بعد الزواج تراكمت عليّ المشاكل وانقلبت حياتي

ان انقلاب حياتك بتلك الطريقة لا معنى له على الاطلاق  ولا علاقه له بالزواج فلا تربط بين الامرين اما تفكيرك في انه سحر فهو ايضا مجرد تهرب من الاسباب الحقيقيه وهي اخطاءك في كل مشكلة تقع فيها فان نقص مالك فاعلم انك اخطات في تجارتك وان حدثتومشكله فاعلم بانك اخطات في القيام بهذا الشيئ

انقلاب حياتك بتلك الطريقة دليل على انك تفعل شيى خاطئ ويجب ان تراجع نفسك لتتمكن من حل المشكلة فابحث عن الخطا الذي تقوم به لتتمكن من الخروج من تلك الازمه بفضل الله تعالى ولا تفكر في الاستمرار في محاولة التهرب بل واجه الامر لتتمكن من حل المشكلة بالشكل الصحيح

صبر جميل.... 

يا اخي حاول ان لا تفكر في الامرزاكثر من اللازم فان كنت تسعر لان تعيش حياتك بالشكل الصحيح فلا تتهم احد باخطاءك ولا تلقي باللوم على زواجك ولا علر السحر لان كل هذا غير صحيح فانت تقوم باخطاء هي ما يجلب لك الاذى والمتاعب وليس باضروره تقصير في دينك لهذا راجع نفسك وواجهها

ان انقلاب حياتك سببه انت ولا يجب ان تلوم زوجتك او زواجك او السحر او ان تلقي باخطاءك على شماعات وهميه لن تفيدك فقد تريح ضميرك وتخرده لكنها لن تحل مشكلة فابحث عن خطاك الذي ادى لحدوث تلك المشكلات لتتمكن من حل الشمشكلة ولتتمكن من انهاء هذه التعقيدات 

كان الله في عونك يا اخي فبالطبع كل ما مررت به صعب و قاس عليك و لكن في النهايه كل ما حدث قضاء الله و قدره ، و يجب ان تطمأن و تحسن الظن بالله بكل ما مررت به نصيبك و سوف يكون القادم افضل مما فات انشاء الله ، و يجب ايضا ان تهتم بحياتك و تسعي من جديد للعمل و الزواج .

يا اخي عليك ان تنسى امر الزواجوولا تريط بينهووبين تدهور وضعك الان فيجب ان تعلم ان الامر لا منطق فيه ولا معنى له وهذا الربط هو مجرد محاولة للهؤوب من انك انت السبب الرئيسي في ما حدث معك لهذا حاول ان تخرج من تلك الحاله وان تفهم ان الامر يجب ان يتم التعامل معه بحكمه اكبر لتتمكن من حل المشكلة

اخي الغالي كل ما يحدث معك له حكم بالغة لا يعلمها إلا الله سبحانه وكلما كان العبد راضيا بقضاء الله وقدره كان الجزاء من جنس عمله ، فارضي بقضاء الله و لا تفكر كثيرا في الامر و اطرد افكار السحر و العين و الحسد و تقرب من الله و ادعي لنفسك بصلاح الحال و حاول الاهتمام بحياتك و عملك مره اخري بغض النظر عن ما فات و ما حدث فيه .. وفقك الله  .

انصحك باللجوء الي الله و التقرب منه فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، والفرَج بعد الغمِ والهم، ويُذهب عن القلب مخاوفَه كلها ، و أكثر من الأعمال الصالحة، وقراءةِ القرآن بتدبر يشرَح الله صدرك لتذكر سعه رحمة رب العالمين بعباده، فبذكر آيات الرحمة تطمئن النفس  ويسكن القلب إلى ذكر اللهِ، ويحصل له الفرح فيلين و تبتعد عنك تلك الافكار السلبيه و يرضي بحياته و بنصيبه  .

ما حدث معك وانقلاب حياتك سببه لا يمكن ان يكون الزواج لهذا لا تفترض ان الزواج هو السبب في كل ما يحدث معك لان تلك مبالغه والقاءباللوم على امور لا معنى لها على الاطلاق فيجب ان تنسى كل هذا لتتمكن من حل المشكلة ومن انهاءها بالشكل الصحيح فعليك ان تواجه الحقيقه قبل كل شيئ

اخي العزيز لا يجوز ان تربط شيى مثل هذا بزواجك فهذا غير منطقي وخاطى فان كانت المصائب حلت عليك فاعلم ما فعلت يؤدي الى حدوث هذا لكن لا تفكر في ان السبب هو انك تزوجت او ان السبب هو زوجتك فهذا غير منطقي ولا يجب ان تفكر بهذه الطريقة مهما كان الامر ومهما حدث

يا اخي ان الحياه دا ابتلاء و اختبارات صعبه و قاسيه علينا ، فعليك ان تعلم انه لا يوجد حياه كامله او خاليه من المشاكل او الصعاب ، فاذا اقتنعت بتلك النقطه جيدا سوف تهون عليك الحياه و تسهل ، فتأكد ان كل إنسان في حياته يواجه مشكله ما و يواجه صعوبات و لا يري جميع جوانب حياته جيده ، لذلك تحلي بالصبر و ارضي بحياتك و اعمل علي الإصلاح من نفسك حتي تستطيع مواجه مشاكلك بقوه 

اعلم أن اولاً الزواج أمر مقدر للإنسان، فمن الناس من يقدر لهم الزواج ومنهم من يقدر له ألا يتزوج، وإذا نظرت إلى الواقع عرفت ذلك، ثانيا المرض و الابتلاءات و المشاكل كلها اختبارات الحياه و تحدث مع الجميع ، وهذا كله بتقدير الله سبحانه وتعالى، وما على المرء إلا أن يسلم لأمر الله ويرضى بقضاء الله وقدره 

لا مانع يا اخي من التداوي عند راق شرعي، ممن يُحسنون الرقية على قواعدها وضوابطها وموثوق بهم، والأفضل أن تحاولي أنت رقية نفسك و تداوم علي قراءه سورة البقرة يوميًا، و اكثر من الدعاء والاستغفار و الاذكار ، و تكرر قول الباري: (وارزقنا وأنت خير الرازقين)، و تدعِ بدعاء سيدنا زكريا: (رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين) 

عليك ان تترك هذا التفكير السلبي و لا تضع نفسك في تلك الحاله السلبيه ، و لا تيأس وتوكل على الله في اتخاذ الأسباب، وتأكد أن الرحمن وزع بين الناس نعمه، فانظر إلى ما حباه الله من نعم واشكره ليفرج كربك ويرزقك الزوجه الصالح التي تعوضك عن كل ما مررت به ، فالمهم ليس فيما حدث و لكن المهم ما قادم انشاء الله 

سيدي الفاضل ان ما يحصل لك إنما هو بقدر الله تعالى وعلمه وإرادته سبحانه ، و ما حدث معك من مشاكل و عدم اتمام الامور له حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى، والدنيا ابتلاءات وقد يكون لتقصيرك بعمل ما، أو قد يكون لمصلحة ما، ولعل أن يكون سبب عدم تيسير الأمور تقصيرك وبُعدك عن الله سبحانه وتعالى ، وتقصيرك في الطاعات وقد يكون سببه نوع الحسد أو العين، فلا تكرهوا شيئًا وهو خير لك و حاول ان تعرف السبب بالتحديد و تسعي لمعالجته 

اخي الكريم عليك بالرضا عن حياتك الحاليه بكل ما فيها سواء بالامور السيئه او الامور الحياه ، لان تلك هي طبيعه الحياه يوجد بها السئ و الجيد و لا توجد حياه خاليه من المشاكل او الصعوبات ، و لذلك يجب ان نرضي و نتحمل فترات الضغط و نصبر حتي نري الخير ، و تذكر ( ان بعد العسر يسرا .. ) 

ليس المهم الأسباب المهم أن تعرف كيف من الممكن أن تخرج من هذه الحالة التي أنت تعاني منها ,, ان عليك أن تكون أكثر حرص على أن تجدد من علاقتن بالله ان شعرت بالاحباط لا ملجأ لك الا الله أنت تحتاج اللى التوازن النفسي و الى شيء ثابت كي تستند عليه لتنطلق من جديد

لابد ز ـأن تحاول أن تبدأ من جديد كي لا تقع في المشال من جديد أنت تحتاج أن تكون أكثر ثقة بنفسك أن الله سيعوضك خيراً لا تكن سلبي للغاية ز أرى أن من الافضل أن لا تكون سلببي أيضا بتفكيرك ,, أنت عليك أن تحرص على أن تفكر بخطط بديلة و أن تستغل أي باب يفتح لك و لا تستسلم و تيأس