أعاني من خوفي من فقدان شخصيتي والتأثر بالبيئة المحيطة
السلام عليكم موقع حلوها اتمنى حقا ان تساعدوني لأني حقا لم اعد استطيع الهروب من نفسي فها هي الاجازة حانت و لم يعد هناك شيء افعله غير التفكير و التفكير في نفسي فيما وصلت اليه و كيف يجب ان اكون . انا فتاة وصلت للسن القانوني و مع نهايه الاجازه سوف تبدأ حياتي لوحدي و ساكون مسؤولة عن افعالي و لكني خائفة،خائفة ان افقد الكثير باختلاطي مع اناس لا ادري عنهم شيئا و ان اتأثر بهم للحد الذي بجعلني افقد شخصيتي . اعاني و منذ مدة من ازمة هوية و لكني لم اصرح بها لأحد أجد نفسي تظهر عكس ما تخفي و اتساءل كثيرا و الوم نفسي لأني اجدها منافقه بحق فأنا لدي رغبات كثيره و لكني دائما ما اكبتها للحد الذي اصبحت اشعر بالغربة عن ذاتي فانا اشعر بالاحتياج العاطفي كثيرا و خصوصا عندما بدأت مشاهده المسلسلات دائما عندما تكون نهايه سعيده يكون مزاجي سيئا لأني اغار نعم اغار لأني اود ذلك و لكني لا استطيع لأني اعرف انه غلط رغما عني اقسم انه رغما عني وددت لو تخلصت منها و لكني لا استطيع. اما المسألة الأخرى التي تؤرقني هي هويتي الدينيه فأنا املك الكثير من الأسئله و لكني اخاف ان اسأل اخاف ان ابحت او اقرأ فأخرج عن الملة و هذا شيء يألمني حقا حتى اني لم اعد كسابق و صلاتي بدأت تتقطع و ذلك الجانب الايماني بدأ يموت شيئا فشيئا عندما ارى حجابي حقا اشعر بالأسف على نفسي لأن حالي وصلت لهذا الحد و اتمنى ان اعود تلك الفتاة التي لطالما كانت متمسكة بدينها و لكن لا اعرف كيف لم ارد التعمق فالموضوع لأن بكشفي لكل هذا اشعر حقا بالألم فأتمنى ان تتفهموني و تساعدوني لأني حقا او ان انجوا ان اجد المعنى من هاته الحياة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وانت تمرين في مرحلة صراع في البحث عن الذات وولعل هذا يعود لعدة اسباب منها قصور في التربية وفي العلاقة المجتمعية الصحيحة، فلو بلغت السن القانوني فانت لا زلت بنت في بيت ابيك ولك ام واخوة واهل واقارب ولديك مجتمع محافظ يجب ان تنخرطي به، ولهذا لا اريدك ان تبداي بالتفكير بالانسلاخ عن ما انت عليه بسبب بلوغك السن القانوني، بل هذا الوقت لتقومي بعمل الصائب من الاعمال ومنها الغاء التلفاز من حياتك لغيا تاما وقاطعا فانت تهدرين وقتك على امور لا خير فيها ولا منفعة فيها كلها مسممة لعقول الشباب مثلك، ولن تستفيدي امر من تقليدهم فهذا هو المطلوب من الاعلام غسل عقل الشباب العربي الواعي الملتزم، قومي بهذه الخطوة وكوني قوية وجريئة ومن ترك امرا لله عوضها بالف الف مرة افضل منها، وثانيا عليك الان التركيز في مستقبلك وفي دراستك واياك والحرام واياك والعلاقات المحرمة واياك وان تفقدي بوصلتك الدالة على طريق الحق والصواب وستندمين حين تفقدي عفتك وطهارتك تحت مسمى الاحتياج العاطفي فهذا مصطلح دخيل لا وجود له في حياتنا ولا ديننا، احبي نفسك واحترمي ذاتك وثقي بها، وتقربي من والدتك واهلك وابق مع قريبات صالحات افضل لك وركزي في دراستك وفي تعليمك وفي مستقبلك وفي تحقيق احلامك وتطوير ذاتك، وانتظري الحب الحلال عندما يدق الباب وتفرحين تحت مرأى ومسمع والديك ومباركتهما لا تخوني ربك ودينك واهلك في الابتعاد عن طريق الحق واللجوء للحرام، احذري ذلك بتعزيز قراءة القران والتصفح في كل ما هو جميل عن دينك فالدين يسر والدين الاخلاق والدين المعاملة وجانب العبادات امر يربطك مع خالقك. ابنتي انا اعيش في الغرب واصبحت اكثر قوة في ديني واكثر ايمانا واكثر قربا من ربي مع ان الحياة كلها مفتوحة لي وامامي وحرية مطلقة بمعنى الكلمة ولكن احترم ذاتي واحترم تربيتي واقرأ وابحث واطلّع واتثقف وهكذا تصبحين الى الله اقرب وقلبك اهدأ، استغفري ربك وانفضي هذه الافكار الانفتاحية الهدامة وتابعي برامج ثقافية باختيارك واسمعي للافاضل من رجال الدين والفقهاء، واي مساعدة انا هنا ومعك فقط تراسلي معي وربي يوفقك.
لمذا تحملي الامر اكبر من حجمه ولماذا تفكري في امر فقدان الشخصية فالامر بسيط ولا يستحق كل هذا فلماذا تحملي نفسك فوق طاقتك فقط انسي الامر وتجاهليه وستتمكني من حل المشكلة والسيطرة على حياتك فانت انسانه واعيه وجياتك تحتاج لان تتوقفي عن اهدار وقتك بدون اي داع على الاطلاق
يا صغيرتي انت لازلت في مرحلة الدراسة ولا داع لان تقلقي فهي اجازة اقضيها في الترفية حتى تكتسبي الطاقة لاكمال الدراسة في العالم القادم فلا داع لان تحملي الامر اكبر من حجمة وتفكري في فقدانك لشخصيتك فالامر لا يستحق كل هذا فحاولي ان تفهمي هذا لتتمكني من الخروج من هذه الحاله
لا يجب ان تقلقي من الامر ابدا فحاولي ان تستثمري وقتك في اشياء مفيدة لتتمكني من انهاء المشكلة ومن السيطرة على الامر فانت انسانه ناجحه حتى الان لهذا حاولي ان تستغلي وقتك في امور كثيرة تطورك وتجعلك افضل فلا تتركي نفسك لوقت الفراغ لتتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح
انت انسانه جميلة ورائعة فلا داع للقلق من الحياة مادام انه يوجد لديك قواعد ويوجد لديك ضمير فمهما حدث فيمكنك ان تعودي مرة اخرى الى مكانك ويمكنك ان تعودي كما كنتي مرة اخرى فلا يجب ان تفكري في الامر كثيرا لكن كوني قوية لتتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح ولتتمكني من انهاء كل شيئ
يا ابنتي اولا واهم شيى يجب ان لا تتركي نفسك للفراغ فزقت الفارغ هو السبب في كل المشاكل والازمات التي قد تمىي بها لهذا لا تتركي نفسك لوقت الفراغ ليتجكم بكي فكوني قوية وافهمي انه يجب ان تشغلي وقتك بهوايات لكي لا تضطري لملئة بعادات سيئة تعود عليك بالخسارة في النهايه
هل قمت بزياره طبيب نفسي يبدو انك تحتاجين الى ذلك اختي توقفي عن هذا التفكير الزائد الذي لا يجدي نفعل ولو انني لا احب الاطباء نفسيين لانهم يقومون بصرف الدواء احيانا ياتي مناسب واحيانا لا ياتي الدواء المناسب لذلك بامكانك ان تتخلصي من هذه الاشياء ربما انت تعانين من المس او من تشتت ذهني او عقلي يجب ان تعرفي ماذا تفعل يجب ان تلجعي الى الله وتبكي بحرقه واسالي اهل العلم في الاسئله التي تدور بخاطرك لا تسالي اي شخص اسالي الثقه من المسلمين المعروفين حتى يثبتونك على دينك ويساعدونك في ذلك
اولا يجب عليك معرفه نفسك جيدا و معرفه شخصيتك ، والاستبصار فيها لانه أولى دعائم الصحة النفسية قال تعالى: ( وفي انفسكم افلا تبصرون ) ايضا كوني انت و لا تحاولي تقليد الآخرين في افكارهم و في عاداتهم ، علي العكس فأنت لم تُخلقي عبثاً ولا لتكوني صورة من إنسان آخر وإنما أعطاك ما أعطى الآخرين من مواهب لتبني ملامح شخصية مستقلة ومفيدة.
يا عزيزتي انصحك بالاهتمام بالجانب النفسي لانه الخطوه الاولي لكي تتخلصي من كل هذا التشتت و التوتر ، و العلاج السلوكي و المعرفي سوف يفيدك كثيرا ، و سوف يرشدك الي دورك في المجتمع ، ايضا انصحك بضروره العناية ببناء التصور الإسلامي الصحيح لديكي حول الإنسان والحياة والكون لأن هذا يختصر كثيراً من جهود العلاج المعرفي.
من الوارد ان تمري بتلك الحاله و بهذا التشتت ، بسبب بعض الاضطرابات التي تمري بها مما يجعل من شخصيتك شيئاً متفكك الأوصال.. وتشعب الأدوار في حياتك هذا ما لم يمكن التخلص منه في وقت مبكر قد يؤدي إلى سلسلة من الاضطرابات النفسية.. و لذلك يجب عليك العمل علي التعليم الاجتماعي الجيد و التعرف علي دورك في الحياه و العمل علي التقرب الي الله و التعرف علي دينك من خلال كتب موثوق فيها و معلومه حتي تصلي الي الحقيقه الصحيحه باقتناع .
ابنتي العزيزه انت تحتاجي الي الخروج من تلك الحاله بالتدريج ، فلا يمكنك الاستمرار في تلك القوقعة المظلمه و الانغلاق علي نفسك بهذا الشكل ، بدون التفكير في التغيير ، نعم يجب عليك التغيير و لكن نحو التفكير الايجابي ، حاولي الحصول علي المعلومات التي تحتاجي اليها و لكن من مصادر موثوق فيها .
أننى أرى أن هناك خللا في الثقة بالنفس وفي الثقافة ، فانتي يجب أن تبداي في استغلال فترة الإجازة هذه في القراءة وتثقيف الذات ، مبدأيا يا اختي الكريمة من الممكن أن تقرأي كتب التنمية البشرية و ايضا كتب التاريخ الاسلامي عندما تقرأي التاريخ اولا وليس الفقه فإنك ستحبي دينك و حينها يمكنك أن تتعمقي به أكثر من خلال الفقه و الشريعة وغيرها
الإنسان يجب أن يثق في نفسه وفي شخصيته وطبيعتها حتى يضمن أنه لن يتأثر بمن حوله ، الإنسان بطبيعته يحب التغيير و يتأثر بالمقربين منه بشدة خاصة إذا كان يحبهم ، و لكنه دائما يضع حدودا لكل شئ ، فهو قد يتبعهم في أمور معينة ولكن بالتأكيد ليس في الخطأ ، فلاحظي الفرق يا اختى الفاضلة حتى لا تخسري نفسك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين