هل من حقي أن آخذ اجراً على أمانتي

هل من الممكن أن يكون هذا الملبغ لك تحت أي مسى أنت لست صاحب المحل و لا أنت صاحب شركة الهواتف التي حولت المبلغ ,, ان من الافضل أن تنسى أمر هذا المال و أن تركز على اخلاصك لصلحب العمل و اياك و أن تضع أي حجج لتحصل على مال ليس لك 

من يفعل الصححي ليس مغفل ابع عن التفكير في المال الحرام و من الافضل أن لا تساوم صاحخب المحل على أية أموال أنت تعلم في هذه الحالة من الممكن أن يخونك وأن يفكر أن يضع أي أحد مكانك ,, هو صاحب المحل و هو من له أي مال يدخل الى محله 

من خلال المنطق الحق لصاحب المحل يا عزيزي و ليس لك لأنك عامل في هذا المحل الا أن هذا المال على الأغلب لا يكون الا في يد القانونال أن يعرف الخلل ,, لكن على الأغلب أنت فعلت الصح و لا تفكر في هذا المال و اطلب العوض من الله في النهاية الرزق من الله و ليس بيد صاحب المحل الذي تعمل فيه

هل التحايل واخفاء الامر والخيانة امر محمود؟ انت تعمل عند احدهم ومؤتمن، ان تصبح شخصا امينا هو امر واجب عليك لكونك مسلم! والان هل يتقاضى الشخص اجرا على قيامه بواجبه وعدم تقصيره؟ لا..

حتى ان كان من حقك فانت لن تحصل عليه لهذا لا اهميه للامر الان ويجب عليك ان تفهم هذا وان تخرج من تلك الحاله ولا تفكر اكثر من ما يجب في الامر فانت تحتاج يا اخي لان تهتم لنفسك ولا تشغل بالك بما حدث وتلوم عليها دون داع فالامر قد انتهى ولا قيمه للتفكير فيه الان 

ما حدث قد حدث وانتهى الامؤ وانت لن تتمكن من الحصول على اجر مقابل ما حدث لهذا انس الامر واعلم ان مديرك في العمل هو انسان سيى لكن لا يمكنك ان تفعل شيى يهذا الشان فانت فقط عرفته على حقيقته وانتهى الامؤ ولا يجب ان تفكر في امره اكثر من ما يجب ولا ان تشغل بالك اكثر من اللازم به 

من الواضح ان رئيسك في العمل لص واخذ المال لنفسه لهذا لا يمكنك الان ان تفعل شيى بهذا الشان فما كان يجب ان تقبل باعطاءه المال من البدايه لانه انسان غير امين وبرر لنفسه الامر لكن لا تشغل بالك فحساية عند الله عز وجل ولا يجب ان تسغل بالك بامره فانت خرجت من الشبوهات لان الله يحبك وعليك ان تشكرة على هذا 

من الأفضل أن تغلق هذا الأمر و لا تتحدث به مرة أخرى حتى لا تزعج مدير العمل منك و تجعله يضطر على أن يبحث على عامل آخر و يقوم برفدك من هذا العمل حتى لا تضيق عليه حياته ، و انت فى غنى عن ذلك استعوض الله فى هذا المال و لا تفكر به مرة أخرى لأنه لا يستحق أن يأخذ منك كل هذا التفكير

بالطبع من حقك أن تحصل على أجر لأمانتك لأن كان من الممكن أن تأخذ هذا المال بمفردك و لا تخبر أحد عنه لكنك لم تفعل ذلك و لذلك من المفترض أن يجبر بخاطرك و يعطى لك مبلغ رمزى حتى يشجعك على الامانه ، تحدث معه و طالبه بهذا المال مرة أخرى اخى الغالى فهذا حقك فلا تتنازل عنه.

حتى اذا كان من حقك أن تطالب بأجر على لمامتك فلن تستطيع فعل ذلك و لا يوجد فى يدك اى شئ فى الأساس فأنت لم تستطيع أن تأخذ هذا المال برضى صاحبه فبالتأكيد لن تحصل عليه رغماً عنه بالعنف! لذلك من الأفضل لك أن تخرج هذه الفكره من رأسك و تفكر فى اى طريقة أخرى لتحصل بها على مال.

هذا يعود إلى صاحب المال و صاحب العمل يا عزيزى فسيكون كرم منه إذا أعطى لك مقابل لأمانتك لكن إذا لم يعطيك اى شئ فلا حرج عليه و لا يحق لك أن تطالب بمال زائد مقابل انك لم تخفى أمر الخطأ الذى حدث ، و أعانك الله اخى الغالى على تحمل مصاريف ولادة زوجتك.

من المفترض أن يكون هذا العمل لوجه الله و من الفرض هو رد الأمانات إلى أصحابها فأنت لا يحق لك أن تطلب بمقابل لأمانتك و للأسف انت خسرت أيضاً ثواب العمل الصالح الذى قمت به بسبب نيتك السيئه ، فأنت بالفعل تفكر بطريقة غريبه أعانك الله على راسك يا عزيزى . 

يجب عليك أن تضع فى رأسك انك كنت مجبر على أن ترجع هذا المال و تخبر صاحب العمل به فهذا ليس امانه و لكنك تعلم انك اذا اخفيت الأمر كان سيكشف يوم ما و ترفد من عملك لكن دعنى أسألك ماذا كنت ستفعل اذا لم يحدث هذا الموقف فى العمل كيف كنت ستنفق على إنجاب زوجتك ! الم تأخذ احتياطاتك قبل التفكير فى الإنجاب 

اخى الفاضل صاحب العمل محق فيما يقوله فهذا المال ليس مالك و لست أمام وجه المدفع فإذا أراد صاحب المال أن يحاسب من قام بهذه الفتاه أو جاء للمطالبه بماله فلن يطالبها منك بل إنه سيذهب إلى صاحب المحل لذلك لا يحق لك بالمطالبة بهذا المال فى الأساس يا عزيزى.

لا حول ولا قوه الا بالله من الواضح انك كنت تطمع فى هذا المال منذ البدايه فلم تكن تفكر فى الأمانة ففقط كنت تريد المقابل و تذكر يا عزيزى أن مدير العمل لا شأن له بولادة زوجتك فهذا دورك انت فإذا كنت لا تمتلك المال لتحمل مسؤولية إنجاب أطفال فكان من المفترض أن لا تنجب منذ البدايه