أنا شخص كثير الأخطاء فكيف أتخلص من شعور تأنيب الضمير

تطوير الذات
أنا شخص كثير الأخطاء فكيف أتخلص من شعور تأنيب الضمير

السلام عليكم اخوتي أنا شخص كثير الأخطاء فكيف أتخلص من شعور تأنيب الضمير فانا شاب في عمري 20 سنة تلقيت افضل تربية من طرف والداي خصوصا الجانب الديني ولم يخصصني شيء معهما متفوق في دراستي ومحبوب بين كل الناس لدرجة انهم ينصحون ابنائهم بصحبتي لكنهم لا يعرفون ما افعل في السر

بدا الامر كله في بداية بلوغي في سن 13 حيث كنت لا استطيع التحكم بشهوتي وكنت امارس العادة السرية ليل نهار 4 مرات في اليوم وبعد مدة اصبت بالملل فقد كنت امارسها بدون مشاهدة الافلام الاباحية بسبب مراقبة والدي لهاتفي طوال الوقت فاصبحت امارسها مع الدمى الى ان حدثت الطامة الكبرى فقد تحرشت بابنة خالتي من فوق الملابس كان عمرها 4 او 3سنوات لا اذكر حيث كنت الهيها بالهاتف واحتك بها من الخلف حتى انزل ولكن ليس هذا فقط المحظور الوحيد

فقد كان لدي صديق انطوائي يدرس معي حيث كان منتشرابين الاطفال في سننا بعض اللهو كوضع اليد فوق فخذ الزميل من اجل اغضابه الا ان هذا الزميل لم يكن يمانع الا ان تطور الامر فذات مرة دعوته لمزلي للعب بجهاز العاب وقمت بالاحتكاك به من الخلف حتى الانزال حيث كنت دائما انا الفاعل من فوق الملابس وقد تكررت هاذه الافعال حتى سن 15

بدات التفقه في الدين وقد ادركت اني وقعت فما يسمى مقدمات اللواط والعياذ بالله كرهت نفسي كرها شديدا دمرني فقد كنت اظنها مجرد احتكاكات من فوق الملابس وانا في تلك الحالة لقد علمت مدى خطورة التحرش بالاطفال فاصابني الندم اكثر فاكثر وانهرت تماما لم اعد قادرا على الاكل او الضحك او اي شيء واصبت بنوبات هلع متكررة و انخفاض متكرر للسكري في الدم واغمي علي اكثر من مرة في وسط الصلاة بسبب كثرة التفكير والندم

كيف اصحح افعالي وقد ظلمت طفلة وظلمت عائلتي الذين يعتبروني ملاك وانا اظمن لكم انه لن يصدق احد الفتاة ان تكلمت فقد رزقت بحب الجميع من دون سبب حتى انني كنت افتعل بعض المشاكل في بعض الاحيان فيعاقب الجميع الا انا وكلما ارى شكرهم لي ومدحهم لاخلاقي اتمنى ان تنشق الارض وتبلعني فقد خنت الامانة خنت ربي ووالداي وعائلتي انا ضائع لم اعد اشعر بوجودي ولم اعد افرح او احزن صرت منطويا ولا اكلم احد انا على هاته الحالة

منذ خمس سنوات وعائلتي يضنون انه اصابني سحر واخرون ينصحوني بطبيب نفسي وانا ارفض تماما التكلم بالسبب واني ادعي كل يوم ان يحفظ الله الطفلة الصغيرة فقد اكون سببا في تدمير حياتها وانا خائف من تفريق العائلة فهل استمر على هاته الحالة حتى اموت في اقرب وقت وارتاح ام اهجر بلدي نهائيا واقطع كل علاقاتي بالاشخاص الذين يذكروني بذنوبي اني خائف على حياة من آذيته اكثر من الفضيحة ولم اعد قادر على تحمل اي شيء

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟

  • الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي وقولك أنا شخص كثير الأخطاء فكيف أتخلص من شعور تأنيب الضمير يدل على انك حقا تائب وانك على طريق الحق ان شاء الله وانك قريب من الله لانك تراقب نفسك تتابعها، اولا وانتبه يا ولدي لما ساقول لك جيدا انت ارتكبت فعلك وانت صغير وجاهل وغير بالغ ولا حد ولا عقوبة عليك، والحمد لله انك انتبهت لهذا الامر وتبت عنه في سنين عمرك التالية، ولهذا الجهل وعدم البلوغ عفياك من العقوبة والحد وهذا حق الله، اما الامر الاخر والذي يدل على جهلك فانت لم تؤذي الطفلة فعليا انت فقط احتككت بها فلا تقع في اغلوطة التهويلوتجعل الامر وكانك اذيتها اذية بالغة فهي طفلة ولم تفطن لما فعلت وانت قلت ان الامر كان مجرد احتكاك ومن فوق الملابس، مما يعني انك فعليا لم تؤذها  ان شاء الله لا نفسيا ولا جسديا فتوقف عن جلد ذاتك، المهم الان انك عرفت خطأك وانك ابتعدت عن هذا الفعل فالواجب الان الستر على النفس والنسيان فيجب ان يتم حذف هذا الامر من تفكيرك وبدلا من الهلع والجزع عليك ان تستغفر الله وتكثر الدعاء، فان خطر لك الامر انفض راسك واوقف التفكير فيه وقل استغفر الله وكررها وبصوت عالي وانشغل في اي امر اخر، واحذر من وسواس عقلك فهذا الشيطان ان عرف نقطة ضعفك بدأ بالوسوسة لك بها، فاحذر منه واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، واعلم ان الله سبحانه وتعالى امرنا بان لا نقنط من رحمته، فرحمة الله وسعت كل شيء، يا ولدي انت الان شاب وفي مقتبل عمرك ويجب ان تنفض ما حصل في الماضي وراءك فهو مضى ولن يتغير ولن يتكرر ولكن يمكنك ان تنتهي منه بكثرة الدعاء والاستغفار ولا تذكر هذه الامور لاي انسان لان الستر ملزم على نفسك الزاما شرعيا وعليك بصلاتك والدعاء والتقرب لله والصدقات فهي تطفأ الخطايا كما يطفأ الماء النار، يا ولدي كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون فداوم على الاستغفار وانس الامر وانشغل ولا تعتزل الناس واكثر من الدعاء وقراءة الاذكار قبل النوم لمنع الوسوسة وربي يوفقك.
  • علم Turkey
    علم Turkey
    من مجهول

    ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) اولا ثم قول النبي صل الله عليه وسلم ادع لنفسك بهذا الدعاء(اللهم طهر قلبي وحصن فرجي واغفر ذنبي) ودعوا بالستر (اللهم استرني فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض )كان محمد بن واسع يقول =لو كان للذنوب رائحة ما استطاع أحد أن يجالسني =كل بني آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التَّوابون، هذا يدل على أن بني آدم ما فيهم أحد معصوم وادع للبنت ان تنسى والله المستعان 

  • animate

  • علم Tunisia
    علم Tunisia
    من مجهول

    يجب ان تتقبل انك ذكر و لديك شهوات و هذا ليس خطأ لا تسقط في المازوخية لكي تعاقب نفسك . بالنسبة للاطفال مافيش حد في العرب لم يتعرض للتحرش و اغلبهم تجاوز الامر و استمرت حياتهم دون عقد . من سار نحو الشذوذ فهو يريد ذلك و يبرر بسبب التحرش و غيره و من اختارت طريق الفساد فهي اختارته بارادتها و الدنيا ابتلاءات و انت ايضا كنت طفل و الان راشد و قادر على اتخاذ القرارات . ارى ان افضل طريقة لتكفير ذنبك هي توظف علمك لحماية الاطفال ربما تعمل كطبيب طوعي في المناطق المنكوبة او افكار اخرى تناسبك حسب تخصصك .

  • علم United States
    علم United States
    من مجهول

    الندم دليل توبه والتائب الباكي احب إلى الله من المطيع المتفاخر  استمر في توبتك ولا تقطع رجائك بالله  والاهم من هذا كله عليك بالصحه الصالحه ،الزم المساجد وتابع حلقات الذكر،واقرا القرآن وحاول حفظه ما استطعت فإن النفس لامارة بالسوء،فإن لم تشغلها بالطاعه شغلتك بالمعصية  وتأكد ان رحمة الله وسعت كل شيء والله يحب التائبين ولو نقول انك ما زلت مستمر على المعاصي كنا نقول وضعك سيء ،لكنك تائب وهذا يغضب الشيطان فيسعى لان يجعلك تيأس من رحمة الله وإياك ثم إياك ان تيأس من رحمة الله ،فهذا بحد ذاته كفر واعلم ان أبواب الله دائما مفتوحه لرحمته وعفوه وغفرانه ولا حول ولاقوة الابالله 

  • علم
    علم
    من مجهول

    بالطبع لا تهاجر بلدك ولا تستمر على هذه الحالة بل عليك الذهاب إلى مختص نفسى لتتعافي لانه حتى وإن ذهبت وتركت كل شئ فسيظل التفكير ملازمك لذلك تعالج منه وانت فى مكانك حاول مع الذهاب الى الطبيب النفسى أن تحاول أن تتقرب إلى الله أكثر بالصلاة والذكر وكثرة قراءة القرآن والتحدث مع الله فى الليل سيرتاح قلبك ولا تقلق فأكيد هؤلاء الأطفال إذا كانوا متأذين لكان ظهر عليهم ذلك لكن انت تخاف فقط من ذلك جاهد نفسك وغيرها انت فلن تتغير الا بمجاهدتك لنفسك فالله تعالى قال "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" اسعي انت فقط فى أن تغير نفسك وان تنسي ماحدث وادعي الله وسيغير حالك 

  • علم
    علم
    من مجهول

    من الجيد جداً اعترافك لنفسك بأنك كثير الأخطاء وتقول أنا شخص كثير الأخطاء فكيف اتخلص من شعور تأنيب الضمير ولكن انت يجب أن تعلم بأن تأنيب الضمير وجلد ذاتك لن يحل اى شئ ابدا وماذا بعد اذا استمريت على هذا الحال من تأنيب الضمير والانطواء والبعد عن الناس وعدم مواجهة الحياة ليس شئ لن تتقدم ابدا وانت بذلك تطاوع الشيطان فى أن تمكن منك وهدمك فلا تعطيه مراده بل العكس أخبر نفسك انك اخطاءت واعترف بذلك وانك ندمت على ذلك وتبت وابدا صفحة جديدة واسعي إلى أن تكون شخص جيد صالح وتغير بالفعل وإذا كان باستطاعتك اذهب الى مختص نفسى حتى يساعدك فى العلاج وبالتالى تستطيع أن تواجه الحياة مرة أخرى لكن لا تستسلم 

  • علم
    علم
    من مجهول

    انت تقول أنا شخص كثير الأخطاء فكيف اتخلص من شعور تأنيب الضمير اقول لك لست أنت وحدك فقط كثير الأخطاء فكل إنسان خطاء وخير الخطاءين التوابين فلا يوجد انسان معصوم من الخطأ وانت فعلت ذلك بجهل منك وعندما علمت الآن أن ذلك حرام توقفت عنه إذا لا تلوم نفسك هون على نفسك وحاول أن تنسي الماضى تماما واستقم وتقرب إلى ربك وضع هدف امامك بحيث لا يكون لديك اوقات فراغ تتذكر فيها ما فعلت الماضى ذهب ولا تستطيع إرجاعه ماعليك إلا أن تتعلم منه ولا تكرر الماضى فحاول أن تستعيذ بالله ولا تدع الشيطان يوسوس لك لكى يخرب عليك حياتك واسعي إلى هدفك .

  • علم United Arab Emirates
    علم United Arab Emirates
    من مجهول

    وعليكم السلام، طالما لم تعرف عن ذنبها وخطورتها، ثم تبت إلى الله وكرهت المعصية فاعلم أن الله قد منّ الله عليك بمفتاح صلاح القلب، وجعل في قلبك واعظاً ذاتياً، ويالها من  نعمة عظيمة على شاب مسلم في هذا العصر المنفتح بكل الفتن والشهوات والمغريات والملذات، فكثير ترك الصلوات الجماعة للسبق في الدنيا وللملهيات و المعاكسات، والألعاب الإلكترونية، والشهوات والتعارف، وأنت قد منّ الله عليك بأن جعل في قلبك نوراً تكره المعصية، ونادماً على إقترافها، فعليك أن تكمل المسير، بالتحصن دائما صباحاً قبل شروق الشمس، وبعد زوال الشمس بعد الظهر بأذكار المساء، و أذكار قبل النوم،وأذكار عقب الصلوات المكتوبة، وأذكار دخول المنزل وخروج منه، ودخول الخلاء وخروج منه، و قبل الاكل وفراغ منه، وإياك والسهر بعد العشاء، فإنها مظنة للأفكار والتخيُّلات الشيطانية قبل النوم، وأيضا عليك بتلاوة القرآن جزءاً أو حزبان في كل يوم، حتى تختم القرآن كل شهر، مع تعلّم تفسيرها من كتاب السعدي، و عليك بتعلم كيفية صلاة النبي عليه الصلاة والسلام، وما يُقال عند إستفتاح و عند الركوع وعند الرفع منه، وعند السجود، وبين السجدتين، و قبل السلام تعرّف لمعانيها وابحث عن مدلولاتها في النت لأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ستجدها مكتوبة في كتاب "حصن المسلم"  و أما صفة الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم فعليك بكتاب ناصر الدين الألباني، فقد جمعه تحت عنوان " صفة صلاة النبي" وهما متوفران مجاناً في الإنترنت. وعليك يا أخي الكريم بأدعية الهم والحزن والكرب، وعليك بقول (سبحان الله) 100 مرة ( الحمدلله) 100مرة، ( لا إله إلا الله ) 100مرة، ( الله أكبر) 100مرة، ( لاحول ولا قوة إلا بالله) 100مرة، وهن الباقيات الصالحات، وهنّ أحب الكلام إلى الله، ولاسيما بإضافة أذكار أخرى ( سبحان الله وبحمده ) 100 مرة ( رب اغفر لي وتب علي ) 100مرة، ( اللهم صل وسلم على نبيّنا محمد ) 100 مرة وعليك بتاج الذكر ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) 100 مرة، في الصباح بعد الفجر وبعد الظهر،  فهذا يطرد الوساوس من يومك كله، وهناك أذكار تُقال دبر الصلوات المكتوبة، راجع كتاب "حصن المسلم" ففهيها كل الأذكار، واعلم يقيناً ( أنك لن تتخلص من الوساوس الصدر والضيق والهم والحزن والعجز والكسل والإكتئاب) إلا بالتحصين وبالأذكار وتدبر القرآن، ثم مارس حياتك طبيعية كممارسة المشي ساعة، وإتخاذ الأغذية الصحية ففهيا أيضا الشفاء والذهاب للمدرسة والمسجد وصلة الرحم والأقارب، وإحسان للجار، وإحترام الكبير والعطف على الصغير.

  • علم
    علم
    من مجهول

    انت حتى الان لا تزال صغيرا يا عزيزي ولا يوجد داع لأن تحمل نفسك فوق طاقتك فانت كنت طفل وقتها وما حدث قد حدث ولا يكمن تغييره فهل حقا تريد أن تضيع عمرك في الندم على ما حدث؟ فهذا غير منطقي فما حدث قد حدث وانتهى الأمر وباذن الله الطفلة ستنسى ولن يتأثر أحد بما حدث كما أنك شخص مختلف الآن فقد تبت وانتهى الأمر لهذا لا داع للتفكير في الأمر أكثر من ما يجب ولا داع لأن تحمل نفسك فوق طاقتك لأن الأمر ابسط من ذلك بكثير

  • علم Saudi Arabia
    علم Saudi Arabia
    من مجهول

    هذا كله ماضي وانت كنت مراهق والان عرفت خطأك وتبت خلاص ماله داعي تعيش في الماضي

  • علم
    علم
    من مجهول

    تحرش الأطفال ببعضهم البعض أمر وارد ولا يجب أن تفكر في أنك الوحيد الذي قمت بهذا فالخلل وقلة الثقافة هي ما تفعل هذا لكن يجب أن لا تحزن لان ما حدث لا قيمة له فالطفلة كانت أصغر من أن تفهم وما فعلته مع صديقك امر وارد الحدوث المهم أن تتوب إلى الله وتستغفر والله غفور رحيم وانت عليك أن تنسى الماضي وإن ظهرت مشكلة وقتها يمكنك أن تتحدث مع صاحبها وتعتذر منه وتحاول أن تصلحها لكن إن لم تظهر فلا إثم عليك لأنك كنت صغير وتبت وانتهى الأمر

  • علم
    علم
    من مجهول

    قولك أنا شخص كثير الأخطاء فكيف أتخلص من شعور تأنيب الضمير هو المشكلة نفسها فأنت تبت إلى الله وتوقفت عن ما تفعل والان لا يوجد طريقة للتعامل مع الأمر إلا بنسيان الماضي لكي تعيش حياتك فلا يجب ان تستمر في تعقيد الأمور بهذا الشكل ولا يجب أن تستمر في تحميل نفسك ذنب حدث وأنت طفل فعليك أن تنسى وتكمل حياتك وتكمل توبتك إلى الله عز وجل ولا تستمر في عقاب نفسك لأن هذا لا يرضي الله فإن تبت فأعلم أن الله قد غفر ذنبك خاصة أنك كنت طفل

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟