أعاني من كثرة الكلام والثرثرة كيف اتوقف

دوما ما يكون تحديد المشكله هو اول خطوات حلها وهذا بالتاكيد ما توصلت له الان وطالما انك تعلمين مشكلتك في كثره التكلم مع الغير فقط اجعلي في تفكيرك هذه المشكله دوما حتى لا تتعدي الحدود في التعامل مع مخالطاتك اليوميه مع الاخرين وهذا لتصلي الى اتزان في هذه المساله وتتخلص من الضغوط المصاحبه لها

معاناتك من كثره الكلام والثرثره هي معاناه طبيعيه بسبب وجود ماضي يخص هذه المشكله ولكن هناك جانب لم تنتبه له حتى الان وهو وصولك لمرحله عمريه مر عليك الكثير قبلها من ضغوط واختبارات الحياه مما يجعل التعامل مع موقف مشابه امر بسيط جدا وهذا ما يجب عليك استغلاله

لا تقلقي يا سيدتي فكل هذه الامور تعتبر تحت السيطره من الشخص طالما انه يعلم اين المشكله بالتحديد وهذا ما كان يجب عليك التفكير فيه من البدايه هو انك تعلمي ان المشكله موجوده في كثره الاحاديث فتقومي بتقليلها تدريجيا حتى تنحصر على ما يجب قوله فقط وفي الاوقات المناسبه له ولكنك تعاملت معها بالشكل الخاطئ بايقاف نفسك عن التواجد في التجمعات او الاحتكاك بالغير

انت تعاني من رهاب من هذه المشكله ويجب عليك ان تتخلصي منه بطريقه جيده ولا تؤذيكي نفسيا فيما بعد فانت اصبحت في حساسيه زائده في التعامل مع الغير وهذا ما كان يجب الابتعاد عنه او تجنبه في محاولات حل المشكله لانك ستكوني في حاله لم تتوقعيها عندما تحاول الخروج من الوحده والعوده للتعامل مع الاخرين مره اخرى

ابتعدي يا سيدتي عن الابتعاد عن التجمعات لان هذا التجنب سيسبب لكي مشكلة في عدم الوسطية وهذا الامتناع سيجعلك فور خروجك من المنزل او الالتقاء بشخص ما تخرجي كل الطاقة التي بداخلك ولكن احرصي على التعامل مع الموقف بالتدرج في تغيير طباعك ولكن تحت ظروف الحياة العادية

السلام عليكم  . بُنيتي العزيزة لايوجد لديك مشكلة أبدا .. مما يؤثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا تم العقل نقص الكلام . وأبلغ منه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت  .قد يحتاج الإنسان إلى التبسط في الكلام وأحيانا ترتفع مؤونة التحفظ لدى خاصة الناس ، فيضحك معهم ويستروح بالكلام هذا شيء طبيعي . المهم يبعد عن المحظور الغيبة ، النميمة الخ .آخر ما أوصيك به التوازن ، فلا تحرمي نفسك من احتياجها الطبيعي في الكلام اليومي،  لأن هذا سيؤثر عليك عند حصول لقاء مع أحد بالمبالغة في الكلام .لا أعلم هل أنت حاليا متزوجة أو منفصلة ، والتفكير في هذا الأمر مهم ويساعد على تلبية احتياجات الإنسان  . رزقك الله من واسع فضله ، وجعل أولاك قرة عين لك . والسلام 

لا تضغطي نفسك بشكل مبالغ فيه يا سيدتي فانتي تحتاجين الى دعم نفسك وطالما ان حديثك لا يسبب مشاكل للغير او انك تتعاملي مع الاحاديث بعدم سيطرة عليها او تهور فيما تقوليه فلا مشكلة فيها ابدا ولا تحملي نفسك اي ضغوط كهذه وانتي في غير الحاجه لها

لا ارى ان ما حدث في صغرك كان تصرفا مناسبا ولكنك كنتي رزينة في البداية ولم يكن يجب عليكي الاندفاع في هذا الموقف بهذا الشكل ومن رايي ان الاهم في هذه المشكلة هو انجاز كل ما يجب عليكي القيام به بالقوة وليس بالانسحاب بهذا الشكل

ما لا يدرك كله لا يترك كله يا سيدتي وانتي تحتاجي الى الوسطية فقط والتعامل مع الموقف بالشكل الانسب لكي ولا تحاولي اختصار الطرق بالابتعاد عن الاحتكاك بالغير وانما الحل الانسب هو مواجهة الحياة بشكل طبيعي ولكن تكوني في مقدرة على كبح رغبتك في كثرة الحديث

ربما تعاملت مع الموقف بالشكل الخاطئ في البدايه لانك كنت صغيره في السن ولكن عدم نطك حتى الان بسبب سنك هو المشكله الاكبر ويتوجب عليك ان تكوني  جاده ولا تتهربي من مواجهتها فانت في سن ناضج ويجب عليك ان تتعاملي مع المشاكل بحجمها الطبيعي حتى تتخلصي منها الاقتناع تكون الحلول مؤثره بشكل ايجابي فيها

تسالين عن كيفيه التوقف عن كثره الكلام والثرثره ولكن اعتزال الناس ليس حالا هذه المشكله ابدا ويجب ان تقومي نفسك وانت في نفس الظروف التي تمرين بها في اليوم العادي ودوم جعلي في تفكيرك الا تتحدثي بشكل عشوائي واجعلي حديثك يختصر على الفائده او التحدث في العمل فقط

تقبلى رأى الآخرين فيكى ولكن ليس معنى أن تجعليه يؤثر على نفسيتك وربما انت تمتلكين اصدقاء غير متزنين ويريدون أن تكونى مثلهم لأنهم يرونك أكثر ثقافه واتزان عنهم حاولى أن تتحكمى فى نفسك واصبرى ولا تتسرعى فسوف تتحسنين مع مرور الوقت وحاولى أن تختارى الصحبه الصالحه وان كل شخص مختلف عن الاخر ولايجب أن نكون مثل الآخرين يجب أن تختلف عن الآخر 

انصحك أن تتزودى بالطاعه وانت تقولين انك تذهبين إلى المسجد لسنوات استمرى فى ذهابك إليه واعملى على اشغال نفسك بما يبعدك عن هذه الثرثره واعلمى أنه لن ينفعك الا نفسك حاولى أن تكثرى من قرأة القرآن وانت تقولين انك اكتفيت بكتب الدين فهذا جميل الدين يهذب النفس وسوف تجدين نفسك افضل حالا مما أنت عليه الان 

انا ارى انه لامشكله من كثرة كلامك ذلك ومرحك مع اصدقائك ولكن حاولى أن تجعلى هذه الثرثره فى خير وليس فى شئ يغضب الله تعالى لا تجعلى الأفكار السلبيه تأثر على عقلك ووسوسة الشيطان تسيطر عليكى فهو يريد أن يجعلك وحيده وارى أنه عليك أن تحبى حالك فى كل تغيراتك سواء كنت هادئه او ثرثاره 

اولا اريد الاتكترثى لكلام أحد لابد وأن يكون عندك ثقه تامه فى نفسك كان لابد من أن تنشأى عليها من قبل أهلك اولا ثم مع الوقت تحاولى أن تتعاملى على زيادتها ولكنك سمحت لنفسك بتقليلها فأنصحك بأن تحاولى أن تصلحى ذلك واعملى على زيادة ثقتك في نفسك وسوف تشعرين أنك افضل مما أنت عليه الان

إذا كنتي لا تستطيعين السيطرة على كثرة كلامك ، فحاولي إستغلال هذه الثرثرة فى أمور مفيدة ، بدلا ً من أن تتحدثي فى أمور لا قيمة لها من غيبة و نميمة و مزح ، استغلي كثرة الكلام فى النقاش فى مواضيع مهمة تزيد من ثقافتك ، تناقشي مثلاً فى مواضيع دينية او اقتصادية او تاريخية ... إلخ 

اعتقد انكي من الشخصيات التي تتأثر بسرعة بأراء من حولها ، وهذا سبب لكي هذا التغير الكبير فى شخصيتك فى فترة المراهقة ، يجب عليكي ان تحاولي العودة إلى شخصيتك الحقيقة وإذا لم تستطيعي ، استشيري مختص نفسي لمساعدتك و ابلاغك بكيفية السيطرة على هذه المشكلة و العودة إلى طبيعتك 

عندما تجدين نفسك تريدين ان تتحدثي كثيراً مع أحد ، اشغلي نفسك بفعل اي شيء آخر ، مثل قراءة القرآن او ممارسة الرياضة او مشاهدة مسلسل او قراءة كتاب ، يجب ان تفعلي أي شيء آخر لكي تستطيعين السيطرة على كثرة الكلام و التقليل من هذه العادة السيئة 

يقول خبراء علم النفس أنه إذا كنا نريد الإقلاع عن شيء ما او الاستمرار على شيء ما ، يجب أن نفعل هذا الشيء او نتوقف عنه لمدة ٢١ يوماً ، فأنصحك ان تحاولي التحكم فى كلامك ولا تتحدثي إلا للضرورة لمدة ٢١ يوماً وباذن الله سوف تعتادي على الكلام القليل وقت اللزوم فقط