أشعر بالفشل لأني تزوجت واصبحت أم
ليس لدي مشكله ولكني محبطه اشعر بالفشل تخرجت من الجامعه وحصلت علي بكالريوس العلوم وتزوجت وانجبت ومكثت في البيت لتربيه طفل أشعر بالفشل لاني كنت متفوقه في الدراسه ورغبت ان اكمل تعليمي وادرس اكثر لاني احب جدا العلم أحلامي كلها اراها تتحطم فانا لا اقدر فعل شئ اخر مع تربيه طفلي حتي لا استطع ان اقرا فيما درست واشعر اكثر بالخيبه حينما رأيت زملاء لي سافروا روسيا ليكملوا العلم ويدرسوا الطب فأنا كنت اتمنى ان ادرس الطب واصير دكتوره اوقات افكر راصبر نفسي بأني صرت ام وهذا ما يجعلني اشعر انني اعيش لشئ وان لي قيمه فأنا احتاج نصيحه او كلام طيب هل انا لي قيمه الآن؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا بانتي واي خير اكثر تريدين من الانجاز العظيم الذي قمت بانجازه بفضل الله له الحمد والمنة، فانت الان زوجة وربة بيت وام لطفل يجب ان تضعي كل ما تعلمت وكل ثقافتك وكل علمك لان تكوني زوجة رائعة وربة بيت مبدعة وام مربية فاضلة تردف هذا المجتمع بافراد صالحين، ويا ابنتي بعد ان يكبر طفلك عودي لدراستك فلن يمنعك احد منها، العلم لا وقت محدد له وانا شخصيا مرّ عليّ طلبة في الجامعة وانا استاذة لهم وهم اكبر من عمري بكثير، بل في عمر ابي وجدتي، لا تجزعي يا ابنتي ولا تجلعي الشيطان يجد مرتعا خصبا في عقلك الخاوي من الاهداف والاحلام وتدمرين حياتك. الحمد لله لديك ما يكفي ليشغلك. الان المطلوب منك تقسيم اعمالك وتنظيم وقتك والتركيز على تعليم طفلك والاهتمام بنفسك وزوجك وابحثي عن طرق تطوير ذاتك ولا بد ان تجدي وقتا للقراءة كل يوم ولو القليل. ابنتي الصغير سيكبر ويصبح لديك وقت كاف لا تخافي بل انصحك ان تنجبي ما رغبتم باذن الله انجابه من الاطفال ثم تنهي مهمتك في تربيتهم صغار ليكبروا وتتفرغي لحياتك. واي مساعدة انا بالخدمة اكثري من حمد الله وشكره ولا تقارني حياتك بغيرك ابدا، فمن ذهب للدراسة لم تتزوج ولم تنجب وتصبح ام وهذا بفضل الله نعمة كبيرة. وربي يوفقك.
شوفي المجتمع مكون من عدة اسر وعدة عائلات ويجب ان ننتج افراد اصحاء اذكيا كملون قيم وكلما كان المجتمع به اطفال اذكياء اصحاء زادت قيمة وفرحة وسعادة هذا المجتمع ولن يأتي هؤلاء الافراد الا بوجود ام متعلمة مثلك لان الاب غالبًا ما يذهب ليصطاد اقصد ليجلب حاجيات المنزل. وبعدين اشعر ان عقلك فارغ ويائس فلا تسمحي للشيطان بتيإيسك وقول اشياء سلبية فكل هذه وسوسة واحباط فأما من نفسك الامارة بالسوء او من الشيطان فقاوميها بأفكار ايجابية مثل سأصبح افضل ربة منزل وزوجة وام في مجتمعي
بفترة الولاده ياتي شعور الاحباط والفشل… مع مرور الوقت تعتادي. وتستطيعين اكمال احلامك.. ان يكون لديك طفلاْ فهذا انجاز بحد ذاته.. وان تنجحي في تربيته ورعايته فهذا نجاح بحد ذاته.. ثم ستاتي فتره تستطيعين فيها ادارة حياتك ووقتك وتقسيم ايامك بين تحقيق الحلم وبين نجاحك غي المنزل.. الزواج نصف دين وتكملة حياة الزواج ستر وامان واتكلم عنه ربنا في كتابه العظيم.. هو ليس فشلا ولا سجن بل هو الطمانينه والامان ..فقط استعيدي قواك وواصلي مشوارك وحتما وحتما ستنجحين
طبعا حبيبتي ، أنا صرت طبيبه وحققت حلمي وتزوجت في عمر ٢٨ (عندنا هذا العمر جدا مناسب للزواج) ولكني لم احقق حلم الأمومة ، انشغلت بتخصصي وعملي والاعتناء بالمرضى وإنقاذ حياتهم ونسيت الاعتناء بنفسي وساعدت الكثيرات في الحمل وحاولت أرضي الكل من مسؤولين وزملاء ومرضى على حساب نفسي حتى لا يقولوا عملت عملية للانجاب وأخذت أجازه ومرت الايام والسنوات حتى صرت في عمر صعب الحمل فيه حتى بعلاج وصار جسمي مرهق وتعبان وكل جزء فيه منهك والقهر أن بعد ذلك كله لا أحد يقدر كل تضحياتك، الحمد لله وحفظ الله لك إبنك من كل شر ويكبر أمام عينك، اشكري الله لأنه نعمه اشكري ربك عليها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-02-2023
الوقت لا يمكن ان يفوت ابدا على ما تريدي فعله فحددي لنفسك هدف وحاولي ان تتبعيه لكي تتمكني من انهاء المشكلة ولكي تتمكني من الوصول لاهدافك فانت يا ابنتي صغيرة ويمكنك ان تنجحي في حياتك وان تفعلي كل ما تحلمي به فلا داع للقلق من تلك الناحية ابدا ولا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم
أنتِ يا امرأة حقك في العلم مكفول، لكنه منضبط بضوابط تحفظك وتحفظ أسرتك، غايته تفقيهك في دينك أولًا حتى تعلمين الحلال من الحرام وحتى تتخلقين بأخلاق الدين من حياء وحجاب وحفظ مقام الزوج فترعين البيت ومن فيه زوجًا وأولادًا وفق ما سطره الشرع، وحتى تنجبين للمسلمين جيلًا يعرف غاياته ومسؤولياته اتجاه نفسه ورعيته وأمته. . وأنتِ يا امرأة حقك في الآمان المادي مكفول بأن جعل الرجال قوامون عليكِ ، يطعمونك من حيث يطعمون ويسكنونك من حيث يسكنون، وإن مات لكِ كافل إنتقلتِ لكافل آخر.. هذا ديننا . . أما المسار الحالي، ففيه تعليمك مصادم لكل الضوابط وكل المقاصد، لا يراعى فيه حلال وحرام ولا أخلاق، غايته إخراجك من بيتك ليفسدك ويفسد بكِ ويعطلك عن دورك في الحياة بالجري وراء شهادة ووظيفة لضمان أمان مادي، وكأنه لا رجال لكِ ولا بيت لك وجب رعايته ولا جيل وجب إنجابه وتهيئته لخدمة دينه والذود عنه.. وغايته الأكبر القضاء على رجولة رجالنا وغيرتهم على الدين والعرض، وجعلهم كالعدم لا صلابة ولا خشونة ولا قوة ولا أهداف إصلاحية ورسالاتية لا تضحيات في سبيل الدين، ولا يحسب لهم أحدًا حساب ولا يعرف لهم قيمة أو درجة، بحيث يتحول المجتمع كما هو اليوم لمجموعة من المخلوقات الناعمة المسالمة المهانة المضيعة لدينها وعرضها، كل غايتها في الحياة تأمين دخل ومستوى معيشي مرفه. سفر، سيارة، عيد ميلاد، فرش، سكن ... وهذا هو التغريب.. فتدبري... عسى تتغيري وتغيري ... بديعة سبيل
بالتاكيد سيكون من الصعب التعامل مع الموقف والاقتناع بانك على ما يرام وهذه المشكلة في الوقت الحالي تحتاج الى التفكير في المستقبل الذي وضعك القدر في بدايته وهذا يدل على انك المقدر لك ان تصبحي ام وهذا هو اختبارك الحالي وما يجب التعامل معه في الوقت الحالي للابتعاد عن اي صدامات مع نفسك فيما بعد
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين