أتعرض للسخرية من أخواتي بسبب طبيعة لبسي الواسع والفضفاض

لا مشكلة ابدا في التعامل مع المسالة بشكل اخر وفقط يجب عليكي ان تتعاملي مع المسالة بتقبل الانتقاد ولكن لا تميلي ابدا للفكرة فقط ناقشيهم واجعلي الامور تمر بسلاسة ولكن لا تفعلي ايا مما لا ترضيه وفي رايي ان الامور تتطلب فقط منك التفكير الايجابي وليس السلبي ابدا

ليس من السهل ان يحظ شخص ما بهذه النعمة الجميه ولا يجب عليكي ابدا ان تميلي لهم او تجعليهم يسيطرون على تفكيرك ولا يجب ان تفعلي الا ما يجعلك في حالة نفسية جيدة ولا تفكري في الامر بهذا الشكل ابدا حتى لا تندمي عليه مستقبلا وتكون عواقبه مؤلمة

في رايي يا ابنتي انك تتمتعين بنعمة انعم الله عليكي بها ولكن تاكدي من ان ما تواجهيه من الاخوه هو امر يدل على صعوبة التزامهم بالامر وهم فقط يريدون ان تتشابهوا حتى لا يشعرون بهذه المعاناة ويجب عليكي عدم التراجع عن الامر ابدا او الاستجابه لحديثهم مهما كانت الامور

لا اعلم ما الدافع الذي يجعلهم يسعون وراء افساد هذه الطباع التي تتحلين بها ولكن انا في رايي ان هذه المسالة تعيقهم وتجعلهم يعلقون عليها دوما بسبب عدم تمكنهم من القيام بها وفقط لا يريدون ان يشعرون بانك الافضل كلما يرونك وهذا يؤثر عليهم سلبيا ويجعل الامر صعب جدا

تاكدي يا ابنتي العزيز ان الطريق الصحيح والناجح دوما ما يكون له اعداء او على الاقل ناقدين وفي رايي انه يجب عليكي عدم التراجع ابدا عن تمسكك بهذا الامر لانن في رايي ان هذه الامور تكون ربانية ولا يمكن لاحد تغيير ما بها ولا تلتفي لهم ابدا فهذا ما يضعك في الافضلية

لا يجب ابدا الندم على امر مشابه وتاكدي من ان مسالة التعامل مع اخوان كهؤلاء يثبت لك ان الاخوة لا تعتمد على مشاركة المنزل فقط او الاوراق التي تثبت هذه المسالة ولكن هم من يخافون عليكي ويهتمون لامرك ويحفزونك للامور الصحيحة وليست الخاطئة وفي رايي ان ما يحدث يجب ان يحسنك نفسيا ولا يؤثر عليكي سلبا

اعلم ان الامور من الصعب تقبلها في الانتقاد الدائم ولكن تاكدي ان هذا هو الانتقاد الافضل والاصح وما يجب التمسك به لتشعرين بافضليتك على الجميع في كل مرة يتم توجيه انتقاد لكي وفي رايي ان هذه المسالة بسبب افضليتك عنهم بشكل كبير فقط

من الجيد يا اختي الغالية ان تقابلي كل هذه المعاناة وانتي تعلمين جيدا انك تفعلين الصواب وغير ذلك هو مريح لك نفسيا ولا يجب ان تتركي نفسك داخل هذه المعاناة حتى لا تندمي عليها وتاكدي من ان هذا الامر يجب ان يحسن من نفسيتك بالايجاب وليس بالسلب

يجب عليكي ان تقتنعي بان مسالة التاثر هذه يجب ان تكون حينما تعرفين انك على ااخطا وهم من على الصواب وحينها يكون الامر يتحمل الندم والاكتئاب ولكن تاكدي انك الافضل من بينهم وحينها ستتحسن نفسيتك وتصبحين متاكده من صحة ما تقومين به تجاههم وتجاه نفسك

يا اختي الغالية في رايي ان المسالة هذه هي اكبر حافز من الممكن ان تتخزيه في حياتك كلها وتاكدي من ان هذا الاعتراض هو اكبر دليل على نجاح هذه الخطوة وتاكدي من ان هذه نعمه من الله ان يكون ميولك لامر جيد وجميل كهذا ولايجب عليك ابدا التاثر بشكل سلبي

إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون  .من تدبر القرآن الكريم يجد سخرية أهل الباطل من الحق وأهله . وهذا ليزداد الذين آمنوا إيمانا ، ويتعلموا الصبر ...والعاقبة للمتقين  .أي بنيتي زادك الله حرصا وتوفيقا وسترا وحياءً الحياء والعفة زينة المرأة.. لاتلتفتي إلى هذه السخرية وقابليها بالصفح والصبر الجميل والنصح لهنّ .لاتكوني ضعيفة شخصية .. تتأثري بهذه الكلمات السخيفة الحجاب عقيدة وفضيلة  ...أرجو منك أن تكوني أنتِ المبادرة لهنّ بالنصح والارشاد مع العزة بالطاعة ، ولا تكوني في دور المدافع دائما ً فأنتِ على الحق .. والله معك .نحن في زمن تلاطمت فيه أمواج الإباحية المنظمة وغزت العالم في كل وسائلها بصورة مقززة  ... فحينما تكون المرأة مستجيبة لنداء الفطرة هل يعاب عليها؟ تذكري أنك في طريق سلكه أمهات المؤمنين والصحابيات الكريمات وكل النساء الفاضلات  .. ومن قبل مريم بنت عمران وغيرهن لايحصيهنّ إلا الله . وفقك الله وأنار دربك ِ ،، والسلام

أعتقد و ان من المفرضو أن تكون السخرية عليهم هم و ليس عليك أنت ,, من الأفضل أن تكوني أثكر حرص على نفسيتك أمامهم وة على العكس ان عليك أن تكوني أكثر ثقة لأنه هذا هو لمفروض لأنك أنت من تفعلي الصح و ليس هم 

ليس من الطبيعي أن تجدي الأمر الى هذا الحد مقلق ,, أنت عليك أن تعرضي عن الجاهلين لا ان تتأثري بهم ,, ادعي لهم بالهداية وأقبلي على الله بكل رضا لأن هذا هو الأمر الصحيح و ليس عليك أن تكوني الى هذا الحد قلقة بشأن رأيهم 

عليك أن تتعلمي أن تتقبلي الآخر حتى لو كان هذا الشخص يعارضك الرأي أنت ترين أن هذا الأمر هو الأصح اذا عليك أن تتمسك به لا أن تتخلي عنه و لا تتضايقي من تصرفات الآخرين و رأيهم تجاهه ,, عليك أن تعاملي الأمور بصورة صحيحة 

تذكريني بمراهقتي حيث كنت الأشد التوام بين أهلي و عنجما كنت أنصحهم لا أجد منهم الا السخرية لذا بلفعل اعتزلت الجميع و قررت أن أقبل على دراستي و كنت أشغل أغلب وقتي بقراءة الكتب الدينية والتي جعلت مني انسان متفوقة يفتخر بها الجميع حتى في النهاية وصل الأمر الى أهلي الذي يعتبروني الآن قدوتهم 

لا أعلم ما الذي يدفعك للبكاء ,, هل أنت حقا تنتظري أن تمجدي من الناس و أن تجدي منهم المحبة و أنت في الأصل تحرصي عليها لا بل عليك أن تودعيها من اجل أن تنالي رضا الله عليك ,, ان أي عمل تقوني به من أجل أن تتقربي به من الله صدقيني سوف تنالي منه خيرا كثيرا لذا عليك أن تثقي أنك سوف تجدي من أهلك الاعتراض على الدوام لذا افقدي الأمل في تغيرهم 

لا بل عليك أن تكوني قوية كفاية من اجل أن تكوني مستهدة للعالم الخارجي ,, عليك أن تكوني قوية من اجل أن تستمري على ما أنت عليه,, أحبي أهلك و لا تكرهيهم و عليك أن تعلمي أن أهلك هم الضعفاء و أنت القوية و عليك أن تكوني أثكر حرص على أن تتقرب يمن الله لتسألية القوة 

لا تستسلمي لكل ما يحدث معك ، ولا تجعلي الإحباط و اليأس هو أساس حياتك ، فلا داعي للتفكير في أفكار و آراء أخوتك من الأساس ، فالمهم هو رضاكي عن نفسك وعن حياتك وقبولك لنفسك ، وبالنسبة لأخوتك ادعي لهم بأن يصلح الله حالهم و ينير بصيرتهم. 

هذا ابتلاء من عند الله عز وجل، فاصبري واحتسبي أمرك لله عز وجل، واعلمي أن اخواتك يشعرن بالغيرة من الداخل وأنك أفضل وأكثر حياءًا وحشمة وأنوثة منهم، لهذا يحاولن أن ينزلنكِ إلى القاع مثلهن، فكما يقال أن الكراهية لا تأتي إلا من أسفل. ومهما كان لا تنجري وراء كلامهن فتصيري جزءا من القمامة التي نراها في الشارع يوميا.