أنا شخص سريع الانفعال فكيف أكون أكثر هدوءا وأسامح من آذاني
السلام عليكم أنا فتاة مراهقة و اعاني من سلوكيات تزعجني فمثلا أنني اغضب و انفعل بسرعة و اتحمس كثيرا و على اتفه الاشياء و دائما تعاملي جاف مع الآخرين ولا استطيع مسامحة اي شخص آذاني أو جرحني و أتمنى أن أكون شخص أكثر هدوء وفل واقع حاولت أن اكبح مشاعر الغضب عندما تأتيني و حاولت أن اسامح الناس الذين اذوني حتى لو لم اكن مسامحتهم من الداخل و حالوت أن أكون اكثر طيبة مع الناس ولكن كل هاذا لم يفلح فبدأت أشعر أن غضبي و انفعالاتي أصبحت جزء أساسي من شخصيتي ولا استطيع تركها ارجوكم ساعدوني؟؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكم هو رائع ان اسمع عن فتاة صبية واعية لما تعاني منه وتسعى لتطوير ذاتها في هذا المقام. لان السلوك ليس امر يختص بك لوحدك بل هو بسبب تعاملك مع الاخرين، وكل انسان يجب ان يسعى لان يكون تعامله في افضل حال ليكون له ذكر طيب في حياته ويضع حدوده في التعامل فلا يتعدى على الاخرين ولا يسمح لاحد بان يتعدى عليه. وضبط السلوك هو من اهم الاعمال التي يجب ان نتدرب عليها. نعم لان السلوك تدريب وليس جينات وامر لا يمكن تغييره، هي عادة مكتسبة نتيجة لظرف معين ويمكن تغيير هذه العادة واكتساب صفات جديدة طيبة وافضل بالممارسة والتدريب الواعي عليها. ومن هذه الصفات ما سألت عنه كيف أسامح، وكيف اكون اكثر هدوء، ونبذ الغضب، وترك الانفعال. واعلمي انك لا زلت صغيرة على موضوع الغضب والانفعالات، فمن الادب الهدوء وكظم الغيظ والتفكير بالموقف ومحاولة فهم ما يحدث. وتعلمي يا ابنتي ان ردة الفعل السريعة الخطأ قد تخسرك الموقف، فيجب ان تتريثي وتهدأي وتقولي استغفر الله لضبط الانفعالات، ثم تنظري في حقيقة ما حدث وتعطي رأيك وتقولي شعورك. تعلمي ان تهدأي وتمسكي اعصابك لاجلك انت وليس لاجل الاخرين، لتكوني هادئة مرتاحة البال ولا تتبعي الغضب والعصبية بسلوك سيء يتبعه عقوبة ثم ندم ثم مشاعر سلبية، ولهذا اللطف واللين من صفات الانبياء ورب العالمين قال لنبيه الكريم فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ .لذا باحثي في هذه الايات الطيبة ومعانيها وتعلميها، وتذكري ان خير الناس كاظمين لاغيظ والعافين عن الناس، ولتحققي هذا التوازن يجب ان تنالي قسطا وافرا من النوم وتهتمي بتغذيتك وترتاحي، وان شعرت ان بك علة لا تجزعي فاذهبي للطبيب وتيقني ان سبب عصبيتك ليس حالة مرضية او الم لا تعرفين ما هو يوتم ترجمته على شكل عصبية، واكثري من الدعاء والاستغافر والتأمل والصلاة فكلها مريحة للبال واقرأي لتتثقفي في اصول واتيكيت التعامل مع الاخرين واي مساعدة انا في خدمتك وربي يوفقك.
حاولي أن تاخذي الأمور ببساطة واعلمي أن ليس هناك شيء يستحق انفعالك واعلمي أن الشخص الذي ينفعل بسرعة هو الذي يتضرر وليس الطرف الآخر لان الانفعال وكثرة العصبية تصيب صاحبها بأمراض القلب والضغط والسكري ، ضعي فى عقلك دائماً أن يجب عليكي أن تأخذي الأمور ببسطة ولا تنفعلي من أجل صحتك انتي وليس من أجل ارضاء من حولك ، عندما تأخذي الموضوع على أنه مفيد لك انتي وليس للشخص الآخر بالتأكيد ستستطيعين التحكم فى انفعالاتك وستتعاملي بهدوء ، ويجب أن تعلمي أن أكثر ناس معمرين هم من لا يحملون هماً ولا يضعوا أنفسهم فى ضغط عصبي .
بالنسبه لقولك كيف اكون اكثر هدوء تخلصي من القلق الزائد لديك عليك بالاسترخاء فالاسترخاء مهم عندما تواجهين الكثير من التوتر حاولي أن تخصصي المزيد من الوقت لنفسك حتى لو كان ذلك يبدو أحيانًا مستحيلًا لكن تذكري أنك أقل فاعلية وبالتالي ينتهي بك الأمر لإنجاز القليل عندما تكوني متوترة و الجلوس على الأريكة والتقليب عبر هاتفك أو مشاهدة التلفزيون ليس أفضل شكل من أشكال الاسترخاء فالحركة أفضل لتقليل التوتر اذهبي للتمشية أو ممارسة الرياضة وحاولي الاستمتاع بمحيطك وازيلي الافكار السلبيه من عقلك
كان الله في عونك يا أختي الفاضلة من المؤكد أنه ليس من الهين بالنسبة غليكِ اطلاقاً أن تعيشي في هذه الحالة من الغضب وعدم القدرة علي كبح مشاعرك ولذلك حاولي أن تتدربي علي التنفس بهدوء والتفكير قبل أن تتخذي أي قرار أو أي سلوك اتجاه أي شيء يجب عليكي أن تقومي بالتفكير بشكل هادئ الامر سوف يحدث نتيجة التدريب ومع الوقت ولذلك لا داعي لتقومي بتأنيب ضميرك فقط حاولي أن تأخذي وقتك في السيطرة علي افعالك ولكن لا تتعجلي في ذلك فأنتِ مازال أمامك الوقت لتسيطري علي نفسك وتتغيري مع مرور الزمن
اختي الفاضلة هذه المرحلة التي أنتِ بها الان هي مرحلة من التوتر النفسي والعقلي نتيجة اضطراب الهرمونا فكونك تعاني من الغضب ولا تستطيعي ضبط انفعالاتك هذا شيء طبيعي لا يجوز الشعور بالضيق منه فهو سوف ينتهي ويمر مع مرور الوقت والوصول إلي عمر الشباب فحينها سوف تتغيري فالجميع يتغير بعد سن المراهقة ولذلك ليس عليكي أن تشعري بالضيق من الامر والتفكير كما لو أنكِ انسانة سيئة فالامر سوف يمر حاولي فقط أن لا تحملي نفسك ذنب كبير
انا ارى انك في سن اصلا تكثر فيه المشاكل من تلك النوع فسن المراهقه معروف بكثرة الانفعال والغضب من الاخرين والحده في التعامل وهذا بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذا السن فربما انتي يجب عليكي ان تسوي تحليل لتتأكدي من انتظام الهرمونات فهي من مسببات تقلب المزاج والانفعال والغضب وايضا الدورة الشهرية ان كانت غير منتظمة فهي تؤثر على الحالة النفسية للغايه وتجهل الشخص في حالة عداء فعليكي ان تتأكدي من جسمك يسير بالصورة الطبيعيه وتطمئني على وظائف الغدد ان كان الامر خارج عن السيطرة ولكن ان كان مجرد شعور بانك لا تستطيعين المسامحة بسهولة وايضا بعد الانفعالات الزائدة عن حدها اعتقد ان بسبب سن المراهقة فقط وسوف ينتهي بانتهاء تلك الفترة
ادراكك للمشكله يعتبر نصف الحل فانتي قد فعلتي حسنا بانك تنتبهين لتصرفاتك وانفعالاتك وتحاولين السيطرة عليها وعليكي ان تدركي ان فترة المراهقه من طبيعتها ان الانسان يكون غير قادر تماما على السيطرة على انفعالاته بسبب تغير الهرمونات التي تحدث خلال تلك الفترة وهو امر طبيعي فلا تقلقي ولا تخافي منه ومادمتي تحاولين السيطرة على الغضب والانفعالات فبالتأكيد سوف تنجحين في يوم من الايام فقد الامر يحتاج الى الصبر وطولة البال والاصرار علية ولا احد يتغير بين يوم وليلة ولكن انا ارى التفائل فمجرد انك تنتبهين وتحاولين السيطرة على نفسك والتحكم بها وعدم تركها هي تقودك فهذا دليل على انك شخص صالح وسوف تستطيعين فعلها انا اثق فيها ذلك
عزيزتى كل ما تقوليه عن نفسك من عصبيه وغضب وانفعال كل هذا أمر طبيعى يمر به بعض البنات فى هذا السن لأنه تكون بسبب سن المرهقه والهرمونات غير المنضبطة وأيضاً المراهق فى هذه الفترة يشعر بالظلم والاحباط ويقوم فى هذه الحالة بالتمرد على محيطه وذلك نتيجة التغيرات النفسية والجسدية والعقلية والاجتماعيه عزيزتى حاولى أن تحيطي نفسك بمن يعطوكى الحب والحنان والتعاطف وحاولى أن تنتمى إلى جماعة النادى أو إلى فريق رياضى أو فنى وأنتِ أيضاً تحتاجى إلى حر التعبير عن ارائك ويجب أن تبحثى عن أحد يكون قريب منك وتثق به تأخذى منه التوجيه والنصيحه
إذا كنت تريدين أن تعرفى كيف اسامح فيجب أن تعلمى أن هناك نوعان من الأشخاص أشخاص يغلطون مرة واحده وهؤلاء الأشخاص نعفوا عنهم ونسامحهم وليس معهم مشكله ابدا لكن المشكله تكون مع من مع الشخص الذى يكرر الخطأ فلا تسامحى هذا الشخص وجها لكن القلب يعفوا وذلك لماذا لأنه لا احمل القلب اخلاق سلبيه وبالتالىي يمرض وإذا مرض القلب فإذا يكون هناك إشكالية فى الشخص نفسه تؤثر على صحته وتؤثر على نفسيته ويؤثر على سلوكه ويكدر عليه حتى يومه وبالتالى إذا لازم أن تلعبى بهذه الوضعية انك انت لست راضيه لكن من الداخل يكون نظيف هذا أمر والأمر الثانى التواصل مع الآخر إذا جرحك وتقولى له هذا التصرف جرحنى أو اذعجنى أو اذانى وبالتالى يصير لغة الحوار بينك وبين الشخص حتى تواجهيه ولا يكرر نفس الخطأ
الشخص سريع الانفعال يتميز بثلاث صفات اولا يكون هذا الشخص حنون وعاطفى إلى أقصى الحدود وثانيا وطيب القلب فهو يعصب وينفعل وممكن يتفوه احيانا بكلمه معينه لكن بعده مده قصيره يهدأ ولا كانه اى شئ حدث وثالثا تميز هذا الشخص أنه صادق وصريح واضح فالذى فى قلبه يكون على لسانه وحتى يعبر عن رأيه بكل جرأه وصراحه ووضوح وحتى إذا كان الآخرين غير مقتنعين برأيه أو حتى بوجهة نظره فهذه صفات جيده مثل حنون عاطفى يسامح صادق صريح جرئ ولكن هذا ليس هذا الشئ أن نظل عصبين وانها صفحه جميله فكل شئ اذا زاد عن حده فهو نقص وتكون شخص متبلد وبارد وما عندك اى انفعالات ولا انك تكون بركان هائج من الغضب والعصبيه لانه ليس كل الناس ستتفهمك ولا تعالج ولا يتقللوكى ممكن المختصين يفهموك لان هذه شغلتهم لكن باقى الأشخاص لا فلهذا السبب العصبيه الزائده ممكن تخسرك كثير فرص واهمها صورتك فاغلبية الناس ينظرون للشخص العصبى أنه عدائى وعنيف ويتعاملوا معه بحذر لأنهم يخافوا منه وبذلك تخسرى من عملك وصداقاتك وعلاقاتك وحتى من هيبتك لأن العصبيه الزائده تؤثر على الشخصية وعلى الهيبه
من الواضح انك تعرضت لكثير من المشاكل والأزمات التى جعلتك لا تثقين فى أحد واصبحت تنفعلين على الأشخاص ولا تستطيعين ان تسامحيهم بسهوله فأنت لا تجعلى هذه المشاكل أو الماضى يؤثر عليك فماحدث حدث وانتهى ركزى على يومك الحالى وكيف أن تكونى سعيده فيه وكونى ظائما ايجابيه مع نفسك وفى حديثك معها هذبى نفسك بنفسك فانت ستبلغين الجنه بحسن خلقك فحاولى أن تبدأى صفحه جديده مع نفسك واذا كانت لديك مشكله نفسيه حاولى أن تذهبى الى متخصص نفسى حتى يساعدك فى التخلص منها وقربى إلى الله وحينها سيتغير تعاملك مع الأشخاص وتكونى أكثر هدوءا
بالنسبه لسؤالك كيف اكون اكثر هدوء يبجب أن تعلمى أن الثقه بالنفس والشخصية القويه من أهم عوامل نجاح الإنسان فى حياته والوصول إلى ما يرغب من أهداف وطموحات فمن المهم لكل فرد أن يشعر بقيمته ويقدرها ويثق بنفسه تمام الثقة ويتصرف بشكل طبيعي مع الجميع دون الاكتراث للخوف أو القلق حتى يحقق ما يريد في الحياة فحاولى أن تتعرفى على الجوانب الإيجابية في شخصيتك وحاولى أن تستغليها على أكمل وجه وايضا نقاط القوه فى شخصيتك ومن الأشياء التى تعزز الثقه بالنفس الاهتمام بالمظهر وبناء صداقات جديدة والاختلاط فى الحياه الاجتماعيه والدخول فى المناقشات حاولى أن تناقش شخص تثقين فيه أو مقرب إليك وان لم يوجد تعرفى واجعلى صديقه مقربة اليك انتى واختلقى معهم وناقشى واهتمى بنفسك ومارسى نشاطات وهوايات تحبها فهذا يساعد على التخلص من السلبيات فى الجسم وتعزز الثقه في النفس
يكون هناك أوقات يتعصب فيها الإنسان يكون سببها أنه متعجل يريد هذا الشئ أن ينتهى بسرعه هذه منطقيه لكن الاستعجال يجعلك تنتهين ببطء عندما تكونى تحت ضغط عصبى يجعل قدرتك على التركيز واتخاذ القرارات تقل بشكل كبير وهذا يكلفك وقت أكثر من العادى فإذا تجنبت الاستعجال وأخذت الأمور بهدوء وبدون عصبيه ستضمنين الانتهاء مما تريدين فى اسرع وقت ممكن على مدار وقت المذاكره أحرصى أن تجعلى لنفسك وقت تفصلين فيه عن كل شئ وتمارس فيها اللاشئ الهدوء بدون تفكير فالعقل لن يحتاج أن يفصل أكثر من خمس مرات فى اليوم وايضا عدم اخذ قسط كافى من النوم هو سبب العصبيه والتوتر وتكونى تحت ضغط عصبى طول ما جسدك يحتاج إلى النوم فيجب أن تحرصى أن لا تاخذى أكثر من سبع ساعات من النوم بأى حال من الأحوال
مادمت معتقده أن الغضب والانفعال جزء أساسي من شخصيتك فستظلى على حالك ولن تتغيرى ابدا لان العقل يبرمج ما تقولينه فيجب أن تعلمى بأن كل امور الدنيا تافهه لا تستحق الغضب لأجلها خذى الأمور ببساطه وحاولى أن تبتعدى عن كل ما يثير غضبك فالله تعالى قال (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) فأنت لك اجر إذا لم تعملى غضبك عن الناس بل تكفى عنهم شرهم فحاولى أن تجاهدى نفسك وابتعدى عن الأشخاص الذين يسببون لك الغضب وقوى نفسك بالإيمان تقربى إلى الله فالإيمان يهذب القلوب
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-06-2023
عليك ان تمارسي اليوجا وان تبداي في البحث عن الاسباب وراء العصبية الزائدة لكن قبل كل هذا يجب ان تعلمي جيدا انك في مرحلة المراهقة وان ما تمري به امر طبيعي ولا يدعو للقلق على الاطلاق فانت لم تحددي هويتك بعد لتجدي نفسك ولتهدئي فلا تقلقي فالامر سيستمر لبعض الوقت لان شخصيتك لم تتكون بعد فحاولي ان تستسلمي لتلك الفكرة وان تدركي انك مراهقة وتحتاجي للوقت لكي تتمكني من حل المشكلة ولكي تتمكني من وضع نفسك على الطريق الصحيح دون اي تعقيدات على الاطلاق
ردي على قولك لا أستطيع أن أسامح شخص آذاني ، اقول لك يجب أن تعلمي أن عدم التسامح يضر بالشخص الذي رفض المسامحة أكثر من الشخص الذي أخطأ فى حقه ، لأنه بعدم التسامح يظل محتفظ بالطاقة السلبية ومشاعر الحقد والغضب والكره ، واستمرار الشخص فى العيش فى هذه الطاقة يضر به جداً لأن الكون يشعر بطاقه الإنسان ويرسل له أشخاص واشياء ومواقف مماثلة لطاقته ليجعله يستمر على هذه الطاقة ، فإذا كان يملائك طاقة سلبية وحقد وكره لأشخاص معينين الكون سيجذب لك أشخاص مثلهم ومواقف أكثر تجعلك تستمرين فى هذه الطاقة وبعد ذلك تتعجبي لماذا كل من حولي سيئين ولماذا دائماً اجذب أسوأ الناس إلي ! إذا أردتي العيش بسلام بدون مشاكل وجذب الناس الجيدين الإيجابين تعلمي التسامح والغفران .
من الممكن أن الأرق وقلة النوم والاجهاد الكبير وضغط الدراسة والمذاكرة وعدم أخذ قسط كافي من الراحة يجعل الشخص سريع الانفعال ، لذلك أقول لك احرصي على أن تأخذي قسط كافي من الراحة والنوم ولا تضغطي على نفسك بشكل كبير فى الدراسة يحب أن تتعاملي مع الأمر بإعتدال ، وانصحك أن تقومي بشرب الاعشاب والعصائر التي تساعد على تهدئة الأعصاب مثل اليانسون والبابونج وشاي الكركاديه وعصير الليمون بالنعناع هذه المشروبات تساعد على ارتخاء الاعصاب بشكل رائع وتساعد أيضاً على تحسين النوم وعلاج الأرق وستحسن من حالتك بشكل كبير .
انا دائماً أرى أن الانفعالات فى علم النفس وعدم القدرة على التحكم فى ضبط الانفعالات يكون سببها التراكمات الداخلية النفسية ، من الممكن أنك قد مررتي بصدامات عديدة او بداخلك غضب وعقد من الطفولة مكبوتة وهى من تجعلك لا تستطيعين التحكم فى انفعالاتك وهذا الغضب والتركمات عقلك يحاول التنفسي عنها ويستغل أي فرصة لاخراجها فبالتالي تجدين نفسك تنفعلي على أسباب تافهة لا تستحق العصبية او الانفعال ، وأنا أقول لك أفضل شيء لتتخلصي من طاقة الغضب والعصبية المكبوتة بداخلك هى ممارسة الرياضة ولكن ممارسة نوع معين من الرياضة وهى الألعاب القتالية لانها رائعه فى تخليص الجسم من طاقة الغضب ورائعة فى تقليل العصبية وبعد أن تمارسيها لن تجدي نفسك تحتاجين للدخول فى مشاجرات مع الناس على اتفه الأسباب لأنك دائماً ستنفسي عن غضبك أثناء ممارسة هذه الرياضة .
إجابتي على سؤالك كيف أكون أكثر هدوء ؟ فأنصحك بممارسة رياضة اليوجا فهي تساعد على استرخاء العقل وبالتالي تجعل الإنسان أكثر مرونة وتحكم فى نفسه وانفعالاته ولها أيضاً فوائد عديدة مثل انها تعالج الأرق وتحسن من جودة النوم وتقلل من التوتر وتساعد على التخلص من القلق وتساعد على تقليل الالتهابات الموجودة فى الجسم وتزيد من صحة القلب وايضاً لها دور رائع لعلاج الاكتئاب وتقلل من الآلام المزمنة ، لذلك انصحك بممارستها جربي وستجدي أنك اصبحتي أكثر هدوء وستشعري بسلام نفسي لم تشعري به من قبل وستجدين أن لها تأثير رائع على حالتك النفسية .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين