وجودي في عملي أطفأ حماسي وشغفي للعطاء

انا حاليا شغاله في شركة وكل يوم بكون عاوزة استقيل، الشركة مستواها ضعيف عن الشركات اللي كنت شغاله فيها قبل كدا، عندهم ثقافه مختلفه عني، وسائل التواصل ضعيفه جدا، قعدت شهر كامل باجي ومعملش اي حاجه كل يوم لمده ٨ ساعات ونصف، لما بحاول ازن علي مديري ممكن يبعت اي تاسك كدا وحتي لما اعملها مايقولش ده وحش ولا حلو، قاعده لوحدي منفصله عن التييم بتاعي"لانهم بيفصلو الولاد عن البنات" ، كلمته وحجته انه مشغول دايما ونفس الاسباب اللي بيقولها من ٤ شهور هي هي اللي بتتقال حتي الان، مش بتعلم حاجه جديدة، ولا بستفاد من الوقت الموجودة فيه في الشركة ولا في زملاء لي في نفس المكتب اتكلم معاهم، في الاول كنت متحمسه جدا لكن مع ضعف الشغل والتواصل بقيت حاليا لما بيطلب حاجه بتبقي تقيله او مبقاش خلاص عندي حماسه اتجاههم.. بدور علي شغل كل يوم بس لم اوفق حتي الان ومش دايما بقدر استئذن علشان اقدر اروح مقابلات عمل في ده بيضيع عليا فرص