تحقق حلمي بعد فوات الأوان واشعر أنه بلا قيمة

أمانه ادعيلي يرسلولي رسالة قبول للوظيفة الي رحت قدمت عليها 

احمدي ربك بهالعمر وضلتي لمرحلة الدكتوراة الي ممكن شخص بضعف عمرك ما يوصل لها!! انا عمري ٢٧ ولسة بكاولريوس رغم حلمي ادرس ماجستير ودكتوراة واتوظف دكتورة بالجامعة ومع ذلك ما بيأس ايدا

بنيتي العزيزة  .. وعليكم السلام عمرك ٢٥ سنة لماذا تتحدثي وكأنك في خريف العمر !ماشاء الله لاقوة إلا بالله  .. بمثلك يفتخر وهنيئا لك وبك .أول شيء أنصحك به تغذية روحك ونفسك ايمانيا وزيادة الالتزام الديني وقراءة سورة البقرة  . ثانياً غيري من روتين حياتك،  وافعلي أعمال وأنشطة جديدة في مجالك الوظيفي وغيرها ثالثا : استفيدي من دروس وأخطاء كل مرحلة فما زلتي في بداية العمر  .رابعاً : تلمسي الصديقات الطيبات واجعلي هناك قدر من التواصل فالانسان لايمكن أن يعيش بمعزل!خامساً : ركزي على مشروع الدكتوراة والتحضير له ، ورتبي وقتك جيدا . سادساً : وقد تستغربي من هذا تبني قطة واهتمي بها وحبذا تكون صغيرة في عمرها ، فهي طاردة للطاقة السلبية ، وسوف تجدي من الحنان والاهتمام والمبادلة بالشعور مايخفف عن روحك .( ماعدا لو كان عندك حساسية والخ فليتنبه! لاتكبري الأمور كثيرا ، واجعلي مساحة للتغافل والتغاضي،  وكوني حسنة الظن بالله .. وقد كان رسول الله عليه السلام يحب الفأل ويكره التشاؤم  .والدعاء سلاح المؤمن  . وفقك الله  والسلام .

المشكلة كلها في ان حلمك كان في التوقيت وليس في الوصول للوظيفة اي ان حلمك هو الوظيفة في وقت مبكر وهذا ما جعلك بعيدة عن السعادة في الموقف الحالي ويتوجب عليكي اعادة تفكيرك في هذا الجامب فانتي حققتي ما تريدي وهذا البرود لا مجال له في هذه المرحلة المبكرة

انتي مازلتي في سن صغير جدا ومازال مبكرا جدا على اظهار هذه المشاعر المخيبة فانتي لم تنتظري سوى عام واحد فقط وبالتاكيد كان يجب عليكي ان تتعاملي مع الموقف بصبر اكبر فانتي في اشد الحاجه الى هذا التاقلم فهناك الكثير ممن ينتظروا لفترات طويلة جدا ليحققوا احلامهم

المشكلة الاكبر يا عزيزتي هي انك لم تحرصي على ان تكوني صبورة على تحقيق حلمك وتخيليتي عن انتظار حلمك فقط مما جعل وجوده غير مؤثر ابدا في هذه المرحلة وبكل تاكيد ستكوني في مقدرة على التعامل مع الموقف ان استعدتي شغفك حول الوظيفة باستحضار حاجتك لها مرة اخرى

تحقق حلمك بعد فوات الاوان وتشعري بانه بلا قيمة ولكن هذا ما يجب ان تطوريه في نفسك وتعيدي تفكيرك في حلمك واين كان بالتحديد هل بالحصول على الوظيفة او الحصول عليها في وقت معين ولكن ارى انك لا زلتي صغيره على فقد الشغف بهذا الشكل فمازالت اختبارات الحياة كثيرة ومتعددة

لا تتركي ابدا هذه الافكار تسيطر عليكي فانتي في اشد الحاجه للنجاح ولست في حاجه الى المعاناة وما حدث هو عدم مواصلة للمعاناة حتى يتحقق الحلم وفترة الانتظار هذه هي ما ابعدت الشغف بشكل او باخر عن الحلم وتحقيقه ولكن يتوجب عليكي اعادة تفكيرك في الموقف لعلك اصبتي بالبرود من جهته لهذا السبب المتعلق بالانتظار فقط

ما تعانين منه بالتحديد هو وصف عدم الصبر فانتي لست صبورة ابدا وتخليتي عن حلمك بالشكل الكامل في غضون عام واحد او اكثر بفترة بسيطة وهذا ما يجب ان تفكري فيه مرة اخرى لعلك تحتاجين الى التفكير في معاناتك مرة اخرى وتعبك للوصول لهذه المرحلة لتشعري بقيمة نجاحك

تحقق حلمك بعد فوات الاوان وتشعري بانه بلا قيمه ولكن هذا الموقف معتمد على قناعتك الحقيقة بما ان كان هذا حلمك الحقيقي او انه مجرد شغف او نجاح عابر وهذا لان كلمة الحلم في حد ذاتها تجعله دوما حلمك ولا يوجد ما يقلل قيمته اين ومتى يتحقق وهذا ما يجب تعديله في تفكيرك لتجدي المتعه الحقيقية التي تبحثي عنها في تحقيق الحلم

لا يتناسب ابدا تسلسل الاحداث الذي مر عليكي مع وصفك للمشكلة فهو عام واحد انتظرتيه ولا يجب عليكي ان تكوني في هذا الاعتراض الحالي على ما توصلتي له لتكوني في تقدير حقيقي لما يمر عليكي من صعوبات وهذا الموقف يدل على انك كنتي متعجله من البداية ولكن كل شئ ياتي في وقته المحدد بكل تاكيد

ربما يكون امتثالك لشخص ما وضعتيه كمثل اعلى لكي حقق كل ما توصلتي له الان في سن مبكر ولكن هناك دوما اختلاف في الظروف ولا يجب ان تتعاملي مع حلمك بهذا التهاون فحتى ان لم يكن مرضيا لكي فهناك الكثيرين لا يتمكنون من الوصول له وهذا ما يعيد لكي التفكير في قيمة ما توصلتي له في الحقيقية

تحقق حلمك بعد فوات الاوان وتشعرين بانه بلا قيمة ولكن هذا الشعور مبني على عدم تفهمك للحياة وطبيعتها يا عزيزتي وكنتي على عجلة من امرك في انتظار النتائج وهناك من يقضى اعوام طويلة في انتظار الحلم وهذا ما يجب ان تقتنعي به وانك لم تنتظري طويلا في هذه المرحلة

انا ارى انه لم يفت الاوان على ما تحقق من حلمك فهذه كذبه  وعليكى التوقف عن تصديق كذبتك ولكن ربما تخافين من عدم النجاح فيه لانه تأخر فإن لم تنجحى فيه فقد تتحسن الفرصه لغيرك فى تحقيقه فمادام انك على قيد الحياة تقدرين وتستطيعين تحقيقه حاولى الاستمتاع برحلتك هذه نحو الحلم فأنت مازلت فى عمر صغير والطريق طويل امامك تفائلى 

على العكس تماما انت يجب أن تحمدى الله فقد تحققك ماكان حلمك بالأمس ولكن جاء فى الوقت المناسب الوقت الذى يرى الله انك صرتى اهلا له وتقدرين عليه ماعليك الا أن تظهرى حبك وجهدك له وعندما ترين نجاحك بحلمك قد تحقق سوف تفتخرين بنفسك كثيرا انسى الماضى فهو ماضى وانتهى وأبدأى من جديد 

عليك أن تعلمى أن هذا أمر طبيعى فى تأخر توظيفك فليس كل من تخرجوا توظفوا على الفور وايضا انتظارك لأمر التوظيف واشتغالك بأعمال حره ذا أمر جيد وبعد ذلك تم توظيفك حاولى أن تصرفى الأفكار السلبيه من عقلك وان تدعى الله بأن يعينك على تحقيق الحلم التى كنت تنتظرينه ولا تشتتى نفسك خذى الأمور ببساطه 

هذا الشعور الذى لديك لانك كنت ترسمين لنفسك طريق ووقت لتحقيقه ولكن لم يبدوا بهذه السهولة لك أصبح عكس ماكنت تتوقعين  وايضا خذلت من بعض الأصدقاء وبسبب وحدتك ولكن انت مازلت فى عمر صغير امامك الكثير لكى تحققينه لا تدعى نفسك للضياع استمرى ولا تستسلمى. ابدا مهما كان 

اولا عليكى أن تعلمى بأن ماهو مقدر لك سيكون حتى وإن تأخر عليك ربما هناك سبب فى تأخره عليك ربما تكونين لست مؤهلة له فى هذا الوقت وتأخر لهذا السبب كل شئ ياتى بمعاده وها قد حان الوقت لكى تثبتى نفسك فى حلمك التى لازلت تنتظرينه كثيرا اصرفى الأفكار السلبيه من عقلك واستعيذى بالله من الشيطان الرجيم واسعى لتحقيق أهدافك وحلمك 

أحياناً نجري وراء حلم معين و بعد ان نصل إليه نجد انه غير مناسب لنا ، قارني بين المهنتين و اسألي نفسك أي مهنة منهم تشعري بالراحة بها و اي مهنة منهم تشعري بالثقل والممل منها ، و أنصحك بأن تستمري فى المهنة التي تجدي بها شغفك .