أعاني من ندمي على رفضي لخاطب كان متردد من الزواج بي

ان رفضك لهذا الشخص هو تفكير بديهي ولا يجب ان تعيدي التفكير فيه حتى فانتي فعلتي ما كان يجب عليكي فعله ولا يجوز ان تسمحي لما حدث بان يكون عقبه في حياتك فكوني قوية وتخلصي من هذه الفكره واستمتعي بحياتك وانسي امر هذا الشخص تماما كانه لم يكن موجود في يوم من الايام

انتي رفضتي لسبب واضح ولا يجوز ان تتراجعي الان فهذا لا معنى له وان كنتي تريدي ان تحلي المشكلة فلابد لكي من ان تعلمي انه لم يكن هناك اي فرصة لكي معن فحتى ان لم ترفضيه فما كان هو ليتقبلك فمن الجسد ما قمتي لحفظ كرامتك لانه في النهايه الانفصال كان واضح فمن الجيد انك حافظتي على نفسك

اختي ما تشعرين به خو نتبجو خوف من العنوسة و كما قلتي خوف من تقدم السن و ليس له علاقة بهاذا الرجل. بالعكس انت فعلتي الشئ الصحيح. ياما اللييملا عيوننا و عاسزنا زيما احنا يااما بلاش

ان رفضك لهذا الخاطب لا يمكن ان يكون شيى خاطى فهو لم يكن متعلق بك من الاساس ولا مهتم لكي لهذا من الجيد انك لم تقبلي به وانك انهيتي هذا الامر فلا يجب ان تندمي عليه فهو قد يكون شخص جيد لكنه ليس لكي ولا يجب ان تفكري في امره الان ابدا فانتي لديكي حياة فانسي امره وعيشيها 

لا تندمي على قرار اتخذته واعلمي ان ما يحدث منك الان هو امر طبيعي ويجب ان تفكري في حياتك بشكل افضل فلا يجوز ان تعقدي الوضع ولا ان تفكري كثيرا في ما مضى بل انسيه واهتمي لما هو قادم ومن سيتقدم لكي وهل تقبليه ام لا فلا تفكري في رجل تزوج وانتهى الامر ولا يمكن ان يعود

ارى ان  الله وحده من كان يعلم ان كان هذا الشخص جيد لكي ام لم يكن كذلك فربما هو فيه صفات جيدة لكنه ما كان ليتقف معك وربما شخص فيه صفات اقل منه في وجهه نظرك لكن يتفق معك اكثر لهذا فالله وحده اعلم بما كان سيحدث وعليكي ان تثقي ان الله اختار لكي الافضل وتنسي امر هذا الشخص

الامر انتهى وندمك لن يقدم ولن يؤخر وسواء كان شخص جيد او لا فهو لم يعد من نصيبك والامر قد انتهى علر اي حال لهذا لا تفكري في امره اكثر من ذلك اوهتمي لنفسك فقط ولحساتك وفكري في ما هو قادم اما ما مضى فقد انتهى ولا معنى للتفكير فيه الان ولا معنى لان تشغلي بالك به اكثر من ما يجب

بالطبع عليك ان تثقي في قرارك و تثبتي لنفسك ان قرارك صحيح ، و كوني اكثر حكمه و عقل و لا تفكري بتلك الطريقه السلبيه ، و لا تيأسي وتوكلي على الله في اتخاذ الأسباب، وتأكدي أن الرحمن وزع بين الناس نعمه، فانظري إلى ما حباك الله من نعم واشكريه ليفرج كربك ويرزقك الزوج الصالح الذي تشعري بالحب تجاهه و يشعر بالحب تجاهك ، فالمهم ليس في سرعه الزواج بل في الاختيار الصحيح الذي يهون الحياه و يجعلها حياه طيبه و سعيده .

الامر الآن بالنسبه لك نهايه المطاف و لكن الحقيقيه عكس ذلك ، " وعسي ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم ، والله يعلم وانتم لا تعلمون .. "فانت تعتقدي ان هذا الشاب كان الخير لك و كان الزوج المناسب لك ، وقد تكوني مخطأه ويكون غير مناسب لك وسوف تعرفين انك كنت غير واعيه للامر في المستقبل ، فهوني علي نفسك و تأكدي ان ما حدث حاليا هو الافضل بالنسبه لك و ان حياتك الحاليه هي الانسب و ان الله سوف يعوضك قريباً

انت لازالت الحياه امامك  يا عزيزتي و سوف تخوضي الكثير من التجارب وسوف تقابلي الكثير من الفرص ، فلا تعيشي في حاله احباط و لا تجعلي تلك التجربه تؤثر عليك ، فهذا الكلام و تلك الافكار تظلم حياتك  ، و الاهم من سرعه الزواج  هو الزواج من شخص متوافق معك و يحبك و يقدرك 

ان ما يحدث الان بسبب عدم وجود الكثير من الفرص الاخرى امامك لكن هذا لا يعني انه كان الاختيار المناسب لكي فيجب ان تفهمي ان الشخص المناسب سياتي فلا تتعجلي ولا تفكري في الامر كثيرا فكوني اكثر قوة من هذا لتتمكني من الخروج من تلك الحاله ولتتمكني من نسيان الشخص الذي لم يكن مقتنع بك بالقدر الكاف 

من وجه نظري ان ما قمتي به هو افضل قرار قد تاخذه الفتاه ، فلا يجب الزواج من شخص لا يوجد بينك و بينه اي توافق و لا تشعري انه يحبك و يريد زوجه له ، لان تلك العلاقه سوف تكون صعبه و مرهقه بالنسبه لك و بالنسبه له ايضا ، و انت اختارتي مسار حياتك بدون اي ضغوطات ، و في النهايه الزواج قسمه و نصيبك ورب الخير لا يأتي الا بالخير كن واثقه في ذلك

مما لا شك فيه ان ما قمتي به هو افضل قرار ، و عليك ان تعلمي ان الله سبحانه و تعالي لا يقدر لعبده إلا ما فيه الخير له، وإن كان هذا الإنسان قد يكره بعض المقادير أحيانًا، لكن الحقيقة أن ما اختاره الله عز وجل لهذا الإنسان وقدره خير مما يختاره هو لنفسه، فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم { وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } فضعي تلك الآيه الكريمه امام عينك و ارضي بنصيبك

في النهايه الزواج قسمه و نصيب يا عزيزتي و ما حدث معك هو قضاء الله و قدره و هذا هو نصيبك فعليك انت تكوني مقتنعه بذلك و ترضي بقضاء الله حتي يرضيكي الله بجمال قدره ، و عليك ان تقتنعي ان هذا الرجل لم يكن من نصيبك حتي تستطيعي التجاوز و تستطعيي البدأ في حياتك الجديده

من تخلي عنك يجب ان تتخلي عنه .. تلك القاعده التي يجب ان تسيري عليها في حياتك ، و يجب ان تضعي كرامتك في المقام الاول ، فاذا كنت تهاونتي في حق نفسك كان هذا الشخص تهاون في حقك فيما بعد و استغل حبك و استغل ضعفك ، فكوني واثقه ان القرار الذي قمتي به هو افضل قرار في حياتك 

افضل قرار قمتي به هو التخلي عن تلك العلاقه و الابتعاد عن هذا الشخص ، فهو لا يحبك و لم يكن متوافق معك و لم يكن قريب منك ، و افضل قرار قمتي به هو الابتعاد عنه ، فلا تحزني علي ما قمتي به ، فاذا استمريتي في تلك العلاقه كنتي سوف تصبحي الخاسره و ليس هو ، فثقي في نفسك و في قرارك 

علي العكس اهنئك علي هذا القرار الذي قمتي به ، فانت بتلك الطريقه اثبتي انك امرأه قويه و لا تتنازلي عن حقك و لا تتهاوني في حق نفسك ، فما الداعي للاستمرار مع شخص لا يقدرك و يبحث عن مميزات اخري و لا يحبك و يحاول التخلي عنك ! انت لا تستحق سوي شخص يحبك و يقدرك 

اولا يا ابنتي لا يوجد داعي للتفكير في هذا الشخص الآن او الندم علي ما حدث ، سواء اخطأتي او لم تخطأي لا يوجد اي داعي للتحدث عن هذا الامر ،فمن الواضح ان تلك الخطبه مر عليها الكثير من السنوات و الرجل تزوج و اصبح لديه اسره ، فلماذا تتذكري هذا الامر ، ما حدث نصيبك و لا يجب التفكير فيه اكثر من ذلك 

بالطبع قرارك سليم واعلمي ان ما حدث كان يجب ان يحدث فهو ندم بعد رفضك له لكن ان كنتي وافقتي عليه كان سيعاملك بشكل سيى لانه لا يجبك ولا يرى انك مناسبه له لهذا انسي امره واهتمي لنفسك ولا تشغلي بالك به او بما حدث فالامر قد انتهى فاعلمي انه ليس لانك ترى من الخارج انه انسان مناسب لكي فيعني هذا انه كذلك