هل أستحق السعادة التي أعيشها وما الفرق بيني وبين التعساء
أنا مراهقة أعيش حياة جميلة جدا و لدي عائلة لطيفة و يقومون بدعم موهبتي التي هي رسم و كان كل شيء بسيطا و انا في قمة رضا حتى دخلت إحدى مواقع تواصل إجتماعي و كونت صداقات و دخلت لمجموعة رسم و ظننت أن أمر سيكون جميلا و ممتعا لكن كان على عكس متوقع فقد وجدتهم متشائمين يتذمرون من حياة و على ما يبدو أنهم لا يعيشون بنفس رفاهية التي أعيشها و لا يقدم لهم أهاليهم نفس دعم أهلي و هذا جعلني في حالة من شك في ذاتي و هناك أكثر من سؤال مثل "هل أنا أستحق سعادة التي أعيشها؟" و " لما حياتي رائعة جدا؟" و " هل أنا ضعيفة ؟" فأنا أريد أن أستحق هذه سعادة و ليس أمر كما لو انني أمتنع عن أن أحمد ربي و لكن أريد فهم ما هو فرق بيني و بين هؤلاء أصدقاء مع علم اني انفصلت عنهم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والرزق من عند الله ويجب ان نحمد الله ونشكره دوما على الرزق والصحة والاهل والسعادة والاهم فوق كل ها نشكره على التفكير الايجابي والتفاؤل والقناعة وهذا الفرق بينك وبين غيرك ولهذا انصحك اولا ان تحمدي الله وتشكريه وتتنعمي في رزقك ولا تنسي غيرك من الاقل حظا بالمال بالصدقات والهدايا والعطايا وتجعليها في سبيل الله ليبارك لك فيما اعطاك، ثانيا يجب ان تحفظي تفكيرك كما هو بحسن الظن بالله ولا تتشككي ابدا باي امر يحصل فكل انسان يأخذ نصيبه، واعلمي ان الايجابية معدية والسلبية معدية فهي طاقة ولهذا ابتعدي عن التعساء المتذمرين والسلبيين، ورب العباد اعطانا طرق مختلفة لتحسين الوضع في حياتنا، احذري ان تنساقي للسلبية وابق ذكر الله وشكره على لسانك وكوني من الشاكرين وساعدي بذكاء دون ان يتم استغلالك واحذري السذاجة فوالدك ولا شك تعب ليصل لما هو عليه فكوني بارة به وتفوقي وافرحي قلبه وربي يوفقك.
نشرت سابقا على هذا موقع مشكلتي بخصوص أصدقائي الذين جعلوني أشك في استحقاقي للسعادة و التعليقات لم تقصر حتى انها ساعدتني لأصير أفضل فأنا ادركت معنى حياة و قررت ان اكون إيجابية و كانوا هؤلاء أصدقاء سيضللونني عن هذا امر فتركتهم و الآن انا فقط اصاحب من يريحني و حسنا الموضوع ليس هنا بل ان هناك بعض الذين اخبروني بالتعليقات اني بتفكيري سأفسد حياتي و هذا كلام و أتفق معهم و لكن مشكلة هي نفسها مع تفكيري حيث أنني أجده خارج سيطرتي يقوم بأفكار غبية لا معنى لها فأحاول أن أواجهها و اجيب عنها و لكن لا يجدي هذا نفعا معي فأضطر لسؤال غيري لأني أعلم أن عقلي باطن سيقتنع بأجوبة غيري التي هي تأكيد على كلامي الذي أقوله لنفسي حيث أنني أواجه صعوبات مع ذاتي حاولت ان ابحث بجوجل لعلي اجد إجابة لكني لم أجد شيئا يبدو مبررا و سأصف لكم أمر على نحو التالي : دوما أجد صعوبة مع ذاتي فأنا و إتباع رغباتي فأقوم بما يريده والدي و أنا لا أرسم لأنني أريد أن أرسم بل لأنني مهتمة به و أرى دائما أن شخصيتي غير مستقرة ليس من ناحية إنقلابي من فتاة كئيبة لمتفائلة أدركت أهمية شكر الله على نعمة بل من ناحية عدم إستقراري فأجد دائما صعوبة في تعريف نفسي لدي آخرين فلا أعلم كيف أعرفهم بنفسي فأخترع دائما هوية جديدة و لكن لا أعلم كيف هي شخصيتي أصلية فلا أعلم كيف أصف الوحدة التي كنت أشعر بها عندما كنت مع أصدقائي سابقين الذين كانوا يعرفون شخصياتهم بكل إريحية بينما انا أجد صعوبة في أن أعرف شخصيتي فمثلا قد يعرف احدهم نفسه انه منعزل و لكن لا اجد هذه صفة لدي و يعرف آخر نفسه انه إجتماعي و لا أجد حتى هذه صفة لدي لأنني لدي توازن في اثنين و لا يوجد جزء غالب في شخصيتي فأنا متوازنة من ناحية كل شيء و قد قلت عن نفسي انني شخصية متوازنة و ان هذا هو كل ما في امر و لكن أمر ليس هكذا فقط فأنا فعلا أشعر بعدم إستقرار فأنا أجد نفسي من هذا وضع أنسى بعض ذكريات عن نفسي و بعدها احاول تذكرها و أستغرب حيث أنني أجد نفسي أصير فتاة مرحة جدمع بنت خالتي و هذا أمر لطيف و لكني دائما أشعر بالإنهاك شديد نتيجة مرحي شديد لدرجة أنني أرغب بعدم قيام بهذا و لكن أشعر بأنني علي تقيد بذلك مع أنه من مفترض ان اعلم كيفية تحكم بالذات بإختصار أجد دائما شخصيتي تنتقل من هادئة إلى مجنونة و كأن هناك أمرا غير مستقر و أعتقد أحيانا هو أنه عدم رغبتي أن اكون أشبه أحدا و لكن حاليا لست هكذا و أتمنى أن أفهم ذاتي و هذا سلوك مني و لا أتوقع أنه لدي مشكلة ما و لكن أريد أن أصلح هذا جزء لدي لذا أتمنى أن توضحوه لي و شكرا
الفرق بينك وبين التعساء هو انك اخترتي ان تكوني سعيدة وهم اختاروا ان يلقوابالوم على من حولهم ويكونوا تعساء لهذا انسي تلك الافكار حتى لا تصابي بالاكتئاب فانتي يجب ان تعلمي ان الانسان المرتاح من كل الهموم والذي لا يكون لديه مشاكل يصاب بالاكتئاب بنسبه اكبر من الشخص الذي يكون لديه مشاكل بسبب ان العقل يبدا في توم الامور لهذا لا تدخلي نفسك في تلك الدوامة وانسي تلك الاكفار واشكري الله على نعمه واستمتعي بها الى اقصى حد وساعدي الفقراء وتصدقي لكي تدوم نعمتك
اي تفكير هذا فانتي تجلبي المصائب على راسك بسبب راحتك فلا تفعلي هذا بنفسك فكلامك ليس فلسفي بل هو سلبيه لا منطق فيها فمن الذي اخبرك ان السعادة امر يحتاج للمجهود فالمال مثلا يحتاج لان تستحقيه والنجاح ايضا لكن السعادة هي شيى موجود بداخلك انتي من تختاري انوتعيشي سعيدة وانتي من تختاري بان تعيشي تعيسه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-12-2021
لا يجب ان تفكري في الامر من هذا المنظور فانتي تستحقي الشعادة وبدون اسباب فالسعادة لا تحتاج لسبب فالفقير يمكن ان يكون سعيد والغني يمكن ان يكون سعيد فكل انسان يمكن ان يكون سعيد لهذا لا يجب ان تفكري في السعادة على انها شيئ يكتسب عند فعل شيى معين او انه يحتاج للقيام بشيئ لتحصلي عليها
انا لا اعرف من الذي زرع في راسك تلك الفكرة لكن سجي ان تتخلصي منها وان تعلمي ان هناك افكار لا معنى لها فهي مجرد سلبية بدون هدف فان كنتي سعيدة في حياتك فما الذي يجعلك تقولي انك لا تستحقيها فالسعادة لا تحتاج لشيى فهي اختيار الانسان لنفسه فقط بالرضا عن نفسه فيمكن ان تكون لديكي اشياء لكن انتي غير راضية فتنظري مثلا لطفله لديها سيارة او شكلها اجمل او افضل منك وتشعري بالحزن والقهي وتنسي السعادة لكنك اخترتي ان ترضي وتكوني سعيدة وبالطبع تستحقي السعادة
اي انسان يستحق السعادة وتفكيرك في الامر اكثر من هذا يعني ان تقللي من نفسك وان تدمريها فلا تسمحي لهذا بان يحدث وانتهى من الامر في اقرب وقت ممكن فانتي انسانه قوية ولابد لكي من ان تخرجي تلك الافكار الفاشلة من راسك فبالطبع انتي تستخقي السعادة وكل انسان يستحق السعادة
اجل يا عزيزتي انتي تستحقي السعادة التي تعيشيها وبماذا لا تستحقيها ومن قال لكي ان السعادة تستحق ان السعادة شيى داخلي يخلقه الانسان بنفسه لنفسه فكما يقال السعادة قرار لهذا لا تفكري في ما يفعله الاخرون ولا تقارني نفسك باحد فانتي انسانه حرة ونادرة ويجب ان تهتمي لنفسك جيدا
توقفي عن هذا التفكير الغير منطقي وعيشي حياتك واشكري ريك ولا تضيعي سعادتك بالتفكير في امور لا معنى لها ففعليا سءالك هو اكثرسؤال لا منطق فيه ولا فائدة من ورائه فان افترضنا انك لا تستخقين هذه السعادة وهذا غير صحيح فماذا ستفعلي هل ستحزني وتتخلي عن سعادتك من اجل لا شيئ
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-12-2021
عزيزتي الفارق انك راضية وانهم متزمرين وفشلة فالشخص الفاشل هو من يلقي اللوم على غيرة والشخص الناجح هو من يقوم بفعل الامر فلا تعتقدي ان لا احد مثلك ولا احد يدعمه اهله فهذا غير صحيح لكن هناك الكثير من الاشخاص الضعفاء الذين ينتظرون ان تعطيهم الحياة كل شيئ على طبق من ذهب ولا يشعروا بالرضا
انتي لست ضعيفة ابدا ، علي العكس تماما يا صغيرتي فانتي قد تكونين تمرين ببعض الأمور الصعبة قد تكونين هناك مشكلة ما في اي جانب من جوانب حياتك ولكنك بدلا من أن تتعاملي وكأنها نهاية العالم و تندبي حظك وحياتك فإنك تميلين الي الرضا بحياتك و أن تساعدي بما قسمه الله لك ، وهذا ليس ضعفا ابدا بل هو قمة القوة أن تستشعر النعم وترضي بما بين يديك
الله لا يعطي اي شخص اي امر لا يستحقه ، نعم انتي تستحقين ما قسمه الله لكي تستحقين هذه السعادة و تستحقين الحياة التي تعيشين بها ، واتعلمين لماذا وكيف عرفت ؟ لانه من أبسط شئ عندما رايتي مشاكل غيرك شعرتي بالحزن لأجلهم بل وشككتي في استحقاقك لهذه السعادة وهذا دليل علي طيب قلبك وحبك لغيرك ، فاطمئني انتي تستحقين هذه السعادة
يمكنك الان أن يطلق عليكي انك أدركتي معني الحياة ، نعم هناك أمور لا يمكن أن نفهمها ولكن الله يفعلها لحكمة ما لسبب هو الاعلم به و كل ما نحن مطالبون به هو قبول ذلك ، ستشعرين ببعض الحزن في البداية لما فهمتي و ستعاني بعض الشئ في أفكار لا تتمكنين من التحكم بها ولكن بالاول والاخر ستدركين أنها طبيعة الحياة وستتعودين علي هذا الوضع
في الحياة كل شئ قائم علي الاختيار ، أن تختارى السعادة أو تختارى الحزن ، أن تختارى الرضا أو تختارى اليأس والسخط علي كل شئ، والا تستشعر النعم ، عزيزتي انت تشعرى بجمال حياتك بجمال النعم التي ميزك الله بها ، قد يكون من حولك هم الذين لا يشعرون بأنهم في حياتهم فازيحي هذا التفكير تماما من عقلك
حبيبتي الله يوفقك ويسعدك دوم ودوم ، الله أعطاك نعمه وأكيد أنك تستحقينها فلم تستكثريها على نفسك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-12-2021
انظري بإيجابية لنفسك و لحياتك ، الله أكرمك واعطاكي هذه الحياة التي تشعرين فيها بالسعادة ، وكل ما يقع علي عاتقك هو حمد الله تعالي علي هذه النعمة التي اعطاكي الله ، حبي حياتك و قدريها ، وادركي من داخل قلبك أن الحياة تحمل الكثير من التفاوت قد يعطي الله هذا الفرد سعادة في أسرته وقد يعطي الآخر سعادة في في زواجه وقد يعطي اخر كثرة في الأموال ، هذه هي الحياة ليس لها أسس ولا قواعد
أنني لا أرى أي مبرر لما تفعلي ، انتي فين ط تفسدين علي نفسك متعة حياتك ، فقد يكون كل الفرق بينك وبينهم انك تستشعرين النعم و أنك تشعرين بالراحة والسعادة بسبب ما أكرمك الله به في حياتك و قد يكونون هم يجحدون ذلك الفضل ، ولهذا فإن ما تفعلين خطأ و عليكي أن توقفيه في الحال والا دمرت حياتك دون داعي أو سبب لذلك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-12-2021
يا اختي العزيزة أن الله يعطي لكل فرد قدر ما يستطيع التحمل ، يعطي لكل فرد ما يناسبه ، يعطيه السعادة كيفما يكون ملائما له وليس كيفما يريد ، هو يعطي ما هو مناسب ما قد يظن الفرد أنه سيئ ولكن بعد مرور الوقت يكتشف أن تلك الحياة هي الأنسب له ، انتي لا يمكنك أن تفهمي حكمة الله في خلقه ، ولكن ثقي بأنه له حكمة في كل شئ يحدث
لماذا تفكرين بتشاؤم ؟ قد يكون الله أخذ منهم بعض السعادة ولكن قد يكون عوضهم بما هو افضل في أي مكان آخر ، انتي لا تعلمين تفاصيل حياتهم ولا كيفية تقبلهم لاوضاعهم ، لماذا تعيين نفسك محاكم علي جزئية صغيرة قد رايتيها وتفكرين بتلك الطريقة الغريبة ، توقفي عن ذلك التفكير والا افسدتي حياتك ، وعكرتي صفوها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-12-2021
يا اختي الفاضلة قد يكونوا هؤلاء الإخوة يعيشون حياة مشابهة لحياتك ولكن لا يرضون بها ، قد يكونون يمرون ببعض الصعاب و المعاناة في حياتهم ولكنهم يقفون حياتهم عند تلك النقطة و يدمرون حياتهم لأجل موقف صغير ، لا تقارني نفسك بأحد و لا تفكري في حياة أحد ، فلكل فرد حياته و التي لا تعرفين تفاصيلها كلها ، وبالتالي انتي لا يمكنك الحكم علي الموقف
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات