هل يزيد البلوغ المبكر من خطر الإصابة بسرطان الثدي

يابنتي. ليس صحيح ماسمعتيه من الاخرين فلا علاقة لسن البلوغ. او تاخر الدورة او قصرها بمرض السرطان فلا تشغل بالك وعيش حياتك  ومرض السرطان اجارنا الله واياكم منه. لها عدة اسباب  منها. الوراثي ومنها  بسبب اخرى 

يا عزيزتي ان الامر يعتمد علر الوراثه وتقبل الخلايا للتحول الى خلايا سرطانيه فان كان هناك القابليه فللاسف سيتم التحول سواء كان البلوغ مبكر او متاخر وان لم يكن هناك قابليه فلن تتحول مهما حدث ومهما فعل الانسان فالامر يتضح من التاريخ المرضي للعائله فابحثي عن اهلك وعن نسب الاصابه لديهم 

هناك ايحاث تؤيد وابحاث تقول انه لا تاثير للامر لكن في النهايه لا يوجد شيى ثابت ولا يمكن ان يتواجد ما يضمن لكي الاصابه من عظمها لهذا فان كل تلك العلامات لا اهميه لها في النهايه فهناك من تكون لديه كل الاسباب ولا يصيبه شيى وهناك من يحافظ على نفسه ويصيبه المرض لهذا لا تفكري في الامر اكثر من اللازم 

ان الاصابه بالسرطان معتمده على قابليه الجينات والخلايا على التحول الى خلايا سرطانيه لهءا لا يجب ان تفكري في ابامر كثيرا فان كان هناك قابليه فستتحول وان لم يكن هناك فلن تتحول اما تلك الامور الجانبيه مثل البلوغ المبكر او تدخين السجائر او تلك لامور التي تظهر داىما لا قيمه لها 

يا ابنتي العزيزه ان الامر يعود لكي انتي وحدك فانتي من يمكنك ان توهمي نفسك وانتي من يمكنك ان تنسي الامر ولا تفكري به اكثر من اللازم لكن تاكدي من ان التفكير لا نفع من وراءه ابدا والقلق والخوف هو مجرد وهم يضرك اكثر من نفعه لكي لهذا انسي الامر ولا تحعليه يشغل بالك وامنى بانه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا 

لا يوجد دليل قاطع على الامر لهذا لا يجب ان تسعلي بالك بالامر اكثر من اللازم فحاولي يا ابنتي ان لا تسغلي بالك بتلك الامور لانها لن تفيد ففي النهايه لا يمكن ان بتم منع الامر ان كان سياتي لهذا فان التفكير وشغل البال لا فاىده منه على الاطلاق فلا تهتمي للامر ابدا يا ابنتي 

يا ابنتي ان مرض السرطان يعتمد على قابليه الخلايا للتحول وهذا يكون القياس له عن طريق التاريخ المرضي للعائله وهذا هو اكبر عامل مؤثر اما باقي العوامل فلا قيمه لها ان لم يكن هذا العالم موجود كما ان تلك الابخاث ليست مؤكده لهذا لا تشغلي بالك بالامر اكثر من اللازم يا عزيزتي بدون اي داع على الاطلاق 

لا علاقه للامر ابدا يا صغيرتي فلا تسغلي بالك بتلك الامور واتسمتعي بحياتك فالامر لا نقياس واضح له ويمكن ان يصيب اي انسان لذلك فان القلق منه لا معنى له ابدا سوى شغل البال وضغط النفس لكن دون معنى لهذا انسي الامر واكملي حياتك ولا تفكري اكثر من اللازم 

ان المقياس هو التاريخ المرضي للعائله فان كان هناك من اصيب بالسرطان في عائلتك ان نسبه اصابتك به تزيد لكن لا تكون مؤكده اما باقي العوامل فلا قيمه له على الاطلاق فمهما تراكمت العوامل ان لم يكن لدييك القابليه للاصابه فلن تصابي ومهما قلت العوامل وكان لدى جسمك القابليه للامر فستصابي به فلا تشغلي بالك بامور غير مهمه

يا ابنتي لا تفكري في الامر اكثر من اللازم فكل تلك ابحاث تدرس ناحيه واحده وهناك ابحاث مضاده لها فلا تفكري في الامر دون خبره حتى لا تعقدي حياتك فكل مصدر يستخدم الابحاث التي تؤيد الفكره التي يؤمن بها لكن في النهايه الامر لا قيمه له فهناك عوامل كثيره اخرى واهم بكثير للاصابه بالسرطان وتحديد امكانيه الاصابه من عدمه واهمها هو العوامل الوراثيه 

يا عزيزتي يجب ان تتاكدي من ان كلمه ان هناك شيى يزيد نسبه الاصابه باسرطان تعني زياده طفيفه لا قيمه لها فيجب ان تتاكدي من ان السرطان ياتي لمن لديه العوامل الجينيه لتحول الخلايا اما ان لم تكن موجوده فمهما حدث فلن يصاب او تصاب بالسرطان باي من انواعه لهذا لا تفكري في الامر اكثر من اللازم 

اختي الحبيبة عليك ان تعلمي ان ليس فقط البلوغ المبكر للفتاة هو العامل الوحيد الذي يحفز على الاصابة بمرض السرطان ولتعلمي جيدا ان هنالك العديد من العوامل التي تلعب دورا كبير في الاصابه بمرض السرطان ومنها هي سن المرأة وتناول الكحوليات ووزنها واستخدام البدائل الهورمونية وكذلك حبوب منع الحمل، ووجود حالات إصابة بالمرض بين أفراد الأسرة.

سيدتي الغالية هنالك العديد من الدراسات التي تبحث حول هذا الموضوع  أن بلوغ الشخص مبكرا يسهم في زيادة مخاطر إصابته بالسرطان  في مراحل لاحقة من حياته...لكن نصيجتي لك يا اختي ان لا تفكري في هذه الامور وانت تنسيها كي لا تؤرق حياتك على العكس عيشي كل يوم بيومه وما تفكري في اي شي ينغض عليك حياتك