هل أخطأت عندما تحملت مسؤولية ما حدث في العمل وتم فصلي
السلام عليكم اريد معرفه ما اقوم به خطأ ام صواب اول قصه حصل مشكله في شغلي السابق مع زميل لي وتم ظلمه وفصله من العمل انا مرضتش اوافق علي الظلم ده وقدمت استقالتي عشان يشعروا بقيمه زميلي المظلوم وان الشغل فعلا هيتعطل بسبب عدم وجودنا ، ثاني قصه في عملي الحاله تم اتهامي انا ومديري بالتعديل في اوراق الشركه وقد تم التعديل بالفعل ولكن تعديل للصح ولا يضر الشركه في شئ ولكن الموضوع كبر بشكل غريب ليتم اقصائنا من الشركه ولما اتأكدت من ده قولت فالتحقيق اني انا فقط اللي عدلت ومديري ملهوش دخل ولا يعرف شئ عن التعديل والحقيقه هي العكس مديري هو من قام بالتعديل ولكن فعلت ذلك لانه متزوج وعنده اولاد وخفت علي قطع رزقه ، وبالتالي تم فصلي من العمل ، سؤالي هنا هل انا مخطئ في هذه التصرفات واقوم بإضرار نفسي وقطع رزقي بيدي ام انه تصرف سليم.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي وانت تصرفت من منطلق تريد ان تشعر مع الاخرين ولكن أسأت لنفسك، في الحالة الأولى أخطأت بتقديم استقالتك لأنك لم تنفع صديقك ولم تنفع نفسك، والشركة لم تهتم وقامت بتعيين شخص بدلا منك، وانت لا تعلم ان تم فصله ظلم ام لا، ولا تعلم حقيقة القصة وسمعت فقط من جهة صديقك ولو كان له مشكلة مع الشغل كان يجب ان يقوم بحلها بنفسه، وانت لست مسؤول لا عن حل مشكلته بما انك لست في موقع اداري او الموارد البشرية ، ولا عن اصلاح الادارة في الشركة. وكان يجب ان تهتم بنفسك وبمستقبلك وعملك وحياتك. وفي القصة الثانية بالطبع اخطأت لانك اعطيت للمدير الفرصة بان يفعل ما يريد وهو لم يدافع عنك ويعيدك، بل وافق على ان تكون انت الضحية لأن الاصل ان يفكر الانسان بنفسه اولا، مما يعني انه حتى لا يستحق ما فعلت لأجله لانه على الاقل كان يجب ان يحاول لأجلك. فانت ظلمت نفسك مرتين وهذا خطأ لانه غير جيد لسيرتك الذاتية وخاصة ان تم السؤال عنك عندما تقدم لعمل جديد في عملك السابق فسيعلمون ان لك اسبقية تزوير وهو ليس تعديل بل تم اعتباره تزوير وتلاعب في اوراق الشركة الرسمية ولو كان الامر لصالح الشركة لماذا لم يقم المدير بالابلاغ عنه لتعديله بطريقة قانونية، اعتقد انه يجب ان تنتبه الى ان هذا الفعل قد يكون نقطة سوداء في ملفك ولا ادري هل يمكنك مراجعة المدير ومراجعة الشركة بما حدث لتصويب الموقف واكرر مع ان مقصدك خير ولكن انت تجني على نفسك، انتبه لنفسك وانتبه لسمعتك في العمل وانتبه لرزقك وربي يوفقك.
في القصه الأولى يمكن عملت الصح ويمكن لا. ولكن في القصه الثانيه انا في اعتقادي انك كنت على خطأ كبير فأين مديرك الذي وقفت معه. هو أخطأ ويتحمل نتيحة خطأه ويتحمل المسؤولية مثلك .هذا من شأنه ان يسيء لك ولمستقبلك وسمعتك في العمل فأي شركه سوف تقبل موظف سجله يقول انه مفصول لانه غير وعدل في أوراق شركته
أنت تؤمن أن ما فعلته صحيح و لكن ما جعلك تسأل هنا هو أنك رأيت أن ما تفعله يجعلك في النهاية تخسر عملك !! ولكن هذا لا يعني أبداً أنك خطأ لكن دائما تدبر أمرك أن تكون هناك تعويضات عن ما تفقده عل الأقل يكون عندك فرصة عمل أخرى قبل أن تترك العمل و في النهاية أقول لك .. "صنائع المعروف تقيك مصارع السوء"
الخطأ أن تسطت عل الخطأ و أن لا تدافع عن المظلوم ان لم تتخذ موقف حازم ستدور الدائرة و يأتي عندكط الدور و حينها لا تعرف الا أن تستسلم ,, الظلم موجحود في كل مكان يا أخي و ان عدمت طبيعة الناس التي مثلك لن يكون هناك خير ... يكفي أن تنزي الخير و الاصلاح و سترى أن الله سيفتح أمامك الافاق
بالطبع انت اخطأت عندما فعلت ما فعلته فيجب ان تدرك ان الامر لا يجب ان يتم بهذا الشكل على الاطلاق بل يجب ان يتحمل كل مخطئ نتيجه خطأه حتى ينتهي الخطا فان لم يعاقب المخطئ كما يستخق فلن يتوقف وسيزيد عدد المخطئين وتصبح المشاكل اكبر واكبر لهذا لا تزايد في الشهامه لانها ستصبح خاطئه
المهم أن تتعلم من أخطائك و أن تحاول أن لا تكرر الخطأ مرة أخرى أو أن تعالجه بطريقة أفضل ,, بجيث لا تضر نفسك و لا تضر أحد ,, ان عليك أن تكون مع اتصال دائم بالادارة لأن الادارة في النهاية لا تفعهل ال ما هو في مصلحة الشركة فان كان لك أي اقتراجات أوحلول من الأفضل أن تطلع عليه الادارة و عليك أن تعلم أن العمل ليس فيه هذا النوع من التفكير بل عليك أن تقيم الأمر من منظور اداري
مشكلة العمل في الشركات الخاصة هي المنافسة وأحيانا للأسف لا تكون شريفة و ربما كا تفعله أنت ما هو الا ر\ة فعل طبيعية و تنفيذاً للمبادئ التي تربيت أنت عليها و التي تؤمن بها ,, من الممكن أن تكمون هناك حلول أفضل من أن تضر نفسك في النهاية صحيح أن ما تقومن به لا يستطيععه الكثير و لكن عليك أن تفكر أنت أيضا بمستقبلك و مصلحتك
مواقفك شهمة للغاية و أنت ربما تفعل ذلك من باب أن الظلم ظلمات و بما أن بين يديك حل فأنت تريد أن تفعله لو على حساب مصلحتك وترى أنك أرضيت ضميرك و اترتحت نفسياً ,, عليك أن تعلم أن ما تفعله لا يضرك معنوياً و لمن ان نظرنا من بعد أخلاقي فأنت انسان قدوة و صدقني بما أن النية طيبة لا تخاف على رزقك و أنا أشجعك أن تبقى بنفس الشخصية و لكن عليك أن تفكر في المرة القادمة بعقلانية أكثر و أيضا من الممكن أن تكون أكثر مصداقية بعيدا عن العواطف
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مفاتيح السعادة في العمل
احدث الوصفات
احدث اسئلة مفاتيح السعادة في العمل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين