كيف أقاوم مرض السرطان ولا أخاف من الموت
انا طالب في المرحلة الرابعة كلية الهندسة قسم هندسة الطيران وصيانتها وبسبب اصابتي بمرض السرطان وتدهور حالتي الصحية بشدة قمت بتأجيل دراستي كثيرا جميع زملائي حاليا متخرجون، وللاسف المرض يزداد سوءا مع الوقت حتى وصلت الى مرحلة ان الدماء تخرج من اذني وانفي والم شديد في كل سنتمتر من جسدي حتى ان الاطباء قاموا بتحويلي على الرعاية التلطيفية، بالطبع رفضت الذهاب الى هناك، انا خائف من الموت ولا اريد الموت الان انا ما زلت صامد ومكافح لكن يبدو من ان المرض تمكن مني في النهاية، حالتي النفسيه سيئه جدا اخشى من الموت بل يصابني الرعب من انه في اي لحظه قد افقد حياتي اجزم بشكل قاطع ان الاطباء يعرفون انه لا امل من علاجي وانني اعيش اخر ايام عمري لكن يخفون علي ذلك الامر حتى لا اصاب بالهرع فقد باتوا يرفضون اطلاعي على ملفي الطبي او وجودي عندما يتحاورون في حالتي المرضيه، انا خائف من الموت وان لا يبقى لي وجود او ذكرى على هذه الدنيا رغم اني اظن ان الموت بات يحوط بي من كل جانب، كيف اساعد نفسي على تجاوز مرضي بالسرطان وابقى قويا ومكافحا فأنا على حافة الانهيار التام لقد وصلت الى مرحله اخاف من النوم خشيه ان لا استيقظ مجددا رغم انه يغمى علي باستمرار
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي واعلم ان الله هو الشافي المعافي وان اللجوء لغير الله لا يجوز، واعلم ان الأعمار بيد الله وانه لن تسقط ورقة اي منا الا في الموعد الذي كتبه الله لنا. يا ولدي مرّ علي الكثير الكثير من هذه الحالات وانا شخصيا مررت بتجربة مشابهة ولكن الايمان والقوة واليقين بقدرة الله هي الحل، لذا نصيحتي لك لا تفكر بالموت فكم من الاف نعرفهم حولنا واتتهم المنية على حين فجأة وبدون سابق انذار فلا تهلع ولا تخف، شد أزرك بالايمان وبكثرة التسبيح والاستغفار وابدا بالتفكير بترك الأثر في حياتك وتذكر الحديث النبوي ولو قامت الساع وبيد أحدكم فسيلة واستطاع أن يغرزها فليغرسها وهذا حث لنا لنفعل الصواب والاعمار والخير لاخر لحظة، ولا تعلم لعل الله يحدث أمرا من عنده يكون هو الفرج والسعادة. انصحك بان تعود الى التفكير الطبيعي وان تتقوى بالايجابية وترديد كلمات طيبة وتتقرب الى الله وتستفيد من كل دقيقة في وقتك بعمل الخير والتواصل مع من تحب وتسعد، اطلب رضا والديك وافعل كل ما في وسعك من الانشغال وعليك بالأمور الطبيعية المساندة لك لتقويتك واعمل على رفع مناعتك وتحسين صحتك بالغذاء والرياضة والايمان والحركة، ولا تلتفت لأمور هي في علم الله ومن قدره سبحانه وتعالى فدع ما لله لله وعليك بما تقدر عليه، ندعوا لك بالشفاء والخير ولكن الدور الاكبر لك وعليك ان تساعد نفسك وتتقوى بالايمان والدعاء، الايمان والدعاء وكثرة فعل الخيرات ومحاولة ان تبقى قويا وتستعين بالعلاج الذي يصفه لك الاطباء ولا تقنط ابدا من رحمة الله وربي يشافيك ويعافيك ويرد لك صحتك.
ثقي بنفسك و كوني عارفه انو الله معنا دوم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-03-2022
أهلا بابني الحبيب، شافاك الله و عافاك. ما أسوء شيء قد يحدث للإنسان اذا أصابه مرض؟ الموت؟ الموت ليست هي النهاية، قد تكون بداية لحياة أكرم و ارفع مقاما. انت الان حي فعش اللحظة. اذا تأجلت الدراسة فلا بأس، صحتك أغلى من أي دبلوم او شهادة. عمتي عانت من السرطان عام 2010 لكنها شفيت و لله الحمد منذ عدة سنوات و ما زالت حية إلى هاته اللحظة التي أكتب لك فيها. بالنسبة للأطباء و كونهم لا يشاركونك تطورات حالتك، فذاك أمر طبيعي، فأطباء جناح الانكولوجيا بالمستشفى الجامعي في مدينتي يغلقون عليهم قاعة المداولات بشأن كل حالة، هم يدركون أنهم درسوا الطب لكنهم يجهلون الغيب، فلا داعي لتخويف المريض، اذ لا يعلمون ماذا سيحدث له، هم يقترحون العلاج لكن الشفاء من عند الله. انظر لنفسك انك في خير و لست في شر، اذا كان المرض كالصابون يغسل الذنوب او يرفع الدرجات، فكلاهما خير. بالنسبة للعلاجات التلطيفية، فبعض البروفيسورات في بلدي يقترحونها قبل البدء بعلاج المريض، و ذلك من أجل إراحة نفسيته و ليس لانها آخر المطاف، و كن على يقين ان الطبيب المشرف على حالتك هو نفسه ليس متأكدا انه سيعيش إلى الصباح، فالله من يعرف اجل كل شخص، و الاجل هو السبب الحقيقي للموت و ليست الامراض. واظب على علاجك، و لا تنسى حياتك بالتفكير طوال الوقت بالمرض والموت، اذهب للعلاجات التلطيفية، احرص على الاكل الصحي،مارس هواية لا تتعبك و اذا كانت هناك رياضة مناسبة لحالتك مارسها كالمشي مثلا، خصص وقتا لنزهة فردية او مع اهلك او اصدقاء صالحين، استفد من كل يوم، اكثر من اعمال الخير كأي مسلم، فكلنا جئنا للدنيا للعبادة و التزود بالأعمال الصالحة، و سنقف أمام الله جميعا سواء عمرنا في الدنيا طويلا ام لا، عش و اعبد و أحسن الظن بالله، و لا تيأس من روح الله، فالميت هو من لا امل له، ، قم بكل الحلول المناسبة، جرب كل المفاتيح حتى يفتح لك الله باب الفرج. الله يسعدنا برسالة جديدة منك تبشرنا فيها انك صرت أفضل.
بما أنك لا تزال راغباً بالحياة صقني الله سيكتب لك عمراً زو لكن عليك أن تحاول أن تستفيد من هذه الصحة الى آخر رمق ,, مثل ن تفعل الخير أن تصنع ابتسامة أن تصل الله و أن تحاول أن تثقف نفسك عن الدين و عن الحياة الرزخ و ما الى ذلك حتى تكون مرتاج لأن الموت لا يعني دوما الهلاك و ممكن النجاة منه الى الحياة التي بعده
كل الاجابات هنا هي رمزية فلا يمكن لأي منا الشعور بما تشعر به وبالتأكيد افكارنا لن تتشابه فنحن لا نعيش هذ التجربه ولا اتمناها لاي احد عافانا الله منه .... لكن عزيزي الغالي شافاك الله وعافاك الله والبس لباس الصحه والعافيه ..المرض اكيد صعب واذا انت شايف نفسك ان الحاله تدهورت اذا الحاله تدهورت لا يمكننا القول (لا ماعليك لاتخاف حارب وتفوز) فانت لست طفل ... ولكن اقول لك هذا بأن لا شيء مستحيل... فقط تسوء حالتك حتى النهاية ولكن على حافة النهاي وبقدرة رب العالمين ترجع لك الصحه ويذهب عنك هذا المرض الخبيث ... وهناك من هو بالعكس يصبح بخير وعافيه ويختفي الورم حتى يكتشف بعد اشهر انه عاد اليه باصعب الاماكن واسرع انتشارا لدرجه ان ابدكاترة سخبروه لديك ٦ اشهر فقط..فهمت علي؟ لا شيء مستحيل على الله... يبقى ان لا تخاف من ابموت فهو قادم لي ولك ولاهالينا جميعا..قد اموت انا قبل ارسال ما اكتب وقد اموت قبل ان تقرأها انت ... الموت لا يعرف صغير ولا كبير لا مريض ولا متعافي .. هو قادم لا محاله وان كنت خائف منه ربما لانك تعلم انك مقصر بحق دينك وعبادتك لله، والان قد حان وقت وقت توبتك وعبادتك الخالصه لله ... اجعل ايامك وساعاتك كلها لله سبحانه وتعالى ...قراءة القرآن والصلاة والتصدق ومساعدات الناس انضم للجان الخيريه افعل كل ما تستطيع فعله حتى تشعر بانك لا تخاف من حسابك ... وكن دائم الاستغفار وتب لله توبة نصوحة ..لا اغاني وغض البصر عن الاجنبيات ولا اي شي يدخل في معصية الله .. كن انت شخص جديد تماما..تحمل المرض واصبر عليه وارجع الى الله واول خطوة نحو هذا هو الحج ...حج بيت الله حتى تنطوي كل صفحاتك وسيئاتك وتبدأ دفتر جديد مع الله ..والنتيجه اما ان تستعد لمقابلة خالقك وانت قد تبت توبة نصوحه لا غبار عليك وحجيت بيته .... واما ان يعافيك الله ويشفيك وترجع الى الصحه المتعافيه ويذهب عن المىض ان شاء الله وبهذه الحاله اعرف ان تقربك لله كان سبب بمعافاتك وداوم على اخلاقك وعبادتك ولا تخن العهد الجديد مع الله الذي كان سبب برحمته عليك..... مع العلم انا امي مصابة بالسرطان، الله يشفيها واياك ويعافيكم ويلبسكم لباس الصحه والعافيه ويذهب عنكم المرض .. الجميع يقول امين ...امين اجمعين
أخي الكريم تتكلم عن الموت كأنه لن يصيبك إلا وحدك أو أنه لا يأتي الا لمن ألمَّ بهم المرض، هناك أشخاص أصحاء جدا يمارسون الرياضة أو ييتنزهون الآن هم أقرب إلى الموت منك. يجب أن يكون تركيزك على ما بعد الموت وليس على الموت نفسه، خوفك من الموت بهذا الشكل واقبالك على الحياة وأنت في هذا الحال يدل على ضعف في الإيمان والبعد عن الله عزوجل. كل مؤمن يجب أن يكون أسمى ما يتطلع إليه في هذه الدنيا هو أن يلاقي الله عزوجل وهو عنه راضٍ، الله عزوجل هو من خلق السعادة ومن منحك لحظات محدودة قليلة تسعد فيها في هذه الدنيا قادر على أن يمنحك سعادة غير محدودة دائمة في الآخرة. أخي الكريم والله هذه الدنيا ما تستحق أن تجزع كل هذا الجزع لفراقها بل يجب أن تفرح أنك ستلاقي الله عزوجل، المؤمن يحب لقاء الله ولا يرضى بهذه الدنيا التافهة قال تعالى {إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنَا غَافِلُونَ* أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ* إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ* دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} أقبل على الله عزوجل واعلم أنه رب غفور رحيم يحب العفو معطاء كريم خلق لعباده جنات نعيم لا يدخلونها الا بعد أن يمروا من مرحلة الموت. اقضي ما تبقى لك من وقت في التقرب من الله وقراءة القرآن والأذكار هو قادر على أن يشفيك من المرض حتى وإن ظن الجميع أنك ستموت، كثير من الناس من قال لهم الأطباء لم يتبقى لكم سوى شهور أو اسابيع ومات الطبيب قبل المريض. إليك هذه القصة يرويها شخص يعمل في مستشفى في تركيا عن مريض جزائري نقلتها من صفحته - وائل موسى- بحكم عملي في قطاع الخدمات الطبية في تركيا ، فإن أصعب لحظة غالباً هي اللحظة التي تكون فيها مضطراً لترجمة كلام الأطباء وتقاريرهم من اللغة التركية إلى العربية أمام المريض ، لا سيما حين تكون النتائج صادمة ، بفقدان الأمل النهائي من العلاج ، والتسليم بأن ثمة حدا أقصى ؛ أشهرا معدودة قبل وفاة المريض ! .. أحد تلك التقارير الطبية التي وردتني لمريض من )الجزائر( يعاني من مشاكل في الأمعاء ، وتم تشخيص حالته في الجزائر على أنها سرطان في "القولون" . وبعد النظر إلى التقارير الطبية ودراسة حالته وإمكانية العلاج فقد تم إرسال دعوة طبية لحضوره إلى تركيا .. يحتّم القانون التركي على المستشفيات إجراء الفحوصات الطبية كاملة داخل مختبراتها لضمان التشخيص الصحيح وفق تقارير طبية رسمية للمريض ، مع الاسترشاد فقط بالتقارير الخارجية .تم تشخيص حالة المريض الجزائري على أنه سرطان في الأمعاء الدقيقة ، وليس سرطانا في القولون كما كان التشخيص السابق ، و"سرطان الأمعاء الدقيقة" أحد سرطانات الجهاز الهضمي النادرة ، ومع التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي للحوض والبطن ، تم اكتشاف انتشار السرطان – للأسف – وأنه في مراحله الأخيرة .. وعلى الرغم من محاولة إظهاري لنتائج الفحوصات وقرار الأطباء بشكل لائق يبثّ روح الأمل والطمأنينة في صدر المريض وابنه ، بالتأكيد على أن الأعمار بيد الله الذي لا مستحيل عليه ، وأن المرض ابتلاء من الله ، وله أجر الصبرعليه ، وعلى الرغم من إدراكي لمعاناة مرضى سرطانات الجهاز الهضمي تحديداً معاناة لا أود الاستفاضة في شرحها ، إلا أن المريض الجزائري لم يُبدِ تأثراً كبيراً ، بعد علمه بحالته ؛ بل ما كان الحمدُ لله يفارق لسانه ، ولا حتى مُزَاحُهُ الذي لم أكن أفهم جزءاً منه إذ تتخللُ تعليقاتِه كلماتٌ فرنسية ، ولكني كنتُ أضحك لضحكته الجميلة ، وهدوئه الذي حسدته عليه في مثل هذا الموقف الذي يقترب فيه الموتُ من معانقته !. أخبرتُ ابنه المرافق له أن والده لديه 6 أشهر كحد أقصى قبل وصول المرض إلى مراحله النهائية المؤدية للموت ، وأن مكوثهم في (اسطنبول) لا طائل منه ، إذ إن جرعات العلاج الكيماوي ستكون بلا فائدة حرفياً ، والتدخل الجراحي فات أوانه ، وأي أمر طبي عدا الانتظار وبعض الحقن المسكّنة سيكون بلا فائدة طبياً . أوصلتهم إلى المطار وكانت نظرات الوداع قبل 8 أشهر في (مطار أتاتورك) كنت أراها نظرات الوداع الأخيرة تقريباً ..مطلع الأسبوع الماضي تلقّيت اتصالاً من شخص يخبرني أن معه أمانة لي من الجزائر، 2 كيلو تمر جزائري جميل ، وهدية أخرى لابنتيّ .شكرتُ الشخص الذي رفض إخباري عن مُرسل تلك الهدية.. ولأن الأحباب في الجزائر كثُر فما توقّعتُ أحداً معيناً بعينه ..قابلت الشخص الذي هاتفني في الفندق ، وبعد دقائق رأيتُ شخصاً آخر يدخل ردهة الاستقبال تشبه ملامحه ملامح المريض ، وبنفس تلك الابتسامة الجميلة.. قائلا لي : " وش راك ؟! " عجيب ؛ الصوت نفس الصوت !! ، حاولت أن أمنع نفسي من الصدمة وأنا أعانقه ، لأن الأمر بدا لي أقرب للمستحيل ؛ فالرجل كان بكامل عافيته وصحته واستعاد جزءاً لا بأس به من وزنه.. ولا يظهر عليه أي شيء من آثار المرض !! .وكمفاجأة سلّمني الهدايا والتمر بنفسه ، وطلب مني أن أرتّب له موعداً في المستشفى من أجل المراجعة وإجراء التحاليل اللازمة.. كل ذلك وأنا لم أستطع أن أخفي شعور المفاجأة ؛ فأخبرته أن الأمر بكل الطرق المنطقية مستحيل ! . . ضحك ضحكته الهادئة ثم أخذَنا الحديثُ إلى مواضيع شتّى وأنا لا زلت تحت تأثير الصدمة..لاحقاً في المستشفى فشلتُ في إقناع الأطباء أن هذا الشخص هو ذاته الذي حضر اسطنبول قبل 8 أشهر، فكان النفي سيد الموقف.. طلب "البروفيسور" إعادة كل التحاليل التي أجريت في السابق.. والمفاجأة أن جميعها سلبية 100% !!.التصوير مقطعي سلبي .. الرنين المغناطيسي كذلك .. وظائف الكبد أيضاً .. بل حتى تم طلب إعادة فحص CEA وهو أحد فحوصات الدم التشخيصية لهذا النوع من السرطانات وأيضاً النتائج سلبية .. فحص دم البراز كذلك .. الباريوم نيجاتيف أيضاً !! . لسببٍ ما أيضاً فشلت في التعرف على سر الابتسامة الهادئة التي تعلو وجه الرجل كلما جئته بنتائج لفحص جديد وتكون سلبية والدهشة تعلو وجهي، وكأنه يقول لي " أنا عارف كل نتائج الفحوصات" ! . حاول الأطباء سؤاله عن العلاج الذي استخدمه .. وكانت الإجابة بالنفي وأنه لم يستخدم سوى الحقن المسكنة التي تم وصفها له دون زيادة أو نقصان .. حاولتُ معرفة تفاصيل معينة إذا كان يشعر بالإحراج من ذكرها.. ابتسم وأخبرني أن لا شيء ! .. في ذلك اليوم ليلاً جلسنا وتحدثنا طويلاً . سأحاول أن أنقل كلامه حرفياً إلى العربية الفصحى .. ولكني لن أستطيع أن أنقل لكم الطمأنينة الرهيبة التي كانت في نبرات حروفه .. ولا السكينة التي تجعلك تقترب من الشعور كما لو أنك تتكلم مع نبي لا مع بشر ! ؛ قائلا لي : هناك نقطة عميقة في قلب كل إنسان ، نقطة عميقة من الإيمان وضعها الله قريباً من ملامسة سطح اليأس في روحك ، النقطة التي تذكّرك بنشأتك الأولى ، وبأمانكَ الأول ، وأُنسكَ الأوحد ، مع الله !.. ؛ في لحظات الألم الشديد التي كانت تعتريني وأنا أضع منشفةً بين أسناني كي لا أصرخ حتى لا أوقظ أحداً من أهل بيتي بعد منتصف الليل .. ثمة هالة كنت أراها وسط كل ذلك الألم .. الهالة التي تستعذب من خلالها هذا الألم الجسدي إنها طمأنينة الروح .. وكأن يد الله تربّتُ على فؤادك وهي تلامس تلك النقطة العميقة في قلبك.. فتجعلني أطمئن ..المرض هو أوضح الدلائل الفطرية التي تقودنا إلى اللجوء إلى الخالق حين تنعدم أسباب المخلوقين ؛ الأطباء ، والعلاجات ، والأدوية ، والعسل ، والأعشاب.. الخ ، وأنا والله ما كنتُ خائفاً أبداً ؛ وقد علمت بقرار الأطباء ، ولا بكيتُ حين رأيتُ رغبة الآخرين في إسعادي في الشهور الماضية كما لو أنها ستكون آخر أيامي ، ولكني في ذلك المكان العميق من قلبي أخبرتُ الله وأنا أصعد الطائرة في مطار (اسطنبول) قائلا : يارب .. هؤلاء عبادك قد قطعوا الرجاء فيما ابتليتني فيه ، وأنا لم ولن ينقطع رجائي بك !! .ووالله ما قلتُ ذلك خوفاً من الموت ، ولا رغبة في الحياة ، فإني كنتُ لأرجو أن أَعْجَلَ إلى لقاء الله ، وأرجو أن أكون مبطوناً ليشملني حديث النبي صلى الله عليه وسلم " المبطون شهيد " ، ولكنّي مخلوق جُبِلَ على الضعف إلى خالقه ، وطلب الرجاء والشفاء منه وحده ، وتلك عين عبودية المخلوق ؛ حاجتُك للخالق – سبحانه - ! ، وعين ألوهية الخالق رحمته بالمخلوق !..وإني مخبركَ - ياسي وائل - أمراً وناصحكَ نصيحةً عن تجربة ؛ أني ما تركتُ يوماً – يمر - بلا صدقةٍ ، أو قضاء حاجة لمن أعرفه ، أو لمن لا أعرفه – قدر جهدي – وإن بجهد المقل ؛ وإن بتبسمي و" تبسمُك في وجه أخيك صدقة " ، وعلى ذلك عاهدتُ الله ما حييت ، إذ إن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وخير الناس أنفعهم للناس ، وما رجوتُ من ذلك إلا دعاءً لعل الله يستجيب له ، وأنا موقنٌ بذلك تمام اليقين - كما أراك الآن - بأني كنت أرى نفسي في اسطنبول مرة أخرى ، وأتذكر كلامك جيدا وأنت تخبرني في المطار – مطمئنا - : "رح ترجعلنا وجايب معاك تمر ، وهدايا ) .." ولعلك كنت تواسيني بذلك الكلام ، وأنت تعلم واقع حالي ، وأنا - والله - ما كنتُ أراه إلا يقيناً ..وأما نصيحتي فهي أن لا تقطع أمل الرجاء بالشفاء لأي أحد ، وإن استطعت أن تخبر كل من يحضرك بذات ما حدث لك معي ، فافعل ، واجمع تمراً وهدايا للجميلتين ما استطعتَ !! ، على عين اليقين لا المواساة ، فإنه ما من شيء أعظم عند الله من إحياء النفس : " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ". ؛ في لحظات الضعف التي كانت تعتريني وقت اشتداد المرض ، كنت أعلم - أشد العلم - ماذا تعني كلمة أمل حقيقية لشخص ميت من الداخل كما يُهيّأ له أو يخبره الآخرون ..لم تُعَلِّمْنِي حادثةُ هذا المريض الجزائري تهافت مفهوم "المستحيل" أمام إرادة الله فقط ، لا، ولكنها علّمتني أيضاً أن استخدام مفردة المستحيل أمر يقترب من اليأس والقنوط من رحمة الله ، وأنه طالما بقيت تلك النقطة العميقة - من حسن علاقة المؤمن بربه - مضيئة في صدر الإنسان وقلبه ، فإنه لا زال على قيد الحياة إياكم ونزع الأمل من صدر أحد ! ..إياكم وقتل الناس بكلمة " مستحيل" بل زودهم بوصية الرسول – صلى الله عليه وسلم - للغلام (عبدالله بن عباس) - رضي الله عنهما - ؛ يقول الغلامُ : كنت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم يوما فقال لي : يا غلامُ ، إني أعلمك كلمات ؛ احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء ؛ لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف - رواه الترمذي - وزاد أحمدُ وغيرُه - تعرّفْ إلى الله في الرخاء ؛ يعرفْك في الشدة ، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا . " اللهم يقيناً كيقين ) المريض الجزائري .. وابتسامة واثقة كابتسامته .. وهدوءاً وقت الشدائد كهدوئه.. وصبراً على الابتلاء كصبره.. وشفاءً من عندك لأرواحنا وأجسادنا كشفائه.. ولكل البشر يارب العالمين..) بانتظار هدايا كل الذين ودّعتهم في المطار! ؛ لأراهم في (اسطنبول) مرّةً أخرى، على عين اليقين بإذن الله – الذي تعلمته - ، لا على سبيل المواساة فقط .....
كلنا سوف نموت في يوم من الايام وليس فقط مريض السرطان او اي مرض اخر ربما نموت فجاة حتى لا نستطيع توديع احبابنا هذه هي الحياة والموت ليس سيء وليش شيء مخيف الموت مثل الحياة الله خلق كل شيء وعكسة وكل شيء خير لنا الله سوف يجزيك على صبرك وطاعتك له سوف يجزيك اضعاف مضاعفة بالجنة لانه ابتلاك بالمرض وها انت تصبر الله سبحانة وتعالى يجزي الصابرين انظر الى القران الكثيررر من الايات تتحدث عن جزاء الصابرين وان لهم اجر عظيم فكيف انت مريض وتصبر على مرضك نم قرير العين ف انت في حفظ الله ورعايتة وكل امرك الى الله اقرا القران قبل ان تنام فهو ينزل عليك سكينة عادي نموت ونحن مستيقظين ف الموت لا علاقة له بالنوم ،،، كن مع الله ولا تبالي ياعزيزي اقضي وقتك مع اهلك واستمتع بكل لحظة في حياتك ابتعد عن الوحده ،،،حتى لو لم تكن مريض الوحده تجعلك تفكر هكذا
كان الله فى عونك يا اخى الحبيب من المؤكد ان ما تعانى منه الان ليس امر هين على الاطلاق ولبيس من الممكن ان تعيش حياتك فى تلك الحالة التى انت بها الان لذلك كل ما تحتاج اليه هو ان تكون شخص قوى وان لا تهتم باى شيء سوي بمستقببك لاتنتظر من احد ان يعيش حياته بتلك الحالة التى انت بها الان بل عليك ان تبنى لنفسك حياة مليئة بالسعادة والامل
السرطان ليس مرض هين يا عزيزى ولكن عليك ان تعرف انك فى النهاية يمكنك ان تهزمه مهما كانت المرحله التى انت بها الان عليك ان تكون قوى لا تتأثر بالامر نفسيا بتلك الدرجه ولا تستسلم ان اللمل موجود وهنا الكثير من الاشخاص اصابهم المرض ولكنهم استطاعوا ان يحاربوه رغم كل ما عانوا منه من الم
شفاك الله وعفاك يا اخى الحبيب من المؤكد ان مرض السرطان هو مرض ليس هين على الاطلاق ومن الصعب على اللنسان ان يتعامل معه ولكن ذلك لا يعنى اطلاقا ان يحيا اللنسلن فى تلك الحالة من العذاب لذلك كل ما تحتاج اليه الان هو ان تحارب تلك الافكار السيئة عليك ان تعرف ان الامل لا ينتهى
حاول ان تكون شخص اقوى من ما انت عليه الان ليس من الطبيعي انتتعامل مع الحياة بتلك الطريقة بل عليك ان تكون اقوى من اى مرض ان السرطان مرض نفسي اكثر منه عضوى ومن الصعب ان تتخلص منه وانت فى حالة الياس تلك بل عليك ان يكون لديك ايمانبان كل ما تعانى منه سوف يزول ان الوقت مازال امامك
من الواجب عليك يا اخى الغالى ان لا تكون فى هذا الضعف ليس من الطبيعي ان تعيش حياتك فى تلك الحالة بل عليك ان تكون اقوى من ما انت عليه الان فليس من الممكن ان تعيش حياتك بتبك الطريقة التى انت بها الان من فقدان الامل ان مرضى السرطان يشفوا وليس عليك ان تفكر فى ان النهاية قد اقتربتك ان الامل موجود دائما
يا اخي كون قوي السرطان صار مرض عادي يصيب الاطفال والكبار ومعروف اهم شي النفسية والإرادة القوية خليك شجاع واجه المرض واكسره قبل ما يكسرك انت قوي وفهمان ومثقف خلي أملك بالله الرحيم كبير ولا تيأس من رحمة الله الله يشافيك ياااارب ويعافيك وكله اجر وعافية الله يكون معك لاتخاف الموت حق علينا بس التزم الصلاة والدعاء وربنا يكتبلك الافضل ربنا رحيم بعباده ضلك طمنا عنك
لم يعد السرطان هذا المرض المرعب الذى يصيب الإنسان ويشعره بقرب نهايته، بل يمكن أن تتعامل معه كأى مرض تمكن السيطرة عليه فقط إذا كنت تمتلك قوة وعزيمة من حديد، فالسيطرة على المرض لا تقتصر فقط علي العلاج ، والتى لن تصنع بمفردها شيئا، حيث يجب الدعم النفسى لانه يرفع نسبة الشفاء وأن الحالة النفسية القوية لها تأثير كبير على تقوية جهاز المناعة، ومن ثم مقاومة هذا المرض الشرس.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات