أستحقر كل من يضيع الفرص ولا يقدر النعم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد انا فتاة طموحة و عنيدة فيما يخص أهدافي و اعمل و ادرس بجد أسعى للتفوق دون التفكير أو التردد فيما يكلفه الأمر من جد و اجتهاد و هنا بدأت القصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها كما أن الكل يعاني إلا أن الظروف قست جدا في أحرج الأوقات أهوى لدرجة الهوس دراسة الطب ليس لمكانة اجتماعية أو لمكاسب مادية أو لفرض السلطة و ما الى هنالك كما يعتقد عامة الناس بل لاني أحب البحث و التعلم باستمرار و أن يكون لحياتي معنى و أحب اتقان العمل و أعطيه كل التركيز حتى أنني على استعداد لاكرس حياتي للعلم و تقديم المساعدة و ذلك مصدر سعادتي لكن كل هذا لا تقدير له و لا معنى لأنه و بكل بساطة لا يمكن لطالب أن ينال درجات عالية خصوصا في الفرع العلمي إلا بالالتحاق بالمعاهد و المدارس الخاصة التي يعطى فيها المنهاج على سنتين مع الاهتمام و المتابعة بينما طلاب المدارس الحكومية الذين لمتتح لهم الظروف فيضطون للعيش على اعصابهم مع هذا الكابوس! شيء لايصدق توضع المناهج عمدا لما من اتفاقيات بين المدرسين لإجبار الطالب و ليظل بحاجة للملخصات و دفع المبالغ الكبيرة التي لا يستطيع الأهالي في هذه الظروف تأمينها فأنا ومن بمثل ظروفي مهما حاول لا أمل في الخروج من هذا السيل الجارف نعيش في دوامة لا نستطيع الخروج منها أطلت الحديث كثيرا أعلم لكن في القلب مني الف شيء و في العقل الف فكرة و الآن لم يتبق للامتحانات سوى أيام معدودة ايعقل انا من تحمس للتحدي و لم يعنيها كلام الناس من وضعت أهدافها و لم تتوانى عن تحقيقها قد باتت على هذه الحال لا أصدق كيف صرت و ليس بإرادتي أنقم و استحقر كل من يضيع الفرصة كل من لايقدر قيمة النعم كل من يتجر بقوت الناس لأجل جشعه! ! اكتب و انا اعلم مسبقا أنني لن أجد الحل أسمع كل الأشياء حولي تعاتبني و تلومني فالحلم جريمة و أنا الآن أعيش عذابها