ما الذي يحدد شبه الوليد لأبيه أو أمه وراثيا

من كتاب نهايه العالم ص ٣٦٦عن انس رضي الله عنه قال((بلغ عبدالله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال:إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي :ما اول أشراط الساعة؟ وما اول طعام يأكله أهل الجنة؟ ومن أي شي ينزع الولد إلى ابيه؟  ومن أي شي ينزع إلى أخواله؟ فقال صلى الله عليه وسلم ((أخبرني بهن آنفا جبريل)) فقال عبدالله :ذلك عدو اليهود من الملائكة فقال صلى الله عليه وسلم (أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ومأ الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها) قال:أشهد أنك رسول الله....)) رواه البخاري 

بسم الله الرحمن الرحيم بصفتي طالب في تخصص البيولوجيا اولا الخلق بيد الله عز وجل قد تغلب صفات الاب وراثيا فيشبه الاب و قد تغلب صفات الام وراثيا فيشبه الام وقد تتساوي قوة الصفات الوراثية فيكون مزيج بين الاب والام وبالاول والاخير الامر بيد الله فهو الخالق والباريء وهو خلق المورثات الموجودة علي ADN فهي موجودة في جسد اي انسان نصف من الاب ونصف من الام واما الشبه فيكون حسب تغلب صفات قد تغلب بعض صفات الام وبعض صفات الاب كان يكون مزيج بينهما وايضا قد يكون يشبه امه في صغره او تشبه امها في صغرها وفي كبرها تصبح شبيه بابيها او احد اجدادها وهذا راجع لمورثات اما فيما قلت في حال ماء المراءة والرجل فهو حديث عن النبي صلي الله وبصفتي طالب في بيولوجيا صدق رسول الله فانا حتي وانا ادرس علمت بوجود ماء للمراءة فقط لحديث رسول الله ومن هذا السياق فحديث رسول الله صادق ويتوافق مع علم الوراثة فماء المراءة والرجل يحتويان علي مكونات بيوكيميائية حيوية تؤثر علي شبه الانسان مستقبلا والعلم عند الله والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

يا اخي العزيز إلى يومنا هذا لم يستطع الطب أن يكتشف أثر سبق ماء الرجل أو المرأة على الشبه، ولا يزال الأطباء يردون موضوع الشبه إلى قوانين الوراثة، وقد تتخلف هذه القوانين وبالرغم من ذلك فإن علينا أن نؤمن بهذا الحديث طالما ثبتت صحته 

سيدتي الغالية ان الصفات الوراثية التي يأخذها الجنين من أمه أو أبيه ترجع إلى التزاوج الذي يكون بين هذه الأزواج من الموروثات التي تحمل صفات كل الآباء وكل الأمهات ، وهي تظهر في الوليد حسب مشيئة الله تعالى ، فبغلبة الكروموسومات الموجودة في الأب يأتي المولود أكثر شبها به 

كلام خرافات و خزعبلات و من قال ذلك شخص جاهل و غير متعلم وهو من زمن الغابرين،،،

اذا أردت الرأي الوراثي حقاً فالشكل لدى الابن هو مأخوذ من كلا الأم و الأب بغض النظر ماء من على من ,, و لكن هذه الأمور تبقى طي التجربة العلمية و التي لازالت لم تُكد منئة في المئة و كنت أسمع بهذه الأحاديث في الزمن الغابر و ليس الآن في هذا العصر الذي تقدم فيه العلم كثيراً و بعيدا عن قواعد الحماوات و الكنات ,, اسألي الله أن يكون شكله في أحسن تقويم و أن يأتي سليما معافى باذن الله 

أسمع كثيراً بهذا الكلام و لكن هذه أمور قديمة يعني على زمن الأجداد زمن تفسير العجائز و ليس التفسير الحالي و لا أعلم اذا مانت ع=هناك فرظية عليمة حقيقية بهذ الموضوع ,, لكن الأبناء على  الأغلب يحملون الصفات من أبيهم و أمهم أقصد الصفات الوراثية أي الشكل ,, و المفروض أن الشكل من صنع الله و أن الله تعالى هو من يقدره وخارج عن تدخل البشر ,, أرى أن عليكي أن لا تهتمي بهذه لأمور و المهم هو الخلق الحسن 

ان سلسة الجينات سواء منك أو من زوجك تأخذ مناصفة يعني أن السلسة الجينية التي في الابن هي تماماً نصفها من الاأب و نصفها من الأم ,, ولأن الجينات كثيرة و عددها كبير لا تعلمين ما سيحمل الابن منك من صفات أو من أبوه أي أن الأر بيد الله تعالى و أما عن ماء الرجل و المرأة هذه أمور لا بت فيها من العلم ,, انها مجرد اطروحات يتم دراستها من خلال بعض العينات و لكنها لا تعمم و لا يممكن أن تكون قاعدة عليمة مطبقة على الجميع ,, الأهم من شكل الابن هو صفاته التي سيحملها و التربية التي سيتلاقاها