تخطيت الأربعين ولا هدف في حياتي سوى الأكل

لازم تسوين تحاليل لأن ممكن الشراهة بالاكل تكون بسبب مشكلة صحية وثانيا  حاولي اذا انتي حزينة ابكي  او شاهدي فلم أو مسلسل واذا انتي متعصبة تكلمي مع اهلك او صديقاتك واذا ما عندج أحد جيبي دفتر و عبري عن كل مشاعرك لأن الكبت للمشاعر يخليك تتوجهين فقط للاكل اكلي فقط الاشياء تحبيها مو تأكلين اللي تحبي واللي ما تحبي وجربي الصيام  هم الج اجر وهم استفادة  صحيا وتبقى لج ساعات قليلة للاكل وان شاء الله تتعافين من هاي الحالة يا رب 

نعم الأكل الكثير يبلّد المشاعر ، بل حتى العقل يصاب بالتبلّد مع كثرة الأكل. ثم لماذا انزعجتي هكذا عندما نصحوكي بالقرآن؟!!!! هل تعلمين كم غريق وكم محاصر وكم شخص في مأزق . نجاهم الله عند توسلهم بقراءة القرآن؟ ردة فعلك هذه وضحت كم أنت بعيدة عن الله وكم تجهلين عن دينك وحياتك. أول خطوة للخروج من هذه الدوامة هو الاستعانة بالله فحتى رمش عينك لاتستطيعين رمشها الا بعون الله. نعم . حياتك تائهة لأنك لا بوصلة لديك ترتب حياتك . وبوصلة حياتك هي قراءة القرآن . حتى لو كان ورداً قليلاً، المهم هو الاستمرار، ستهدأ نفسك ويصفى فكرك ويبارك في وقتك وعملك . حينها تستطيعين وضع خطةليس بالضرورة حمية .وإنما تنظيم وقت الأكل فقط. كلي كل ماتشتهي نفسك. ولكن فقط بتنظيم الوقت. وأقوى سلاح يعينك هو الصيام . صومي كل شهر يوم. يشفيك الله به وتقوى إرادتك.  وفيه تدريب عملي قوي. ثم لماذا الوحدة؟ تواصلي مع أهلك بالهاتف وزوري صديقاتك وادخلي دورة علمية في أي تخصص تحبين . هكذا تخرجين بإذن الله من دوامة الأكل وندمانه. أسأل الله لنا ولك العافية

طيب طالما بتحبي الاكل وماعندك شغل ليش ما جربتي تشتغلي من البيت بالمونة او بالكيك و ايمانيا القرآن بيشفي 

يمكن انك تعانين في مشاكل في الغدة الدرقية ...قومي بفحص طبي وتحاليل .....واذا مافيه شي اتجهي للطب النفسي...الله يعينك ويفك كربتك

من الواضح أنه بسبب ماضيك وبسبب عدم وجود اهلك حولك وبسبب عدم تحقيق اى هدف انت تدخلين فى الاكتئاب بل وأصبح لديك تبلد فى المشاعر فأنت يجب أن تبادرى فى الذهاب إلى مختص نفسى وان تحاولى أن تغيرى من نفسك ضعى هدف امامك حتى وإن كان صغير واسعى إلى تحقيقه اعملى وخذى كورسات أو دورات تعليم انت لم تكملى الدراسه لا تستسلمى خذى كورسات طورى من ذاتك وفكرك ثقفى نفسك وحاولى أن تتقنى مهنة واعملى ومارسى رياضة وتعرفى على اصدقاء لا تستسلمى الوحدة وكثرة الطعام والقاء نفسك فى التهلكة مادمام هناك نفس فيك إذا هناك أمل تقربى أكثر من الله كونى قوية وشجعى نفسك وأكثرى من الدعاء بأن يجعل لك مخرج من ذلك.

من الواضح انك تعانين من الاكتئاب بسبب عدم وجود هدف فى حياتك وفقدت الشغف فأصبح لديك تبلد فى المشاعر فإذا انت عالجت الاكتئاب رجعت مشاعرك إلى سابق عهدها لكن أيضا هناك أشخاص ليس لديهم اكتئاب ولا اى مشكله مرضية لكن لديه مشكلة في المشاعر وذلك يكون بسبب أنه عندما كان صغير كان يكبت مشاعره فيكون لديه مشكله في التواصل مع المشاعر لذلك من الحلول لاظهار تلك المشاعر أن تبدأى بالتواصل مع مشاعرك بأن تحاولى أن تكتبي رسالة لنفسك تشجعى نفسك وتعبرى فيها عن عواطفك ومشاعرك فذلك يؤدي إلى البدء في التواصل مع مشاعرك اجعلى عندك إرادة فى تغير نفسك ولا تستسلمى لكثرة الأكل والقاء نفسك فى التهلكة .

تقولى تخطيت الاربعين ولا هدف لى سوى الأكل فأنت انت لم تعانى من الاكتئاب وأصبح معك تبلد المشاعر وهذا ماجعلك لا تتفاعلين ولا تضحكين ولا تبكين عند المواقف لأن الاحساس كله واحد لديك وسبب ذلك هى الصدمات التى تلقيتها أو مواقف سيئه صارت معك أو هناك أشخاص يحبطونك واذا كنت شخصية ضعيفه وتتاثرين تصلين لهذه المرحلة ولكن هذه المشكلة ممكن أن تكون لديك فترة معينه وبعد ذلك تنتهى وتكون فترة قصيرة لكن إذا طالت هذه المده حينها يجب أن تجلسى مع نفسك وتتطلعى مع افكارك ومشاعرك وايضا حاولى أن تلتجئ إلى متخصص نفسى حتى يساعدك فى التخلص من هذا التبلد .

كطبيب سأجيبك أنك لربما تعانين من الاكتئاب. طبعا لا بد من الفحص الطبي لتقييم الحالة، و الوصول إلى تشخيص نهائي عن طريق طبيب مختص. حالات زيادة الأكل و انعدام المتعة و الشغف يكون الاكتئاب أحد مسبباتها المحتملة. عليك بزيارة الطبيب، فهناك علاجات و نصائح كثيرة لحالتك. كما أن عليك أن تتقربي إلى الله و أن تكثري من الدعاء. 

المسلم مكلف في هذه الحياة الدنيا بعبادة الله، وتوحيده ظاهراً وباطلاً، ولم يخلقه الله للأكل، و المرأة وظيفتها في هذا الحياة الدنيا طاعة الله بالقول وبالفعل وإجتناب معاصيه وامتثال أوامره، كونك ترى من هو أشد إنحرافاً منك لكنه في سعادة وصحة و غنى، لا يعني ذلك أن الله راض عنه، بل الله يعطي الدنيا من أحب ومن لم يحب، فالجنين في بطن أمه، يتغذى بالطعام و الدم مزود بالأوكسجين بتدبير الله، فمن يستطيع أن يغذي طفل في بطن الأم؟ لا أحد يمكن هذا، وهذا يدل على أن هناك خالق ومدبر و متصرف في هذا الكون، أرايت السحاب كيف يُنشأ ويتكوّن في كل عام، ثم ينزل الغيث، منذ آلاف سنين بتنظيم و ترتيب ومواعيد لا يتخلف ولا يختلط فصل عن فصل، فالشتاء محدد، والصيف معين، والخريف مدقق، والربيع منظم، وهكذا النباتات والأشجار تكبر بنظام و ترتيب لا مثيله له عند كوكب آخر، فالماء واحد لكل الثمار ذو مختلف طعم والأذواق والألوان والأحجام، فسبحان الله وبحمده، والمشكلة عند بعض الأخوات أنهم يسمعون كلام الفتيات بأن الزواج يمكن الإستغناء عنها، لكن إذا طال الأمد والعمر، رأت بأن أصدقاءها تخلوا عنها، فأصحبت وحيداً لا زوج ولا أبناء ولا أرحام ولا أقارب يواسيها، على كل الأحوال الكلام سيطيل، لكن بختصر لك، والله يوفقك، الدعاء الله في ثلث الأخير من الليل والإستغفار بقول ( اللهم أغفر لي ذنوبي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ) و دعاء ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفرلي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم) ودعاء ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) كرريها عدة مرات مثلا 10 مرات أو 50 مرة أو 100 مرة أو 1000 مرة، بحسب طاقتك، وعليك بالتحصن بالأوراد الشرعية حتى تتخلص من الهم والغم والضيق والحزن وسوء التفكير وذلك من كتاب (حصن المسلم) باب أذكار الصباح والمساء وقبل النوم، فإن هذا سيساعدك بإذن الله للتخطي من أزمة النفسية، وعليك بالتنفس العميق حتى تزودي دمك بالأوكسجين، في الحديقة، وعليك بالتمسك بقراءة "تفسير السعدي" أقرأي حتى تختميها، سوف يأتيك في أول أمرك وساوس الصدر، و أفكار، و أحاديث في صدرك وقلبك، وسوف تتكلمي مع نفسك بأن هذا طريق خاطئء ربما سوف تنكري بعض الآيات القرآنية، و تعارضي هذه الآيات أو ستأتيك أسئلة غريبة، وكأن شخص يتحدث معك، و جالس بالقرب منك، لكن لو إستمريتي على القراءة، سوف تجدي أجوبة لكل أسئلتك في هذا التفسير العظيم المريح وسهل العبارات، و يدخل القلب، ويحرك المشاعر، ويفسح صدرك، وينسرح فؤادك، وهذا كتابان متوفران في النت مجاناً، يمكنك الإطلاع عليه. 

كيف تجعلي لك هدف في هذه الحياة هو الحل من أجل أن تصليحي من نفسك ، عليكي أن تكوني قوية كفاية من أجل أن تواجهي نفسك بأخطائك التي مع الوقت من الممكن أنة تدمرك ، أرى أن من الصحيح أن تحاولي أن تلجئي الى طبيب نفسي أو مختص سلوك معرفي من أجل أن تغيري الكثير منت المفاهيم التي تؤمنين بها و هي التي توصللك الى هذه الحالة من الادمان ، عليكي أن تعلمي أن من أسوء ما تفعليه هو أن تدمني على الاكل لأنه لا ياتي الا بالأمراض

بما أن الأمر وصل الى اقتراض المال عليكي أن تتقوفي عن هذه العادة ، عليكي أن تكوني جادة بعض الشيء أنت سوف تستمري في هذا الادمان اذا كنت تجدي في كل مرة عذر أو تبرير من أجل أن تقدي على شراء الطعام وأكله من جديد ، عليطي أن تخرصي على نفسيتك لكن من غير أن يكون اسعادها أو الطريق من أجل الراحة النفسية هو الأكل أو التفكير به لابد وأن يكون لديك هدف ، ادرسي مثلا أو اعملي على مشروع خاص بك حلم لك

عليكي أن تصري على أن تقطعي التفكير بالطعام ، عليكي أن تكوني قوية أمام شهواتك ، طبيعي أن لا يرشدك أحد من أصحابك الى الحل المثالي بالنسبة لك لأنك أنت الوحيدة التي تعرفي هذا الحل و أنت الوحجية التي تعلم ما هي نقاط قوتك و نقاط ضعفك وعليكي أن تكتشفينها من أجل أن تصلي الى ما تريدي

تزوجي وسوف تتغيري

تراكمات الماضي هي التي تجعل من حياتك بلا هدف ، عليكي أن تعالجي كل هذه الأمور بطريقة صحيحة و ان عليكي أن لا تكوني طل ها القدر مشغولة بالطعام حاولي  أن تقاومي لن تجدي الحل السحري أو المعزة التي تمنعك من التفكير بالطعام الا اذا كانت هذه المعجزة هي الارادة من داخلك من أجل أن تتخلصي منها ، على الأغلب أنت فقط تريدي أن تحصلي عل السعادى بأسهل الطرق الممكنة لذا أنت تريدي أن تأكلي و تأكلي فقط لذا لاب\ من خطط لابد من ترتيب أولويات لتجدي أصلا هدف لحياتك