلمي شيء اتتني المصائب ويتأجل مرة تلو الاخرى حتى كرهت حياتي لااجد اي مخرج او نور نهاية الطريق لم ادخل الجامعة ولم اتزوج ولم اتوظف كاشير حتى! اصبحت اذهب للحرام حتى أسد حاجتي العاطفية والمادية وندمت على ذلك مرات عدة واصلي وادعي وابكي ان يكفيني بحلاله عن حرامه ولكن يأست مؤخرا حتى من الدعاء مالحل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي ولا تقنط من رحمة الله، لا شك وان هناك خلل اما في الهدف نفسه او في طريقة الوصول اليه او لعلك تتصرف بشكل صحيح ولكن هو قضاء وقدر واختبار او ابتلاء من الله ولكن للاسف انت تفشل في الاختبار وتذهب للحرام لانه اسهل. وهذا يعني ان مشكلتك مع نفسك الامارة بالسوء فهي مسيطرة عليك وتجعلك تقنط من رحمة الله وتبتعد عن الايمان الحقيقي. لا ينفع الندم طالما تكرر الغلط فالتوبة تتضمن عدم العودة للمعصية، يا ولدي اتمنى عليك ان تراجع نفسك وتعرف حقا ما تريد وتشتغل على تحقيق هدفك بطريقة صحيحة وانت مؤمن بانك ستصل، واعلم انه لعله خير ان ابعدك الله عن امر كنت تريده ولكن انت لم ترى اين الخير من الامر، لا تحد عن طريق الصواب ولا تخرج من رحمة الله، فعد لطريق الحق واستغفر ربك وتب عن ذنبك واعد التخطيط مرة ثانية وانصحك ان تعود للدراسة وتعمل في ذات الوقت لتنشغل وتبتعد عن التفكير بما يغويك واي نصيحة يا ولدي انا هنا فقط راسل لي رسالة بما يزعجك حقا وما الهدف الذي تريد الوصول اليه وسنتعاون معك فاحيانا الاستشارة مفيدة لتفتح لك منافذ لم تكن تراها سابقا وربي يوفقك وبانتظارك.
ما مررت به من مشاكل يجب ان تنساها يا عزيزى ان متعه الوصول فى الرجله مهما كانت تلك الرحلة مليئه بالمشاكل والالام ولكن المهم هو ان تكون علي يقين من داخلك بأنك فى النهاية سوف تصل الى الحياه التى ترغب بها مهما كانت الحياة صعبه كن شخص قوى ولا تفكر سوي فى الطريق المناسب لك لتجاوز اى مشكله حتى تصعد الى سلم النجاح
من الواجب عليكي يا اخى الكريم ان تعرف ان تلك العقبات والمشاكل والمصائب التى تمر بها فى حياتك هى اختبارات من الله سبحانه وان تكون شخص قوى ولديك ايمان قوي لا تخضع للحياة ولارتكاب المعاصى بل عليك ان لا تفكر سوي فى بناء مستقبلك سعيد وان لا تستسلم مهما واجهت فى الحياة لان عند وصولك يجب ان تكون شخص فخور بماضيك
كن انسان قوي حاول ان لا تترك الحياه تتعامل معك مثلما ترغب قف امامها حاول ان تحارب لا تقف حزين امام تلك المشاكل لانها سوف تستمر الى النهاية حتى ان وصلت الى ما تريده سوف تظل فى خطر طوال الوقت للحظ على المكانه التى انت بها لذلك عليك ان تحارب الى نهاية الطريق بل ملل فحاول ان تشعر بجمال الطريق
مع الاسف الشديد ان الحياة هى السبب فى ما انت به الان وان تلك العقبات التى امام والمصائب التى مررت بها هى امور يمر بها كل شاب فى عمرك عليك ان تحمد الله سبحانه وتعالى وان تفكرى فى انه من الجيد انه لم تؤثر على اسرتك وان تبدأ من جديد حتى وان كان الطريق مؤلم عليك ان تستمر
ان تلك الحياة التى انت بها الان تحتاج منك الى ان تكون اقوى من ذلك ان تلك الظروف التى انت بها الان هى ظروف طبيعي ومن الطبيعي ان يمر بها كل انسان خاصة فى بداية حياته ليس من الطبيعي ان تجد ان كل المشاكل ها حل امامك وان الحياة سهله بل ان المتعه عند وصولك الى النجاح هو ان تنظر الى تلك العقبات بسعاده
كان الله في عونك يا اخي على التعامل مع حياتكل كن انت لم تذكر اي شيئ يمكنه ان يشكل عائق حقيقي امامك فارى انك متخاذل قليلا في السعي لتحقيق اهدافك لهذا يجب ان تةواجه نفسك بالحقيقه لتتمكن من تحسين نفسك ولتتمكن من جعل حياتك افضل وتتمكن من تحقيق اهدافك بالصورة الصحيحة
القاء اللوم على الظروف لن يحل المشكلة فيجب ان تدرك هذا وان تخرج من تلك الحالة في اسرع وقت ممكن فلا يمكنك ان تستمر بتلك الطريقة لانك لن تتقدم في حياتك ولن تصل لاي مكان على الاطلاق فارى ان تنسى الامر وان تبدا في الاهتما لحياتك وان تسعلى لتحقيق اهدافك دون القاء اللوم على الاوضاع المحيطة بك
يا اخي العزيز لا تفكر في الامر اكثر من ما يجب فانت ادركت لانك اخطات في الماضي ويجب ان لا تفكر في الامر الان فيكفي ان تهتم لنفسك ولحياتك فانت تبت عن كل ما فعلته من ذنوب وهذا هو كل ما يهم الان فلا تفكر في اي شيئ اخر عدا هذا الامر حتى تتمكن من حل المشكلة بالطريقة الصحيحة ودون أي تعقيدات لا داع لها على الاطلاق
اخى الفاضل انت لست طفل صغير لا تعرف الخطأ من الصح و لا الحلال من الحرام ، انت واعى لتصرفاتك جيداً و لذلك لا تبرر لنفسك انك فعلت الحرام لأنك لم تجد الحلال ، فهذا مبرر جميع المذنبون مثلك ، اهتم لاخرتك بدلاً من الاهتمام بمتاع الدنيا لأنها زائله و لن يتبقى الا عملك.
لا تبرر لنفسك الخطأ مهما كان ان من الأفضل يا أخي الكريم أن تعترف بين يدي الله أنك أخطأت و قصرت و فعلت ,, و أنت الان بين يديه و تنوي أن تتوب و تبدأ حياة جيدة صالحة خير من أن تقصد الحرام الذي هو بالأصل أيضا ليس مجانا أنت تغامر بصحتك و بالتأكيد تدفع مال أحيانا وهذا المال سيعود عليك بكال الضرر ,, ابذل جزء منه في الصقة في تغيير حالك للأفضل ستجد الله يعيطك أضعاف ما تفعل المهم أن لا تقطع صلتك بالله
لا تعبد الله لأدل أن تحصل على ما تريد ,, الله لا يعبد على هذا الشكل ,, أنت عليك أن تؤمن به لأن الله هو من خلقك و لأن طبيعتك البشرية لا تكون في أفضل حال الا اذا كنت على الطريق الصحيح و على صبغة الله و على الفطرة السليمة ,, لا تخطئ حتى لو تزينت لك الشهوات ,, ضع الماتضي خلفك و اصدق النية في التوبة و توجه الى الله و اطلب منه أن يصلح لك شأنك فلا مبرر للخطأ مهما كان
أنت في امتحان هذه الحية دار بلاء و من الصعب أن تقرر أن تجلس عندما تحل مصيبة ما ,, ان من الأفضل أن تحارب تى لو كنت مقطع الأيدي و الأرجل حارب لأجل أن تصل الى حلمك و لا تتقاعس ان الله ينظر الى قلبك و يرى صدق نيتك و ان علم بها سيغير نظام الكون لأجل أن تصل الى ما تتمنى فقط أحسن الظن به
لا تنتظر الظروف أن تهيأ لك يا أخي الكريم حتى تقدم على تحقيق ما تتمنى ان النجاح لا يأتي اليك على طبق من ذهب أنت ان لم تتعب و تصر على أن تكون على الطريق الذي تتمناه من الطبيعي أن تخسر الكثير لأنك في الأصل تؤجل ما خططت له فقط لان هناك رظوف معاكسة ,, ان عليك أن تقصد الطريق الحلال مهما كان صعب و لا تيأس ان هذا فعل الكفار و هذا من وسوس الشيطان و ياك أن تظن بالله السوء فتكون عليك دائرة السوء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات