غير مرتاحة في حياتي وفشلت في كل وظائفي

تلك الحالة من اليأس والحزن المسيطر عليكي ليست حالة طبيعيه انت تحتاجين الى ان تكونى على علم ان اهم ما تحتاجين الى القيام به الان هو ان تحاولى ان تتحدثى مع زوجك ليس عليكي ان تكونى كتومه بل عليكي ان لا تهتمى باى شيء سوي بحياتك فليس عليكي ان تتحملى كل تلك الاعباء التى بداخلك وحدك

تلك الحالة التى تعانين منها الان ليست طبيعيه على الاطلاق لذلك كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تعرفى ان حياتك تحتاج الى طبيب نفسي لانه ليس من الممكن ان تتعاملى مع حياتك كما لو انها سيية عليكي ان تعرفى ان حياتك سعيده وان كل ما تحتاجين الى القيام به هو ان وكونى انسانه هادئه وان تستوعبى ان ما تعانى منه الان هو ان تكونى قوية 

تلك الحياة التى ىنت بها الان ليست حياة سيئة بل انها حياة طبيعيه لذلك كل ما عليكي ان تقومى به اللن هو ان تحاولى ان تكونى انسانه قوية حاولى ان تستعيدي بناء يحاتك من جديد بدون الاهتمام بأى شيء سوى بمستقبلك فليس من المنطقى ان تعيشي ياتك فى تلك الحالة التى انت بها الان بدون ان تحاولى ان تتحدثى مع زوجك

من الطبيعي يا سدتى الكريمه ان لا تشعرى بالراحه من الواضح انك لديكي ازمه مع هذا الروتين وتلك الحياة التى انت بها الان لذلك كل ما تحتاين الى القيام به الان هو ان تكونى انسانه اكثر صمود من ما انت عليه الان فكل ما تحتاجين اليه الان هو ان تكونى انسانه قوية وان لا تفكرى فى اى شيء سوي فى مستقبلك فالحياة مازالت امامك ويمكنكى ان ستعيدي بناء حياتك بدون خوف

ما تعانين منه الان يا اختى الكريمه دليل على مشكله لديكي ليس من الطبيعي ان تتعاملى مع ما تشعرين به الان بتلك الطريقة من الاستسلام والحياة العير منطقية بل عليكي ان تكونى انسانه صامده لا تهتمى باى شيء سوي بحياتك فكل ما تحتاجين اليه هو ان تكونى انسانه قوية وان لا تحاولى فعل اى شيء سوي ان تعيدي بناء حياتك

من الواجب عليكي يا اختى الغالي ان تكونى اكثر حكمه من ذلك ليس من الطبيعي ان تستسلمى لتلك الافكلر التى فى داخلك بل عليكي ان تعرفى ان اهم ما عليكي ان تقومى به الان هو ان تكونى انسانه هادئه فلا تهتمى باى شيء سوي بان تبنى لنفسك حياة طبيعيه تكونى من خلالها انسانه اقوى من ما انت عليه الان

عليك باستعاده قوتك من جديد ، عليك بطرد كلً تلك الافكار السلبيه و ابدالها بافكار ايجابيه ، فلا يجب عليك الموافقه علي حدوث كل تلك التغيرات في حياتك و في اسرتك و الانتظار و ترك حياتك تذهب من بين يديك ، انهضي من جديد و تحلي بالعزيمه و الاصرار لكي تري حياتك و لكي تصلحي العيوب الموجودة فيها ، فلم يفت الاوان علي ذلك و يجب ان تأخذي تلك الخطوه سريعا .

انت تفتقري الرضا عن حياتك .. و الرضا بحياتك و مميزاتك سوف يهون عليك الكثير من الامور ، ايضا الثقه بالنفس .. فكلما كنت واثقه في نفسك كلما وثقتي في مميزاتك و في حياتك اكثر من ذلك .. و اعملي علي اصلاح باقي الجوانب في حياتك بالتدريج و لا تستسلمي و اذا لم تستطيعي بالقيام بتلك الخطوه بمفردك  اذهبي الي طبيب نفسي لكي يساعدك .

اعانك الله يا ابنتي و فرج كربك و زال همك ، و بالطبع من الصعب التخلص من آثار الصدمة التي حدثت معك في الماضي مع ابنك بشكل كامل، بل يمكن التخفيف من وطأتها عن طريق زيادة الاهتمام بابنك ، وإقامة التواصل والحوار البناء معه  لكي  تستعيدي ثقتك به و تتعرفي عليه اكثر وهذا التواصل سوف يساعدك علي التخفيف من الصدمة والخروج منها بأقل ضرر نفسي ممكن

اعتقد ان كل ما تمرين به انت و اسرتك نتيجه ابتعادك عن الله سبحانه و تعالي و ضعف الوازع الديني للاسره ككل ؛ فانصحك بان تشجعي نفسك و تشجعي اولادك علي التقرب من الله و تقويه الايمان بالله و التعرف علي الدني اكثر و الانضمام لحلقات الذكر و حفظ القرآن الكريم ، صدقيني التقرب من الله سوف يحسن من حالتك النفسيه وسوف يصحح كل اخطاء اولادك 

بما انك استمريت كل تلك السنوات و انت تحاولي مراقبه ابنك و يملأك الشك و التوتر بسبب ما حدث و لم تجدي اي شئ الي الآن ، فالافضل ان تعطيه فرصه و تثقي فيه من جديد و تذكري ان الانسان خطاء و غير معصوم من الوقوع في الخطأ ، و قد يكون تاب و رجع الي الله و ينتظر منك الثقه فيه من جديد . 

يا عزيزتي بالفعل قد تكوني السبب في كل ما يحدث معك و مع اسرتك ، فاذا كانت الام مهمله لحياتها الزوجيه و الاسريه و لا تقدر حياتها بتلك الطريقه و تحاول الابتعاد بكل الطرق و اللجوء الي عالم الخيال و الابتعاد عن الحياه الواقعيه سوف تخرب حياتها بالتدريج وسوف تترك زمام الامور ، و لذلك انصحك اذا كنت ترغبي في اعاده سلام اسرتك عليك ان تعيدي توازن نفسك اولا 

كان الله في عونك يا ابنتي فحقا ان ما مررت به ليس بالامر الهين او السهل الذي يمكن تجاوزه بسهوله ، فبالطبع مشكله ابنك قد تكون المشكله الاساسيه التي اثرت في حالتك النفسيه و جعلتك تصلي الي تلك الحاله و هذا امر طبيعي و لذلك انصحك الذهاب انت و ابنك الي طبيبه نفسيه لكي تستطيعي تغير افكارك و حياتك بالكامل و تتإكدي من سلامه ابنك النفسيه ايضا 

يا عزيزتى المشاكل النفسيه مثلها مثل المشاكل العضويه تماماً ، فهى تحتاج إلى طبيب و علاج و انت تمرى بمشاكل نفسيه لذلك اذهبى إلى الطبيب النفسى المتخصص و هو سيساعدك فى التخلص من هذه المشكله فى اسرع وقت ممكن و ستنتهى مشكلتك تدريجياً ، كان الله في عونك يا ابنتى

حاولى أن تتقبلى حياتك يا عزيزتى و ترضى بنصيبك من الحياه فكل شخص يوجد لديه مشاكل و مسؤوليات و عقبات فى حياته فلست انت فقط التى تعانى من مشاكل لذلك لا تبغضى على حياتك لأن لا يوجد سبب لذلك فأنت تمرى بمسؤوليات طبيعيه فمن الممكن انك تعانى من ضغوطات نفسيه فقط

انت بالتأكيد انسانه طبيعيه يا عزيزتى و لكن ما يحدث لك بسبب انك اخطأتى فقط ، اخطأت عندما قبلتى بأن تكملى حياتك مع زوجك بهذه الطريقه و اخطأت لأنك اكملتى و انت تعلمى انك لا تحبيه و بدون اى هدف أو مبرر لذلك و لكن يمكنك أن تصلحى أخطائك و تنفصلى عنه.

لا تعاملى ابنك بهذه الطريقه يا عزيزتى فما حدث فى الماضى لا يجب عليكى أن تحاسبيه عليه إلى الآن فهو كان مراهق لا يعلم بعواقب ما يقوم به و هو الآن أصبح رجل كبير واعى و مدرك و بالتأكيد كف عن هذه التصرفات خاصاً بعد ما علمتى انت بما يحدث لذلك حاولى أن تنسى الأمر 

يا عزيزتى انت فى حاجة إلى الطبيب النفسى حتى يساعدك فى أن تتخلصى من هذه الضغوطات النفسيه حتى لا يتطور معك الأمر أكثر من ذلك ، فمن الواضح أن ما يحدث يؤثر على حياتك و يجعلك غير قادره على مداومة حياتك بطريقة طبيعيه ، صدقينى يا ابنتى لن تندمى على هذه الخطوه

يا عزيزتى ضعى ثقتك فى ابنك فمن الواضح أنه لا يقوم بهذه الأخطاء فقط كان طيش مراهقه فقط و انتهت ، فابنائك هم عون لك و سيساعدونك فى تخطى هذه الأزمه ، انفصلى عن زوجك و لا تقلقى فأنت لديكى أبناء كبار مسؤولين و يستطيعوا تحمل مسؤوليتهم و مسؤوليتك أيضاً