اعاني من الخوف من المستقبل بسبب البطالة

من حقك تفكر هذا التفكير بصراحه مافي شي يعجب من الي قاعد يسير 

هلم تعرف عدد الناس الذين يعملون في الوقت الحالي بتخصص اخر غير الذي درسوه في الجامعه العدد مهول صدقني فهذه الايام في سوق العمل لا نعتمد على مؤهلنا الدراسي على قدر الاهتمام بمهارتنا التقنيه واللغات والمهارات الاخرى المطلوبه في سوق العمل فيمكنك لتجنب خوفك من المستقبل وضمان عدم ضياع مستقبلك مع العلم انه لا شيء مضمون في كل الاحوال وفي كل التخصصات ولكن يمكنك ان تحاول تعلم مهارات مطلوبه في سوق العمل الحل حيث يكون لديك خطه بديلة في حال فشلك في ان تجد وظيفه مناسبه لتخصصك بعد الدراسه يكون لك خطه بديلة تستطيع اللجوء اليها ومهارة اخرى تستطيع العمل بها في مواقع العمل الحر

لا تقلق فالمستقبل لا يعلمة الا الله وحده ولا يمكنك ضمان مستقبل مشرق ايا كانت الجامعة او التخصص الذي سوف تتخرج منه فلا عليك الا ان تجتهد في الدراسه ومن بعد التخرج في اي مجال تعمل به او تحاول استغلال اي فرصه تجدها  وان تترك فكرة الخوف من المستقبل وعلى الله التوفيق في الباقي وعليك ايضا تحديد اهدافك ومعرفه بالتحديد ماذا تريد ان تصبح وماهي الوظيفه التي تحلم بها وتسعى للوصول اليها  بجد واجتهاد وان شاء الله لن يخيب ظنك

عزيزى ان كنت حقاً تريد البحرية فعليك أن تحاول أن تأجل الدراسه الجامعية وذاكر جيداً للبكاروريه حتى تستطيع أن تحصل على مجموع جيد ينقلك بالكلية التى تحبها فإذا لم تستطيع إذا ارضي بما لديك واجتهد فى الجامعه واحصل على شهادتك وابحث عن عمل عزيزى الأن العمل بالشهادة اصبح قليل ومعظم الشباب ترك العمل بشهادته ويعمل عمل حر اخر فعليك أن لا تحبس نفسك فى أمل واحد ابحث عن أشياء اخري تحقق لك أمالك فأنت مازلت شاب صغير وأمامك المستقبل

كان الله في عونك يا بني العزيز أنت تحمل نفسك أكثر من طاقتها فلا يوجد داعي لكل مشاعر الخوف من المستقبل التي تسيطر علي افكارك تلك فحاول أن تدع المستقبل للمستقبل لا تشغل تفكيرك بما سيحدث به عليك العمل علي الحاضر يا أخي فلا يوجد أفضل من محاولة الحفاظ على حياتك وعلي التغيير من نفسك فلا يجوز البقاء مع هذا التوتر المسيطر عليك بل يجب أن تعمل وتهتم بدراستك وبالتطوير من نفسك في هذا المجال في هذه الفترة فضياع المستقبل ليس بالضرورة عن طريق عدم إيجاد عمل فضياع المستقبل قد يكون بالخوف وبالتوتر ولذلك حاولي فقط الحرص علي حياتك وعلي دراستك بدون الاهتمام بأي شيء له علاقة بالمستقبل فعندما تنهي دراستك سوف يكون امامك فرصه حتي وإن كانت بسيطة عليك أن تستغلها وعليك أن تستغل فترة الجامعة في التدرب

ان ضياع المستقبل يتوقف على الانسان نفسه فأنت لن تترك نفسك بدون هدف وعمل هكذا عندما تتخرج من جامعتك سوف تسعى وفعلك السبب وسعيك هذا بالطبع لن يذهب عبثا لذلك إذا فكرت كثيرا فى ضياع المستقبل بسبب البطاله لن تنجح فى شئ وإذا كنت تريد حلما تسعى وراءه الى أن يتحقق وان لم يتحقق لا نستسلم ابحث عن غيره افضل منه لكن خوفك من غيب لا يعلمه إلا الله هذا خطأ فأنت تصعب على نفسك الحياه اترك امرك لله وادع الله أن يوفقك للخير 

أنا مع التغيير و مع الجرأة و أن تكون حياة الشخص مغامرة ,, أنت لا تعاني من ضياع المستقبل المستقبل الى الآن بالنسبة لك مجهول و يحتمل الكثير من الاحتمالات ,, ان عليك أن تتعامل مع كل الظروف من حولك برضا ,, المهم أن عليك أن تجدد من عزيمتك و أن تضع الخوف من المستقبل على جنب ,, إذا كنت ترغب في تغيير تخصصك إلى التخصص الذي كنت تحلم به، يجب أن تقوم بإجراء بحث واسع لمعرفة المتطلبات اللازمة للدخول إلى هذا التخصص والمؤهلات التي يجب توفرها. يمكنك الاستفادة من الموارد المتاحة في الجامعات والمراكز التدريبية لمعرفة المزيد عن المسار الأكاديمي الذي ترغب فيه ويجب عليك أيضًا التفكير في الخيارات البديلة المتاحة، مثل الدراسة في جامعة مختلفة أو التخصص في مجال ذي صلة. قد تجد أن التخصص الجديد يمكن أن يكون أكثر مرونة ويمنحك المهارات التي تحتاج إليها لتحقيق أهدافك المهنية

لا طبعاً ليس عليك أن تعيد الثانوية العامة البطالة هي سبب عدم جرأة الشباب في تجريب أشياء جديدة والبعد عن الطريق الأكثر خطراً لكنه في النهاية هو ما يوصلك الى النجاح ,, المهم أن عليك أن تجاول أن تبحث عن عمل من خلال تطور من مهارات و تتعرف على متطلبات سوق العمل الجديدة و تكون علاقات واسعة ان عليك أن لا تفكر كثيرا قي المستقبل لا أحد يضمن ما يحدث له بعد ساعة من الآن ,, لذا عليك أن تتعلم أن تتوكل و أن تتفائل يكون أفضل من مشاعر الخوف هذه

الخوف من المستقبل اكبر خطأ تفعله لانه بيد الله لماذا تفكر فيه إذا اتركه لله ولا تعطى لعقلك افكار سلبيه هكذا لعلك تتخرج وتحصل على وظيفه فى تخصصك فورا فأنت لا تعلم شئ عن الغيب إذا هذه الأفكار السلبيه إذا تركتها تسيطر عليك لا تنجح حتى فى دراستك وتفشل فحاول دائما أن نتفاءل تفائل بالخير تجده وبالنسبه لعدم حصولك على القبول فى القوات البحريه فلعله خير لك لعلك أن دخلتها يحصل لك شئ لا تعرفه ووالدتك أيضا لا يحق لها أن تجبرك على شئ ماكتبه الله لك فهو خير لا تشتت عقلك ولا تقلق بشأن الرزق فهو بيد الله وتوجه إلى دراستك الان انتهى منها اولا ثم بعد ذلك فكر في العمل

انصحك أن تزيل هذه الافكار من عقلك الخوف من المستقبل و اليأس هم اول خطوة نحو الفشل ، لأن الخوف و اليأس يصيبوا الانسان بفقدان الشغف تجاه الشيء الذي يفعله مما سيصيبك بتوقفك عن السعي والاستمرار فى اكمال الطريق و المحاولة والاجتهاد و من هنا يحدث الفشل ، لذلك انصحك أن تزيل هذه الافكار من عقلك تماماً ، ولا تحكم على مستقبلك عن طريق من حولك ، من الممكن أنك ترى الكثير ممن حولك يعانون من البطالة ، لكن من قال لك أن حظك سيصبح مثلهم ! من الممكن أن الله يخبئ لك حظ و توفيق فى الحياة أفضل منهم .

اخي العزيز يجب أن تعلم ان الخوف من المستقبل سيكون سبب فى فشلك ، انت تقول اشعر بضياع المستقبل و اخاف من ان اصبح عاطلاً بعد التخرج ، أقول لك لماذا تفكر فى شيء قبل اوانه !!! ولماذا افكارك سلبية بهذه الطريقة ! يجب أن تعلم أن فى قانون الجذب كل شيء تخاف منه تجذبه لك أكثر ، أي إذا استمريت فى الخوف من المستقبل و الخوف و التفكير بأنك ستصبح عاطل بعد التخرج الكون سيجذب لك كل العوامل التي تجعل خوفك يتحقق ، لذلك انصحك أن تغير تفكيرك و تثق بالله أنه سيجبر بخاطرك و سيرزقك بمستقبل رائع ، و لا تفكر فى شيء قبل أوانه اجعل تفكيرك الآن فى دراستك فقط و اجتهد ليكون هناك فرص رائعة لك بعد التخرج و اترك الباقي على الله .

أولاً، أود أن أقول لك أن القلق بشأن المستقبل والبطالة شائع بين الطلاب الجامعيين وأنت لست وحدك في هذا الأمر. الحقيقة هي أن الحياة مليئة بالتحديات والمخاطر، ولكن هذا لا يعني أنه يجب عليك أن تفقد الأمل أو تشعر باليأس.للتغلب على هذا القلق، يمكنك القيام ببعض الأمور المفيدة. على سبيل المثال، يمكنك التركيز على دراستك والحصول على أفضل العلامات الممكنة، وتطوير مهارات جديدة وتحسين قدراتك من خلال الانخراط في الأنشطة الجامعية الإضافية.كما يمكنك أيضًا البحث عن فرص عمل مؤقتة أو عمل جزئي في الوقت الحالي، حتى لو كان ذلك غير مرتبط بمجال دراستك. هذا قد يساعدك على كسب بعض الخبرة والمهارات، بالإضافة إلى الحصول على بعض الدخل الإضافي.علاوة على ذلك، يمكنك التحدث مع مستشار الوظائف في جامعتك أو المركز الوطني للتوظيف للحصول على معلومات حول فرص العمل المتاحة وكيفية الحصول عليها. كما يمكنك البحث عن فرص التدريب والتدريس الصيفية التي يمكن أن تساعد في تطوير مهاراتك والتعرف على شبكة من العلاقات المهنية.يجب أن تتذكر أن المستقبل لا يمكن التنبؤ به بالضبط، ولكن يمكنك العمل على تطوير مهاراتك والتحضير لفرص العمل المتاحة، وهذا يعني أنك تقوم بما يلزم للتحكم في مستقبلك.

شوف يا صديقي أنا درست في الجامعة وتخرجت بشهادة ماستر في الهندسة الميكانيكية بعد عناء شديد وحاليا أشتغل في وظيفة مخجلة تبهدل وعمري 32 سنة وما عندي لا سيارة ولا منزل ولا زوجة لكن الحقيقة أن العيب لا في البلد ولا في الحظ ولا في شيء آخر لكن العيب فيا أنا لأنني استسلمت مبكرا عندما كنت في الجامعة ودخلت في دوامة التفكير في المستقبل لدرجة أن عقلي توقف عن التطور و الإستيعاب لذا إليك بعض النصائح حتى لا تكرر نفس أخطائي ، أول شيء كلما أدركت ما تريده في الحياة مبكرا كلما كان ذلك أفضل لأنك لا شعوريا ستبدأ بالسعي للنجاح لكن إذا عشت دون هدف واضح فستتخبط دون معرفت ما يجب القيام به ، ثانيا إياك أن تنتهي فترة دراستك الجامعية وأنت لا تتقن اللغتين الفرنسية و الإنجليزية وإياك أن تسمع لمن يقول أن اللغة الفرنسية انتهت في الجزائر بل أقول لك على العكس تماما فمازال وسيبقى الناس الذين يتقنون اللغة الفرنسية يحظون بالإحترام ويقدمون في الوظائف والإنجليزية كذلك تساعدك للوصول لقدر أكبر من المعلومات وحتى في مجال العمل ستكون مصدر قوة لك ، ثالثا حاول تتعلم أكبر قدر ممكن من الأمور عن مجالك ولا تكتفي بما تدرسه في الجامعة فهي على الغالب لن تقدم لك الكثير ، حاول أن تكتسب شيئا من الترفع والتكبر حتى لا تجد نفسك مثلما وجدت نفسي في أسفل الهرم بل بعض التكبر أمر صحي حتى تعطي لنفسك قيمة وتحب نفسك فلا تقع في فخ التواضع الذي سيجعلك دائما في المؤخرة ، حاول تعلم مهارات تمكنك من عمل ولو قدر بسيط من المال عن طريق الإنترنات ، حاول أن تكون مطلعا على المهارات المطلوبة في العمل في مجال دراستك حتى تكون مستعدا بعد التخرج للعمل فتركز على تعلم أمور العمل لا على تعلم مهارات كان من الممكن أن تتعلمها في أيام الدراسة ، لا تنسى أن تستمتع في فترتك الجامعية ولو قليلا وحاول توسيع دائرة معارفك واختر من تصادق وليس الصداقة التي لا تفيد لا أخلاقيا ولا علميا ولا عمليا بل اختر الناس المفيدين دينا وخلقا وعلما وعملا ، لا شيء مستحيل خاصة في فترة الشباب فيمكن دوما الوصول مادمت تسعى خاصة أنك مازلت صغيرا وصدقني آلاف الفرص في انتضارك، يجب فقط أن تكون مستعدا وتمتلك الروح لانتهاز الفرص ، لا تفشل ولا تنتكس وكن شخصا لديه هدف وملتزم بتحقيقه ، ابتعد عن التجاذبات السياسية و الدينية واستغل وقتك في بناء نفسك وضع نفسك في مقدمة أولوياتك ، أسأل الله لك التوفيق