لا استطيع قول كلمة لا للناس بسبب طيبتي

ولماذا تزوجتي ؟؟؟؟ 

لا يتوجب عليكي ابدا ان تستقري على انك من تعانين من مشكلة في هذه المرحلة ومن رايي ان الافضل ان تتفهمي ان هذه المشكلة من حولك هم من يعانون منها ولا يستطيعوا التعامل معك كما يجب في احترامك وتقدير الصفات التي تتمتعين بها ومن الافضل عدم اهمال هذا الجانب لانه لن يولد الى تطاول في التعامل معك بشكل اكبر

ستعلمي ان الوسط الذي تتعاملين معه هو فقط المتسبب في ان تجدي انك تعانين من مشكلة في الوقت الحالي والافضل هو ان تكوني دائما تميلي للوسطية في التعامل مع الغير بشكل عام ولا يطغى احد الجانبين من الطيبة على القوة او من القوة على الطيبة وهذا هو الاهم دوما في علاقتك بالاخرين

التفرقة بين مواقف الحياة وما يتطلبه كل موقف هو حلك في موقفك الحالي ولا يجب ان تدخلي الطيبة في قوة الشخصية فمن الممكن ان تكوني لينة وصاحبة شخصية طيبة ولا يمكنك التحكم في احترام الاخرين لكي ولا يتواجد ابدا ما يجعلك مجبرة على التخلي عن جانب لتوافر الاخر

هذه الامور التي تعاني منها في الوقت الحالي لا تعتبر مشكلة او عيب في شخصيتك ابدا واي شخص يتسبب في ان تنظري الى نفسك بانك من تعانين من مشكلة بالتعامل مع المشكلة بهذه البساطة دوما هذا هو من يعاني من مشكلة نفسية ولم يستطع مواجهة الاشخاص ذوي الصلابة واخرج هذا الضعف في التعامل معك

بالتاكيد هذا اللين في شخصيتك ما سبب في كل تعامل بينك وبين الغير ان يكون دوما انتي من يتم التجاوز في حقه ويتم التعامل معه بالشكل السئ نظرا لضمان عظم وجود ردة فعل سيئة او حازمة منه وهذا ما يتوجب عليكي القيام به في ان تحافظي على حقوقك بالشكل الكامل مهما كانت الطيبة التي تحتويها شخصيتك

بلا شك كل المشاكل التي تم ذكرها من قبلك من الممكن التعامل معها ببساطة وقتراح حلول عديدة لها وفي موقف الزوج بالتحديد في عظم التمسك بك وارسالك للاهل بشك متكرر هو ما يجب الابتعاد عنه واجبار الزوج على التوقف عنه او الانفصال التام عنه

احيانا تكون الطباع اللينة في الشخص هي مطمع للاخرين في التجاوز في حق هذا الشخص او الزيادة في استغلاله والتطاول في التعامل معه ومن الافضل ان يكون الشخص دوما يعمل على التوازن بين الصفات اللينة وفي نفس الوقت الحرص على احترام الاخرين له

حاولي اولا ان تفرقي بين ما يجب وجوده في شخصيته كسيدة لينة ولديكي الرفق بالاخرين وسهولة التعامل ولكن هناك مشكلة يجب علاجها بشكل سريع وتمسك اكبر وهي تجاوز الزوج وضمانه لوجودك والتطاول عليكي بهذا الشكل وهذا الجانب هو المرفوض بالشكل الاكبر ولا يمكن التجاوز عنه ابدا

لا شك في ان ما تحاولين التخلص منه هو ميزة وليس مشكلة وهذا ما يجب الاقتناع به بالشكل الاكبر وسيكون من المميز ان تعاملتي مع الموقف كما يجب من التمسك بعدم تجاوز اي شخص في التعامل معك بهذه الاساءة وايضا الصفات الجيدة فيكي تخلصي من سلبياتها فقط فيما يعطي الاخرين الحق في معاملتك بشكل غير مناسب

من المميز ان تكون لديكي هذه الطباع يا سيدتي العزيزة وبالتاكيد يجب توافرها في كل الاشخاص حتى لو بنسبة بسيطة ومن الافضل دوما التعامل مع المشاكل التي تتعرضين لها بالتمسك بحقوقك وخصوصا في تهاون الزوج في التعامل معك ومن الافضل ان تحاولي التمسك بحقوقك فقط وعلى الاقل حافظي على وجود اللين في شخصيتك

ان عليك أن تتمسك بمبادئك التي تجعل منك شخصية سعيدة ،، حتى لو تسبب التوقف عن العطاء لخسارة من هم حولك ,, المهم أن تفعلي ما عليك من واجبات ,, ان من المهم جداً أن لا تكوني كل هذا القدر سهلة و بسيطة اجعلي  لشخصية حدود حتى لا يتجاوزها الآخرون 

أنت طيبة ولكن عليك أن تعلمي أن ليس كل الطيبة ايجابية و خصوصا ان كانت على حساب مصلجتك و لا تأتي لك الا بالضرر عليك أن تحاربي هذه الأفكار التي تجرك الى الاضرار بنفسك لأن هذا الأمر لن يقودك الى للسلبية 

التسامح أمر ضروري من اجل أن تستمري في الجياة و من اجل أن تكوني أكثر قرب من نفسك وارضاء للمشاعر التبيلة اليت تحملينها ,, ليس من الضوري ان تكون الغاية أن ترضي الناس ,, انت عليك أن تفغ-علي للآخرين ما يحبوا عندما تكوني متفرغة لذلك

عليك أن تعلمي أنك أنت لست سيئة من اجل أن تتركي نفسك ,, أنت شخص نادر و من الجيد أنك الى الأن تحبي أن تعطي و لكن ليس عيب أن يكون الانسان في بعض الأحيان أناني و لكن من اجل أن يكون ضميرك مرتاح عليك أن تعملي من اجل ارضاء الله أولا لا أن تكون غياتك ارضاء الناس 

لا تسني هذا طيبة ان هذا ضعف و عليك أن تكوني أقوى من ذلك من اجل أن لا تجدي فسك خاوية من الطاقة التي تمدك في العطاء ,, ان المعروف له أهله وعليك أن لا تعطي ما لديك من حب و طاقة لمن يستنزفك من غير أن يمنحك المقابل 

لا تتفاني اذا كان هذا التفاني لا يؤدي الى ارهاق نفسك بلا سبب ,, المهم أنت في النهاية وو الآن أنت تعلمي أن كل هذا أدى الى خلق كره في داخلك عليك أن تنظمي أولوياتك ,, و من ثم تقرري ما هو الذي عليك أن تهتمي به و ما هو الذي عليك أن تتجاهليه 

الطيبة ليست بالأمر السيء  ولكن عليك أن تتعلمي أن تحافظي على مصلجتك أولا  وآخراً ، أهلك و من تحبي و من تريدي أن تحافظي على علاقتم به أولى من أي شخص آخر بهذه الطيبة حتى لو كانت هذه الطيبة بلا مقابلا لالاتعلامي متى الله يضع في طريقك عوضا عن هذا المعروف 

سبب هذا هو أنك لا تريدين أن تكوني في موقف مخالف مع شخص لأنك بعدها ستدخلين في دوامة الذنب، و التفكير الزائد في الامر وتحملين نفسك المسؤولية، ببساطة الحل دائما ذكري نفسك أنك مو مسؤولية على ردة فعل أي شيء ولا تصرفاته ولا كيف يشوف الموضوع لما تقوله لا، سواء راح يزعل أو يتفهم ذا مو شغلك وخارج دائرة مسوؤلياتك، هو إنسان حر ولديه الحرية في تصرفاته وردة فعله وكيف ينظر للأمور، هذا لا علاقة له بك وليس عليك تحمل المسؤولية. بهذا التفكير البسيط راح يقل الشعور بالذنب لما تقولي لا لشخص.