هل ينتقل البهاق من الام الى الطفل

بالنسبة لسؤالك هل ينتقل البهاق من الام الى الطفل موقفك من المرض ومن زوجتك غير منطقي ،، فالمرض مرض وعليك دعمها كونك زوجها وليس اهمالها ومعاقبتها على امر ليس بيدها المهم قد يصاب اولادك به وقد لا يصاب لاشئ مؤكد ويعتمد ايضا على التعامل معهم وعلى الخالة النفسية ،، لان الخالة النفسية لها علاقة بالامر

انظر ايضا : بعد الزواج اكتشفت أن زوجتي لديها مرض البهاق

ان من اسباب البهاق وهو اسبابه كثيرة ومن بينها الوراثه ولكن ادعى الله كثيرا ان لا يتعرضوا له واتقى الله فى زوجتك حتى لا يحرق الله قلبك على اولادك  فاتقى الله وتحمل  مرضها حتى يعفو الله على اولادك ولا ترى بهم اى مرض باذن الله وتذكر كما تدين تدان

انت لم تعتاد عليها بعد وانما سوف تعتاد ولان الامر جديد بالنسبه لك تعتقد انها غريبه عنك ولكن ارجو الا تظهر لها ذلك لانه يكفيها المرض الغضوى فلا تزيد عليها المرض النفسى انعا انسانه وليس لها يد فى مرضها  وتحتاج اليك كى تخفف عليها  ولا تكون سبب همها وحزنها

هذا امرا لا يستطيع احد ان يجزمه سواء بالايجاب او السلب ولكن يمكن ان تذهب بايناؤك الى طبيب لاجراء الفحوصات المطلوبه حتى تعرف ويمكن عندما تطمئن على اولادك يمكن ان تهدأ وتتعامل مع زوجتك بشكل طبيعيا وتتقبل شكلها ولانك قلق على اولادك تشعر بالخوف والقلق  ولكن سلم امرك الى الله الامر كله بيده عز وجل

ما نفيدك انك تتنكر لزوجتك عند مرضها وتريد التخلص منها نعم بعد فترة سوف تفكر انه من حقكك ان تنزوج باخرى لانك لا تستطيع النظر اليها  هل هذا جزاؤها بعد العيش معك انك اول من تلقى بها افعل ما شئت فما تفعله اليوم سوف يرد لك الغد وهذا عدل الحياه

ربما ينتقل وربما لا لان جينات الام ممكن لا تؤثر على الابناء ولكن جينات الاب اكثر فلا تخاف واترك الامر الى الله وحده والمرض بيد الاه وليس بايدينا وحاول الا تظهر لزوجتك انك تغضب من شكلها فكفى عليها حزنها على نفسها لاتكون انت ايضا سببا فى حزنها

الم تفكر اذا كان الامر معكوس وانت من اصبت بالبهاق هل زوجتك كانت تنفر منك وتعصب وتكلب الطلاق ام انها كانت ستصبر وتقوم بخدمتك وتهون عليك المرض كن رجلا اصيلا  وقف بجوار زوجتك فى مرضها ولا تكن انانيا لان ا الله قال  والايام بين الناس نداولها فاحذر دوران الايام

احتمتل كبير لان البهاق ياتى نتيجه جينات وراثيه فماذا ستفعل هل ستنفر من اولادك ام تعصب عند رؤيتهم وضغطك يعلو حاول ان تتقبل زوجتك ولا تجرحها يكفى ما بها من آلام وشعور بالضعف انها لا تحتاج الى زياده فى الضغط عليها وحاول ان تهدأ وتتقبلها كما هى الان وتدعو لها بالشفاء

اخى اتقى الله انت حين تزوجت زوجتك عاهدت اللله واهلها ان تعيش معها على السراء والضراء وفى ىالمرض والصحه فهىىالان مريضه اتقى الله بها لانك لا تعلم الى اى مدى ستكون صحيح وهى تحتاج منك ان تدعهمها وان تشعرها انك بجانبها وانما تنفر منها انه ليس بيدها ولا احد كبير على المرض اتقى الله وعاملها بالحسنى انها زوجتك وام ابناؤك