أشعر بالظلم لأنه تم انتخاب غيري للنادي الطلابي الذي أسسته

أشعر بالاستياء من تفضيل أصدقائي لغيري لرئاسة الاتحاد الطلابي في جامعتنا في الفصل الأول أطلقت فكرة تأسيس تجمع طلابي للطلبة العرب في جامعتنا وبدأت العمل وحدي، من تصميم الشعار وإنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، وبحثت عن أعضاء لينضموا معي لتأسيس الاتحاد وأول من تحدثت معهم كانوا اصدقائي ولاحقًا ازداد عدد المؤسسين حتى أصبحنا ١٤ طالبًا في الفترة الأولى كنت أعمل لوحدي كوني صاحب الفكرة والمتحمّس لها، ولم يكن هناك أحد يساعدني بشيء غير التفاعل على مجموعة الواتساب وحضور البعض للاجتماعات المعدودة التي أجريناها كنت أقوم بتنظيم الاجتماعات وكتابة التقارير الاحترافية لوحدي ولم أكن أنتظر الثناء من أحد فالذي أريده هو انجاح الاتحاد وخلق بيئة طلابية مميزة لم يكن العمل سهلاً، واجهت العديد من التحديات، لكنني استمريت بالعمل بجدية وإصرار كنت أنا الشخص الوحيد الذي يرسل رسائل في المجموعة ولم يكن هناك غيري من يتكلم في الموضوع ويضع خطط لفعاليات وأنشطة لم يكن هناك تفاعل من أغلب الاعضاء لذلك قررت إلغاء الفكرة والانسحاب من الاتحاد، لكن بعد نهاية الفصل قررنا العودة وشحذت هِمم الأعضاء بقوة وفعلًا هذا ما جرى فبدأنا بالتخطيط وأكثرنا من الاجتماعات، وبعد أن وصلنا لمرحلة انتخاب مسؤولين قام ثلاثة بترشيح أنفسهم كرؤساء وكنت انا من ضمنهم كنت أتوقع أن يتم انتخابي تلقائيًا لكنهم اختاروا شخصًا لم يكن يقوم بعمل شيء فقط لأنه كان يتكلم كثيرًا عن بعض الامور خلال الاجتماع بعكسي أنا أخطط على أكمل وجه وأوزع المهام للتنفيذ هذا الأمر أثر عليّ بشكل كبير لماذا لم يتم انتخابي كرئيس للتجمع، شعرت بالإحباط والاستياء، خاصة بعد كل الجهد الذي بذلته وما زاد من ذلك تم استبعادي من مجموعة خاصة برؤساء الاتحادات الجامعية بعد أن كنت أنا من يتواصل معهم والجميع يعرفني كمسؤول التجمع حتى أنهم استغربوا من أنني عضو مساهم فقط حيث أنني كنت أُدير الاتحاد بكل تفاصيله وأعمل على مهام كثيرة حتى ان جميع من حولي من خارج الاتحاد استغربوا من انتخاب شخص آخر غيري وقالوا كيف سيجدون أفضل منك لهذه المرحلة أنا لا أبحث عن المكانة والمناصب لكنني أشعر بأنني ظلمت وأن الاعضاء لم يقيموا وزنًا لمبادرتي وعملي، فبينما كنت أصرف الساعات في سبيل الاتحاد كان ذاك الشخص الذي تم انتخابه لا يرد ولا يقرأ الرسائل على المجموعة بالرغم من عدم كوني الرئيس الآن، وعدم تقدير الفريق لجهودي أشعر بالفخر لرؤية اتحاد طلاب عرب في جامعة أجنبية كنت أنا من قام بوضع لبنتها الأساسية لكنني أريد الانسحاب من الاتحاد الآن فأنا لا أستطيع البقاء كعضو مساهم يعطونه بعض المهام بينما أرى نفسي كفئًا للقيادة وخلق أفكار ابداعية مثرية فهل ما سأقوم به هو تدمير لجهودي أم أن شعوري هذا غير طبيعي وأنني أرى نفسي استحق الادارة والقيادة؟! واسف على الاطالة