أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي
على الرغم من أنني أحمل الشهادات وأمتلك الخبرات والطموح، وعلى الرغم من أنني متزوج ولدي طفلة ذكية وجميلة وبيت ملك في منطقة يتمنى كثيرون السكن بها وسيارة ووظيفة براتب جيد كأستاذ في الجامعة وصحتي جيدة وليس لدي مشاكل عائلية أو غيرها وليس علي ديون أو قروض والحمد والشكر لله وحده، إلا أنني أشعر بالإحباط والفشل وعدم الإنجاز، على الرغم من إخلاصي في عملي ومهاراتي التي تفوق مهارات معظم الأساتذة الجامعيين في تخصصي، فإنني لا أشعر بتحقيق الإنجاز في حياتي كون طلبتي (طلبة دبلوم) معظمهم غير آبهين بالتعليم وتطوير أنفسهم وتخصصهم يحمل نسبة البطالة الأعلى في بلدي كما أن الجامعة الخاصة التي أعمل بها لا تهتم إلا بجمع المال ولا توفر لهم الظروف والإمكانات الملائمة، فأشعر بأن السنوات الست التي أفنيتها في التدريس ذهبت هباءً منثوراً، كما أن الجامعة لئيمة وتضغط على موظفيها بحيث تستنفذ منهم كل طاقاتهم ليعودوا لمنازلهم كالجثث الهامدة بعد دوامٍ شاق، فهم يجبروننا على تدريس ساعاتٍ بضعف ساعات مدرسي الجامعات الأخرى وبنفس الراتب، ناهيكم عن الطلبة الذين بالإضافة إلى أنهم ضعيفون أكاديمياً فهم قليلي الذوق والأدب والأخلاق ويستنفذون طاقتي في ضبط المحاضرة، كل ذلك شغلني عن تخصصي الذي أحبه وأقوم بتدريسه: "الصحافة والإعلام"، فلا أنا راضٍ عن عملي بالتدريس الذي بدأته منذ أن كنت ٢٤ عاماً، ولم أجد عملاً في الإعلام بدخلٍ أستطيع أن أحافظ به على مستوى معيشتي الذي اعتادت عليه عائلتي، كما أنني أشعر وعلى الرغم مهاراتي بأنني لم أعد أستطيع مواكبة الصحافة وأنني مهمشٌ في المهنة التي أحبها في حين أن من هم أقل ثقافةً وتعليماً ومهارةً وخبرة قد سبقوني وتفوقوا علي -وفقنا وإياهم وإياكم الله- ونالوا الجوائز وأصبح لهم مكانةٌ في هذه المهنة وبعضهم وصل لمؤسساتٍ عالميةٍ مرموقة، أما أنا فلازلت كالمتسول على أبواب المؤسسات الإعلامية أحاول نشر مقالٍ هنا وتقريرٍ هناك، أين هم وأين أنا الذي لا أحد يعرفني بينما الأضواء عليهم؟ قد أكون أعلاهم دخلاً لكن هل المال كل شيء؟ حتى عندما آتي بفكرةٍ خلّاقة أنتظر من يوافق على نشرها لي حتى يأتي آخر ويسبقني إليها بينما لازلت أنتظر، وحتى الأفكار فهي قليلاً ما تأتيني وبتباعدٍ بسبب وظيفتي التي عكرت صفو تفكيري وجعلتني أشعر بالبلادة، لدي الكثير من أفكار المشاريع التي أستطيع تنفيذها والتي إن نجحت فستقذفني نحو العالمية، لكن إن توفر الوقت فلا تتوفر الطاقة، وإن توفرت الطاقة فلا يتوفر صفاء الذهن، وإن توفر صفاء الذهن فلا يتوفر المزاج، كيف أخرج من كل هذا وأحقق النجاح الذي أطمح إليه وأخرج من هذه الدنيا بإنجازٍ ذو قيمة؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي وساقول بضع نقاط لعلها تفتح عينيك على بعض الامور:أولا: ان الله أعطى لكل منا 100% ولكن اختلفت في التوزيع، ما بين الصحة والمال والوالدين والاولاد والزواج والرزق والنجاح والعلم والحياة الاجتماعية والثقة بالذات، فتجدي مثلا عند شخص نسبة اكثر من المال ولكن اقل في الصحة أو العلم، ولأخر نسبة عالية من العلم والحياة الاجتماعية والنجاح ولكن أقل في المال، هذه عدالة ربانية سماوية وفي ذات الوقت اعطانا الله القدرة على تطوير وتغيير بعض من هذه النسب وهي تلك المرتبطة بسعينا واجتهادنا وذاتنا ولنا فيها خيار مثل النجاح والدراسة والاجتهاد والثقة بالنفس. ثانيًا: اعتقد ان الامر لا علاقة له بالمال قدر ما له علاقة بالمهارات، وهنا مربط الفرس، والان اريد منك ان تعمل على معرفة حقيقة ماذا يحصل معك وعندنا في علم تطوير الذات امر اسمه البقعة العمياء أو المنطقة العمياء أو الذات العمياء وهي امر او تصرف او سلوك يكون فينا نحن شخصيا ونتصرفه ونقوم به ولكن لا نشعر به ولا ندركه ولا نعرفه، بينما من يرانا من الخارج وهم الاخرون الذين نتعامل معهم يرونه ويعرفونه ويشعرونه، وهذه البقعة العمياء ربما تكون فيها السلوكات او الصفات التي تجعلك غير مدرك للخطأ، ولهذا اريد منك ان تجد صديق او شخص مخلص وتخبره بالأمر وتطلب منه ان يكون صادق وبكل ثقة ان يخبرك عن هذه التصرفات التي تعتقد انها تؤثر عليك وانت لا تدركها، وهذه الخطوة الأولى وكلما قللنا هذه النافذة المجهولة لك والمعروفة عند الاخرين تكون اكثر وضوح على شخصيتك ومعرفة بها. وربما يتجنب الكثير منهم الإخبار بالأمر إما لشعورهم بالإحراج من ذلك أو خوفا من إحراج الشخص فتبقى هذه العادة أو السلوك مجهولة بالنسبة لصاحبها، لذا تصغر هذه النافذة بطريقتين الأولى التغذية الراجعة وهي ان يخبرك الاخرون مباشرة بما يشاهدون منك ويكون بالنقد لتطويرك وتحسينك وقلة من يلجؤون لهذا، او بان تسأل انت ولكن لا تسأل أي شخص، يجب ان يكون لك شخص مقرّب وثقة وتخبره بالأمر وتطلب منه مساعدتك وانك واعٍ ان هناك امر خطأ وتريد تصويبه، الأمر الثاني اريدك ان تعرف ما هي الجدارات او المهارات المطلوبة للوظيفة وتتحقق انك تمتلكها وتعمل لنفسك تقييم فيها، وبهذا تكون واثق انك تقوم بعملك على أفضل وجه ، لأنك في الوظيفة للقيام بمهام معينة والتعامل مع الجميع باصول اخلاق التعامل العامة والامر بالمعروف والمهم ان تبقى ثقتك بنفسك قوية فانت في اول الطريق ونحن نحاول ان نعرف اين الخطأ، وبكل تاكيد لا تتحسف ولا تندم على الماضي لأنه مضى وانتهى ولا تعلق فيه بل تعلّم منه درسا وانظر للامام وتابع حياتك، والأمر الاخير اتمنى لو تقدر تحضر دقيقة نقاط القوة - ما يهزك ريح على اليوتيوب لتعطيك جرعة دعم للتركيز على نقاط القوة التي تمتلك وتظهرها.الأمر الاخير اترك هذه الوظيفة التي اتعبتك فلا تدري قد يفتح الله لك بابا على مصرعيه وقد حدث هذا معي بعد ان تركت عملا كنت اظن انه مأمن ولكن اكتشفت انه خنقني وكنت خائفة من تركه ولكن سبحان الله رب العالمين فتح لي من اوسع ابوابه الرزق والشهرة والرضا، واخير انتبه لرضا والديك وصلة رحمك فهي مفاتيح رزق وربي يوفقك.
اخي العزيز عليك ان تتخلص من كل هذه الافكار السلبية التي تقود للشعور بالاحباط والفشل ولكن لك ما تشعر به دافع كي تتطور من نفسك كي تكون انساان قوي قادر على تحقيق جميع طموحاته التي يرغب في تحيقيقها ولا تيأس من ذلك ، فمهما كان البيئة الت يتعيش فيها محبطة انت بامكانك التغلب من هذه المشكلة ... وفقك الله لما يحبه ويرضاه
تخصصك رائع جداً و أيضاً يمكنك من تحقيق ذاتك دون الحاجة للمؤسسات الاعلامية صدقني بإمكانك ان تشق طريقك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي قم بطرح أفكارك و مشاريعك عليها ستحتاج للكثير من الجهد و الوقت حتى تستطيع أن تثبت نفسك و عندما ترى المؤسسات شخص ناجح هي من تجري خلفه فقط العمل و القليل من الصبر وفقك الرب
لا تستسلم يجب عليك ان تفكر فى مستقبلك وتخطط له جيدا حتى لا تندم فى المستقبل اذا تركت نفسك الان الى تلك الافكار والاحباطات التى تعانى منها من انك تعمل فى وظيفه لا تحبها ، اخى الجميع فى بداية حياتهم يكونوا يعملون اعمال تضمن لهم حياة جيده ولكن عندما يحصلون عليها هنا تبدا رحلتهم فى تحقيق ذاتهم الحقيقة ويبدأون فى التجربه مرات كثيرة حتى يصلوا الى أهدافهم عليك ان تتماسك وتضع فى افكارك ان تلك الامر التى تمر بها هى مجرد امور سوف تنتهى عندما يتحقق حلمك بالاصرار والمثابرة وعدم الاستسلام.
ان الحياة التى تعيشها ليست بالسيئه ولكن انت شخص طموح وتريد تحقيق ذات فى مكانك المناسب لذا عليك اولا ان لا تفكر فى سلبيه تلك الحياة التى انت فيها بل فكر انها مؤقته سوف تنتهى عندما اعطى كل طاقتى وكل ما لدى لتلك الاحلام التى اريد تحقيقها لا تدع اى شخص او موقف يجعلك تشعر ما انت عليه الان جميعنا نمر بحالات احباط ولكن من يريد ان ينجح حقا لن يهتم بالاخرين واحباطهم له ولكن سوف يضع كل تركيزه على رغبته فى النجاح فقط وهذا ما يجب عليك فعله .
اخى حاولى ان تصفى ذهنك من تلك الافكار المحبطه التى تجعلك غير راغب فى التقدم حاول ان تنظر للامام انك ان تحملت مشاق العمل الان والمحاوله مره واثنان ان توصلت للنجاح سوف ترتاح فى المستقبل حتى تستطيع ان تبنى مستقبلك عليك النظر الى الحياة التى تحياها لان من عمابل وكل ما يضايقك على انها مؤقته ومفروضه ويجب عليك ان تتحملها حتى تحقق حلمك وحينها سوف تتخلص من تلك الحياة .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-05-2020
اخى الغالى ليس هنالك من ياخذ كل شئ وليس هنالك شخص مرتاح وليس لديه مشاكل ولكن انت مشاكلك تستطيع ان تجد لها حلوا حاول ان تبدا انت فى التعامل مع الطلاب عندك بطريقه لطيفه تستطيع من خلالها التواصل معهم ذهنيا وايضا عليك ان تبدا فى التقدم فى خطوات محسوبه لهدفك لا تترك اى من تلك المعوقات تهزمك لانك حينها سوف تشعر بالاحباط الحقيقى من انك كان من الممكن ان حاولت ان تقسوا على نفسك قليلا سوف تستطيع ان تحل مشاكلك وتحقق ذاتك .
عليك يا اخى العزيز ان تحاول ان تطرد تلك الافكار السلبية من تفكيرك وتحاول ان تبدا فى تحقيق طموحك فانت شخص ذكى ولك طموح ولكن اكبر عدو للانسان فى تعطيله عن تحقيق اهدافه هو نفسه فانت من تترك نفسك لتلك الافكار حاول ان تتماسك ولا تدع مثل تلك المور تسيطر عليك ان محاوط بمجموعه من الناس يحاولون احباط حاول انت ان تهزم ذلك الاحباط حاول ان تضع امامك هدفك وحاول ان تجعله هو اداتك للصبر على تلك الازمات التى انت بها .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مفاتيح السعادة في العمل
احدث الوصفات
احدث اسئلة مفاتيح السعادة في العمل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين