أتصرف بغباء دائماً ثم ألوم نفسي بشكل فظيع
اشعر انني غبية وتصرفاتي غبية دائما ما اقول شيئ او اقوم بعمل شيئ ثم اندم عليه لاحقا وبشكل فظيع جدا شعور الندم يقتلني لماذا اتصرف بغباء واقول يا ليتني لم اقل هذا يا ليتني لم افعل هذا و ابقى افكر فيما يظنه الاخرون عني هل يسخرون مني واشعر انني لا استطيع القيام باي عمل لوحدي لانني دائما ما افشل في اي شيئ اقوم به حتى ابسط الاشياء لذلك اصبحت اتخلى عن فعل اي شيئ قد افشل فيه ولو بنسبة قليلة جدا هل الخوف من الفشل من اسباب لوم النفس لاني دائما ما الوم نفسي عن اي شيء سيئ حدث حتى ولو لم يكن بسببي يكفي انني اكون موجودة في المكان فاشعر انني انا السبب في كل ما يحدث ارجوكم اريد حلا لهذا الندم الفظيع و لوم النفس والخوف من الفشل ومتى يزول الغباء هذا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وانت فعلا في وضع صعب ولم تبخريني عن عمرك، بالطبع ما تمرين به ما ترددينه بينك وبين نفسك عن ذاتك امر مدمر وقاتل لكل طموح وايجابية وتطور في نفسك فتكرارك كلمات مثل: لماذا اتصرف بغباء؟ يعزّز فكرة الغباء في عقلك ويتشربها عقلك الباطني ويتصرّف بناء عليها، ولهذا من الضروري ان نعمل على حذف هذه الأفكار والتوقف عن ملأ عقولنا بكلمات وأفكار سلبية عن أنفسنا. أما في أسباب لوم النفس أو ما يسمى جلد الذات فهو الهروب من الفشل كما قلت، واساسه الجهل وقد تستغربين انه مرتبط ببعض الصفات مثل الكسل والخمول وغياب الدافعية وعدم وجود أمل أو هدف نسعى له وبالطبع على رأس قائمة هذه الأسباب يوجد قلة الثقة بالنفس والشعور بالدونية دومًا وقد يتطور الى شعور عدم الاستحقاق وغيره من امور تدل على شخصية ضعيفة ومهزوزة ومترددة. ولهذا يجب ان تقمعي هذه المشاعر في باطن عقلك ونفسك، وتتوقفي عن لوم النفس وجلد الذات، وتتوقفي عن مراجعة نفسك في كل امر يمر عليك وتتوقفي عن اتهام ذاتك ولا تقبلي من احد ان يتهمك ! فاريد منك ان تراقبي تصرفات من حولك واعرفي من هو جلادك، ومن هو الشخص الذي يعزز هذه المشاعر عندك فقد تكون امك او اختك! وهم دائمي الانتقاد لك لدرجة وصلت الى هذه المرحلة من قلة الثقة بالنفس وجلد الذات. واعلمي ان لكل شخص الحق في ان يخطأ ويتعلم من خطأه وهذا ما نسميه الخبرة والتطور، فلا يمكن ان تفعلي هذا بنفسك لو حصل خطأ، بل وانت تفعلينه في كل الاحوال وهذا ايضا مدمر لنفسيتك. ابنتي انت لست مريضة نفسية بهذه الأفكار ولكن يجب ان نتحقق انك لست مصابة باكتئاب او لديك طيف من اطياف الوسواس القهري فهذه امور تعزز جلد الذات وهي امراض نفسية وتحتاج الى متابعة وعناية. والحقيقةانه يجب ان نبدأ العمل عليك انت من الداخل فمن رسالتك لاحظت قلة تقدير لذاتك وضعفشخصية وكذلك وضع الكثير من الافتراضات السلبية عن ذاتك وعن مشاعر الناس تجاهكوربما تكون مجرد اوهام في عقلك او تكوني انت سببا لها من البداية، وفي كل الاحوالوكيف ما كان الاحتمال التعديل والتغيير موجودان وسهلان ويحتاجان بعض العمل منك فلاتقلقي ولا تبتأسي، اولا ) اريدك ان توقفي كل هذه الكلمات السلبية بحق نفسك فوراوممنوع استخدام اي كلمة وخاصة الغباء والفشل وغيره من كلمات سلبية مدمرة،.ثانيا)يجب ان تنظري لنفسك وبكل صدق وشفافية وتراقبي سلوكك واداءك وتصرفاتك وكلماتك، عليكان تكوني واثقة من تصرفك بما يليق بمستواك كفتاة صبية ناجحة متربية وبنت عائلة. ثالثا:) اريدك الان انتعملي دراسة لذاتك وتكتبي كتابة كل الصفات الايجابية والجيدة والمهارات التيتتقنينها وتحبينها وتجيدينها مهما كانت بسيطة لأننا سنعمل عليها ونبدأ باظهاراهاوالتباهي بها لتشعري انك تتقنين بعض الامور.رابعا) يجب ان نبدأبتغيير برمجة عقلك لتحسين شخصيتك باستبدال الكلمات السلبية التي حذفناها في اولابكلمات ايجابية مثل انا قادرة وانا قوية وانا عندي مهارات وانا محبوبة ويمكننيوسانجح وساقوم سلوكي... الخ. هنا يكون العلاج بأن تعززي الأفكار الايجابية وتنشغلي بما هو مفيد وتكوني حذرة اثناء العمل ضمن حد طبيعي، وتعززي ايمانك بالله وان بعض الحوادث قد تقع وهي قدر من رب العالمين وليس ذنبك. واهتمي بصحتك وتغذيتك ومارسي الرياضة وتنشطي وابتسمي واخرجي في الهواء الطلق، وابتعدي عن الحوارات الداخلية السلبية، وان اتتك افكار سلبية افنضي رأسك واستغفري ربك، وهذا يحتاج الى وقت ولكن سيتحقق لك تملأي عقلك بالايجابية.يجب ان تعرفي انك جزءمن ثلاث اجزاء مهم ارضاءها في حياتك نفسك وربك ووالديك، لذا اهتمي بنفسك وقوميبواجباتك الدينية وقومي بواجبات اهلك وكسب رضاهم.لا تلعبي دور الضحيةولا تشعري بالشفقة على نفسك ولا تجلدي ذاتك بل يجب ان تبداي انت بالتغيير والمبادرةبالحديث وتقولي لا لمن يؤذيك وتدربي على تقديم خطوة باتجاه الاخرين وابتسمي ورافعيراسك وحسني صورتك وكوني ودودة وتعاملي بالطيب.ان شعرت انك قادرة علىالقيام بتلك الوصايا ستتغيرين واي مساعدة انا بالخدمة، وربي يوفقك.
ابنتي مشكلتك ليست الغباء وافساد الامور، من الواضح انك فتاة طبيعية كغيرك ولكن مشكلتك داخلك، انتي كثيرة التفكير overthinking وأي موقف يحدث لك تفكرين حوله تفكير زائد يولد لديك شعور الندم والفشل وهذه ثغرة دخل منها الشيطان لعقلك واصبح يوسوس لك كي يحزنك ويكرهك في نفسك ويجعلك تعتقدين انك غبية وهذا التفكير خاطئ، الحل ان تقومي بتمارين اليوغا والتأمل تحديدا لتصفية ذهنك من الافكار السلبية وان تتحرري من كل قيد عقلي في رأسك وتعيشي مرتاحة البال صافية الذهن
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-05-2023
ان لوم نفسك لن يفيدك على الاطلاق فعليك ان تفهمي ان الامر يجب ان ينتهي وانك يجب ان تتوقفي في الحال فقط حاولي ان تهتمي لنفسك وان تطوري منها دونا ان تفكري في الاخرين او رايهم فيك لان رايهم لن يقدم او يؤخر فيجب ان تفهمي تلك النقطة وان لا تعقدي حياتك بدون اي معنى فقط انسي الامر ولا تحاولي ان تستمري بتلك الطريقة فانت تدمري حياتك بسبب نظرتك لنفسك ولابد لكي من ان تفهمي ان الامر بيدك انت وحدك لهذا ان كنت تريدي ان تحلي المشكلة فلابد لكي من ان تتوقفي عن النظر لنفسك على انك انسانة غبية وتبداي في محاولة القيام بما يجب عليك القيام به دون ان تفكري في راي الناس او ان تحكمي على نفسك بانك انسانة فاشلة او غبية
المشكلة هنا هي انت وليس من حولك فمشكلتك هي نظرتك لنفسك وليست نظرة الناس لكي فتاكدي من ان الناس لا يتذكروا من الاساس ما يحدث لهذا لا داع لان تفكري في امرهم فكل انسان لديه الكثير والكثير من الاخطاء ولا احد يفكر في امرك لهذا المشكلة لديك انت فانت من صنفت نفسك على انك غبية وان الناس ترى انك غبية وان كل ما تفعليه سوف يفشل ولكن في الواقع هذا غير صحيح فانت من يمكنك ان تحددي ان كان ما ستفعليه سوف ينجح او يفشل بناء على ما تري انت فهناك مقولة شهيرة تقول من يقول انه سانجح ومن يقول اني سافشل كلاهما محق لان ما تقوليه وما تريه في نفسك هو ما ستفعليه وبالتالي هو ما سيحدث لهذا غيري من نظرتك لنفسك وستجدي ان نظرة الناس لكي قد تغيرت
لا يوجد داعى للحكم علي نفسك أنكِ غبية فمن منا لا يخطئ فأعظم الشخصيات التي مرت علي وجه الأرض قد أخطأت واخطاء بسيطة وكبير لا يوجد داعى لتكونى قاسية في حكمك علي نفسك يا ابنتي بل يجب عليكي أن تعرفي أن المهم هو أن تتعلم الحكمة والدرس من الخطأ المهم هو أن تفكرى في الخطأ ليس في كونك ارتكبتي الخطأ بل في لماذا ارتكبتي الخطأ وكيف تتصرفي بشكل أفضل في المرة القادمة فهنا سوف تستطيعي أن تقللي من اخطائك في الحياة لتكونى أفضل وتقللى من اخطائك في الحياة
أختى العزيزة من الواجب عليكي أن تحاولى أن تكونى فتاة صبورة علي نفسك وعلي شخصيتك فلا يجود ما هو أهم من التغيير من نفسك يجب عليكي أن تتعلمي كيف تكونى انسانة قوية ولا تتأثرى باخطائك نفسياً وحاولى أن لا تقومى بالحكم علي نفسك فقط حاولى التحسين من نفسك لتكونى انسانة مختلفة فلا يوجد ما هو أفضل من أن تكونى قوية وتعرفي جيداً كيف تتحسن حياتك ولا تستمعي إلي أي افكار سلبية تراودك بل يجب أن تكونى علي علم أنه لا يوجد أفضل من أن تقومى بالتغيير من طريقته وتأنيبك لضميرك فكل البشر يخطئون
ابنتي الحبيبة لا يوجد أى داعي لتقومى بلوم نفسك وتأميب ضميرك علي اخطائك فيجب عليكي أن تحاولى أن تكونى صبورة علي نفسك وعلي افعالك فكرى جيداً حاولى أن تستوعبى أن الجميع يخطئ فلا يوجد أحد كامل في الحياة ولكن الفكرة فى أن الشخص يفكر في اخطاؤه ليس ليؤنب ضميرة بل لكِ يتعلم من تلك الاخطاء ويكتسب دروس الحياة ويعوف جيداً كيف يحسن من شخصيته ويصبح انسان أفضل من الوقت السابق ولكن كونك ترتكبي اخطأ حتي وإن كانت واضحة ولكنكِ تفعليها لا تعني أنكِ غبية بل أن عليكي التركيز أكثر المرة القادمة
سيدتى لا تلومى نفسك اكثر من اللازم حتى إذا اخطأتى فيجب أن تخطئ حتى تتعلمى من أخطائك ولا تلومى نفسك كثيراً فكل شئ وله حل سيدتى أسباب جلد الذات ومنها الهروب من الفشل الجهل الفراغ عدم الشعور بوجود الامل وعدم الثقه بالنفس وتكرار الافكار السلبية والتأثر بكلام الاخرين ولكى تستطيعى تجنب هذا الاحساس فيجب التخفيف عن نفسك وإعطاء نفسك الفرصه للخطأ لأنه لا يوجد شخص كامل ويجب عليكى الذهاب إلى الطبيب النفسي
الشعور بالخوف من فشل ونظره الناس لك وخوف من استهزاء بك واحساسك انك السبب بكل مايحصل هوه ماكنت اشعر به في مراهقه وهذا رهاب اجتماعي خوفك من نظره ناس واعتقادك دائم انك السبب بما يحصل ولوم نفسك على اقل سبب تذكري الكمال لله وناس ليسوا افضل منك وشعورك هذا سببه اما ابتعادك عن الناس او قله تواصلك مع افراد عائلتك يجب عليك ان تطوري طريقه تفكيرك ولكي تتجنبي من اعتقادك انك غبيه يجب ان تمري بتجارب كثيره لتعرفي كيف تتصرفي وهذه التجارب تتم من خلال التواصل مع اهلك ومع زميلاتك او صديقاتك وتعرف دائما على زميلات او صديقات هنا ستضيفي افكار جديده في حياتك او تتعملي من تجارب اخرين فيزول عنك شعور الفشل وكونك غبيه حشاك وستتمكني من معرفه كيف تتصرفين في كل موقف تحتاجي عده اشهر او سنه لكي تحسي بتغيير فعليا لان كل تجربه جديده تعيشي مع اناس جديدين ستضيفي خبره تعامل مع مواقف وبهذا لن تشعري بالفشلادرسي وتطوري العبي رياضه تواصلي لا تكوني وحيده فالوحده تزيد من هذه الافكار في راسك
بالنسبه لسؤالك لماذا اتصرف بغباء فأنت من تعتقدين ذلك فأنت تخافين فقط أن تصدرى تصرف غير لائق وبالتالى يحزن الشخص الذى امامك وتخسريه ولكن كونى طبيعيه وثقى فى نفسك ولا تتحدثى عن نفسك بالسلب بل بالايجاب لأن العقل يترجم ماتقولين لذلك دائما كونى ايجابيه ولا تندمى على شئ وثقى بنفسك ولا تخافى من الفشل حتى وإن فشلت المهم أن لا تستسلمى وتيأسى فالفشل طريق للنجاح وارين به حلاوة النجاح ومادام انك تتعاملى مع الناس بحدود وباحترام فثقى فى نفسك إذا ودائما ثقفى نفسك ولا تهتمى الا بذاتك اول شئ طورى منها وتثقفى وحبى نفسك فإذا احببت نفسك لا يهمك نظرة الناس لك ولن تلومى نفسك على اى تصرف
لا تقتصر مشكلة الخوف من الفشل عليك فقط فالظهور السيئ أمام الآخرين هو أكثر الأشياء التي يواجهها الناس رعبا كما أن الخوف من الفشل لا يصيب فقط الشباب أو قليلي الخبرة وايضا لوم النفس من الاشياء المزعجه عندما يشعر بها الفرد دون أن تفقد ضميرك الحي هناك بعض الأشياء التي يجب أن تعرفيها كي تتخلصي من شعورك بالذنب وأولها أن لوم النفس نوعان نوع صحي ومفيد ومطلوب ونوع آخر مرضي ومؤذ ومدمر يتلخص الشعور الصحي في أنه يأتي بعد الإتيان بالخطأ فتكتشف أنك أخطأت فتراجع نفسك وتتعلم من الخطأ ولا تكرره ثم تعتذر أو تتوب
يوجه العديد من الأشخاص سهام النقد لأنفسهم بشكل مستمر وهو ما يسمى جلد الذات وقد يكون أحد الأسباب لشعور الفرد بعدم الثقة بنفسه مما يثبط سعادته وشعوره بالرضا و أسباب جلد الذات كثيرة منها الهروب من الفشل الجهل الانطواء الفراغ عدم الشعور بوجود الأمل تكرار الأفكار السلبية الخمول وعدم ممارسة الرياضة عدم الثقة بالنفس والتأثر بكلام الآخرين وتوضح أن لوم النفس وجلد الذات له أثرا سلبيا كبيرا حيث يفقد الشخص ثقته بنفسه ويشعره أنه مهما عمل سيكون مقصرا فيدخل في دائرة مفرغة لا يخرج منها ومن مضاعفاتها أيضا الوقوع في الاكتئاب الذي يتعزز بطريقة التفكير هذه
من الممكن ان لوم النفس يكون من تجارب الطفولة ربما يمكن أن يصاب الإنسان بلوم النفس المرضي إذا نشأ في عائلة تشعره بأنه مسؤول عن كل الأخطاء والمشاكل أو كان عليه أن يخفي بعض الأمور او في بعض الأحيان عندما يقوم الإنسان بمعارضة العادات والتقاليد التي نشأ عليها قد يلوم نفسه حتى وإن لم يكن يؤمن بهذه الأمور وايضا الضغط الاجتماعي يمكن أن يتولد لدى الإنسان الشعور بالذنب والندم نتيجة الضغط الاجتماعي ونظرة الآخرين إليه بسبب شيء ما فعله ولكن يجب ان تزوري طبيب من الافضل يقوم الطبيب النفسي بتحديد سبب المشكلة من جذورها وهذه أفضل طريقة لعلاج لوم النفس المرضي ويتم علاجه في البداية عن طريق اتباع علاج قصير المدى يهدف إلى تخفيف الشعور بالذنب
يواجه جميع الأشخاص الشعور بالذنب سواء بسبب فكرة راوداتهم أو شيء فعلوه وهو أحد الأمور الطبيعية وبالرغم من ذلك فإن الشعور المفرط بالذنب والذي يمكن أن يؤدي إلى هواجس القلق والميول الاكتئابية والأعراض الجسدية قد يكون دليلًا على وجود مشكلة ما و يمكن أن تظهر أعراض جسدية على المريض المصاب بلوم النفس المرضي المترافق مع القلق والاكتئاب والوسواس القهري ولكن يمكن أن تختفي بمجرد تلقي العلاج يمكن أن تزداد فرصة إصابة الإنسان بلوم النفس المرضي نتيجة قلقه الشديد الذي يدفعه إلى تقييم أفعاله بشكل سلبي
إن كنتِ تريدين أن تساعدي نفسك في التقليل من لوم النفس من البداية من المهم جدا أن تعرفي إذا كانت لديك أعراض نفسية أخرى كأعراض الاكتئاب مثلا ام لا ولا تتردد باللجوء للطبيب النفسي للتقييم الكامل والعلاج حيث إن العلاج سيساعد في السيطرة على هذه الأفكار وتحسين النظرة للذات وبالتالي معاملتها بلطف أكثر وايضا عليك احتواء وحب النفس لأنه يعتبر مريض نفسي ويجب عليك التقرب من الله سبحانه و تعالى يجب عليك ايضا أن تتعرفي على نقاط ضعفك و تقاوميها ولكن دون أن تحمل نفسك فوق قدرها يجب عليك أن تقومي بوزن الأمور ولا داعى للوم والعتاب يجب عليك أن تعرفي أن كثرة تائنيب النفس و جلدها يسحب منك الثقة بالنفس
من الواضح أنك مازلتي صغيرة فى السن ولم تنضجي بعد و تبحثي عن المثالية لذلك تلومي نفسك بشكل زائد عن اللزوم ، و معتقدة أن عدم الخطأ تماماً هو الشيء الصحيح وهو الأقرب إلى المثالية لكن العكس صحيح طبيعي أن تخطئي التصرف فى بعض الأوقات ، و الشخص المثالي هو الذي يتقبل خطأه و يتعلم منه و يحاول أن لا يفعل هذا الخطأ مرة أخرى ، لكن لوم النفس ليس له علاقة بالمثالية بالعكس لوم النفس و جلد الذات بشكل مبالغ فيه و عدم تقبل الخطأ يجعل الإنسان يستمر فى فعل الخطأ و عدم التغيير .
اسباب لوم النفس ، هى عدم الثقة بالنفس و ضعف الشخصية ، الإنسان الواثق بنفسه و قوي الشخصية يكون واثق فى أفعاله حتى إذا انتقده شخص لا يتأثر أبداً و يكون واثق مما فعل ، و يكون تفكيره أن من الطبيعي أن يتلقى بعض الإنتقادات لأن شخصيات الناس تختلف عن بعضها و ليس شرط إذا انتقده شخص على أمر معين أن يكون هذا الشخص كلامه صحيح و هو أخطأ ، لذلك انصحك لكي تتخلصي من لوم النفس و جلد الذات أن تزيدي ثقتك بنفسك و تقوي شخصيتك .
لا يجب عليكي الخوف من الفشل لأن أول خطوة نحو الفشل هو الخوف و اليأس ، و يجب أن تعلمي أن من الطبيعي أن تفشلي فى بداية الأمر و جميع من حققوا النجاح مروا بالكثير من المحاولات الفاشلة إلى أن استطاعوا تحقيق النجاح فى النهاية ، يجب أن تعلمي ليس هناك أحد استطاع الوصول إلى هدفه بدون فشل فى البداية و الفشل يعتبر سر النجاح لأنه من المفترض أن يكون حافز للشخص ويجعله يتحدى نفسه أكثر ليصل إلى ما يريد .
بالنسبة لسؤالك لماذا اتصرف بغباء ؟ أقول لك هذا ليس غباء ، و إن فعلتي بعض الأخطاء هذا شيء طبيعي ، و جميعنا نمر بهذه المواقف ، يجب أن تقتنعي أنك يجب أن تخطئي لكي تتعلمي و تعرفي الصح من الخطأ و لا يوجد انسان على وجه الأرض معصوم من الخطأ ، توقفي عن وصف نفسك بالغبية لأن انتي انسانة طبيعية وليس بها أي غباء .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات