أعاني من غازات مستمرة وتوتر وقلق عندما أشارك في نشاط إجتماعي

اخي نصيحه لله ثوم ذكر يمني وعسل أو كذا اذا قدرت كله لمده ٣ ايام فقط قبل نوم أو ع نهار والله شافي

يجب عليك أن تكون اقوى كى تستطيع أن تتخلص من هذه المشكله فلا تستسلم لها و تيأس من وجود حل ، لا يجب عليك أن تذهب و تلجأ لعزلتك عندما يحدث لك اى شئ , فإذا كان كل البشر مثلك فكان كلهم سيلجأوا لعزلتهم و لن تسير الحياه فكل الناس لديهم مشاكل بمختلف أشكالها و لست أنت فقط.

بالتأكيد الطبيب الذى ذهبت إليه أعطى لك دواء غير مناسب لحالتك ، يجب عليك أن تبحث عن طبيب آخر موثوق به متخصص بهذا الأمر و تقوم بزيارته بالتأكيد لن يغير من تشخصيك ، لكن سيغير العلاج و يعطى لك علاج مناسب لحالتك ، فيوجد أطباء غير جيدون كأى تخصص يوجد فيه الناجح و السئ. 

كنت أعرف صديقه تعانى من نفس مشكلتك هذه و ذهبت الكثير من الأطباء و اخذت الكثير من الأدوية لكن للأسف في النهايه ايقنت أن هذا المرض لا يوجد له حل و ملازمها طوال حياتها و تأقلمت عليه و تعايشت معه ، انت ايضاً يجب عليك أن تتأقلم عليه لكن سيحتاج منك الأمر إلى بعض الوقت.

لا تقم باختلاق المشاكل اخى الغالى ، لا أرى اى داعى في أن أن تلجأ لعزلتك بسبب هذا الأمر ! يوجد الكثير من الأشخاص يعانون من نفس مرضك و من امراض اصعب و مشاكل اكبر و لا ينعزلون عن العالم و يعملون و ينجحون ، يجب عليك أن تراجع نفسك و تفكر بطريقة ايجابيه.

اخى الفاضل بالفعل هذه الأعراض تدل على انك مصاب بالقولون العصبى ، التشخيص صحيح لكن العلاج قد يكون غير صحيح لذلك لا يتأتى لك بالنتيجه المطلوبه لذلك يجب عليك أن تذهب إلى طبيب آخر متخصص في هذا الأمر لأنه لن يكون أمر آخر غير مرض القولونا لعصبى.

اعتقد ان تلك الحاله التي تمر بها و كثره الغازات بسبب حالة القلق والتوتر التي تصاحب حالتك الصحية، لان القولون العصبي في النهايه سببه الضغوط النفسية التي يمر بها الإنسان في حياته اليومية، و بالطبع القولون العصبي يسبب أعراض واضطرابات بالجهاز الهضمي، كالانتفاخ وسوء الهضم وعدم الإخراج وتلك الأعراض أحيانًا ما تكون مزعجة ، وأحيانًا تكون محرجة في حال الغازات وانتفاخات البطن كما يحدث معك ، فانصحك بمعالجه مشاكل القولون و الجهاز الهضمي اولا حتي تتخلص من تلك الحاله .

يا عزيزي عليك التخلص من التوتر والقلق العصبي والانفعال ومع الابتعاد عن الأطعمة السريعة، والأطعمة الثقيلة التي تسبب الإمساك وتؤثر على القولون والاهتمام بالحركة وممارسة التمارين الرياضية، والاهتمام بتناول الألياف الغذائية كالفاكهة والخضروات، والبعد عن المشروبات الغازية لانتظام حركة الأمعاء ومضغ الطعام بهدوء وتناول الزنجبيل والقرع وزيت السمسم وبذور الكتان بدلًا من الزيوت المهدرجة ، كل تلك الامور سوف تفيدك كثيرا اكثر من الادويه ان شاء الله

في البدايه عليك استشارة أخصائي أمراض باطنية مره اخري  لتقويم حالتك وعمل الفحوصات الطبية اللازمة ومن ثم المعالجة ، لانه بما انك تأخذ العلاج الخاص بالقولون العصبي و لا يأتي بنتائج جيده فقد يكون السبب نفسي كالتوتر و القلق او قد يكون هناك مشكله اخري اي الجهاز الهضمي هي التي تسبب كل تلك الاضطرابات .

في رايي ان كل ما تمر به ناتج عن الحاله النفسيه السيئه التي تمر بها و حاله التوتر و القلق التي تعتريك ، وكذلك ايضا قد يكون السبب من بعض الأطعمة مثل: البقوليات كالحمص، والفاصوليا، واللوبيا، ومثل: البصل، والثوم، وبعض الخضروات كالفجل، لذلك يجب تتجنب الأطعمة السابقة، و تناول وجبات خفيفة ومتكررة وعمل تحليل براز، وأخذ العلاج المناسب في حال وجود طفيليات .

بالطبع القولون العصبي سببه القلق والاكتئاب ، وكلما كانت حالتك النفسيه سيئه و كلما زاد الضغط والتوتر اصبحت  أعراض القولون العصبي أكثر حدة وسوءًا ، وبالطبع الغازات من أكثر الأعراض المزعجة التي سوف تحدث معك و بالطبع سوف تجعل الخروج إلى الأماكن العامة محرج وغير مريح بالنسبه لك و لذلك يجب علاج السبب النفسي اولا لكي تستطيع الخروج الي الحياه الاجتماعيه و عوده القولون الي حالته الطبيعيه

اتفهم صعوبه الموقف الذي تمر به يا اخي و لكن تلك الحالات تحتاج منك الي المداومه علي العلاج و استمراره و تغييره بعد كل فتره و عدم الشعور باليأس ، و انصحك باداء التمارين الرياضية التي تعمل على الاسترخاء النفسي والعضلي والاستعانة بالله تعالى، والإكثار من الصلاة والسجود لله، والتعامل مع المشكلات برويّة وهدوء، والابتعاد عن الغضب، والمحافظة على أخذ قسط كاف من الراحة والنوم

قد تكون الحاله في البدايه كانت بسبب القولون العصبي و لكن بسبب تركيزك اكثر علي الامر و المتابعه المستمره له و الضغط علي نفسك و الشعور بالتوتر و القلق الدائم اصبحت تلك الحاله حاله نفسيه و ليست جسديه ، و لذلك انصحك باستشارة الطبيب النفسي حتي تتخلص منها ان شاء الله 

اخي قد تكون حالة نفسية ذكرتني بقريب لي نفس حالتك بالاخر كان علاجه عند طبيب نفسي وتخطى المشكله وقد كان معه هلع وهو لايدري عافاك الله وسدد رميك. 

لا بأس في أن تتوقف عن الحياة الاجتماعية الى أن تتعالج ,, لا يصح أن تطلب الشفاء و العلاج و أنت تتعرض لنفس الضغوط التي تسبب لك تدهوور صحة القولون لديك ,, ان طبيعة الحياة بالنسبة اليك لابد و أن تتغير لأنه ليس من الصحيح أن تطلب العلاج و أنت لا تزال على نفس نمط الحياة 

بما أن المشكلة أصلاً في القلق  التوتر من الأفضل أن تتعالج من هذه المشكلة أولاً لأنها هي التي تسبب لك القل و التوتر و من الأفضل أن تعتني بتغذيك الى جانب العلاج و الى التقليل من التعرض للقلق و التوتر ,, حاول أن ترتاح من الضغوط الاجتماعية الى أن يتحسن وضعك 

غير الدواء و الجأ الى طبيب آخر و لىتختار العزلة و النطواء بسبب ما تعاني ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكون أكثر حرص على اظاه شخصيتك بقوتها الكاملة و لا تقلل من قدر ذاتك احترمها و أظهرها للحميع ومن الأفضل أن تحرص على أن تسارع في العلاج كي تتخلص من هذه المشكلة 

أنت يخيل اليك أن المشكلة تزداد سوءاً لأنك لا تعطي لنفسك فرة أن تعتقد أن ها المرض من الممكن أن يعطل عن حيتاتك و أنت فقط تحتاج الى مساعدة نفسية و خصوصا أن بدأ المشكلة يعل تختار العزلة اا فأنت بأمس الحاحة الى المساعدة النفسية 

لن تزول أعراض القولون العصبي ان كنت مصاب بالقلق و التوتر من الأفضل أن تتعالج أولاً من مشكلة القلق و التوتر و من ثم عليك أن تلتزم بعلاج لأن من الأفضل أن تتعاملي مع الأمر على أنه نفسي فالقولون سليم لولا هذا القلق الذي تعاني منه ,, فمضادات القلق و التوتر ستفيدك و عليك أن تحاول أن تزيد منت ثقتك بنفسك و أن تعتبر أن كل الأمور بخير وتمارسبعض تمارين الاسترخاء قبل أن تدخل الى أي اجتماع أو نشاط جماعي