اعاني من الشعور بالضعف بسبب الانسحاب من النقاش مع زميلي

أخي الكريم من الواجب عليك أن تعرف أن انسحابك ليس سوي عقل ومنطق وحكمة منك فليس من الممكن أن تعتقد أنك كنت ضعيف بل علي العمس تماماً أنت تحكمت في نفسك وفي غضبك حتي لا تقع مشكلة بينك وبين زميلك وهذا اقوي شيء يمكنك فعله

عزيزى أنت لست ضعيف أنت قوي بعلمك وايمانك المعتدل وانك انسحبت من هذا النقاش الفاشل ليس ضعف بل لا تجنب المشاكل بين اصدقاء العمل ولن تستفيدو أى شىء لأن كل فرد مقتنع برأيه ولن يغيره مهما حدث ومهما تناقشتم

سيدى الامور الدينية يجب أن لا تناقش فى مكان  العمل وانت قمت بالفعل الصحيح أنك انسحبت من هذا النقاش العقيم الذي ليس له جدوي غير المشاكل بين الناس وبعضهم ثم هو لم يشكك فى الدين بل اعترض على تصرفات الاشخاص إذاً فلا تحزن فالدين لم يمس بشئ الدين محفوظ من الله

سيدي الغالي من الواجب عليك أن تكون علي دراية أن الانسحاب من النقاش ليس أمر هين علي الاطلاق ولكنه أفضل قرار يمكنك أن تتخذه حتي لا تخطئ في حق أحد أو تبني عداوة بينك وبين أي زميل لك في العمل ففي العمل يجب أن يكون التعامل والنقاش في امور ليست شخصية أو تصير الجدل فإن كان زميلك أخطأ انت عليك أن لا تخطئ مثله

اخي الغالي لا يوجد أي داعي لتشعر بالضعف من ما فعلته فأنت ليس عليك أن تقوم بالرد عليه خاصة وأن العمل ليس هو المكان المناسب للنقاش في هذه المواضيع فذلك سوف يسبب العديد من المشاكل ولذلك حاول أن تتجاوز عن الامر وتنساه فأنت لم تتحدث ليس ضعفاً بل رغبة منك في أن لا تثير المشاكل

اخي الحبيب نحن المسلمون الغير فقهاء في الدين ليس من واجبنا ابدا نصره الدين ولا الخوض في نقاشات دينيه لن تؤدي في نهايه الامر الا للشجار واشعال الفتن بين الاديان فانت فعلت الصواب بانسحابك ولم يكن عليك ابدا ان ترد بحجج قويه ولا شيء من هذا القبيل انت فعلت الصواب وليس عليك ان تشعر بالضعف وخير ما فعلت بانسحابك من النقاش

تجنب دخول تلك المناقشات التي ليس لها اي فائده واذا خاطبك الجاهلون قل سلاما لكم دينكم ولي دين هذه تعاليم الاسلام وليست من تعاليم الاسلام ان نقف امام من يعادي الدين ونخطب فيه وننصر ديننا فديننا منصور من عند الله وليس بحاجه اليك لتنصرة فالحق بين والضلال بين

اخي نحن لسنا شيوخا نعرف الحجج والبراهين ولسنا مؤهلون اصلا للمناظرات الدينه فانت لا تعرف عن الدين المسيحي كثيرا ولا تعرف كل دينك وكل حججك واياتك وبراهينك حتي يكون مطلوب منك نصرة دينك فلا داعي ابدا للشعور بالضعف واذا خاطبك هذا الاخ المسيحي مرة اخرى قل له قولا هينا وانسحب بكل الطرق فهذه المناقشات لن تفيد في شيء ولن تنصر الاسلام وليس مطلوب منك ذلك

دينك لا يحتاج منك النصرة ولست شيخا مناظرا اصلا وليس عليك نصرة الدين فقد قال الله تعالي قد تبين الرشد من الغيب هذا ليس من عملك اصلا ولا تدخل تلك النقاشات وان حدث وتكررت تلك النقاشات مع زميلك قل له هذا ليس من اختصاصي عليك بسؤال شيخ او المناقشه مع شيخ انا انسان عادي ولا يوجد لديك مبرر او سبب اصلا للشعور بالضعف او الانسحاب فهذا ليس دورك في الحياة

 عليك أن لا تشعر بالضعف بسبب هذه الأمور التي أصلا الطاقة التي تصرف عليها ضائعة ,, عليك أن تتوخذى الحذر من صديقك هذا انه يجرك من اجل أن تتورط في العلاقة و من احل أن يكون لك قدرة على تجاهل هذه لنقاشات اعتبر أن هذا الشخص يعرف الحق و يعلم ما هي غايته 

حافظ على هدوئك وعلى الطريقة التي تتعامل فيها مع زملائك عليك أن تكون سمح كثيرا اكثر مما تتصور من اجل أن تنبذ الصورة الذهنية التي يكونها زميلك عن الفئة التي أنت تريد أن تدافع عنها ,, ان عليك أن تكون أكثر حرص على  علاقتك بالجميع و أن تكون شخص ودود أنت الآن تنصر دينك من خلال حسن أخلاقك وهذه هي نقطة الكمال 

لكل مقام مقال يا عزيزي وأنت في العمل ليس عليك ان تدخلي في حوارات من اجل نصرة الدين ,, ان عليك أن لا تكوني كل هذا القدر مهتم بمثل هذه النوعية من الناس من يتحدث بالتعميم شخص جاهل ولا يمكن الوثوق به ولا يمكن أن تفتح معه موضوع و يعطيك فرصة من اجل أن تدافع عن رأيك ستندم أنك ناقشته اكثر من ندمك أنك اسحبت من النقاش معه 

لا داعي لأن تصل الى مرحلة الشعور بالضعف بسبب ما حصل بينك و بين زميلك هذا ,, على الرغم من أن هدفه واضج و هو يريد ان يظهرط بصورة سيئة هو يجاول أن يستفزك و أن يثبت رأيه و لكن عليك أن تتركه و لا تناقشه لأنك كما قلت العمل مكان ليس للنقاش و لا هو للحوار , ان من الأغضل أن تحاول أن تهتم بعملك و تنسحب من مثل هذه النقاشات 

ان الحق بين ولا يحتاج الى الدفاع عنه خصوصا مع من يتهموك لا يناقشوك ,, يا اخي الكريم ان نصرة الدين لا تكون بأن تدخل في مثل هذه النقاشات و حتى أنت لو كنت تعلم من الدي ما يكفي من اجل نصرته لكن لهذا الأمر أهله و ان كنت تريد به خيرا أرسل له مقاطع لشيوخ و علما لهم خبرة طويله في النقاشات  والمناوات و الحوارات حول الدين والوجود و التسامح الديني 

يا اخي الكريم ليس عليك أن تشعر بالضعف بسبب الانسحاب من النقاش مع زميلك المتزمت برأيه و الذي يريد فعلاً أن يثبت أنه على حق من خلال اظهارك سيء أمام الجميع ,, من الطبيعي أن تنسجب من مثل هذه النقاشات السلبية التي لن تؤتي أكلها حتى لو فتحت معه الموضوع ,, ان عليك أن تتعامل مع الموضوع بتجاهل أكبر وان عليك أن لا تكون أنت أيضا متزمت لرأيك و تعتقد أنه هو أيضا مخطئ بالكلية 

هذا ليس ضعف هذه قوة ارى أن الانسحاب يدل على أنك لا تريدين الخوض في المشاكل وانك شخصيه مثقفة ولكن هو يتكلم عن فئة معينه ولا يتكلم عن شخص معين فمن الأفضل أن تنسحبي من التحدث افضل من أن تتحدثي وتخوضي في مشاكل كثيرة 

ان تنسحبي من النقاش هو الافضل لك لانه يوجد الكثير من الأشياء تدعي الانسحاب وعدم السماح بالمخاطبه معهم لانه من الممكن أن تحدث اشياء تؤثر عليك في عملك ويتسبب في خلاف كبير معك انت طريقتك هذه صحيحة لا تغيري منها

لا تعانى بالشعور بالضعف لانك انسحبت ولم تلقته درساً فلعلك منعت الشر بانسحابك هذا فلا تلم نفسك وانت ايضا رديت عليه فى بعض النقاش فلم تصمت بالكامل ولكن انت ايضا اتقيت فحشه أن شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه لذلك لا تلوم نفسك ولكن فى المره القادمه عليك أن تتصرف خلاف ذلك وتنصر الدين وتدافع عنه

اعلم أن نصرة الدين ملزم به كل شخص العالِم وغير العالِم ولكن بحذر فى ان يتكلم فيما لا يحسن الدين اوفيما لا يعلم وايضاً التعامل مع الشخص النصرانية صعب فى إقناعه ولكن إذا كان باستطاعتك أن تنصر الدين فى اى وقت وتدافع عنه فلا تتردد فى ذلك ابدا وتمتنع لأجل أن يحتد النقاش أمام الناس طالما أنك واثق فى ردك فلا تخشى اى شئ