هل أفسخ خطوبتي بسبب معاناتي من وسواس الانتصاب

اخي والله العضيم اني كنت نفس الحاله حتى الله بعثلي شخص أسر من حالتي كمان لا يوجد انتصاب من كثر الوسواس بس تزوج مع الحبوب المقويه أصبح بحاله جيده وتزوج وانجب طفل اخي اسؤ من حالتك كان ما في انتصاب  والزواج تيسير من الله هو الي رح يسر مورك

توكل علي الله

شكر الله لكم جميعا اخوتي وبارك فيكم،، ولكن وضعي النفسي ليش مستقر وانا لو أقدمت ووضعي غير مستقر ساندم،، اقسم بالله اني لا انام لا ليل ولا نهار أشعر وان لن استطيع ان اقوم بدوري كزوج،، والله اني في حاله لا يعلمها إلا الله 

من الواضح ان لديك خوف كبير من الامر لكن يجب ان تعيد التفكير وان لا تسمح لهذا الخوف بالسيطرة علىيك فالخوف ان سيطر عليك سيدمرك فانت سليم مليون بالمائة وان فحصت نفسك فسيخبرك الاطباء انه لا مشكلة لديك على الاطلاق لهذا لا يجب ان تفكر في الامر ابدا ولا ان تقلق منه

مشكلتك نفسيه وعليك ان تتخلص في اسرع وقت ممكن فانت مقبل على الزواج واكثر ما تحتاج اليه الان هو الهدوء فقط لان هذا هو كل ما يهم فلا داع للتفكير في الامر كثيرا ولا يجب ان تشغل بالك اكثر من ما يجب فانت انسان كبير وواع والتفكير بتلك الطريقه لن يفيد فحاول ان تتجاهل تلك الاكفار والمخاوف 

انت تعقد حياتك بشكل كبير بسبب طريقة تفكيرك وربما هي نتاج الحرمان لفترة طوسلة والقرب من تحقيق هدفك لكن لا تجعل ما يحدث معك يدمر حياتك بتلك الطريقة فحاول يا اخي ان تفهم ان الامر لا يجب ان يتم بهذا الشكل فكن اكثر حكمه وتخلص من تلك الافكار على الفور 

اخي العزيز لا ارى اي معنى لما تقوم به الان من تاجيل الزواج او تعقيد حياتك او التغكير اكثر من اللازم فانت يجب ان تنسى كل هذا وان تهتم لنفسك جيدا فلا معنى لما تفكر به ولا يجب ان تدع هذا التفكير يدمر الامور المهمه في حياتك فلا تنهي الزواج وتعجل فيه حتى تنتهي مشكلتك 

اخي العزيز تزوج لكن قلل من تفكيرك في الزواج فلا يجب ان تمنع نفسك عن الزواج لكن يجب ان تمنع نفسك عن التفكير الشهواني بتلك الدرجة التي تجعل الامر يسيطر على حساتك ويفضل ان تسرع في الزواج لتتمكن من انهاء هذا القلق مادام ان لديك القدرة المادية ولا يوجد مانع 

عليك أن تشغل نفسك يا اخي ولا تدع تلك الأفكار السلبية تؤثر علي حياتك .. أن لا تترك المجال لاي شئ لكي يفسد عليك حياتك .. تابع أمر الزواج لأن الزواج قد يكون هو الحل لهذه الحالة حيث ستنشغل في أمور الحياة ومتطلباتها والمنزل واحتياجاته وستتوقف عن التفكير .. وها هو بالضبط ما تحتاج إليه .

سيدي الفاضل يجب عليك أن تدرك أن الحل لتلك الوساوس و الافكار السلبية بيديك فعليك أن تقوم بتوقيف سيل الأفكار السلبية وهذا من خلال أنه عندما تأتيك اي فكرة سلبية قم بتحويلها الي أخرى إيجابية ولا تترك العنان لاي فكرة سلبية لكي تؤثر علي نفسيتك

"أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" هذا قول الله تعالي في كتابه العزيز فيا اخي الكريم إذا اردت السعادة والفرح في حياتك وإذا أردت التخلص من هذه الحالة فعليك السعي لتفعل ذلك عليك أن تتفهم حالتك بشكل جيد اولا ثم عليك أن تقوم بإيجاد الحلول المناسبة لتلك الحالة وتطبيق تلك الحلول بشكل مظبوط

يجب عليك أن تغض الطرف عن فكرة الزواج مؤقتا الي أن تتأكد من استقرار حالتك الصحية والنفسية .. فقم بتمديد فترة الخطوبة حتي تتمكن من معرفة إذا كان هناك علاج سلوكي وعلاج دوائي يتناسب مع حالتك ويجعلك تتوقف عن تلك الأفكار  .. حتي تتمكن من معرفة إذا كنت ستتمكن من الإقدام علي خطوة الزواج ومسؤولياته ام لا .

لا يمكن أن تتجاهل وضعك بتلك الطريقة وتقحم في حياتك أحد يتحمل هذه الحالة .. فأنت لا تعاني من مجرد اكتئاب انك لديك وسواس قهرى وهذا الوسواس يحتاج الي علاج اخر وليس علاج للاكتئاب هو ما سيساعدك علي علاج تلك الحالة .. فقم بزيارة الطبيب و احكي له عن مستجدات حالتك حتي يساعدك علي التخلص من ها الوضع .

يجب أن تفهم أمرا هاما حتي تتمكن من التخلص من هذه الحالة .. وهذا الأمر هو انك عليك أن تهمل تلك الأفكار تماما ولا تعطيها أي قيمة .. فإن المشكلة في حالتك انك اعطيت تلك الأفكار اهتماما مبالغا فيه وهذا ما ادي الي أنها أصبحت مسيطرة عليك وعلي افكارك ومؤذية لك .. ولهذا فيجب عليك أن تتجاهل تلك الأفكار حتي تتمكن من التخلص منها .

عليك أن تعمل علي إيقاف التفكير بتلك الكثرة .. فأنت من كثرة تفكيرك في هذا الأمر قد عانيت من تلك المشاكل التي أقلقت راحتك وازعجتك وضيعت عليك سعادة تلك الفترة .. ولهذا فإن نصيحتي اليك هي أن تعمل علي أشغال جميع اوقاتك فيما ينفعك من أمور كالعنل والنادي والقراءة وكل ما يمكن أن يوفقك عن التفكير .

اخي الكريم أنك تعاني من مشاكل نفسية وأدعو الله تعالي أن يشفيك ويعافيك ولكن انت في حاجة إلي تلقي العلاج المناسب وهذا العلاج ليس مجرد مجموعة من الأدوية ولكن انت في حاجة إلي ما هو أكثر من ذلك في حاجة إلي أن تتحدث مع طبيبك النفسي وان تشكو له معاناتك وهو عليه أن يستمع إليك ويضع لك الحلول .