أشعر بالندم وأريد التوبة عن ذنوبي التي أثقلتني

ما تعانين منه، هو شيء بسيط، اسمعي يبنتي الله ارحم بنا من ابائنا وا مهاتنا، الصحابة كانو مشركين، وصاروا افضل الناس، لايهم الماضي، انتي من يقرر، ولكن ابحثي عما يسعدك بهذه الحياة، انتي تشرفين الف عائلة، لايهم اذا حفظتي القران ام لا، المهم ان تفعلي ما تشعرين او يشعرك بالسعادة، وسوف تجدين ان الله يرشدك لمافيه الخير، الحياة ليست طريق واحد، انما هي طرق، اختاري منها ما يبهجك و يسعدك، وفقك الله لكل خير وسعادة 

عزيزتى ما تقومى بفعله من أخطاء ليس طبيعى عزيزتى أنتِ لديك خلل نفسى لابد أن تعرضى نفسك على طبيب نفسى كى يساعد على تخطى هذه المشاكل أم أن كان هذا ليس فى استطاعتك عليكى بالتقرب من الله وعدم ترك نفسك إلى الشيطان واكثري من الاستغفار عزيزتى وتوبى من قلبك ولا تكررى هذه الاخطاء مرة آخري وداومى على الصلاة واطلبى من الله الرضا والعفو ويجب ان تسترى نفسك ولا تحكى أمورك وتصرفاتك وأن لا تخافى من الله فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له

عزيزتى أول علامات التقرب من الله هو الندم فأنتِ ندمتى على ما فعلتى من اخطاء إذًا حاولى التقرب من الله سبحانه وتعالى تقرب حقيقى واتركى كل شى فى حياتك السابقه وقومى توضئى وتشهدى وصلى واقرائي القران وتوبى توبه نصوحه وحاولى أن تتحكمى فى نفسك حتى لا تمدي يدك على مال اخواتك وإذا راودك الامر استغفري واشغلى تفكيرك بأى شئ اخر أيضاً ابعدي عن هذه العلاقه المحرمه وعند التفكير فى الامر قومى صلى واطلبى من الله غ يثبتك فإن لم تستطيعي التحكم فى نفسك حاولى الذهاب إلى طبيب نفسى يساعدك على حل مشكلتك

حبيبتي اقرأي القران وصلي ركعتين توبة وفي السجود فضفضي وأبكي لله وتحدثي معه وادعي بالهداية..التائب من الذنب كمن لا ذنب له

يا بنتي طالما انك على علم بتصرفك انه غلط هذا شيء جيد جدا وبشأن التوبه فأن الله غفور رحيم والامر لا يحتاج منك كل هذا التعقيد ابدأي بالاستغفار ثم توضأي وصلي لله وادعي ان يغفر ذنبك ويصلح حالك ويهديكي وسوف تجدي الفرق ويذهب عنك الحزن والكآبة انه الله الرحمن الرحيم واقرأي القرأن وادعي الله كثيرا ولا تتراجعي وحاولي ان تبعدي نفسك عن الهوى والشيطات فأنتي لست مضطرة لان ترتكبي ذنب مع شخص هو بالاساس متزوج ويرتكب الذنوب لماذا ما الذي يجبرك الجأي الى الله والله يهديكي ويوفقك

أول شئ يجب عليك أن تنوى بالتوبه صادقه عازمة على عدم الرجوع الى اى معاصى واتركى التواصل مع اى شئ يبعدك عن الله ثانيا اغتسلى بنية التوبه وصلى ركعتين استغفار لله بنية التوبه وابكى وتضرعى الى الله عز وجل وابدأى بالصلاة وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء والحى  على الله أن يغفر لك ولا تستسلمى للشيطان وتداركه معك بأن تطيعيه بقتل نفسك فهل تريدين خسارة الدنيا والآخرة الله عزوجل يقول (يا ابن آدم انك لو اتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ) فلا تيأسى من رحمة الله وارجعى إلى الله بتوبة وصدق وعزيمة على عدم الرجوع الى المعاصى ابدا وانصحك أيضا بالذهاب إلى طبيب متخصص نفسى لأنه ربما سرقتك هذه ناتجه عن حاله نفسيه

الندم هو ركن التوبه الاعظم فالتوبة لا تصح إلا به فتحصيل الندم ليس صعب فهو تالم القلب لما اقترفه العبد من الذنب فان علمت عظيم جنايتك واستحضرت مقام ربك وتصورت خطورة الذنوب وعاقبتها فأنت حصل لك الندم فإن كان الندم هو الركن الأساسى والشرط الأهم في التوبه إلا أنه وحده لا يكفى بل لابد معه من استكمال شروط التوبه حتى تكون توبة صحيحه صادقة وهى أولا الاخلاص والندم والاقلاع والعزم على أن لا يعود وان تكون فى زمن الإمكان فمهما عظم الذنب فعفو الله أعظم ورحمته أوسع وباب التوبة مفتوح ومن تاب تاب الله عليه قال الله تعالى ( الا من تاب وآمن وعمل صالحاً فاولئك يبدل الله سيئانهم  حسنات وكان الله غفوراً رحيما)

اقول لك كيف تتوب عن الذنب يجب أن تعلمى بأن الموت لا ينتظر توبتك توبى انت وانتظرى الموت نحن نذنب ونتوب ثم نعود إلى الذنب مرة أخرى ثم نتوب ونتوقف ثم مرة اخرى فالبعض ييأس فيجب أن لا تيأسى فإذا كنت أن تكفى عن هذه المعاصى وهذه الاثام وعزمت على ذلك فإن الله سبحانه وتعالى سيوفقك لذلك وفكرة انك تريدين التوبه هذا لأن الله يحبك فاعلم أن ذلك صعب عليك لانك تحاربين شهواتك ولكن استعينى بالله عزوجل وتوكلى عليه وتضرعى إليه بأن ينزع من قلبك حب الشهوات والمعاصى قال الله تعالى (لَتُبْلَون فى أموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين أتوا الكتاب ومن الذين اشتركوا أذى كثيرا وان اصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور )

إذا كنت تريدين التوبه عن الذنب فلا تيأسى ولا تقنطى من رحمة الله فالله غفور رحيم هو الذى خلقك فهو الذى سمى نفسه التواب والرحيم فتوبى الى الله بحب وليس بخوف لأن الخوف ليس هو الطريق الموصل وانما يجعلك مره تقفين عن الذنب ومرة تيأسين لكن الحب لا يمكن أن يجعلك توقفين عن الذنب وحاولى أن تغيرى المناخ الذى انت فيه أو المكان أو الأصدقاء أو الأشخاص الذى يجعلونك عندما تلتقين بهم تفعلى هذا الذنب أو عندما تذهبين إلى هذا المكان تفعلين الذنب هذا اذا لا تذهبى إلى هذا المكان راقبى نفسك وغيرى البيئه التى انت فيها

التوبه عن الذنب تتطلب  اشياء منها أن  تعرفى أن الله غفور رحيم وان الله تواب قال تعالى ( الم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ) وقال تعالى (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض)والله سبحانه وتعالى هو القائل ( قل يا عبادي الذين أشرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) يعنى إذا فعلوا أخطاء كثيرة لا تقنطوا من رحمته فالله يحب المغفرة إن الله يفرح بتوبة عبده (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) المتطهرين من اخطاءهم ومن ذنوبهم فهذه هى محبة الله تعالى للتائب فالنبى صل الله عليه وسلم قال (أذنب عبد ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فاغفره لى فغفر الله له ثم عاد فاذنب ذنبا فقال الله أذنب عبدى ذنبا فقد غفرت لعبدى ولو أذنب مائة مرة )فلا تتوقفى من التوبه ولا تيأسى من رحمة الله

عزيزتى أول علامات التقرب من الله هو الندم فأنتِ ندمتى على ما فعلتى من اخطاء إذًا حاولى التقرب من الله سبحانه وتعالى تقرب حقيقى واتركى كل شى فى حياتك السابقه وقومى توضئى وتشهدى وصلى واقرائي القران وتوبى توبه نصوحه وحاولى أن تتحكمى فى نفسك حتى لا تمدي يدك على مال اخواتك وإذا راودك الامر استغفري واشغلى تفكيرك بأى شئ اخر أيضاً ابعدي عن هذه العلاقه المحرمه وعند التفكير فى الامر قومى صلى واطلبى من الله غ يثبتك فإن لم تستطيعي التحكم فى نفسك حاولى الذهاب إلى طبيب نفسى يساعدك على حل مشكلتك

اختي العزيزه إذا كنتي تريدين دعاء الإقلاع عن الذنب و طلب المغفرة و العفو من الله ، قولي اللهم انت ربي لا إله الا أنت خلقتني و أنا عبدك و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت و ابوء لك بنعمتك علي و ابوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، سمعت شيخ يقول من قال هذا الدعاء فى الصباح و مات غفرت له جميع ذنوبه مهما كانت و دخل الجنة و من قال هذا الدعاء فى المساء و مات غفرت له ذنوبه مهما كانت و دخل الجنة ، لذلك انصحك أن تقولي هذا الدعاء صباحاً و مساءاً ، و أسأل الله لك الهداية و العفو و المغفرة لك و لنا جميعاً و جميع المسلمين .

هل تعلمي أن الندم فى حد ذاته توبة ، هل تعلمي أن الله عندما يجد أن عبده نادم على ارتكابه لذنب معين يغفر له هذا الذنب من مجرد الندم فقط ، الله رحيم بنا بدرجة لا تتخيلها لدرجة مجرد نيتك و شعورك بأنك تريدين الابتعاد عن الذنب توبتك تقبل و يغفر لك ، لذلك أقول لك لا تخافي و اعلمي أن الله سيرحمك و يعفو عنك ، تقريبي من الله و توقفي عن ارتكاب الكبائر و عيشي مطمئنة لا تخافي و لا تجلدي ذاتك و اعلمي أن التائب عن الذنب كمن لا ذنب له و أن لا يوجد أحد معصوم من الخطأ ، و إذا لم نكن عباد ترتكب الذنوب كان الله سيبدلنا و يأتي بعباد غيرنا يذنبوا ثم يدعوه و يتوبوا و يرجوه فى أن يتقبل توبتهم ، و نصيحتي لك إذا ضعفتي فى فترة و عودتي إلى الذنب لا تيأسي و توبي مرة أخرى توبي مرة و عشرة و مليون ولا تيأسي أبداً ان الله يحب التوابين .

إذا كنتي تريدين التوبة عن الذنب و البعد عن المعاصي و تريدين العودة إلى الله و التقرب منه ولا تعرفي من أين تبدائي ، أقول لك ابدائي بالصلاة ، ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ، و إذا صلحت صلاتك ستصلح حياتك كلها ، قومي الآن و اذهبي إلى الوضوء و صلي صلاة التوبة و هى عبارة عن ركعتين مثل صلاة الصبح ، و اطلبي المغفرة و العفو من الله و بإذنه سيقبل توبتك و بعد ذلك يجب عليكي المحافظة على صلاة الفروض الخمس فى اوقاتها و عدم التكاسل او تضيع فرض منهم ، لأنها هى التي ستحميكي و تبعد عنك شيطانك و ستجعلك قادرة على التحكم فى نفسك و الابتعاد عن الذنوب التي كنتي تفعليها فى السابق ، و أسأل الله أن يصلح حالك و يغير حياتك للأفضل و يقبل توبتك و يجعلك من عباده الصالحين .

اذا كنتي لا تستطيعين التوقف عن إرتكاب الذنب ، سأقول لك عن كيفية الاقلاع عن الذنب المتكرر ؟ أفضل حل لهذه الحالة هى صلاة قيام الليل ، يجب أن تداومي عليها كل يوم و كل ليلة و ليس شرط أن تصلي الأحد عشر ركعة ، صلي ما استطعتي و على حسب مقدرتك ، ممكن تصلي ثمانية او خمس ركعات او اربعه او اثنين ، صلي اي عدد تقدري عليه لكن أقل شيء ركعتين ، و المهم تداومي عليها و تدعي الله أن ينصرك على شيطانك و يشفيك من هذا الذنب المتكرر و بعد الصلاة اجلسي و ناجي الله و تحدثي معه و اطلبي منه التوبة و اطلبي منه ما تشائين و ثقي أنه سيغير حالك ، هناك الكثير من الأشخاص كانوا بعدين جداً عن الله و لا يستطيعون السيطرة على تصرفاتهم ولا يستطيعون ترك الذنوب و المعاصي و بالمداومة على قيام الليل الله اخذ بيدهم إلى الطريق المستقيم .

إذا كنتي تسألي كيف أكفر عن ذنوبي الكبائر ، أولاً يجب عليكي أن تخلصي التوبة و تتوبي إلى الله توبة نصوحة و تعاهديه أنك لن ترتكبي فعل الزنا مرة أخرى ، و إذا اردتي التكفير عن الذنب انصحك بالصدقة كوني دائمة التصدق على الفقراء و اجعلي نتيتك أن تكون هذه الصدقة للتكفير عن ذنبك ، الله يكفر بالصدقة السيئات و الخطايا ، و انصحك أيضاً أن تصومي صوم تطوعي او سنة دائماً مثل الصوم يوم الاثنين و الخميس ، و إذا كان عند أهلك القدرة المادية و كانوا ميسورين الحال اطلبي منهم أنك تريدين تأدية الحج او العمرة ، و بإذن الله سيغفر الله لك ذنبك و يقبل توبتك ، و لا تفقدي الأمل أبداً ان الله غفور رحيم .

النبى صل الله عليه وسلم يقول (مانهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فأتوا منه مااستطعتم )والشرع معروف انه لا يكلف بما لا يستطاع فلا يمكن أن ينهاكم الله عن شئ وانت لا تستطيعين فأنت تقولين لا اريد لكن انت تستطيعين فالنفس الاماره بالسوء أو اصدقاء السوء الشيطان كل هذه الأشياء تدفع إلى المعصيه قطعا ولكن الإنسان لابد وأن يستمر ويحاول ويجاهد نفسه حتى ينجيه الله تعالى من هذه المعاصى  جاء وفد إلى النبى صل الله عليه وسلم بايعوه على الإسلام فقالوا له يارسول الله الا الخمر لا نستطع أن نتركه يعنى إذا لنا فى الخمر فقال النبى صل الله عليه وسلم أنها عليكم حرام قالوا يارسول الله الزنى مانقدر أن نوقف عن الزنى ائذن لنا بالزنى قال إنها عليكم حرام قالوا يارسول الله ائذن لنا بالربى فإنه اى أكثر أموالنا من الربى ونعيش منها قال فإنه عليكم حرام فلا تقولى ما اقدر اتوب توكلى على الله واستعينى به وابذلى الأسباب

اقرئي عن شروط التوبة وتوبي توبة صادقة واستغفري الله واسأليه ان يعينك على التوبةولكن يجب ان تعيدي الاموال التي سرقتيها ، اعيديها ولو بطريقة غير مباشرة

كثرة الدعاء في قيام الليل بأدعية مأثورة مثل ( اللهُمَّ لكَ أسلَمْتُ ، وبِكَ آمنْتُ وعليْكَ توكَّلْتُ ، وإليْكَ أنَبْتُ ، وبِكَ خاصمْتُ . اللهُمَّ إنِّي أعوذُ بعزَّتِكَ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ؛ أن تُضلَّنِي ، أنتَ الحيُّ الّذي لا يَموتُ ، والجِنُّ و الإنسُ يَموتُونَ ) كرريها في سجودك كثيرا فليكن 10 مرات في كل سجدة، سوف ينشرح صدرك لكن عليك الإجتهاد والمثابرة ، لا سيما أنتي وصلتي لمرحلة تسلط الشيطان عليك، وهذا بسبب إنغماس في المعاصي، فإن مما يردع الشيطان كثرة ذكر الله والصلاة و تلاوة القرآن مع فهم معانيها وتدبر لها.