كيف أخفف من توتري وخوفي من تأخر الحمل

الله هو الرزاق يا أختي. لا تشغيل نفسك بموضوع الحمل و ركزّي في دراستك. أصلا الحمل لا ينبغي التفكير فيه خليه على ربي هو الرزاق. ثم لا تكترثي بنظرات أهلك فمتى أراد الله لك الحمل سينفخ في روحه و تصبحين حاملا. لا مانع من القيام بالتحاليل الأزمة انت و زوجك حتى تطمئني اكثر. الله يرزقك و يرزق جميع المسلمات.

موضوع تأخر الحمل له عدة اسباب يمكنك الذهاب للطبيب و عمل فحوصات للتأكد من ان كل شيء طبياً سليم ثم من احد الاسباب هو سبب نفسي اتوقع يجب ان توكلي الامر لله و دائما صلي و اعي هذا الدعاء " اللهم لا تذرني فردا و انت خير الوارثين" لعل الله ينزل رحمته و يرزقك بطفل انت و كل من اشتهى 

اذا تأخر الحمل عن عام كامل ففي هذه الحالة يجب أن تذهبي الى الطبيب يا عزيزتي ، لا يجب أبداً أن تعذبي نفسك بالشك والقلق ، سوف يطلب منك الطبيب عدد من الفحوصات الطبية سوف تجعلك تقفين على حقيقة المشكلة في النهاية 

لا يوجد داعي للخوف ، اعلمي يا عزيزتي أن الخوف هو أكبر عائق في تاريخ الانسانية وانه لا يوجد ابدا ما يمكن أن يساعدك الخوف على فعل شيء ولكنه فقط يعطلك عن اشياء كثيرة ، كوني اكثر هدوءا وانصحك بالتقرب من الله تعالى من أجل أن تشعري بالاطمئنان

لا تقلقي يا عزيزتي من مشكلة تأخر الحمل فإن الطب قد تطور كثيرا ومن الممكن أن يساعدك كثيرا على تخطي من هذه المشاكل ، فهناك العديد من الوسائل مثل الحقن المجهري وأطفال الأنابيب يا عزيزتي ،هناك عشرات الطرق فلا تخافي من هذا الوضع 

ولماذا لم تفكري في الذهاب إلى الطبيب يا أختي الغالية لا يوجد أبداً أي مشكلة ، اذهبي واعرفي ان كان هناك مشكلة ام لا خاصة وأنك بدأت تلاحظين تأخر الحمل كما تقولين ، او كما تعتقدين ولذلك إلجأي الى العلم والاسباب الطبية وسوف تعرفين ان كان هناك مشكلة أم أن الامر طبيعي 

نصيحة مني لا تشغلي نفسك بأمر الحمل الان خاصة وأنك مشغولة بالدراسة وهذا فقط من أجل أن لا تضعي المزيد من العبأ على نفسك  انسي امر الحمل هذه الايام حتى تنتهين من الدراسة بعد ذلك فكري في أمر الحمل فالتفكير في الأمرين معاً سوف يعذبك

عزيزتي لم تخبرينا كم مر على زواجك ، حتى تشعرين بهذا القلق من الممكن من الاساس أنه لم يمر الفترة الكافية من أجل تحملي في أحيان كثيرة يفشل حدوث الحمل لعدة اسباب يا عزيزتي، ولا يكون السبب مرض او غيره عليك فقط أن تصبري وليس أكثر

اعلمي ان هناك اشياء لا دخل لنا فيها يا عزيزتي ، وأنه وقت أن يأذن الله سوف تحدث ، فأشياء مثل الحب والزواج والطلاق والانجاب كلها اشياء مكتوبة في قدرك فهي قسمة ونصيب وسوف تأتيك في الوقت المناسب يا عزيزتي ، وهذا أمر الله فسلمي أمرك له

يا اختي العزيزه ان الوضع لا يجب ان يتم التعامل معه بهذا الشكل فتفكيكر في الحمل لن يفيدك في اي شيئ على الاطلاق فيجب ان تدركي هذا جيدا وان لا تتركي الامر يؤثر على نفسيتك فحاولي يا ابنتي ان تدركي هذا جيدا وان لا توقفي حياتك على الحمل فاهتمي بحياتك حتى ياتي الجمل من تلقاء نفسه 

يا ابنتي ان الامر يعتمد على كريقه تفكيكر في النهايه فيجب ان تدركي يا اختي الغاليه ان تفكيرك في الحمل لن يفيد في شيى فهذا امر الله وسياتي وقتما اراد فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم بل يجب ان تحاولي ان تفكري في حياتك ودراستك وتنسي امر الحمل الان