أعاني من الغربة وخائفة من الرسوب

لا تتوقهي الأسوء و أيضا لا تفرطي في التفاؤل كوني مستعدة للنتائج و لكن ان كتت قد فعلت كل ما عليك من الافضل أن تكوني واثقة من نفسك أكثر ,, ان كانت الغربة بالنسبوة لك شقاء من الافضل أن تعودي الى بلد ك و كوني مع أهلك حفاظاً على صحتك النفسية

من الممكن أن يكون السبب هو عدم وجود الدعم لك من الأهل و من الاصدقاء ,, ان من الافضل ان تحاولي ان تكوني حريصة على أن تتعاوني أنت و أي أحد قريب منك في هذا المكان و أن تدرسي معه و أن يكون كل جهدك في الدراسة و ليس بالقلق و التوتر 

مشكلة الانسان الذي لا يؤمن بالقدر ويفكر طوال الوقت بالغيب ويخاف من لقادم مشكلته كبيرة  لن تنتهي الا اذا تقب من الله ,, من الصعب على الانسان أن يسيطر على أمر غائب عنه  لا من المهم جداً أن تسلمي أمرك لله ,, افعلي كل ما تستطيعي عليه وتوكلي على الله

ان الخوف والغربه مشاعر مترابطه ولكن المهم هو ان تحاولى السيطرة عليهم لا تتركى الفرصه لهم ليسيطروا على حياتك فأنتى لا وقت امامك لتفكري بهم حاولى ان تقومى بشغل وقتك دائما بالدراسه حاولى ان تعودى لبناء حياتك الان فى الراية والاجتهاد والوقت الذى لا تدرسي به قومى بالاتصال بأسرتك حتى لا تشعرى بالفراغ والملل 

ان من الطبيعي ان لا تشعرى بالراحة الكامله فى مكان بعيد عن استك وعليكي عبء النجاح ولكن ما تحتاجين الى التفكير به الان هو ان لا تهتمى سوي بحياتك المستقبليه وان ما انتى به الان سوف يسهل عليكي الكثير من الصعوبات فى المستقبل لذلك عليكي ان لا تهتمى سوي بمستقبلك لذلك حاولى ان لا تدعى اى خوف يسيطر عليكي وحاولى ان تتحدث مع اسرتك كثيرا

ان الشعور بالوحده هو امر من البيعي ان تشعرى به ولكن المهم هو ان لا تتركى ذلك الشعور يؤثر عليكي وعلى حياتك فى النهاية ان الفرصه مازالت امامك ويمكنكى ان تقومي بعمل كل ما تريدينه الان حتى تحصلى على الماجستير وتنجحى ان الشعور بالنجاح سوف يجعلك تبتعدى عن اى شعور مؤلم قد شعرتى به

مازالت الفرصه اماكك لتصلى الى النجاح يا عزيزتى ولكن المهم هو ان لا تتركى الخوف حتى يقوم بالسيطرة عليكي ان الياة مازالت امامك وعليكي ان تعلمى ان نجاحك هو الفرصه الوحيده التى سوف تجعلك تصلى الى ما تريدينه لذلك عليكي ان لا تفكرى فى الفشل بل عليكي ان تحاولى ان تتحملى هذا الحزن الذى انتى به

ان الخوف من الفشل هو امر من الطبيعي ان يحدث الى اى شخص ولكن المهم فى ذلك الامر هو ان تفكرى فى الفشل على انه امر غير وارد بل عليكي ان تحاربى ذلك الخوف لاجل ان تصلى الى النجاح فى النهاية ليس من الطبيعي ان تعيشى تلك الفترة فى خوف بل يجب ان تفكرى فى ان ما تفعلينه الان سوف تحصدى نتيجته سعاده ونجاح

ان الوقت مازال امامك واهم ما يجب عليكي القيام به هو ان لا تفكرى سوي فى النجاح لان التفكير فى الفشل سوف يجعلك تفشلى المهم هو ان تفكرى فى النجاح لتصلى الى ما تحتاجين اليه فحاولى ان لا تهتمى سوي بمستقبلك وانكي سوف تنجحى ثم سوف تعودى الى حياتك الطبيعيه ولكن المهم هو ان لا تتعاملى مع ما انتى به الان انه امر دائم

انه امر من المؤكد انه صعب ولكن المهم هو ان تفكرى فى انه لا يوجد فرصه امامك للوصول الى النجاح الا عن طريق الامل والقوة يجب عليكي ان لا تفكرى فى الخوف من الفشل لان الفشل هو امر قد يتعرض له اى شخص ولكن المهم هو ان لا تفكرى به بل تفكرى فى النجاح والطريق الذى يجب ان تسيرى عليه لتصلى الى النجاح

ابنتى الغالية ليس عليكي ان تفكرى فى الامر بتلك الطريقة بل من الواجب عليكي ان تكونى انسانه قوية لانه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى الحوف من شيء لن يحدث المهم الان هو ان تكوني قوية حتى لا يحدث ما تخافى منه ان القوة والسيطرة على خوفك هو الامر الذي سوف يجعلك تصلى الى النجاح

انصحك أن تتوقفي عن التفكير وحتي تتمكني من فعل ذلك فإنه من الواجب عليكي أن تشغلي اوقاتك في العديد من الأمور ، فمثلا يمكنك أن تستغلي تلك الفترة في التنزه والمرح ، لا تجلسي تحزني علي أمر لم يحدث من الأساس هو فقط مجرد أوهام سلبية في رأسك ، فتفائلي

لكل معاناة نهاية ، وانتي علي وشك أن تحصلي علي نهايتك وباذن الله تكون نهاية جميلة وهادئة ، ولكن يا عزيزتي يجب أن أخبرك انك حتي اذا رسبت فهي ليست نهاية العالم ، ستدرسي وتعوضي ما حدث وتلك المرة ستكونين متفائلة ، واثقة من نفسك و من قدرتك علي أن تحققي ما تحلمين به

يجب أن تثقي بالله تعالي يا ابنتي ، فإذا وثقت به تقبلت قدرك سواء كان بالنجاح أو حتي بالرسوب ، لأن الله تعالي لا يعطي لكل فرد الا ما هو قادر علي تحمله ، فيجب أن ترضي بقضاء الله خيره وشره وتثقي في حكم الله ، واعلمي يا ابنتي انك اذا رضيت بما قسمه الله لك ارضاك سبحانه وتعالي بما تحلمين

لا يوجد في هذه الحياة يا صغيرتي ما هو اصعب من الغربة ، تكونين بعيدة عن اهلك وحنانهم واهتمامهم ، ولكن أيضا يمكن أن تستغلي الموقف يمكنك أن تعتمدي علي نفسك تكتشفي نفسك من جديد وتكتشفي البلد الذي تعيشين به ، وانشئي صداقات جديدة ، كل هذه الأمور من المفترض أن تفعليها بدلا من الجلوس والحزن بتلك الطريقة

هذه هي الحياة يا عزيزتي ، يوم جيد ويوم سئ ، لا يمكن أن تكون جميع الأمور سهلة ومتاحة دون أي تعب ، يجب أن تتعبي تتالمي لكي تأخذي ما تودين في النهاية ، انظرى حولك ستجدين كل فرد حولك له معاناة خاصة به ، قد تكون أقل من معاناتك او اكبر منها ، فهذه هي طبيعة الحياة وعليكي أن تتقبليها

لا تفكرى بتشاؤم يا ابنتي العزيزة ، بل تفائل بالخير تجديه ، ماذا تستفيدين الان و انت تفكرى بتلك الطريقة التشاركية ، من وجهة نظري لا تستفيدي اي شئ بل تضررى ، وتضيعي من يديك أوقاتا قد تعيشها بطريقة أفضل بكثير ، إذا توقفت عن هذا الحزن واليأس الذي يسيطر عليكي

لكل شئ في هذه الحياة ثمن يا ابنتي الكريمة ، لا شئ يأتي علي طبق من فضة دون معاناة ، يجب أن تعاني وتسعي وتعملي حتي تتمكني من الوصول الي هدفك بالنهاية ، فتقبلي وضعك وارضي به ، لانك تسعين الي أمر جيد بالنهاية ويتطلب مجهود ولهذا عليكي أن تقدمي المجهود اللازم

أن نصيحتي اليكي هي أن تتركي الأمور كلها لله تعالي ، لا تظلي في تفكير ، حسنا انتي الان تفكرين في حالك إذا رسبت ولكن ما بيدك الان لتفعليه ، لا يوجد اي شئ يمكنك فعله ، ولهذا فإن نصيحتي اليكي أن تتوقفي عن التفكير لانه لا يوجد اي فائدة منه