خائفة من التغيير الذي حدث لشخيصتي بعد الزواج
انا متزوجة ولدي طفلين مشكلتي اني اصبحت منعزلة وانطوائية وقليلة الكلام عكس شخصيتي سابقا قبل الزواج حيث كنت اجتماعية وكثيرة المشاركة في الاجتماعات والانشطه واحب الناس اما الان حتى انني لا طاقة لي لجمعات الناس اوان اجادل احد او ان احكي له عن حياتي فقد اصبحت كالكتاب المغلق وكل صديقاتي يعاتبوني على تقصيري معهم فقد اصبحت احب جلوس البيت عن اني اجتمع بهم وهادئه حتى انني مازلت في العشرينات ولكن تصرفاتي ليست مثل من هم في عمري وكأنني اكبر سننا احب تطوير الذات وافكر في بناء مستقبلي اصبح تفكيري جدي ولكن ينتابني بعض الخوف من هذا التغير ولا اعرف ما السبب ؟ وكيف لي ان اعود كالسابق !
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعلمي ان الشخصية تتغير مع تغير ظروف الحياة، ولتطمأني فانا الان اختلف عما كنت عليه قبل خمس سنوات من الان وقبلها اختلف عن العشرينات وهكذا، الشخصية المرنة والصحيحة هي التي تتكيف وتتغير مع الظروف، فانت الان ام لطفلين ولديك زوج ومسؤوليات ووقتك يا دوب مقسّم بين نفسك وزوجك وبيتك واطفالك واهلك واهل زوجك، وانظري كم اختلف الامر لديك الان عن قبل خمس سنوات، فلا يمكن ان تبقي ذات الفتاة التي لا تملك امر تفعله سوى الدراسة والحياة الاجتماعية! ولا ادري ان كنت عاملة ام لا فهذا يزيد من توضيح النقطة لديك. اذا انت لا مشكلة عندك من الاساس ولكن اختلفت الامور. وبالنسبة للحديث والفضفضة مع الاخرين فاحسنت بانك كالكتاب المغلق فلا يجوز للمرأة البوح بامور بيتها وزوجها للناس لاسباب عدة، واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان. ولكن لا اريد ان تكوني مصابة ببوادر حالة اكتئاب وتتفاقم مع الزمن وهنا الفرق، فيمكنك مثلا ان تشاركي بلقاء اجتماعي مرة كل فترة وتخرجي مع صويحباتك مرة كل فترة وتزوري اهلك كل فترة ويمكن لزوجك او لاحد الاهتمام باولادك وتذهبي وتفرحي وتضحكي لتجددي نشاطك، فلو كان لديك مسؤوليات لا زلت تحتاجين لبعض الوقت ولبعض الراحة وتغيير الجو ولكن النسبة الان اصبحت ليست كالسابق بسبب حجم المسؤوليات، ولكنها فترة مؤقتة فسيكبر الاولاد ويعود لك وقتك كالسابق، فكوني ذكية ولا تسمحي لوسوسة الشيطان ان تدخل عقلك ولا تسمحي للاخرين بانتقاصك وقولي لهم ان مسؤولياتك تغيرت وحياتك اختلفت وانت مرنة تتماشين مع الظروف., ولو راقبت لوجدت ان صديقاتك العزبات هن من ينتقدنك. وبالنسبة للطموح فعليك ان تبدأي بالتخطيط لما تريدين فعله وان جاء الوقت لامناسب وكبر الاطفال قليلا تستفيدي من ان الصورة واضحة وتبدأي بالتنفيذ، ولكن ذتكري انك الان فتعلين اهم عمل في الحياة وهو انك ام ومسؤولة وتربين اطفال وزوجة فقومي بعملك هذا بطريقة صحيحة ولك الاجر ان شاء الله وربي يوفقك
تخوفك من هذه التغيرات التي طرات عليكي والتي جعلت اصدقاءك يشكون من قلة اهتمامك بهم كالسابق هو بسبب عدم سيطرتك على نفسك في العزلة وممارسة انشطة حياتك الاساسية والثابتة وانما انعزلتي بالشكل الكامل الذي اثر عليكي نفسيا وهذا ما يجب ان تعيدي تفكيرك فيه لعلك المتسببة في وصولك لهذا الشكل
يجب ان تخافي من هذا الوضع في حالة واحدة الا وهي تواجد مؤثرات نفسية غير جيدة في حياتك الزوجية وهذا الموقف يحتاج الى ان تكوني صريحة مع نفسك لتحديده فان كانت هناك معاملة سيئة او ضغوط اكبر من اللازم في حياتك فحينها يجب ان تخافي وتجدي الحل اما غير ذلك فلا تعطيه اكثر مما يجب من اهتمام وتفكير
وضعك طبيعي جداً ، لكل مرحلة خصائصها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-02-2023
هذا لا يجعلك تخافين بل على العكس بل يجعلك تحفزين نفسك على اتخاذ قرارات مصيرية متعلقه بمسار الحياه الشخصيه او المهنيه فحينها تستطيعين أن تصلى إلى طموحاتك وآمالك بسهوله ويسر فلا تتمنى أن تعود إلى السابقة ولكى أن تتقبل بأن كل مرحله ولها تطورها ف حياتك قبل الزواج على عكس بعد الزواج لانك أصبحت مسؤوله
عندما يستطيع الإنسان أن يحقق نجاحاً ملحوظاً في تغيير الطريقة النمطية والتقليدية للتفكير وذلك من خلال العمل على التفكير بشكل جدي خارج الصندوق، فحينها سيكون قد اتخذ أول خطوة فعلية وجدية في محاولة تطوير الذات وتقوية الشخصية على النحو السليم والأمثل، كما أنه سيشعر أيضاً بلذة المقدرة على اتخاذ عدد من القرارات المصيرية والحياتية الهامة دون أي تردد أو خوف ف لا تخافى من انك كذلك تطورين ذاتك ف انت على صواب
عليكى منح النفس الوقت الكافي للراحة لأجل التعافي وإعادة شحن الطاقة وقد تكون هذه الخطوة هي كل ما يحتاجه فاقد الشغف كي يستعيد عافيته وحماسه اخذ إجازة قصيرة للحصول على الإلهام من جديدقضاء مزيد من الوقت مع النفس وزيادة الاهتمام الذاتي لاستعادة التوازن الداخلي التركيز على نقاط القوّة من جديد ومحاولة اكتشاف هوايات ومواهب جديدةقليل الضغط والتوتر والإرهاق قدر الإمكان، وعدم الخوف من التراجع قليلًا لأخذ المساحة الكافية لإعادة الانطلاق
من الطبيعي أن يشعر الفرد بالرغبة الحقيقية في تحسين الذات لأنه دائماً ما يرغب في الوصول إلى الشخصية المثالية الخالية من الأخطاء والعيوب قدر الإمكان، ولكن لا يعني هذا بالضرورة بأن يقسو الإنسان على نفسه، بل وعلى العكس تماماً فكلما زاد اللطف الذاتي والتعاطف مع النفس ازدادت ثقة الإنسان بنفسه وزاد تقديره لها
يجب أن يكون التفكير دائماً بشكل إيجابي ويكون لدينا سعادة ومرح وأخذ الأمور الصعبة ببساطة وهدوء يكون لدينا هدف اساسي ان نستمتع بكل ثانية ونحسن مستوى جودة الحياة ونعيش بقدر كبير من الكفاءة النفسية يجب أن نحدد أهداف قابلة للتحقيق ونطور من اولادنا أو نعلمهم لعبة معينة لأن عدم وجود هدف في الحياة يعني الموت النفسي طورى مهاراتك دائمًا لتكتسبى المزيد من الثقة بالنفس، فحاول تعلم لغة أو حرفة وقيم نفسك واجعل لديك هدف أن تصبح افضل من السنوات الماضية
حاولى أن تنظمى وقتك وحياتك ما بين القيام بواجب امومتك اتجاه طفليكى وبين تطوير ذاتك فانك على صواب وليس خطأ وحاول أن تتحدثى مع أصدقاءك ولكن ليس كلاما مطولا ف كلما كان الكلام قصير كان احسن لك لأنه ربما اذا فتحت حياتك ولم تكن كتابا مغلقا ربما يبدل حياتك رأسا على عقب ف حاولى أن تتحدثى مع أصدقاءك ولكن فى حدود وقليل
عليك ان تفعلي بعض الاشياء مثل الرياضة حتى لو كانت مجرد نزهة سريعة لمدة 5 دقائق على الطريق طريقة رائعة لاستخدام وقت فراغك ووسيلة مهمة جدًا لزيادة صحتك العقلية والبدنية بشكل عام. بعد التمرين، ستشعر بالنشاط والصحة والاستعداد لقضاء بقية اليوم بكامل طاقتك، بدلاً من الجلوس على الأريكة أمام التلفزيون وينتهي بك الأمر بالشعور بالخمول والكسل لبقية اليوم. تصفح على موقع فرصة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين