هل أدوية الهلع تسبب تشوهات للجنين

يجب عليكى أن تتحملى نوبات الهلع هذه و لا تخاطرى بصحة الجنين فيجب عليكى أن تكونى مسؤوله أكثر من ذلك فأنت ستصبحى ام ، فيجب عليكى أن تتنازلى من أجل اى شئ من أجل ابنائك ، فلا تأخذ هذا الدواء اذا كان هناك شبهه للضرر و لو بنسبة ١٪ يا عزيزتى

انا لا اعتقد ان ادويه الهلع تتسبب في تشوهات للجنين ، فأنت بالفعل راحعتى طبيبك المتخصص و قام بإعطاءك دواء أقلل ضرراً ، فلذلك لا تقلقى يا عزيزتى فانشاء الله خير فلا تفكرى في هذا الأمر كثيرا حتى لا تزداد معك نوبات الهلع و تضطرى على ان تأخذ أدوية مفعولها اشد 

امنعى هذا الدواء على الفور حتى لا تكونى سبباً في حدوث أضرار و تشوهات لجنينك ، فأنت لن تسامحى نفسك على ذلك ، معروف أن أدوية نوبات الهلع تتسبب في أضرار للجنين فلا أعلم لماذا حملتى في فترة علاجك و انت على علم بذلك لمجرد ارضاء رغبتك في الانجاب

بالفعل اخذك لهذا الدواء مع حملك سيتسبب في أضرار للجنين فجميع العلاجات النفسيه تتسبب فى اضرار مباشره للأجنه و قد نصحك طبيب النساء المتخصص بهذا ، فالطبيب النفسى هذا ليس تخصصه لذلك لا يجب عليكى أن تنقذى ما يقوله حتى لا تندمى بعد ذلك اختى العزيزه

كان يجب عليكى أن تنتظرى و لا تحملى الا بعد مرور الستة أشهر ، فلن يحدث شئ اذا صبرتى فأنت بتقصيرك هذا تضرى طفلك المستقبلى ، فهذا الدواء بالفعل أقل ضرراً لكنه سيظل مضر على الجنين و بالفعل سوف يتسبب في تشوهات للجنين لذلك يجب عليكى أن تتحملى و تتركى هذا الدواء فوراً 

ادعو الله ان يتم شفاكي علي خير و ان يقر عينك بطفلك علي خير و سلامه ، و لا يمكن التهاون في هذا الامر يا عزيزتي فانت تعلمي جيدا ان تلك الادويه تسبب خطوره علي الجنين و لقد اخبرك الطبيب بذلك فمهما كان التحدي صعب بالنسبه لك لا يجب الاستمرار فيها ، فتشكل تلك الادويه خطوره علي الجنين في مرحلة تكوينه البدائيه أي بين الأسبوع الثالث والثامن من الحمل لذلك، لا بد من الحذر خصوصاً خلال الأشهر الأولى، لأن الجنين يتكون في هذه الفترة وقد تؤثر معظم الأدوية سلباً على هذا النمو.

يا ابنتي استخدام عقاقير العلاج النفسي خلال الحمل تترتب عليه بعض الآثار الجانبيه الخطيرة على الجنين ؛ بسبب خطورة المرض أثناء الحمل وكذلك السموم التي يتعرض لها المولود الجديد من هذه العقاقير، بالإضافة إلى التصرفات غير الطبيعيه التي قد تحدث لك بعد الولادة ، ايضا من المعروف ان كل العقاقير النفسيه من دون استثاء، التي يتم اللجوء إليها خلال الحمل تخترق المشيمة وتصل إلى السائل الامنيوسي والجنين وتصل أيضاً إلى الحليب وبالتالي تؤثر على الرّضاعة الطبيعيه ، فيجب وقف هذا العلاج فورا

يا عزيزتي يتضرر الجنين من أدوية العلاج النفسي التي قد تسبب عيوباً خلقيه ؛ منها عدم اكتمال الرئتين وأضرار في الجهاز العصبي المركزي أي في الدماغ والنخاع الشوكي بالإضافة إلى تشوهات في أعضاء أخرى من الجسم ؛ فعليك باجبار نفسك علي ايقاف هذا العلاج و اتباع اي علاج نفسي آخر ، اعلم انها سوف تكون فتره صعبه و قاسيه عليك و لكنك امرأه قويه و سوف تستطيعي الصبر و تجاوز تلك الازمه انشاء الله

من الأفضل تجنب تناول أي أدوية وتفادي الخضوع لأي علاج في فترة الحمل خصوصاً خلال الأشهر الأولى منه ، اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به وًاتفهم ان العلاج الدوائي يشكل اهميه كبيره في حالتك ، و لكن يمكنك الاستبدال بعده جلسات نفسيه و تمارين الاسترخاء و العلاج السلوكي للتعامل مع الموقف علي الاقل الشهر الاول من الحمل .. شفاك الله و عفاك

يا عزيزتي انت استشارتي الطبيب النسائي الخاص بك و اخبرك باهميه ترك تلك الادويه علي الاقل للفتره الاولي من الحمل ، و لا يجب عليك ان تستمري عليها لانها قد تسبب آثار جانبية بالفعل علي الجنين لقدر الله ، و من الممكن ان تقترحي علي طبيبك النفسي اتباع العلاج النفسي و السلوكي معك تلك الفتره و الابتعاد عن العلاج الدوائي افضل لك و للجنين

ابنتي الكريمه من المعروف ان تلك الفتره الاولي من الحمل هي اهم فتره في حياه الجنين و لا يجب ان تتناول الحامل أي أدوية إلا إذا كان ذلك لضروريات طبية قصوى، وأن يكون تناول العقاقير تحت إشراف طبي، و بما ان الطبيب الخاص بك اخبرك بضروره وقف تلك الادويه فيجب ان تتركيها و تتحدثي مع الطبيب النفسي حول تغيير العلاج

تكيد فيها ضرر هل انت تلعبين بصحة جنين و لماذا تنجبين طفل و انت تعانين من الهاع لانه سيزيد كثيرا بعد الولادة اقول لكي بصراحة كل ما مرض الطفل او حدث اي شيء لن تستطيعي النوم وستعدين انفاسه هذا ام طبيعية يرتفع القلق عندها بعد الولادة فما بالك و انت تعانين مسبقا نن الهلع  الاطباء لا يريدون تحمل المسؤولية و سيقول بكل بساطة انك لم تخبريه بالحمل و انهولبس اختصاصه و طبيب الولادة سيقول انت لم تخبريني بالدواء .. و هكذا انصحك بقراءة القران يوميا سورة البقرة و انا عالجت نفسي بتلك الطريقة و نجحت معي.

الأدوية النفسية لها تأثير مباشر على دماغ الجنين و لكن الأمر يختلف من دواء لآخر لذا عليك أن تسمعي من طبيب الاطفال ,, حاولي أن تمارسي التمارين اتي من الممن أن تساعدك على التقليل من اعراض نوبات الهلع التي تتعرضي لها ,, هي ثلاثلة أشهر ستمضي و من ثم عودي الى الدواء 

بما أنك لا تستطيعي أن تتخلي عن الدواء لأن نوبات الهلع ليست سهلة و شديدة من الأفضل يا عزيزتي أن تحاولي أن تتواصلي مع الطبيب النفسي أولاً و عليه أن ياول أن يخفف من الجرع قدر المستطاع وعلى طبيب الاطفال أن يطمئن على الجنين ويحاول أن يكون على اطلاع بحالتك النفسية وهل من الممكن أن يخفف لك الطبيب النفسي الجعات أكثر ان حالتك تحتاج أن تكوني تحت المراقبة 

كيف للطبيب النفسي أن ينصحك بعلاج يضر جنينك و الطبيب النسائي ينصحك أن تبتعدي عنها و هو يعلم أن نوبات الهلع التي تعاني منها شديدة لابد و أن يكون هناك تعاون بين طبيب أمراض النساء والطبيب النفسي لتقليل الجرعات قدر الإمكان خلال فترة الحمل و في المقابل عليك أن تحافظي على توفير بيئة مريحة وغير ضاغطة بالمرة أثناء فترة حملك 

أنا أعلم أن الأدوية النفسية لها تأثير مباشر على كيمياء الدماغ لذا ما يكون تأثيره مباشر على الهرمونات و سيكون له تأثير مباشر ايضا على جنينك يا عزيزتي ,, ان عليك أن تحاولي ان تتعاملي مع النوبة بأي طريقة آمنة بعيدا عن الأدوية و خصوصا أنك لم تمري عن الأشهر الأولى من الحمل 

ان جميع الأدوية النفسية تسبب ضرر على أدمغة الأجنة في بداية الشهور الثلاث الأولى من الحمل من الأفضل لكى أن تتبعي نصيبحة طبيب الاطفال ,, ان تأثيرها ليس بسهل و هي تسبب زيادة في اضطرابات النمو العصبي والسلوكي لدى أجنة الأمهات اللاتي يتناولنها قبل الولادة بالاضافة انها تسبب تشوهات هيكلية ووظيفية في الدماغ وربما  تمتد إلى مرحلة البلوغ