أريد التقرب إلى الله وأشعر بالذنب إن تعرض أحد لأذى
السلام عليكم ورحمه الله انا انسانه دائماً اتاثر ب الي حولي بشكل كبير اذا شفت احد زعلان يدمرني هذا الشي ولما شفت فلسطين بديت احاسب نفسي واخاف اعمل شي حلو عشان هم متالمين ويفقدوا احبابهم وانت نقطه ضعفي فقد اشخاص من عائلتي او اصدقائي انا مخطوبه وسعيده جداً اني بكون زوجه هذا الشخص بس حزينه لاني مش عارفه موعد زواجي واخاف اخسر شي او ما اقدر اعيش معه ابدا وكل يوم ادعي اني التقي فيه قبل ما اموت احس بتأنيب ضمير حتى من افكاري احس اخاف اغضب الله من اصغر الاشياء كيف ارضيه ايش اسوي كل ما اعمل احس اني ما اعمل شي واني بغش نفسي واني ما بحب الله اريد ان اقوي ايماني ما قدرت رغم اني طول عمري واحاول حتى الاغاني بعدت عنها بس احس ما تغير شي اريد المساعده دائما اخاف يحصل حرب او شي وما اشوف اهلي وخطيبي البعيدين عني اريد ان اتوقف عن التفكير الزايد والخوف من المستقبل او حصول شي سيء واريد حلاً لمشكلتي لمن اعمل كل جهدي لله بس ما احس برضى ودائما احس بخوف شكراً جزيلاً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واهدأي قليلا واعلمي ان كل هذا وسوسة شيطان عقلك وقلة ايمان بقضاء الله وقدره. ابنتي اوصانا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ان نحسن الظن بالله ونتفاءل بالخير . واعلمي انه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا. ورغم صعوبة اوضاع البلاد هناك الا ان هذا لا يعني ان ننقطع عن الحياة، بل لاجل الحق ونصرتهم يجب ان نبدع في اعمالنا ودراستنا ونتفوق ليكون لنا شأن. ابنتي نحن نتوقف عن اظهار ما لا يليق من علامات الاحتفالات التي لا موجب لها ولكن يحق لك الاحياة ويحق لك ان تفرحي بخطيبك وان تتحضري لزواجك وحياتك، وفي ذات الوقت عليك ان تكثري من الدعاء وتتبرعي وتقدمي ما تقدرين عليه ولو بكلمة طيبة او بنشر خبر فيه دعم ومساعدة. كوني ذكية وكوني قوية واعلمي ان الايمان بالقضاء والقدر والايمان بان الله كتب لنا الخير كله في حياتنا من اركان الايمان، فلا تتوجسي الخيفة واحسني الظن بالله فرب العالمين عند ظن العبد به فان احسن فله وان اساء فعليه، كوني ايجابية وافعلي ما هو مطلوب منك وتيقني ان ارضاء الله يكون باداء المطلوب منك من عبادات ومن حسن المعاملات، انتبهي لعدم ترك تلك الفكرة تترسخ في عقلك فتصيبك بحالة من حالات الوسواس القهري وتصبح حالة مرضية وانت في غنى عن كل هذا، كوني ايجابية وكوني متيقنة ان الكثير لتفعليه من دعاء ودعم ونشر وكلمة حق وتقديم مساعدة وفوق كل هذا ان تعيشي حياتك بطريقة صحيحة وعلى الطريق الصواب وتنفضي وسوسة الشيطان وتستعيذي من هذه الخواطر فانها سم يتغلغل في عقلك وتفكيرك ويقض راحتك وسعادتك. وان شعرت ان بعض الفيديوهات والصور اكبر من ان تحتمليها الجاي للاخبار والتحليلات وما شابه لتعرفي ما يدور بدون تعب نفسي انت لست قادرة على تحمله، استبشري الخير واعلمي ان امر الله كله خير وان النصر قريب وانه لا بد لليل ان ينجلي ويظهر صبح مشرق وراءه اكثري من الدعاء والاستغفار والقران وتدبري امور حياتك بالايمان بالله وقدره وربي يوفقك.
بارك الله فيك، إعلمي بأن هذه من الشيطان، قال سبحانه وتعالى « إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ » وأمرنا سبحانه وتعالى أن نتخذه عدواً فقال « إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ» فعليك بالتوكل كما أمرك الله، و أن تتخذي الشيطان عدوا لك، ومن التوكل على الله التمسك بالأوراد الشرعية الصباح والمساء وقبل النوم، وأنصحك بكتاب مفيدة « حصن المسلم» للشيخ سعيد بن وهف القحطاني، وهي متوفرة في النت مجاناً، و كذلك الأذكار بعد الصلوات المكتوبة المفروضة من آية الكرسي والإخلاص و الفلق والناس، والتسبيح 33، والتحميد 33 والتكبير 33 وختمها بـ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فإن هذا من أسباب الوقاية من ضيق الصدر والحزن والوساوس النفس، ولا يمنعك بتناول الأغذية المهدئ للنفس مثل التمر والبطاطا حلوة و عصير البطيخ و عصير موز، والمكسرات، وشاي البابونج واليانسون والنعناع والزعتر المفيدة للقولون، وايضاً النوم المبكر وعدم السهر وعدم النوم الصبح، ولا شك بأن أهلنا وإخواننا المستضعفين يعانون من البلاء والمحن والشدائد والذي يحزن الفؤاد و تدمع له العين، لكن لا نقول إلا ما يرضى الله « حسبنا الله ونعم الوكيل».
اكيد أنت تعلمى بأننا فى هذه الدنيا فترة وكلنا لله راجعون فى النهاية فلا ندوم فى هذه الدنيا اعلم أن الفراق صعب ولكن ليس أمام الإنسان مهما فعل إلا الصبر إلى أن يتوفاه الله والله رحيم ارحم منا على بعضنا فهو له مائة رحمه رحمه واحدة فى الدنيا والتسعه والتسعين للاخره فتخيلى ذلك فهذا يطمئن بأنهم عند راحمهم فأنت لا تقلقى وسلمى امرك لله وتقربى منه وحاولى خلال هذه الفتره أن تبتعدى عن متابعة الأخبار تماما وبدلا من مشاهدة الاخبار ومتابعتها أن تدعى لهم والله ليس غافلا عما يفعله الظالمون هو قادر على أن ينهيهم لكن له حكمه وسينهيهم فى الوقت الذى يريده الله وليس الذى نريده نحن لذلك يجب أن نصبر ونتأدب وتفعل ما علينا فقط واعلمى بأن القدس لن تحرر الا بنزول سيدنا عيسى عليه السلام فأنت ادعى فقط لهم وعلى الظالمين وابتعدى عن الأخبار تماما ولا تقلقى بشأن حياتك كلها فالله هو المدبر ولن يصيبنا الا ما كتب الله لنا.
انت لماذا تخافين من المستقبل فلن يصيبنا الا ما كتب الله لنا تخيلى هم فى هذه الحروب واقوياء فأنت لا تخافى ولكن ادعى الله لهم كثيرا فهذه الحروب لحكمه يعلمها الله عزوجل فلا تقلقى بشأن المستقبل اتركيه لله عزوجل وبما انك الان تريدين التقرب إلى الله فتقربى منه ولا تقولى كل ما اعمل احس انى ما اعمل شئ فهذا ما يوسوس لك به الشيطان ويقلل من عملك وان الله لن يتقبله وانا اضحك على نفسى كل ذلك وساوس الشيطان حتى تتراجعى عن التوبه والتقرب إلى الله فاستعيذى منه واستمرى حتى وإن كنت فى البدايه تتعبدى قليلا ولا تشعرى بالعبادة كل ذلك مع الوقت سيثبت لكن المهم أن تستمرى ولا تتوقفى مثلا اول شئ يجب أن تفعليه هو أن لا تقصرى فى الفروض وخصوصا الصلاه لأن اول مايسال عنه العبد هى الصلاه واجعلى لك ورد قران فمداومتك على ورد كل يوم قرآن مع الوقت سترين انك لا تحبين الاغانى وتبتعدى عنها لا اقول تماما ولكن بنسبه كبيره واجعلى وقت فى يومك للذكر ابدأى انت ولا تقللى من عملك فالله غفور رحيم يغفر الذنوب جميعا ويقبل التوبة حتى وإن كانت قليله .
قولك اريد التقرب إلى الله وأشعر بالذنب إن تعرض أحد لأذى فهذا دليل على رقاقة قلبك وبما انك الان تريدين التقرب إلى الله تعالى فما دفعك الى ذلك إلا أن الله يحبك ويريدك أن تأتيه لانه يريد أن يتوب عليك حتى وإن كان بسبب حتى وإن رأيت الحروب وما حصل فأنت لا تترددى فى التوبه والتقرب إلى الله وابداى خذى الخطوه لا تترددى فعندما تتقربين إلى الله سيرتاح عقلك وقلبك وتزدادى قوة وإيمانا بالله تعالى وانت الان احمدى الله أن لك فرصه للتوبه والرجوع إلى الله والتقرب منه لأن هناك من فى القبور يتمنون ولو ساعة للعوده الى الدنيا لكى يذكروا الله لكى يتصدقوا بصدقه واحده لكى لا يحدثوا شخصا ويتفرغوا فقط للعباده فمابالك نحن الآن فى الدنيا ومقصرين تستعينى بالله وتقربى إليه وهو سيعينك على ذلك .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين