كيف اسيطر على نفسي ولا أتأثر بالبيئة المحيطة ولا بموت عزيز
السلام عليكم، انا فتاة عمري ٢٥ سنه وحاليًا قاعدة أدرس ماستر، من بداية سنة ٢٠٢١ وجدي تعبان وكل أسبوعين يدخل ويخرج من المستشفى لمدة ٤-٥ أيام وأنا الصراحة حاطه يدي على قلبي خايفه الله ياخذ أمانته والحين حالته صارت أسوأ من السنه اللي راحت وصارله منوم في المستشفى أسبوعين ومو قادرة أركز في الدراسة أبداً كلما أبدا أدرس أو أقرا أحس بالتوتر ومخي يسرح في السيناريوهات وأحس اني تعبت وخايفه الله ياخذ أمانته وأنهار نفسياً وما أقدر أخلص فصل الماستر على خير والأكثر من هذا اني خايفه على نفسية اخواني وخواتي وأمي أكثر من نفسي، حامله هم هالشي لأني دايماً أحس اني مسؤولة عن السلام والهدوء العائلي في المنزل لأني أتأثر بالبيئة المحيطة فيني فإذا كانت البيئة هادئة وسليمة أنا أكون كذلك.. كيف أتخلص من التخيلات والتوتر وكيف أتحكم بدرجة التأثر بوفاة أحدهم بحيث ما أخليها توقف حياتي؟ أتمنى تدعون لجدي بالشفاء العاجل جزاكم الله خيراً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واولا انت لست مسؤولة الا عن نفسك فلا تلزمي نفسك بما لا يلزم ، لا تقلقي وتذكري ان رب العالمين لا يكلف نفسا الا وسعها. ثانيا الموت حقا وكلنا سنموت واحدا تلو الاخر ولكن متى لا نعرف، وجدك مثله مثل باقي المخلوقات سياتي وقت وينتهي به عمره، وهذا ليس شر ولا سوء بل هو حق كتبه الله علينا لذا نصيحتي لك ان تعززي ايمانك وتقوي الواعز الديني في داخلك وتعرفي ان لا مفر من الأمر بل وكوني ايجابية واعتصمي بحبل الله وفكري ان عليك فعل كل ما تقدرين عليه والدعاء اهمه، ولوالدتك ان تكون قوية مؤمنة بقضاء الله وقدره وهذا حق مكتوب من ازل الكون، لذا لا تهدري بوقتك بامور علمها عند الله وهي حق اليقين، ركزي الان في دراستك ولن يحصل الا كل الخير ان شاء الله، ولا تكونوا عاطفين بطريقة تبعدكم عن الدين والايمان والقضاء والقدر والايمان به ركن من اركان الايمان. قومي بما عليك وربي يشافي كل مريض ويشافي جدك وينجحك واريد منك ان تتجلدي وتكوني ممن قال فيهم رب العالمين عز وجل الذين اذا اصبتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون، وتذكري انه عاش عمره وانجب ونجح وربى اولاده وزوجهم وله احفاد وفرح بهم المهم ان تكونوا ولد صالح يدعو له في كل الاحوال وربي يوفقك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-02-2022
-
اكملي حياتك ولا تتركيها لتتوقف على هذه الامور فيجب ان تفهمي ان ما سيحدث سيحدث سواء قلقنا من اجله او لم نقلق لهذا لا داع لان نضيع حياتنا في قلق لن يقدم ولن يؤخر في المشكلة شيى فكل ما سيفعله هو انه سيدمر مستقبلنا وسنظل نفكر في المستقبل ونندم وندخل في دائرة لا مخرج منها
لا تظعي حياتك تتمحور حول تلك الامور فانت من تختلقي هذه الاحداث وتحزني من اجلها لكنها في الحقيقة غير موجودة فان وجدت فيحق لكي ان تحزني وقتها وهذا لا مشكلة فيه ولن يؤثر على حياتك لانه سيكون لفترة قصيرة لكن لا يجب ان تضيعي وقتك الان وتضيعي وقتك ان حدثت مشكلة ايضا
كان الله في عونك يا ابنتي فالفقد امر صعب وليس من السهل ان تتخطية لكن في النهايه لم يحدث شيى يدعوك لان تفكري بتلك الطريقة فان مرض جدك فهذا لا يعني شيى فكل ما تفكري فيه هو مجرد افتراضات قمتي انت بها لهذا لا تشغلي بالك بتلك الافكار وحاولي ان تبني حياتك بنفسك بعيدا عنها
ادعو الله ان ييل عمر جدك فعلى ما يبدو انه رجل صالح لهذا انت تحبية لكن اعلمي انه في النهايه هذا هو مصير اي انسان لهذا لا يجب ان تجعلي حياتك تقف فالحياة تستمر ولا تتوقف عن رحيل احد مهما كان مقرب منك لهذا اعلمي ان حياتك ستستمر ولا يجب ان تضيعي مستقبلك لانه هو ما سيبقى لكي
امني بالله يا ابنتي واعلمي ان هذه هي سنة الحياة فالاعتراض عليها لا معنى له على الاطلاق فلابد لكي من ان تفهمي هذا الامر وان لا تستمري في التفكير في سيناريوهات يخلقها عقلك فقط وهي غير موجودة في الحقيقية فلابد لكي من ان لا تظلمي نفسك بتلك الافكار التي لن تقدم ولن تؤخر
يا ابنتي ان تحتاجي الي ان تعرفي أهمية الصبر على ابتلاءات الدنيا ؛ مهما كان هذا الابتلاء سواء مرض او فشل في تجربه او الموت ، فالصبر هو سنه الأنبياء والرسل عليهم السلام، وهو طريق الدخول إلى الجنة ، فارجو منك الصبر و التفاؤل علي ما يحدث حولك مهما كان .. اعانك الله ووفقك و ملأ قلبك بالرضي يا عزيزتي
اولا الموت حق يا ابنتي و من الواضح انك فتاه مؤمنه و تؤمني بالموت ،، فلكل اجل كتاب فعليك ان ترضي بقضاء الله و قدره و تتوكلي علي الله مهما حدث و مهما كانت الاحداث القادمه مؤلمه ،، ثانيا عليك ان تكون انسانه متفائله تخرجي تلك الطاقه السلبيه من حياتك و من عقلك و تدعي لجدك بالشفاء العاجل ، و كوني واثقه ان بصبرك و تحملك و إيمانك بالله سوف تستطيعي التجاوز و النظر الي حياتك .
يا عزيزتي يجب عليك ان تكون اقوي من ذلك ، من الواضح انك فتاه حساسه بعض الشيء و من الواضح انك تحتاجي الي بعض كورسات التنميه البشريه حتي تصبح اقوي من ذلك ، و بالنسبه لموت شخص عزيز عليك ، فتلك هي سنه الحياه و تلك الحاله نمر بها جميعا ، و لا يبقي سوي الصبر و الاحتساب و الدعاء للشخص المتوفي و الرضا بالنصيب و القدر
يجب عليك ان تعرفي أهمية الرضى بقضاء الله وقدره؛ فإن قضاء الله تعالى على المسلم كله خير، حتى وإن كرهه العبد، كما أن الرضى يزيل الهم والغم من قلب الإنسان، ويحصل به على الأجر العظيم، أما السخط فلا يعيد ما كان و لا يعيد الميت، بل يجلب الهم والكدر ، فاعلمي ان في الرضا ثواب و آجر عظيم و يجب ان تسعي للحصول عليه حتي تتغير وجه نظرك في الحياه بشكل عام
يا عزيزتي جعل الله تعالى الابتلاء سنة في الكون، فهو يقع على الناس جميعاً اختباراً لهم، وتمحيصاّ لذنوبهم، وليتميز الصادق منهم عن الكاذب ، فسواء كان ابتلاءك في الحياه وفاه شخص عزيز عليك او مشكله تمري بها او شخص مريض في اسرتك ، يجب الصبر علي كل تلك الحالات و يجب تقبل حياتك برضا تام حتي يرضي الله عنك و لا تصل حالتك النفسيه الي تلك الصوره .
اختي الغاليه عليك بالتخلص من هذا التوتر و القلق الزائد عن الحد و الذي سوف يعيق حياتك بشكل عام فيما بعد اذا استمريت علي هذا النحو ، ايضا عليك تهيئة نفسك و عقلك و قلبك علي تقبل الاحوال من حولك و كل ما يحدث حولك سواء الخير او الشر ، لان تلك هي طبيعه الحياه و لا يوجد حياه خاليه من تلك الامور لدي الجميع
من الاساس يا عزيزتي و شخصيتك تحتاج الي بعض التغيرات ، فمن الصعب عليك الاستمرار في حياتك بتلك الصوره ، فانت تتحملي علي كاهلك اعباء الحياه و اعباء اسرتك بالكامل و هذا امر غير منطقي ، فانت لست المتحكمه في الحياه و لا في مجراياتها و لا يجب عليك العيش في تلك الحاله حتي لا تتأثر نفسيتك و صحتك ايضا فيما بعد
يا عزيزتي أن الموت حق علينا جميعا ، وقد خاطب الله سبحانه نبيه الكريم في القرآن الكريم بقوله "إنّك ميت وإنّهم ميتون"، فعليك ان تتذكري زوال الحياة الدنيا وقصر أجلها وأنها مجرد دار امتحان واختبار وابتلاء، وأن الخلود والحياة الأبدية لا تكون إلاّ في الآخرة حيث يمن الله تعالى على المؤمنين فيدخلهم جنّته برحمته تعالى وفضله ، فادعي لجدك بالشفاء و لكن في نفس الوقت اذا توفي تقبلي و ادعي له بالرحمه
بالطبع الموت هو الحقيقيه المطلقه في تلك الحياه ، و عليك ان تعرفي ان كل شخص في هذه الحياه سوف يموت و لكن يختلف السبب و الوقت ، فيجب ان تقتنعي بهذا الامر و لا تشعري بالخوف و التوتر بتلك الطريقه ، بل يجب ان تستمر حياتك و ان ترجعي للاهتمام بدراستك ، بان تلك هي سنه الحياه
يا عزيزتي بالطبع من الجيد انه يوجد انتماء و ترابط بينك و بين افراد اسرتك ، و لكن هذا الارتباط لا يعني ان تحملي نفسك فوق طاقتها من اجل اسعادهم و من اجل راحتهم النفسيه ، فانت ايضا لك الحق في الشعور بالمشاعر الانسانيه الطبيعيه و لك الحق في عيش حزنك او فرحك بالطريقه المناسبه لك و ليس شرط ان تتحكمي في مشاعرك من اجلهم فقط
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات