تربيت على أن لا أقول كلمة لا للأخرين

ابدا في تطوير نفسك ياواخي واعمل على تعديل اي سلبية في شخصيتك في التعامل مع الغير وليس الوالدة فانت تعاني من عدم المقدرة على الرفض في التعامل مع الاغراب ولا تستطيع بعض التشدد من الوالدة ويجب عليك ان توازن الامور وتبني شخصية حسنه فقط

هناك حدود لا يجب تخطيها يا اخي العزيز في التعامل مع الوالدة ولا يجب ان تعطي نفسك الحق في هذا التصرف فانت في حاجه الى رضا الوالدة وقبولها كما هي وايا كانت تصرفاتها تجاهك ويجب عليك الا تتراجع عن محاولات ارضاءها ايا كانت تصرفاتها تجاهك

العلاقة ضعيفة بين تربيتك على عدم الرض وبين تفاصيل الشكاوى التي تريد ايضاحها من الوالدة وانت تعلم فضل الوالدة ووجوب التعامل معها بالشكل المناسب في الحياة الاسرية حتى وان كانت هناك تفرقة بينك وبين اخوتك فما هي الا تحميل مسؤولية لمصلحتك فقط

لا تحمل هذا الهم يا بني وانت في مقتبل العمر ويجب عليك الا تندفع في الحكم على نفسك بهذا السوء فاي شخص لا يرى انك عاقل ومتزن في هذه القناعه التي تمتلكها او تربيت عليها فهو غير متزن والافضل ان تظل على نفس القدر من اللين حتى وان كانت المسالة ليست في صالحك في ظاهرها

لا يوجد مشكلة فيما يدور داخل الاسرة بهذا التعامل الذي يدور بينكم ولابد ان تحمل العلاقة هذه المناوشات والتعليقات المتبادلة بينك وبين الوالدة ولا يجب عليك ان تهمل هذا الجانب ابدا فانت في حاجه الى الاستقرار النفسي على الاقل في الاسرة لتكون شخصيتك اقوى فيما خارجها

يوجد بعض التهور في تعاملك مع الموقف الخاص بالوالدة ولا يجب عليك ان تتعامل مع الموقف بهذا الشكل ابدا  وانت في اشد الحاجه لرضاها عنك وتعلم جيدا اهمية هذا الشعور ولذا يجب عليك ان تتعامل معها بحرص اكبر على تنفيذ اوامرها ولا تترك لنفسك المجال في هذا التجاوز

لا علاقة بقولك كلمة لا من عدمها بما تواجهه من صعوبة في التعامل مع والدتك وحاول الا تخلط الامور ببعضها في التشدد والحكم على الوالدة وانما انت حر نفسك في التعامل مع الاخرين وما يمكنك القيام به من قبول او رفض ولكن حافظ قدر الامكان على علاقتك بالوالدة مستقرة ولا تلتفت لهذه الامور

يجب ان تكون علاقتك بالوالدة اكثر ترابط ولا يجب ان تحكم عليها بهذا الشكل المتسلط وبالفعل انت مطالب بارضاء الوالدة دوما ومهما كانت طلباتها منك وهذا ما هو الا رد جميل منك لها على تربيتها لك ولا تحاول الحكم عليها فهذا ليس من صلاحياتك

في هذه الحالات يتوجب عليك التعامل مع الموقف بعقلانية اكبر يا اخي العزيز فانت مراهق ولست طفل والوالدة لا تقضي معك معظم يومك وحينها تكون في مقدرة على بناء الشخصية المناسبة لك دون عصيان اوامر الوالدة

بالتاكيد لا يجب عليك ان تجمع الوالدة ببقية من تتعامل معهم فانت مجبر على الا ترفض امرا لها ولكن الغير يجب عليك التعامل معهم بناء على شخصيتك وقوتها ولا تتهاون في الامر لان كبرك على هذه الافكار سيؤذيك بشكل اكبر مستقبلا

ايا كانت تعاملات الوالدة معك فلا يجب ان تجعلها مشكلة بجانب مشكلة عدم المقدرة على الرفض هذه ولكن يجب عليك ان تتعامل مع الموقف بالجدية اللازمة في بناء شخصيتك وحينها تتمكن من الرفض لاي امر لا ترغبه

تربيت على الا تقول كلمة لا للاخرين ولكن هذه المشكلة لاعلاقة لها بتعامك مع الوالدة ويجب عليك التعامل مع الموقف بشكل اكثر خضوعا للوالدة ومكانتها ولا تضغط نفسك انت بالتفكير المطول في هذه الامور التي ستوتر علاقتك بها فقط

الله يعينك يا أخي الكريم، شيء غريب فعلا أن الام ترى عكس الواقع، لكن أنصحك نصيحة لعل الله يفتح عليك ويفرج همك، إستعن بالأذكار الصباح والمساء وقبل النوم، من كتاب إسمه "حصن المسلم" للشيخ سعيد وهف القحطاني، بالنت مجاناً، فيها أذكار مفيدة غير الأوراد الصباح والمساء، مثل دعاء الكرب ودعاء الهم والحزن، وغيرها.... لا أدري لماذا تفعل والدتك هذا الأمر، ربما الموضوع فيها أشياء أخرى لا ندري، فعليك بهذه الأذكار الصباح بعد الفجر، وأذكار المساء بعد العصر، و أذكار قبل النوم، سوف يعطيك طاقة في الروح وفي النفس، حتى تستطيع تحمل المشاكل والهموم، وأنا أنصحك أيضاً بتناول المكسرات والتمر أو العسل والبيض والجبن البلدي،  بطاطا حلوة، و اليقطين، لأن فيها فيتامين B ، و الحديد، و المغنيسوم، والتي تقوي النفسية و الأعصاب. وأيضاً شيء قبل الأخير، مارس الرياضة المشي السريع 30 دقيقة أو ساعة، واشرب عصائر طبيعية، لانها فعلاً بتخليك شخصية قوية، وأخيراً، حاول تبر بأمك، لان الوقت بيمر سريع، و هي كبيرة بالسن، وأنت ما تعرفش متى موعد الرحيل، فتندم أنك لو سمعت كل كلامها، حتى ولو راحت عليك المدرسة، وحصل مع كثير من الناس، لما راحوا أمهاتهم هانت عليهم مشاكل الزواج، وهانت عليهم مشاكل التجارة، ومشاكل الجامعة والمدرسة، ويقولوا ياليت إحترمت رأي أمي، ويكون راضي ياكل الهواء بدل يزعل أمه، فدير بالك.

عليك التحدث مثلا مع والدك واخباره بأمر التفرقه بينكما وايضا أخباره بأنك مهما فعلت لا يعجبها وحاول أن لا تقول لها لا ولكن إذا  استدعى الأمر وعندك مثلا امتحان كما تقول حاول أن تقول لها نعم ولكن اذهب الى اخوك وقول له أن يقضى هذه الحاجه لوالدتك وصر على ذلك حتى لاتنزل لأنها يجب أن تعلم أن لك رأى ويجب أن يحترم أخبر والدك بأن يتحدث معها عن ذلك وانها تفرق بينك وبين اخوتك  وحاول أن تسايسها لعلها تعتمد عليك وترى انك قد المسؤولية عن اخوتك 

تعودك على أن تقول لا للناس ليس مشكله بالعكس من كان فى حاجه أخيه كان الله في حاجته ولكن إذا لم يكن فى شئ يغضب الله اما اذا كان فى شئ يغضب الله فعليك أن تقول لا حتى وإن كان لوالدتك ولكن حاول أن تتحدث مع والدتك وان تخبرها بأنك تحبها ولا تستطيع أن تقول لها لا ولكن أخبرها بأنك لك حقوق أيضا مثل اخوتى وأريد ان اوديها وان تساعدينى فى ذلك واعلم أيضا بأن لك اجر كبير لانك لا ترفض لامك طلبا 

تعلم أيضا أن تقول لا لأشياء كثيره ولا تجبر نفسك على شئ تحدث مع والدتك لكي تعدل بينكم و وتضع حلا لهذه المشكلة واخبرها بأنك لن تسمح لها في كل مره لأن لديك الكثير من الأشياء التي يجب عليك فعلها في هذا الوقت بدلا من أن تضيع الوقت كله 

اعترف لها بكل ما تفعله لأجلها واجعلها تعلم انك تحبها ولكن هناك الكثير من الأوقات التي تكون فيها لست متفرغ وان تراعي انك مازلت طالب وهناك مستقبل لك ويجب أن تشغل نفسك بالمذاكره وان تركز على دراستك وانك أيضا لن تقصر في اطاعتها وتلبية حاجاتها ولكن يجب أن تراعي وتعترف بذلك

اعلم انك تضحي لأجل ارضاء امك وهذا في ميزان حسناتك ولكن انت بيدك أن تفعل ما تريد ولست مجبر بأن تقول نعم في كل مره هناك أوقات لا يجب أن نقول فيها نعم ويجب أن نقول لا في هذه الأوقات اجعلها تعلم أنك هناك الكثير من الأشياء التي يجب عليك فعلها في هذه الأوقات وليس بإمكانك التفرغ في جميع الأوقات 

يبدو أن امك تراك انت الكبير وانك ستتحمل مسؤوليه بدلا عن اخوتك ولكن الأمر ليس كذلك لأنها تستغل انك لا تقول لها لا في شئ وتجعلك تفعل لها ما تريد ولكن عليها مراعاة انك طالب وان هناك أوقات لا يمكن لك ان تترك ما تفعله وتذهب لكي تجلب لها ما تريد لأن هذا ليس في صالحك وهذا شئ يشتتك عن اشياء كثيره