هل أتحدث مع زملائي الرجال في العمل وما هي المواضيع

أولا ليس عليك أن تقارني نفسك بأحد و من ثم من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تتعلمي من تجارب الاخرين أنه من الأفضل أن لا تسعي للارتباط بأي شخص في العمل ,, ولا تكون نيتك هي تكوين العلاقات من أجل الارتباط و غيره ركزي عل بناء نفسك و مستقبلك العملي و حسب 

أفضل مواضيع تفتحيها مع زملاء العمل هي مواضيع تخص العمل و حسب ,, أما العلاقات الجانبية و التي تنبى على أساس الزمالة من الأفضل أن تتجنبيها يا عزيزتي ,, لأنه من الممكن أن يكون اعتمادك عل أي علاقة من غير العمل في العمل من الممكن أن تضر بك 

تدربي و كوني متميزة بجهد و انجازك و لا تحاولي أن تبني أي علاقة شخصية في العمل و مع أي أحد ,, ان علاقات العمل ان لم تكن في حدود العمل أعتقد أنها ستأخذ منحنى يضرك ,, من الأفضل أن تكون همتك فقط في عملك و حسب و أم العلقات انت لم تكون من أجل العمل و تطوريك و مشاركة المهارات و الاستفادة من تجارب لاخرين لا ؟أعتقد أنها ستكون في مصلحتك

يا عزيزتي أنت تقولي أنه مكتن للعمل و التدريب ,, أعتقد أن تركزيك عل العمل أفضل بكثير من التركي ز عل بناء العلاقات ,, صحيح أنه من الضروري أن يكون هنام تكامل في فريق العمل و لكن من الاأفضل أن تكون الأحاديث في جدود العمل و حسب و ليس لأجل بناء علاقات للراتباط وغيره 

أنت صاحية أم نائمة ؟ تطلبين أن نعطيك مفاتيح أبواب الشيطان ؟ ومن قال لك بالتقرب من الرجال سوف تتزوجين ؟ باين أنك من النوع المستعجل للزواج عندك مسألة الزواج من الأولويات ما عليه من حقك الزواج لكن الباب الذي تريدين الدخول منه واقف على عتبته شيطان رجيم وأنت يا ممرضة لو كنت مسلمة فأقول لك تعلمي دينك من الأول لأنه واضح خوفك من الله ناقص وأن المسلمة لا تتقرب من الرجال وأن المسلمة لا تعطي فرصة لشاب يسحبها للفساد سحبا لا تقولي أريد الحلال فالحلال بيّن والحرام بيّن ، المسلمة تغض البصر وتحفظ شرفها المسلمة تعرف آية في القرآن تقول : {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} وما تسعين إليه هو خطوة من خطوات الشيطان الرجيم ولا تنسي أن من ترك شيء في الحرام ناله في الحلال إن كنت غير مسلمة فأنت أعلم بديانتك ونواهيها ، قال الرسول الكريم : {ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء} رواه البخاري ومسلم. لا تكوني فتنة يا بنت فالفتنة أشد من القتل ، ستقولين أريد الحلال وأنا أقول لك وما أدراك بما في قلب وعقل ذالك الزميل أو الزملاء ؟؟؟ وما أدراك بنواياهم ؟؟ الله يعجل لك الزواج الحلال إن شاء الله 

يا عزيزتي لا تحاولي التغيير في شخصيتك من اجل اي شخص تمسكي بشخصيتك ومشاعرك الحقيقية دون أي مؤثرات خارجية.. فإذا كنت تودين الحديث مع أي شخص تحدثي دون أن تفكري في تبعات الأمر فلا تتصنعي شخصية او تتلبسي شخصية غير شخصيتك لان هذا لن يجلب عليكي اي خير بل ستشعرين دائما أن عليكي التغيير من شخصيتك لتتلائم مع من حولك .

لكل فرد في هذه الحياة شخصيته الخاصة به وصفاته التي يتمتع بها وتميزك عن غيرك وعمن حولك فلا تقارني نفسك بالأشخاص المحيطين بكى قومي بعمل ما يخرج من قلبك بشكل طبيعي دون تفكير بشكل مبالغ به أو ترتيب وتخطيط..عندما تتعاملي بحرية ودون تفكير سيحدث ما تودين دون شعور منك ولكن الترتيب والتخطيط يشغلون فكرك وعقلك دون أي وجه استفادة تعود عليكي .

اختي الكريمة ان النصيب سيأتي الي بابك حينما يحين الوقت المناسب لك فالله يدخر لكي الشخص الذي سيفرحك وسيسعدك فلا تستعجلي نصيبك و حافظي على أخلاقك وصفاتك الحميدة التي تربيت عليها ولا تفكري بتلك الأمور ولكن ركزي على عملك ومهنتك فقط وعندما يحين الوقت المناسب لارتباطك سيتم دون سعي منك وراء هذا الموضوع .

كوني طبيعيه في التعامل مع الوضع ولا تفكري فيه على انه شيى غريب فانتي لن تتحدثي معه الا في نطاق العمل فلا يجب ان يتخطى احد حدوده معك بل يجب ان يحفظ كل انسان مكانه بالنسبه لكي فان كان التحدث في نطاق الاحترام فلا عيب في هذا الامر على الاطلاق 

يا عزيزتي لا تعقدي الوضع فالامر في النهايه بسيط ولا يستدعي كل تلك التعقيدات فلا تشغلي بالك بالامر فان كان هناك سبب للحديث فتحدثي وان لم يكن هناك سبب للحديث فلا تتحدثي فالامر بسيط والتعامل معه لا يجب ان يكون بكل هذا التعقيد فحاولي ان تتعاملي مع الامر ببساطه تامه

انسي الامر زحاولي ان لا تجعليه يؤثر عليكي فان جاء امامك مجال للحديث فتحدثي وان لم يكن هناك مجال للحديث امامك فلا تتحدثي فالامر في النهايه يخصك انتي وحدك وانتي من يمكنك ان تحددي ما الذي تريدي ان تفعليه بهذا الشأن لهذا لا تعقدي الوضع ولا تسغلي بالك اكثر من ما يجب 

يجب ان تدركي ان الامر يعتمد على مكانك وعلى فكرتك عن الامر فان كنتي تريدي ان تتحدثي مع زملاءك فافعلي هذا فهذا امر يخصك انتي وحدك ولا يجب ان تعقدي الامر او ان تفكري به اكثر من ما يجب فلابد لكب ان تدركي ان الامر في النهايه بسيط وان التفكير فيه اكثر من اللازم لا معنى له على الاطلاق 

يا ابنتي تحدثي فيما فيه نفع لكي في العمل فلا يجب ان يتخطى حديثك معهم مجال العمل فيجب ان تدركي ان التقرب منهم لمجرد التحدث لا معنى له فيجب ان يكون تقربك بهدف العمل فقط لهذا لا تفكري فيما يفعله غيرك وافعلي ما تريه انتي مناسبا لكي 

اذا كانت الاحاديث بصوره طبيبعه وعن العمل فقط فهذا امر وارد ان يحدث ، ولكن اذا كانت الاحاديث من اجل الارتباط فنصيحتي لك هي ان لا تذهبي في هذا الطريق ، فانت فتاه عاقله وصاحبه اخلاق لا تنساقي وراء تلك الامور ، وحتي لا ينظر اليك اي شخص بنظره اخري غير مرغوب فيها ، اذا حاول شخص التطاول او ازاله الحدود معك اخبريه ان هذه ليست شخصيتك وطبيعتك واذا كان يحبك يجب عليه التقدم لك بصوره رسميه .

اختي العزيزه ان التحدث مع الزملاء في بيئه العمل من الوارد ان يحدث ، فلا يوجد عيبا او خطأ في ذلك ، فبالطبع سوف تتبادلي اطراف الحديث معهم عن العمل او عن الامور الحياتيه والاجتماعيه ولكن لا تطرقي الي امور اخري حتي لا ينظروا اليك بنظره غير مرضيه ، المهم في الامر هو تمسكك بأخلاقك وآدابك وفي طريقه الحديث المهذبه .

انت من يجب عليك اتخاذ هذا القرار يا اختي ، فعليك ان تكوني صريحه مع نفسك ، اذا كانت نيتك هي التأقلم مع الوضع ومع بيئه العمل والتحدث مع الزملاء للنصحيه في العمل والمساعده فيه فهذا امر طبيعي ومن الممكن ان يحدث في بيئه العمل ، اما اذا كانت نيتك الارتباط مثل باقي زميلاتك ، فانصح بأن لا تفعلي هذه الخطوه ومن يريد الارتباط بك يذهب للتقدم لخطبتك بالشكل السليم .

ابنتي الكريمه الافضل لك ان تبتعدي عن كل تلك الاحاديث ولا تجعلي اي شخص ان يتجاوز حدوده معك ,, اذا كان الامر متعلق باحاديث العمل او اتمامه وانجازه فالامر طبيبعي ,, اما لا انصح بمبادرتك في التحدث الي زملائك الرجال عن امور اخري ,, لان الامر بالتأكيد سوف يتطرق الي احاديث اخري ومن الممكن ان تخطأي وانت في غني عن هذا الخطأ ,, فتمسكي بتعاليمك وآدابك .

يا ابنتي عليك ان تجعلي العلاقه بينك وبين زملائك طبيعيه ، ولا تفكري في الامور بكل هذا التعقيد ، لا تبادري ايضا في الحديث الا اذا كان حديث عن اتمام العمل ، ولكن اذا تطرق احد الزملاء الي بعض المواضيع العامه والاجتماعيه فتعاملي معه بصوره طبيعيه ، فطلاما انك ملتزمه بتعاليمك وآدابك واخلاقك لا يوجد عيبا او خطأ .