أعاني من تضييع وقتي بالتسويف فتتراكم علي المهام

السر وراء التأجيل هو أن دماغنا فيه نوعان من التفكير اولا وهو النوع العاقل والحكيم الذي يريد أن ينجز أعماله اول بأول والنظام الثانى الذى يريد العيش بعشوائيه ويضيع وقته وهذا النظام يسمى اللمبى وهو المسيطر علينا كلنا بلا استثناء ولدينا نزع داخليه أن نضيع وقتنا  لانه مسيطر على تفكيرنا  فياتى لك تفكير ينبهك بأن تنجزى الأشياء التى لديك ولكن إذا حققتيها تظهر بشكل ضعيف فيجب أن تعلمى بأن ايامنا فى الماضى معدوده الماضى بما فيه بالاحباط والسلبيه التى فيه انت منفصله عنه تماما والمستقبل هو فى الغيب وكل ما تملكينه هو هذه اللحظه كل وقت تؤجلى فيه وتسوفى فيه شئ تتضيع من تعداد عدد الأسابيع الموجوده فى عمرك فحاولى اولا أن تنفصلى عن الماضى بالافكار السلبيه التى فيه واللحظه التى انت فيها تمثل عمرك كله وثانيا حاولى أن تراقبى يومك وكونى مدركه للوقت التى تعيشين فيه لا تضيعيه فى الاشياء الغير مفيده فإذا راقبتى الأشياء التى وراءك وتابعتيها باستمرار نسبة التحسن فى الانجاز ستزيد فحاولى أن تنظمى وقتك وتشجعى نفسك بمدة معينه للمذاكره وعند الانتهاء كافئيها مثلا

تذكري طموحك وتذكري انه لن يتحقق ان لم تسعي اليه بكل قدراتك، تذكري ان مستقبلك الذي رسمته يعتمد عليك في وقتك الراهن وأن هذه الايام هي هبة من عند الله اعطاك اياها لتستغليها في تحقيق احلامك، لا انكر انني قد عانيت كثيراً من التسويف مثلك ولكن اكتشفت ان الامور الغير مهمة في يومي ويجب ان اتخلص منها لانها تأخذ وقتي بلا فائدة يجب ان اتركها لكي افرغ وقتي لإنجاز مهمامي وتحقيق اهدافي، مثل الجوال والمسلسلات كلها تسلية وليست ذات فائدة تستحق ان تأخذ كل وقتي بل لها وقت بسيط في اليوم لقضاء وقت ممتع ثم اعود لانجاز عملي، لأني اعلم ان مستقبلي يتكل على حاضري الآن بدأت بالانجاز ووعدت نفسي ان لا تمر سنة ٢٠٢٣ الا وقد حققت اهدافي فيها وهذه اول مرة اخصص تاريخ انتهاء وقت للانجاز كي يكون دافعاً لي للعمل والمثابرة، ابدئي يا صغيرتي انت الآن في عمر صحة وقوة وهمة وإرادة امضي قدماً ستصلين فقط اسعي وسيكون الله معك بالتأكيد لدعمك

الحل الوحيد لعلاج التسويف فى المذاكرة هو أن تذاكري مع فتاه متفوقة حاولي أن تكوّني صداقة مع فتاة من زميلاتك فى المدرسة تكون متفوقة ومجتهدة واجعليها تشجعلك على المذاكرة وتذاكرون مع بعضكم ووقت ما تشعري أنك ستصابي بالتسويف هى سوف تشجعك وتجعلك لا تستسلمي إلى هذه العادة السيئة ، وأيضاً إذا كنتي تحبين والديك وهما يريدونك أن تدخلي جامعة معينة فدائماً ضعي كلامهم أمام اعينك وتحدي نفسك بأنك لن تخذليهم أبداً وستفعلي كل ما بوسعك لتدخلي السعادة إلى قلبهم وترفعي رأسهم أمام باقي العائلة ، حاولي تشجيع نفسك بجميع الطرق لكي تتخلصي من التسويق بشكل نهائي .

علاج التسويف فى المذاكره هو أن تحاولى أن تجعلى امامك هدف ولا تشغلى نفسك باكثر من هدف  وتحاولى ان تعملى وتحققى هذا الهدف فلا تؤجلى عمل اليوم إلى الغد ضعى هذا فى عقلك لا تحاولى أن تبررى لنفسك وتختلقى لها الأعذار من يريد أن يصل إلى شئ لا يسمح لاى شئ أن يوقفه فأنت يجب أن يكون لك هدف يحفزك حينها سترين نفسك تذاكرى ابدأى بالاشياء الصغيره ومع الوقت ستعتادى إلى أن تاخذى الاصعب

إذا كنتي تسألي عن الفرق بين الممطالة والتسويف فأقول لك أنا لا أرى فرق بينهم لأنهما يعطوا نفس النتيجة وهي تأجيل فعل عمل معين وعدم إنجازه فى الوقت الذي كان محدد له ، وأنا أرى أن من الممكن أن تكوني عبارة عن شخصية كسولة بطبيعتك لذلك دائماً تأخذي جهد ومجهود فى فعل كل شيء وتأخذي مجهود عقلي كبير أثناء المذاكرة ، وإذا كنتي شخصية كسولة بطبيعتك فأعتقد أن لن يكون هناك حل لعلاج التسويف والمماطلة عندك وستظلي كما انتي ، لكن اقول لك معلومة الشخص الكسول يأتي عليه اوقات ينشط إذا كان يعمل مع ناس يحبهم او قريبين إلى قلبه فإذا أردتي المذاكرة او تطوير الذات وأخذ دورات تدريبية فى فترة الصيف اطلبي من أحد قريب من قلبك يشعجك على ذلك ويأتي معك إلى هذه الدورات .

أنا أرى أن مشكلة التسويف والتأجيل هى فقدان الشغف تجاه الشيء الذي تريدين فعله ، من الممكن أنك مصابة بالإكتئاب والاكتئاب يكون من اعراضه فقدان الشغف تجاه كل شيء مذاكرة أعمال منزلية حتى الهوايات التي تحبيها تجدي صعوبة فى ممارستها بعد أن كنتي تمارسيها بكل سهولة وحب ، لذلك أقول لك إذا كنتي تشعري أن حالتك النفسيه سيئة هذه الفترة فأنصحك أن تذهبي إلى ممارسة الرياضة فى النادي ويجب أن تمارسيها بشكل يومي ومستمر لأن الرياضة تحسن من الحالة النفسية وتعالج الاكتئاب وتخلص الجسد من الطاقة السلبية وأيضاً تحفز الدورة الدموية وتزيد من نشاط الإنسان وبالتالي عندما تتخلصي من مشاعر الاكتئاب التي لديك وتنشط دورتك الدموية وتتخلصي من الطاقة السلبية وقتها ستتخلصي من التسويف او التأجيل او فقدان الشغف الذي أصابك .

أختى العزيزة المماطلة تعنى تأجيل العمل فى شئ من يوم إلى آخر أو تأجيل أي شيء لآخر لحظه ولذلك يتحول إلى أسلوب حياة ويشعر الانسان بسبب التسويف بالتوتر والشعور بالذنب وحدوث بعض الازمات وتقليل من الانتاج ويمكن عزيزتى أن تخطى هذه المشكله يجب أن تنظرى إلى ايجابيات المهمه أو المشروع الذى يجب الوصول إليه يجب أن تضعى خطط مسبقه حاولي أن تقللى المجهود المبزول لإنجاز المهمه كافئي نفسك تبنى رؤيه أكثر واقعيه للمستقبل كونى أكثر رأفة بنفسك عزيزتى وحاولى أن تستغلى وقتك فى الاجازه فى شئ مهم مثل ممارسة الرياضه فى قراءة بعض الكتب لتثقيف نفسك أو أن تأخذى بعض دروس لتنميه لغتك ومهاراتك وأخيراً وفقك الله عزيزتى في ما فيه الخير

الوقت أصبح هو أثمن ما لدينا في هذا الزمن، لذا عليكي أن تتخلصي من أسباب التسويف وتبحثي عن علاجه ،، يمكن أن يكون السبب هو عدم قدرتك على البدء لأن البداية هي التي تحل لنا نصف المشكلة ,, عليكي أن تجربي أكثر من طريقة من أجل أن تحفزي نفسك على أن تبدئي ،، اقرئي كتب مثلا عن قصص ملهمة حاولي أن تتعلمي من شخص قدوة في حياتك اطلبي منه النصائج اطلبي منه أن يشرف عليكي حاولي أن تلزمي نفسك ببرنامج معين مع مجموعة من الصديقات أو مجموعة على الانترنت أو تتواصلي عهم من خلال الواتس آب المهم أن تكون البداية محفزة وأيضا تضمن لك الاستمرارية على العمل

من أسباب المماطلة في علم النفس هو عدم الثقة بالنفس ،، عدم القدرة على وضع نفسك بالصورة التي تتمني أن تصلي اليها أنت فقط تقولي أنا لا أستطيع و أنا لا أقدر وأنا مماطلة و من هذا الكلام الذي يحعلك غير قادرة على الانجاز في الفترة التي أنت تنتظري أن تنجزي فيها مثل هذه المهام ، عليكي أن تقتنعي أنك قادرة وأنك تكلكين الادراة من أجل أن تصلي الى ما تريدي لا يصح أن تقفي متفرجة على نفسك و أنت فقط تضيعي الوقت في الفراغ و الكلام السلبي عن نفسك

يمكن حل مشكلة التسويف و التأجيل من خلال وضع قائمة بكل الملهيات التي تعيقك عن تقدمك في المهمة التي أنت تودي أن تقومي بها خلال فترة معينة،، اكتبي هذه الملهيات وحاولي أن تجدي لها الحل اذا كنت في صدد أداء مهمة وخطر ببالك مثلا أن تجلسي على الهاتف لساعة أن عليك أن تضعي هذه الملهية و من ثم تضعي أمامها ما عليك أن تفعليه لو خطرت على بالك من أجل أن تتفادي أن تقوم بها ،، من المهم جداً أن تخططي للمستقبل حتى لا تضيعي وقتك وأنت تعتقدي أن لديك الكثير من القت في أمور غير نافعة لك

من أهم طرق علاج التسويف في المذاكرة و تطوير الذات التخطيط والإدارة من المهم جداً أن تتأكدي من أنك تضعي هدف صغير مل فترة من العطلة الصيفية بحيث تتأكدي من هذه  الأهداف الصغيرة ستوصلك في النهاية الى الهدف الذي أنت تتمنيه ألا وهو تطوير مهاراتك و الاستفاجة من العطلة الصحيفية اختار المهارة التي تودي أن تعملي عليها و اختاري ما لديك من أدوات أو مقومات من أجل ممارستها و بماذا ستبدئي و هذا كله امتبية لديك من أجل أن لا تضيعي من أين بدأت و ماذا حصّلتي و ماذا بقي عليكي

لفرق بين المماطلة والتسويف أن  المماطلة هي بداية الطريق الى التسويف أنت تماطلي الى أن يصبح هذا أسلوب حياتك وبالتالي تصلي في النهاية الى امتهان هذا الأسلوب الى الأبد، عليكي أن تحاولي ان تخططي لما تريدي أن تفعلي على روق على جدول حتى لا تضيع الأفكار و تعتبر مجرد كلام حتى تنقليها الى التطبيق لابد من تدوينها على ورق على الحائط لتبقى أمام عينك ومن ثم تحددي لها وقتك خلال يومك حسب ما تحتاج هذه المهارة الى وقت لممارستها ، لكن لا تتركي نفسك مع الملهيات  وأنت تقولي أعاني من التسويف و المماطلة ،، أعتقد أن المشكلة الأخرى ألا وهي عدم القدرة على التعبير عن ما في داخلك سببها أ]ضا أنك أنت لا تتحجثي كثيرا لا تقرئي كثيراً و أيضا لا تدوني ما تفكري به كثيراً