كنت اتمنى ان اجد الاحتواء والحنان من امي وزوجي
السلام عليكم هحكيلكم قصتي انا امي ربتني كويس وعلمتني كويس وكان هدفها التعليم في المقام الاول والاخلاق المهم اني كنت بنت عاقة لوالديها كنت مؤذية لانه تم تجاهل مشاعري وايذائي وكنت مرغمة بس على اني اتفوق واجيب علامات كاملة ومش مهم مشاعري او اي حاجة تانية خروجنا فسح التعامل مع الناس ارتداء ما احبه، لالالا مكنش في اي انشطة تانية الا المذاكرة المهم ما علينا طبعًا كنت بدخل في علاقات مع الشباب عشان اشوف الاعجاب في عنيهم بعد كده اسيبهم لاني كنت مفتقدة ان امي ترضى عني امي كان سقف مثاليتها عالي ومكنتش بترضى بأي شيء كان لازم يكون نمبر ون المهم كانت علاقاتي دي غلط لانها اولا مع شباب وده حرام ثانيا كنت بغرض اني مكملش بس اشوف انهم اعجبوا بيا وبعد كده اسيبهم لان عندي نقص في موضوع مشاعر الاعجاب والاحترام والرضا مكنتش بشوفه من امي الي دائما عاوزة افضل من الافضل المهم جالي عريس امي عيطت عليه لانه كان هيسيبني ويتجوز واحدة تانية قلت عشان ارضي امي هتجوزه هي اكيد شايفة في حاجة عظيمة وكبيرة المهم تزوجته وكان في بيننا خلافات كتير،هو،تفكيره منظم واقتصادي، وبيحسب كل خطواته كويس جدًا وخبيث ، اقصد انه ذكي ولئيم،يعني قصدي بيحسب كل حاجة بالملي وتقريبا ده الي امي كانت عاوزني اعمله ما مشيش بصورة عشوائية، وبصراحة انا غلطت كتير في حقه بصراحة وهو كان بيحبني الاول بس، بعد كده تغير جامد ومعرفش مصيرنا هيبقى ايه هو حاليا بيفكر يسيبني ولا لا،ويعرف ،واحدة،وعاوز،يتزوجها، لاني ،عارضته كتير ورفضته كتير ، واذيته في مشاعره كتير، لان هو الشخص الي امي أخيرًا رضيت عنه !!!!!!!! بس يشهد الله اني ما حسيت عمري بالاحتواء ولا بالحنان العاطفي ولا باشباع رغباتي الا رغبة الاكل بس، والله انا ما عشت يوم حاسة بالحنان والامان الي كنت ابحث عنه طيلة حياتي ولا حتى حاسة بالاعجاب او اني شخص مفضل ،عند حد ، كل الي كنت عاوزاه شوية احترام وتقدير بس شوية تصقيف على المجهود الجبار الي ببذله ،،عشان ارضي امي ومن بعدها ارضي زوجي،، اي رد فعل كويس ،، اي رد فعل انا اتمناه … بس ،الحمد لله، ، وحسبنا الله ونعم الوكيل،
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعتقد ان هناك خلل في رسالتك او عدم التعبير بشكل جيد او انك لم توضحي لنا بقية القصة، والسؤال ماذا حدث لكل هذا الابداع الذي وصلت له والتفوق الذي حصلت عليه؟؟ لم تخبريني هل توظفت وهل اكملت تعليمك ام ماذا؟؟ هل انت الان عاملة وفي شركة مرموقة او مكانة لها قمتها؟؟ لقد شعرت وكانك تركت الدراسة وتزوجت ارضاء لامك والان انت مثل المنبتِّ لا ارضا قطع ولا ظهرًا أبقى، واتمنى لو تقرأي قصة هذا المثل ستعجبك. ابنتي ان كنت حصلت على التفوق فهو لك وامك لم تأخذ منه امر، وحتى زواجك هو لك وليس لأمك فهي لم تتزوج هذا الرجل ولم تستفد منه شيء. لهذا اريد منك ان تتوقفي لحظة عن هذه الوسوسة وهذه الافكار الهدامة وتفكري بدقيقة صمت وهدوء ما الذي تقولينه، التفوق ليس عيبا وان تكوني طموحة ونمبر ون على رأي امك ليس عيبا وهو لك ولمستقبلك وان تكوني صادقة وتحسبي الامور ولا تعيشي بعشوائية امر ضروري للنجاح والتفوق، ولكن رايت من رسالتك واعذريني ان اخطأت الفهم انك لم تتفوقي ولم تنجحي ولم تعيشي حياتك. الان ما قصة ابحث عن الحب؟ والسؤال هل بادرت انت للاهتمام بزوجك ايام ما كان يحبك وراغب فيك؟؟ هل ساعدت نفسك لتظهري له الاحترام والتقدير وتجاوريه في عمله وتشاركيه افكاره فانت متفوقة والنجاح هو الطريق التي تربيت عليها؟؟ اذا ارى يا ابنتي ان تهدأي الان وتبدأي بلملمة اوراق حياتك واول نصيحة لك بعد التوكل على الله هو ان تفكري في اصلاح علاقة بنفسك وربك لهذا تهداي وتحذفي كل هذه الافكار السلبية وتستغفري ربك عما بدر منك وتوقفي لوم اهلك فامك هي الشماعة لكل اخطاءك انت الشخصية وتهتمي بنفسك وافكارك وصحتك ونومك وجمالك. ثم تبداي بتحسين علاقتك بزوجك وتتقربي منه وتعتذري له وتعيدي لبيته وفراشه وتبعديه عن الحرام وعن العلاقات المحرمة مع النسوة، قومي بتعويضه عن كل ما فات وابدأي بمشاركته وبادري انت بالحب وسيملأ قلبك بالحب، وانت احذري من الفراغ الذهني فهو مرتع خصب للشيطان، املأي وقتك واعملي وادرسي وتفوقي وكوني انسان صادقة وقوية واقرب للكمال في تصرفاتك وحياتك وهذا ليس عيبا ولا يضرك، كوني ايجابية ومرحة واشكري امك، فربما هي ذاتها تشكو انك جافة وبعيدة ولا تبادري علهيا بالحب، انت ابداي وانت تحركي وانت قومي وتغيري وربي يوفقك.
ارى انك لم يكن يجب ان تقبلي بالزواج من البداية والان لا يجب ان تندمي على الطلاق فانت يجب ان تفهمي انه لم يكن هناك حب او تفاهم من البداية وانت ايضا يجب ان تدركي ان كل ما حدث قد حثد وانتهى وانت تعلمي ما هي مشكلتك الان لهذا لا تفكري في الامر اكثر من اللازم وتخلصي من اثقال الماضي تماما وابدئي حياتك من جديد
الامهات هم اساس كل المشاكل فان كانت الام جيدة اصبح الاولاد جيدينوان كانت الام سيئة باي شكل من الاشكال اصبح لدى الاولاد عقد نفسيه فهم انعكاس لامهم فلا تقسي على نفسك يا عزيزتي ولا تفكري في الامر اكثر من ما يجب فقط حاولي ان تهتمي لنفسك ولحياتك ولن تكون هناك اي مشكلة على الاطلاق
ارى ان الامر واضح وانك كنت صغيرة وانت الان كبيرة ومدركة لما يحدث في حياتك فتركك للشخص الذي تقدم لكي لا عيب فيه على الاطلاق فانت لم تكوني تحبيه ولم يكن بينك وبينه اي تفاهم فلا داع لان تندمي على امر كهذا بل تعاملي مع الامر كانه لم يكن وحاولي ان تغيري من نفسك للافضل
انت اخطات في ما فعلته فلا تحاولي ان تلقي اللوم على غيرك ففي النهاية الامر يعتمد عليكي انت وحدك وان اخطات فانت المخطئة ولا احد غيرك لهذا لا تفكري في الامر اكثر ولا تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فالامر يخصك وانت لن تحصلي على احترامك من احد ان لم تكوني انت من الاساس محترمة لنفسك
اصرفى فكرة ارضاء الطرف الآخر من عقلك وحاولى أن ترضى نفسك اجلسى مع نفسك وحدثيها بما تريدين وماالذى يجب عليك فعله لكى تكونى سعيده انجحى فى زواجك وانسى أمر فقدانك لأشياء حرمت منها اجعلى لنفسك حياه جديده مفعمه بالطمأنينة والحب والاحترام مع زوجك وانسى الماضى بأكمله
من البد انك لم تفهمي ما تريده امك منك كان عليكي استخدام عقلك بشكل صحيح وان تعرفي أنه لا يمكن أن نفعل كل ما نريده أو يريده أحد آخر عليكي بإختيار الصواب دائما واختيار ما يرضي الله وليس أحد وهناك أشياء يجب علينا التضحيه من أجلها لكي نعيش في سلام ولا نعيش في صراع دائما استخدمي عقلك قليلا وخذي الأمور بجدية
إذا كان زوجك يحبك ورجل صالح فأنصحك ان تحافظي عليه ولا تخسريه وتحاولي ارجاعه لكِ ، تحدثي معه واعتزري له ، و ابلغيه بكل ما يحزنك وكان السبب فى عصبيتك وتصرفك بهذه الطريقة ، و اوعديه بأنكِ سوف تفعلي قصارى جهدك لكي تسعديه وتعوضيه عن المعاملة السيئة التي كان يراها منكِ
انتي غلطتي لانك ارضيت امك على حساب نفسك كان من الممكن أن ترضيها بشكل اخر وليس بأن تتزوجي وتظلمي نفسك والشخص الذي معك أيضا والذي عندك هو عدم ثقه بالنفس عليكي بأن تثقي في نفسك قليلا وان لا تأخذي خطوه مثل ذلك مره اخرى بدون أن تحسبي وتتوقعي النتائج التي ستحدث و إن رأيت بأن النتائج سترضيك وتلبي كل احتياجاتك ولا ستشعرين بنقص فيها عليكي بأخذها بدون تردد
انا أرى دائماً أن الإنسان الذي تكون غايته إرضاء الناس يعيش تعيس ، انتي أخطأتي فى حق نفسك عندما قررتي ان ترضي من حولك على حساب سعادتك ، مع الأسف حاولتي ارضاء والدتك بالزواج فظلمتي نفسك و ظلمتي زوجك المسكين الذي لا ذنب له فى كل هذا ، فكري ما الذي يسعدك و افعليه ، هل سعادتك فى ان تصالحي زوجك ام تتركيه .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين