مديري في العمل يمارس علي ضغوطات نفسية ماذا أفعل؟

أعمل موظف مبيعات في شركة كبرى في مجال الانشاءات منذ 3 سنوات ومديري في العمل يستنفذ كل طاقاتي ووقتي حتى انه يستغل طيبتي واخلاصي لعملي فيطلب مني العمل حتى أوقات متأخرة ليلاً ولأني مجد وناجح في عملي وأحقق للشركة أرباح كبيرة كل شهر تعادل مبيعات كل فريق المبيعات في الشركة فهو كثيراً ما يطلب مني العمل في ايام العطل وايام استراحتي الاسبوعية، ولحرصي على مصلحة الشركة فأنا لا أتوانى عن تلبية طلبه ولأني اعتبر هذه الشركة هي شركتي ومصلحتها تهمني فأنا أعمل بصمت ولا أعترض.حتى صار العمل يفقدني أعصابي وقوتي بعد أن خسرت علاقاتي الاجتماعية الخاصة وأكاد أخسر به حتى علاقتي مع زوجتي وأولادي فأنا لا أراهم الا وهم نائمين وأخرج صباحاً قبل ان يستيقظوا، حالتي النفسية صارت مزرية جداً لدرجة اني لم أعد أهتم بمظهري ولياقتي وصرت أشعر بالاحباط يلازمني.كل هذا ومديري في المقابل لا يقدر هذه التضحية وهذا الجهد والاخلاص ولا يكافؤه، بل انه يؤخر لي مستحقاتي الشهرية ظناً منه انه يربطني بالشركة فلا استطيع ان اتركها وابحث عن شركة أخرى.حاولت مراراً وتكراراً أن أحاوره لكن دون جدوى، انفجرت في وجهه وقدمت له استقالتي فجاء الى بيتي هو ووالده مدير عام الشركة وقدموا اعتذاراتهم وفي ايوم الثاني عاد الوضع كما كان.الان انا في حيرة من أمري هل أترك شركتي التي أعمل فيها بعد أن شاركت في بناء اسمها وبعد كل هذا الجهد وهذا التعب وبعد النجاح الذي حققته وأبحث عن شركة جديدة وربما يأتيني بعدها مدير أسوأ وربما لا ؟أم هل أبقى في الشركة حتى أخسر كل مالدي وفي النتيجة سوف يتخلون عني عند أول فشل أو سقوط أو ربما أخرج بجلطة قلبية تودي بحياتي؟حقيقة انا في وضع محير لا أعرف ماذا أفعل وكيف اتصرف.اليوم وجدت هذا الموقع الرائع فأحببت أن أشارككم واستشيركم كخبراء في علم الاجتماع وربما هو أقرب الى البوح عله يزيل عني بعض الضيق وكلي امل أن أجد لديكم النصح بعد أن أعلقت أمامي كل السبل وعجزت عن التفكير.