كيف أتغلب على نفسي الأمارة بالسوء
كيف أتغلب على نفسي الأمارة بالسوء فأنا منقطعه عن الصلاة وأخاف العوده أنا لا أكره الله على العكس ألجأ له فى كل مرة لكن لا أحب أن أظهر كشخص ملتزم حتى لا أقع فى شكل هذة الشخصية ولا أستطيع الخروج منها لاحقاً أكره أن أكون محاصره أو موضوعه تحت مسئولية معينه أحب حريتي حسناً أفهم أنه نحن لسنا أحراراً بالكامل وكل منا مقيد بأشياء ولكني لا أفهم لما أفعل ذلك فى نفسي لما أضع نفسي تحت قيود سأكره نفسي على وضعها لاحقاً وهنا أشير للححاب أيضاً أنا لا أنكر أنه فرض وأفهم معنى الفرض وأنه شئ لازم ولكني أحب حريتي أخاف إن أرتديته الأن أن أخلعه مستقبلاً وحقاً سأكره نفسي وقتها فأنا أراه كمسئوليه يجب على من قررت أرتدائه أحترامه والأقتناع به وأعلم أن رأي الناس ليس بمهم وأن رأي الله أولى ولكن لا أنكر أن الناس عندئذ سيكرهوني بشده فلما أفعل ذلك أحلم بأشياء جميلة ولا أرى أن مستقبلي فيها بالحجاب دائماً أمى تملي على أن شعري ليس بجميل فلما لا أرتديه حسناً أعلم يا أمي أني الفرع القبيح وسط البشر ولا يحق لي أن أقتنع بأفكاري لأني لست أجمل بنت لكن هذا ليس بيدي تغيره أما مستقبلي بيدي تغيره ووضعه على شروطي الخاصه وللأمانه لا يجبروني على أرتدائه للأن أنا حقاً أحب الله ولكني أخاف من الصلاة أمام الناس وأمام أهلي بالأخص لا أريد أن أعطيهم أمل زائف بأني سأكون هذا الشخص الذي تريدونه أحياناً أصلي وحدي إذا كانت أمامي فرصة أنا لست شخص سئ ولكن حياتي صعبه والمشكلة أني من أصعبها على نفسي فاشلة دراسياً بسبب رغبتي فى المذاكرة بشكل مثالي بشكل أرضى فيه عن نفسي عندما أنهي ما ورائي أكون متيقنه بأني أنجزت ولكني حتى لا أخذ الخطوة الأولى بسبب خوفي منها ومللي سريعاً فأصبحت أكره الجلوس للمذاكرة أتذكر أني عدت لله منذ أعوام وأكرمني فى هذة السنة كثيراً ولا أنكر أبداً ما يفعله الله معي دائماً أشعر أنه يحبني فدائماً ما ينقذني عند حاجتي له و يسترني عند الخطأ ويحقق لي ما أريده مهماً كان مستحيل وأنه يجب علي أن أعود له لكن حقاً لا أعرف ماذا أفعل كيف يتغلب الإنسان على شرور نفسه و يمسح أحلامه وينسى ملذاته ليعود ﷲ كيف لكم القدرة على أخذ الخطوة الأولى وترك المشتتات بعيداً عنكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وربي يهدي بالك ودعيني اخبرك بامر ان الالتزام بالعبادة ليس امر نقوم به او مهمة او نتيجة بل هي الحياة ذاتها وهي رحلة العمر والطريق وهي ليست امر ليراه الناس او يعجبوا به او لا يعجبهم، هو الحياة وهو الاطمئنان ويجب ان تكون عبادة الله في كل طرفة عين وفي كل نبضة قلب بالذكر الطيب والتسبيح والهدوء والسكينة والرضا والقناعة وهي امور يتم فعلها لا اراديا بالذكر والشكر والاستغفار والتسبيحات بينما نمارس حياتنا اليومية، لهذا احببت ان اوضح لك ان المشكلة عندك ليست في امر عبادتك فانت فتاة طيبة ومن الواضح ان لديك مشاكل اكبر بكثير من هذه ويجب حلها من جذورها ولنبدأ باولها وهو الخوف وقد تكررت هذه الكلمة كثيرا في رسالتك وفيها كذلك التردد وعدم الرضا ورفض الذات والاستسلام لقضية التنمر عليك بانك القبيحة، كل هذه امور يجب ان تعملي على حلها برفع ثقتك بنفسك وتغيير منظورك لذاتك ورفض التنمر عليك ووقف كل كلمة سلبية بحقك، ثم نفض الخوف والقلق وعدم التفكير بالاخرين بل يجب ان تفكري بنفسك وبحياتك وما تريدين في هذه الحياة! عليك الاقتناع يا ابنتي ان الله خلقنا لعبادته اولا ولخلافة الارض ثانيا، واعلمي ان لكل منا دور في هذه الحياة، فهل تعلمين ما الدور الذي تلعبينه وما تريدين؟؟ انصحك ان تبدأي باول خطوة وهي تحديد ما تريدين وما تتقنين وما هي مهاراتك وما هي قدراتك كوني صادقة وصريحة مع نفسك واحذفي كل الاخرين من تفكيرك فانت لست موجودة لترضيهم بل لترضي الله اولا وترضي نفسك ثانيا ثم تنالي رضا والديك عن افعالك الجيدة ثالثا، فان فكرت بالامر ستجدين ان اي عمل تقومين به لترضي الله بصدق نية يؤدي بك الى امور كثيرة ايجابية، فللا تخافي ولا تجزعي من نظرة اهلك ورايهم بما تفعلين، ركزي في الامور الجوهرية اولا مثل الصلاة والعبادة وتقوية الذات وتحقيق الانجازات ومعرفة دورك في حياتك واظهار قدراتك وتنميتها ومن ثم نفكر بامور اخرى. لهذا اريد منك اولا ان تقرأي رسالتي بتمعن ثم تقومي بعمل قائمة للاجابة على اسئلتي ما هي قدراتك وما هي مهاراتك ومواهبك وما تريدين ان تكوني وتفعلي في حياتك واكتبيها كتابة بخط يدك في ورقة، ثم اكتبي قائمة بكل الصفات التي فيك ولا تحبينها وتشعرين انها تؤثر عليك سلبا، ثم اكتبي الهدف الذي تريدين الوصول له قريبا وفي نهاية العام وعلى المدى البعيد، وفي اثناء كل هذا تدربي على كثرة الاستغفار والدعاء والذكر واجعلي قلبك نابضا بحب الله وان رب العالمين القادر على كل امر واستفيدي من هذه الايام الفضيلة وبالاستعداد لشهر رمضان لتقوية وازعك الديني بالصيام والصلاة والتراويح وستشعرين برضا لانك سترضين ضميرك وانت تعملين على تقوية ذاتك، وتراسلي معي في النتيجة والقوائم التي وضعتيها لننتقل لخطوة تالية نحدد فيها اتجاه العمل على تطوير ذاتك، كوني قوية واعلمي ان الله سخرنا لك لمساعدتك لانك بنت طيبة ورائعة وستحققين باذن الله اهدافك وربي يوفقك وبانتظارك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 28-02-2024
-
حبيبتي انا فتاة عشرينية ومررت بنفس تجربتك تماماًاللي عملته اني بدأت اتعرف على الدين من الصفر (يوتيوب دروس دينية) وصرت افهمه واحبه اكثر.. يعني كنت اقطع الصلاة او ما اصلي واتعلمت انه ركن الصلاة مهم جداً .. وتارك الصلاة متل تارك الدين. وهنا التزمت بالصلاة لاني عرفت انها مهمة. نصيحتي لك : ١) دروس دينية من الصفر افكار جداً بسيطة وطريقة الطرح لطيفة وبعيدة عن الرعب. ٢) ادعي الله ادعي الله ادعي الله وهو بيهديكي ان شاء الله وبيساعدك على نفسك اتمنالك كل التوفيق
رسالتك شدتني جدا اشهر ان بداخلك بذرة خير ستنمو وتصبح شجرة بل غابات باذن الله وهنا ابدأ بهذا القول )ماذا فعل الله لك لتتجنب لقاءه( تخيلي وحدة من البنات دايما بظهرك وتحبك ولطيفة معك بالمقابل انتي ماتعكيها وجه وقاسية معها لاتنسي ان الله سبحانه اكرمك بنعم تستحق الحمد والشكر عليها الصلاة من النعم التظيمة غيرك يتمنى سجدة لله بس مريض مشلول لا يستطيع تذكري ان الدنيا ممر وحياتنا بالاخرة هي خاااالدة لا يوجد حرية مطلقة ارجعي لله شوي شوي وتذكري من تقرب لله بشبر تقرب الله اليه بذراع استمري في فهل الصواب فالناس لن ينفعوك او يضروك ارضي رب العباد وخلهم يعتقدون ما يعتقدون اسرعي قبل فوات الأوان لأن النعم زوالة والله يمهل ولا يهمل الله يعطيك فرص كثيييرة لا تضيعيها عشان ما تندمي متأخر
التغلب على النفس الأمارة بالسوء لا يكون من خلال الاصرار على الأخصاء و الاعراض عن ذكر الله ، عليكي أن تعلمي أنه لابد و أن تجاهدي نفسك و ان تتغلبي على شهواتك أنت في هذه الحياة في جهاد مع النفس التي تحيدك عن الحق ، ما عليكي الا أن تكوني أكثر قرب من الله واختاري الصحبة الصالحة التي تذكرك اذا نسيتي ابدئي بنظام في حياتك يأخذك الى نقطة الصح كلما شعرتي أنك بدأت تفتري عن العبادة و تشعرينت بالملل أو تأتيك وساوس كثيرة وتذكري أن نيتك أن تتغلبي على نفسك الأمارة بالسوء
حتى تتغلبي على نفسك الأماة بالسوء عليكي أن تحاولي أن تزيدي من الأعمال الصالحة ، النفس تتربى عندما تعلم ما هي قيمة هذه الحياة و أنك في النهاية سيكون لك مأوى خلاف هذه الحياة و أن الانسان سوف يقاس بأعماله الصالحة و أن هذه الدنيا هي مرحلة اختبار ،، أنت طبعا لن تكوني في البداية متحمسة لهذه الأفكار و لن عليكي أن تكرري على نفسك سماع المواعظ الدينية سماع القرآن من حين لآخر وزيادة عدد الأعمال في كل يوم لا يشترط الصلاة فق فمثلا خصصي ذكر معين وزيدي عليه في كل يوم أو خصصي ورد من القرآن الكريم و زيدي عليه ايضا
يتغلب الإنسان على شرور نفسه بالمجاهدة فالله تعالى قال "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ...." جاهدى نفسك اذا كنت تخافين أن تصلى ثم بعد ذلك تتكاسلين فأنت صلى واتركى عن عقلك فكرة انك بعد ذلك ستتكاسلين انت توهمين نفسك بذلك فقط والشيطان يوسوس لك بذلك فأنت يجب أن تعلمى بأنه بما انك تريدين أن تهتدى إذا فهذا دليل على أن فيك الخير وان الله تعالى يحبك ويريد قربك له فأنت أصرى على العباده والدين يسر لا تشدى على نفسك كونى قوية سواء فى العباده أم فى دراستك حاولى أن تجعلى نفسيتك جيده بعيدة عن السلبيات وابدأى واصرى وسيعينك الله .
انت لديك عقدة فقط وهى الناس تنظرين إلى كل أفعالك فى منظور الناس والناس كلهم مثلك مكلفون بما انت مكلفة به من قبل الله لكن ضعيف الإيمان هو الذى يفلت بسبب اغواء الشيطان له وتزين الدنيا فى عينه ولكن فى النهاية ويوم القيامة يوم الحساب سيقول الشيطان للإنسان "إنى برئ منك ..." فأنت لا تنظرى للناس ولا نظرة الآخرين لكن انظرى إلى نفسك لا تشقى على نفسك ابدأى خطوة بخطوة اولا تقولى ماذا افعل عندما اتكاسل فى الصلاة تبدأى بالصلاة اولا تحاولى أن تبدأى اولا بضبط هاتفك اجعلى أحد من اهلك او صديقتك يذكرك ويشجعلك للصلاة فى وقتها ابدأى بالفروض ومع الوقت ابدأى بالسنن ثم بعد أن تتعودى على الصلاة ستأتيك الهداية بقربك من الله وتبدأى فى أخذ خطوة أخرى سواء بالحجاب أو غيره فليس معنى أن تتعبدى الله سبحانه وتعالى أن تحرمى من متاع الدنيا لكن فيما يرضى الله والله تعالى قال "ولا تنس نصيبك من الدنيا" لذلك ابدأى خطوة بخطوة اولا بالصلاة لأنها إذا صلحت صلح العمل كله وصلى لله ركعتين ادعى فيه أن يوفقك للصلاة والعبادة وبإذن الله الله سيعينك على ذلك .
بالنسبة لسؤالك ماذا افعل عندما أتكاسل عن الصلاة اولا انت يجب أن تعلمى بأن الصلاة صلة بينك وبين الله سبحانه وتعالى والغاية التى خلقنا من أجلها وانت بتكاسلك عن الصلاة وعدم صلاتك تفعلى مثل مافعل ابليس برفضه السجود لله سبحانه وتعالى وبذلك طرد من رحمة ربه لذلك فالصلاة فرض عليك والفرض واجب عليك فعله والا فجزاء ذلك النار والعياذ بالله ونحن لا تقوى على النار فكيف تحرمى نفسك من الخير فالصلاة راحة قال صل الله عليه وسلم "أرحنا بها يا بلال .." فهى راحة وبركه ورزق واذا كنت بالفعل تريدين الراحه فى الدنيا أو من التفكير أو كل شئ فهى بالصلاة فأنت حتى وإن كنت تتكاسلين جاهدى نفسك لا تدعى الشيطان يوسوس لك فهو قال "لأغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين " استعيذى بالله واصرفى هذه الوساوس عن عقلك وكل حياتك بسبب الصلاة حتى تفكيرك سيبدل إلى افضل حال .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين