كيف ارضى بقضاء الله وقدره وأصبر على ظروفي الصعبة
كيف ارضى بقضاء الله وقدره وأصبر على ظروفي الصعبة، ظروفي صعبة ولا أجد في قلبي الرضى بالقضاء والقدر ولا أستطيع التفريق بين الصبر والتسليم بقضاء الله و الإستسلام للظروف أشعر أنني أفقد توازني ومبادئي وبوصلتي الأخلاقية التي تحدد الصحيح من الخطأ ، أصبحت ضغوط الحياة كبيرة على ولا أجد الحلول وشعوري الدائم بالتأخر عما كان يجب أن أكون عليه ، توالي الصدف السيئة جعلني دائما في حالة سخط على قدري وعلى نفسي وأخطائي حتى أني أصبحت أحس بوجع في الصدر عند الإستيقاظ صباحا ، كل شيء يسير عكسي ماديا ومعنويا وصحيا ، أنا حاليا في 32 من العمر أعزب ليس لي لا زوجة ولا بيت ولا سيارة ولا شيء وليس لي إخوة ذكور بل لدي فقط أخوات إناث ووالداي كبيران وعدم وجود إخوة ذكور وكوني الرجل الوحيد لوالدي كان له أثر كبير علي في وقوع كل المسؤوليات على كتفي وحدي وقد وصلت لهذا السن ولم أحقق لنفسي شيئا لم أستمتع بشبابي وأيام الجامعة مرت دون أن أستمتع بها مثل أقراني وبعد التخرج بدأت العمل بعد صراع طويل مع البطالة مما جعلني أقبل بوظيفة أقل من مستواي الدراسي لكن للأسف لم أتقدم أبدا رغم أنني في الحقيقة مهندس بل وقعت في دوامة أشعر ألا مخرج منها ،إلتزاماتي تجاه عائلتي من زواج البنات والأمراض و الجراحات المتتالية للوالدين تجعل من فعل أي شيء لنفسي أمرا شبه مستحيل حتى أني لم أسافر في حياتي خارج بلدي ولم أرى من الدنيا إلا محيطي الضيق عمل وبيت وفقط حتى الرياضة التي كنت أمارسها منذ طفولتي تخليت عنها بسبب طبيعة عملي كل أحلامي تبخرت بدأت أضعف جسديا وأحس بالهرم أصبحت مدمن إباحية وعادة سرية في عمري هذا ويا خجلي من هذا الوضع ، لم تعد لدي أي ثقة بالنفس فأصبحت أرى أنني عديم الفائدة أحيانا وأحيانا أصبحت أقول أن قدري هو البؤس والشقاء بما أنني وصلت لهذا العمر دون تحقيق أي شيء فمتى سأنجح متى سأكسب بيتا متى أتزوج ما فائدة الزواج إذا صار سني فوق 40 سنة الآن أنا في أمس الحاجة للزواج الآن أنا أتعرض للفتن صباح مساء وأكره نفسي بسبب فشلي في تحقيق التوازن بين مساعدة أهلي والإعتناء بهم وبين بناء حياتي ، أرغب بشدة في الزواج لكن كيف أنا حاليا في نقطة الصفر حرفيا في المستوى المادي رغم عملي لسنوات أشعر أنني غير مؤهل للزواج وأني لن أجد من تقبل الإرتباط بي بسبب هته الوضعية كنت أحلم بالزواج وعيش حياة جميلة وهادئة مع زوجة طيبة نعيش وحدنا بكل حرية على الأقل في سنوات الزواج الأولى ثم عند زواج كل أخواتي أعيش مع والدي فبطبيعة الحال لن أتركهما وحدهما لكن اليوم أرى أن هذا الحلم مستحيل وكلما تقدم الوقت أصبح هذا الحلم أشبه بالخيال فلا أنا قادر على الإستقلال ببيت خاص ولا أستطيع الزواج في بيت العائلة لأنه صغير ولا أملك فيه إلا غرفة صغيرة ولدي أختان غير متزوجتان وأنا اخجل أن أتزوج فيه ، فكيف سأعيش حياتي الزوجية خاصة في بدايتها في غرفة صغيرة في نفس البيت مع أربعة أشخاص آخرين؟ ألا يحق لي مشاهدة زوجتي بشكل يعفني عن النظر الحرام في الشارع أو في المواقع ؟ هل أنا مجرد فاشل حالم يطمع فيما لا يقدر ويعجز عن تحقيقه ؟ هل ما أنا فيه يصلح تسميته بالنصيب و القدر ويجب أن أتقبله كما هو ؟ أم الخطأ خطئي لعدم نجاحي بشكل يوفر عيشا كريما لي ولعائلتي دون أن يظلم أي منا ؟ لا أستطيع التوقف عن لوم نفسي واحتقارها والشعور الدائم بالفشل وعدم تحقيق أي شيء يدعو للفخر ورفع الرأس
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي واول امر اهدأ وتوقف عن لعب دور الضحية فانت ما شاء الله عليك، وتقوم بما لا يقدر عليه رجل خمسيني بالعمر، يا ولدي لقد اكرمك الله بهذا الاختبار فانت بار بوالديك وواصل لرحمك في اخواتك البنات ومفرح لقلوبهن ولن يتركك الله لوحدك ابدا ان شاء سبحانه وتعالى، يا ولدي الرضا بقضاء الله غنيمة ويجب ان ترضى بما قسم الله لك بتوكل عليه وبجد وعمل، لهذا ردد معي ربي رضني بقضاءك واغنني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك، والرضا بقضاء الله مفازة. اصبر يا ولدي وقم باعادة برمجة تفكيرك واهدأ فانت اولا لا زلت في عمر صغير ومن مثلك يفكر الان في الزواج فانت لم يفتك وقت الزواج ومع ان الزواج لا وقت له الا انك في سن مناسبة. واول نصيحة لك هي ان تعمل على تحسين وضعك النفسي لأنك انت رأس المال في هذا البيت وعموده وركيزته الاساسية، يا ولدي ابتعد عن الاباحية فهي حرمة مغلظة ولا تجوز وحرام حرام حرام، وابتعد عن ممارسة العادة السرية فهي لن تنفعك وتثقل كاهلك وتتعب ضميرك ولا تعطيك خير في اي حال ولهذا هي حرام واستبدلها بامر ينعشك مثل المشي ان لم تقدر على ممارسة الرياضة، مع ان هذه الاخيرة جدا هامة لك ولنفسيتك وهي اي الرياضة سر من اسرار السعادة فيجب ان تعود لها في اي حال وبالطبع بالعودة لله ورفع منسوب ايمانك وتحسين وضع حياتك الروحانية بقراءة القران والدعاء والصلاة فهي سر اسرار السعادة.. وثالثا عليك ان تعمل على البحث عن عمل يتناسب مع شهادتك ووضعك وهذا امر ضروري لتحسين دخلك، يا ولدي عدد هائل من الشبان يعملون ويدرسون ويكافحون في هذه الحياة من كل الجنسيات وفي كل البلاد، فلست انت وحدك في هذا ومن تتكلم معك الان من هذه الفئة وانا فتاة، ولكن كرم الله يفتح لنا ابواب رزق مغلقة بالتوكل عليه والصبر والاجتهاد والعمل وتطوير الذات، لهذا سالخص لك الاجابة والنصيحة اولا ان تسعد بان الله اختارك لهذا الاختبار وتكون على قدره فلا يكلف الله نفسا الا وسعها، ثانيا ان تبتعد عن كل مصادر الحرام المتعبة للضمير، وثالثا ان ترفع نسبة ايمانك بالقضاء والقدر ترضى مع الاجتهاد وتعمل على البحث عن عمل جديد وبالسر والكتمان وتعمل في ذات الوقت على تطوير قدراتك وممارسة الرياضة التي تريحك، وان تعمل على تغيير برمجة عقلك بطريقة ايجابية وانك سعيد وتبحث عن طريقة لتنظيم اعمالك في الوقت المتاح لك ليتسنى لك بعض الوقت لحياتك الاجتماعية، وتكثر من الدعاء ان يرزقك الله الخير، وكرر الدعاء بما يتناسب مع شعورك بالرضا عن الله ليرضى عنك وربي يوفقك.
كيف ترى نفسك فاشلا وانت ركيزة بيت باكمله وعماده الاساسي وتاكد ان الله سيجازيك بما يسر نفسك ويفرحها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-03-2023
مازالت أمامك الحياة يا اخي العزيز حاول أن تعرف كيف تكون مهتم بحياتك فليس من الممكن أن تعيش في هذه الحالة من الاهتمام بحياة اسرتك انت فقط عليك التركيز على حياتك اكثر فليس من المناسب اطلاقاً ان تترك حياتك بهذه الحالة عليك ان تحاول البحث عن عمل اخر يجعل حياتك افضل
كل ما تعاني منه الان في وقتك الحالي يحتاج منك إلي إعادة التفكير في حياتك عليك أولاً البحث عن عمل أخر أفضل لك يساعدك علي تخطي هذه المرحلة التعيسة فليس من الطبيعي الاستمرار في هذه المشاعر السلبية التي تسيطر عليك ولومك لنفسك علي أنك لم تنجح فمازالت الحياة أمامك ابحث عن عمل اضافي يساعدك مادياً علي الزواج
أنت نجحت في حياتك يا اخي الكريم ليس عليك أن تتعامل كما لو أن ما فعلته في حياتك لم يكن شيء أو أنك قمت بتدمير حياتك فأنت فعلت اشياء لا يستطيع الكثير فعليها عليك أن تتوقف عن لم نفسك كما لو كانت حياتة فاشلة بل علي لعكس تماماً أنت نجحت في الوقوف بجانب اسرتك ومساندتهم ورعايتهم
اتفهم موقفك لاني اعيش فيه . متجه الى 28 من العمر . لم احقق ولا شيء . احس بالفشل الذريع يخيم على فؤادي .... لا زلت افكر في خيانة خطيبتي والجميع تقدم الا حبيس الماضي انا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-03-2023
لكى تصبر على هذه الظروف الصعبة لابد وأن تترك أمر التفكير نهائيا بالسلب هكذا وحاول أن تكون إيجابيا مع نفسك بقول انك ستقدر وانك واثق بأن الله سيجعل لك مخرج وسيرزقك ولكن بمعاد مع سعيك وحاول أن تظهر وقت لنفسك تمارس فيه الرياضه التى تحبها فهى تحفزك على الايجاب وان تترك معصية الله واعلم بان نصيبك من الزواج مكتوب عند الله وسياتيك فى معاده المكتوب ثق فى ذلك واترك امرك لله ضع فى عقلك خطط واعمل على تحقيق ماتتمنى خطوة بخطوه وكن إيجابيا مع نفسك مثل ان تقول سوف احقق ذلك سوف اتزوج باذن الله انا لست فاشل وحاول مع الدعاء والقرب من الله أيضا حاول أن تبتعد عن مكانك ذلك بأن تسافر مثلا المهم أن لا تستسلم
انت راضى بقضاء الله ولكنك مستسلم لهذه الظروف وقوتك ضعفت وليس قادر على الاستحمال أكثر لأن حمل والديك واخوتك كثير عليك فهذا اتعبك وخصوصا انك بدلا من أن تتولى أمر أهلك أن تتولى أمر نفسك ولكن ثق بأن وراء ذلك عوض وجبر من الله سيتعجب له قلبك أكثر من الدعاء والإلحاح على الله من أن يجعل لك مخرج من ذلك مع سعيك وان يعينك ويجعله فى ميزان حسناتك ولكن حاول أن تمتنع عن فعل شئ يغضب الله وأكثر من الصوم والصلاة للتخلص من ذلك ولا تيأس وتنظر لما فات وما هو آتٍ ولكن انظر الى اليوم الذى انت فيه
لا تقول كيف اصبر على ظروف الصعبه ولكن قل كيف احارب هذه الظروف الصعبه وكيف اصبر إلى أن ياتى نصيبى من الزواج فأنت الان مازلت فى ريعان شبابك وامامك مشوار طويل لا تستسلم هكذا اعلم أنه خطأ الآباء من البدايه أنهم لم يحققوا لأولادهم شيئا يساندهم فى هذا الزمن حتى لا يقعوا فى مثل ظروفك ولكن ليس بيدك شيئا الآن سوى أن تقف على رجليك وان تشغل عقلك بفعل مشاريع وزيادة فى العمل لكى تحقق احلامك التى انحرمت منها واعلم بان لك اجر كبير جدا من الله على برك لوالديك وتعالى اخوتك البنات ولعل ماانت عليه الآن اختبار من الله ليرى مدى تحملك فلا تستسلم وحاول إلى أن تصل إلى الشئ التى تريده
سوف ارد عليك عن تجربة شخصية ، أنا عشت سنين فى اكتئاب ولوم للنفس وسخط وعدم رضا بحياتي وكنت دائم اقول لماذا لا يحدث ما اتمنى ! لماذا دائماً يحدث عكس ما اريد ! لماذا اعيش هذه الحياة ! كنت دائماً عايشة فى دور الضحية ، ولم استفاد شيء من العيش بهذه الطريقة ، بالعكس كانت الحياة تصبح أسوأ ، عندما رضيت بقضاء الله و غيرت طريقة تفكيري واصبحت افكر بشكل إيجابي و احببت ابتلائي و حاولت فهم حكمة الله منه وحمدت الله على هذا الابتلاء ، أصبحت الفرص الجيدة تأتي إلي و اصبح وضعي وحياتي تتحسن ، لذلك اقول لك حاول فهم حكمة الله من ابتلائك و ارضى بقضاء الله وقدره سوف تتغير حياتك ١٨٠ درجة للأفضل بإذن الله .
بالنسبه لأمر كيف ترضى بقضاء الله وقدره هو أن تسلم امورك كلها لله وتترك التفكير سواء بالماضى أو فى المستقبل اتركها كامله لله لأن الماضى لن يعود هو خلاص انتهى والمستقبل بيد الله هو يعلم به ماعليك الا أن تسعى تبدأ صفحه جديده وتنسى كل شئ وتبدأ من الصفر ابحث عن مكاتب كثيره للعمل سواء فى مجالك او اى مجال تحبه ولا تيأس وأكثر من علاقاتك الاجتماعيه بالناس وحاول أن تعمل كثيرا وتدخر مال خاص بك وتحاول أن تشغل مالك لكى تربح منه الكثير لا تياس وادعى الله مع سعيك كثيرا أن يرزقك وادعى بهذا الدعاء كل يوم كثيرا (اللهم انى اتبرأ اليك من حولى وقوتى والتجئ إلى حولك وقوتك اللهم أعنى ولا تعن على واهدنى ويسر الهدى لى) وثق بالله فسيعوضك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين