أصدقائي نجحوا بالكذب وأنا لا أنجح لأني صادق

خليك على العهد انت عاهدت من بيده الخير كله واليه الأمر كله لا تحزن ان الله معك يراك يدبر امرك 

انت لا تنجح لانك لا تبذل الجهد الكاف وليس لانك صادق لا يمكنك ان تقول ان كل من نجحوا في حياتهم هم الكاذبون فانت وقتها تكذب على نفسك وتخذدعها لترضى بوضعك لهذا فكر في النجاح ولا تتخلى عن اخلاقك وقيمك ولا تستمع لاحد ممن تخلوا عن اخلاقهم وقيمهم فكل ما يتطلبه الامر هو المزيد من العمل والاجتهاد فقط 

كان الله في عونك يا اخي العزيز فانت يجب ان تفهم ان ما يحدث الان من ناحيتك هو خطا كبير وانك يجب ان لا تفكر في الاستمررا بتلك الطريقة فحاول يا اخي ان تنهي الامر وان لا تفعل مثلما فعلوا لان جمعهم للمال لا يعني انهم ناجحين ابدا فهم خسروا انفسهم وصدقهم من اجل الحصول على هذا المال وهذا خطا كبير

لا يوجد قانون يجعل الكذب هو سر النجاح فكما نجح اصدقاءك بالكذب فهناك من نجح وهو صادق لهذا لا تياس فانت لازلت صغير ويجب عليك ان تستمر في العمل والاجتهاد ولا تتوقف عن العمل وستتمكن من النجاح فقد ياخذ الامر وقت اطول لكنه نتاج الثدق والعمل والتعب وليس كذب وكسب غير مشروع

هناك من ينجح بالسرقة ويصبح لديه مال لكن هذا لا يجعله صحيح وهناك من ينجح بالقتل وهناك من ينجح بالنفاق وهناك من ينجح بالكذب لكن كل هذا لا يجعلهم اناس ساروا في الطريق الصحيح فهم ظلموا غيرهم والله يمهل ولا يهمل لهذا عليك ان تعلم انه لا احد يمكنه ان يمنع عدل الله فان قررت ان فتلع مثلهم فلا احد يمكنه ان يمنعك لكن تحمل النتائج

النجاح ليس بجمع المال فقط لهذا لا تفكر في الامر كثيرا ولا تعقد حياتك بدون داع فانت يجب عليك ان تفهم ان حياتك تحتاج منك للتعامل معها بحكمه اكبر وان لا تنظر لاحد لانه لا احد سيتحمل ذنب احد يوم القيامه لهذا فكر في نفسك وفي حياتك انت ولا تخسرها لتقلد الاخرين 

اسالك سؤال كيف يعرف الله المخلص من غير المخلص؟ اوليس بالابتلاء ؟ الله يبتلينا يعني يختبرنا لحتي يعرف من المخلص فينا وكيف يعرف؟ لازم الاختبار وكلما نجحت بالاختبار ليكن بعلمك يزيد الله لك فتن انت الان زاداك الله فتن فيريك كيف ينجحون اصدقائك وكيف ينجحون المبتدئين بينما انت مزلت بمكانك من عشرين سنة لحتي يختبر اخلاصك له وليكن بعلمك فانه مزال سيختبرك اكثر حتي يعرف ادا ستزحزح عن مكانك ام لا لهدا الانبياء هم اكثر ابتلاء لما؟ لانهم مخلصين لله وكلما نجحه بالاختبار يعطيهم الاشد منه ولما ينجحه يعرضون لاتبلاء اكبر وهكدا حتي يتاكد الله من اخلاصهم له فانظر الي سيدنا يوسف اولا ابتلاه فقط بزوليخة ثم نجح بالاختبار فزاده درجات فصارت اكثر من واحدة تريده لحتي صارت كل نساء تلك المدينة ترغب بيه يعني شوف كيف الله يصعد باختباره كل مرة لحتي تاكد الله انه مخلص فرفع عنه الابتلاء وجعله عزيز مصر فالله لا يبتلي اي نكان سوي الاقربون اليه اما الاخرين من الناس فانهم يفشلون عادة من اول اختبار مثل اصدقائك فشله باول اختبار وانت صامد لحد اللحظة فلا تعانهم لانك لو عاندتهم الان سترجع مثلهم وتخسر قربك لله فاستمر بطريقك واريد ان اقص عليك قصة دات مرة التقي نجيب محفوظ مع فيفي عبده نجيب محفوظ كلنا نعرف انه اديب مشهور له كتب الفها وفيفي عبده رقاصة فلما التقي بيها هو كان داخل سيارته القديمة ولباسه الرخيص القديم واما هي خرجت من سيارتها دات اخر طراز ومع ملابسها الماركة فقالت له وهي ساخرة منه انظر مادا صنع بيك الادب فرد عليها وقال لها انظري اين اين وصلتكي قلة الادب فهكدا حتي انت مع اصدقائك هما الغش والكدب وصلهم الي النجاح والعلي وانت الاخلاق والصدق مع الدات والغير وصلك الي ما انت عليه الان فهل تريد ان تكون مثل فيفي عبده ولا مثل نجيب محفوظ؟ يا اخ لا ترمي صبرك هباءا منثورا فلا تعرف متي سينتهي الاجل تصور انك صرت مثلهم ثم متت قبل ان تري الربح فوقتها ستحاسب حساب عسير باخرتك اترك ظنيا تاتي اليك راغمةهل تتدكر قصة الغني الدي كان يحبو في وقت رسول ؟ الم يكن صاحبي الم يكن دو اخلاق ولكنه نجح يعني هناك جيدين نجحه دخل هدا براسك جيدا فنبي يوسف صار عزيز مصر بعد اتبلائه وانت ايضا يمكنك انك تنجح بعد ان يرفع الله عنك ابتلاءمثلا لما لا تدهب وتشتري ملابس دات جودة عالية او الاثاث او الشي لبتبيعه وقتها لن تحتاج للكدب فاصدقائك يشترون جودة رديئة ويكدبون انها سلعة مستوردة من الخارج ههههه لحتي يكسبه ولكن انت تستطيع ان تشتري الي جنب سلعتك الان سلعة مستورة ودات جودة عاليا فعلا وبعها ووقتها لن تحتاج للكدب او انزل الاسعار لما تنزل السعر اكيد ستنجح لان الناس يحبون الاسعار المنخفضة كل كل تجارة صعبة الان ان وجدت وظيفة حكومية اعتزلها احسن لك المهم لا تتنازل عن طريق الحق لانت سالكه

اخي الكريم اعلم ان ظروف الحياه صعبه و قاسيه عليك و لكن تأكد انك الفائز و ليس اصدقائك ، فانت تجارتك نافعة ومكسبك طيبا حلالا، فاعلم انك سوف تسعد في دنياك وأخرتك ، أما الكذب والخداع والتدليس والغش وغيرها فهي من الأخلاق السيئة، ومن الأساليب الخبيثة التي ينبغي على كل تاجر أن يترفع عنها طاعة لربه وصيانة لعرضه ودينه ، فلا تشغل بالك بهم و تأكد ان عوضك قادم

عليك ان تعرف ان اصدقائك يقوموا بعمل خطأ بل حرام فهذا النوع من البيع او التجاره لما فيه من الغش والخديعة والكذب وذلك منهي عنه شرعا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا ، لذلك تأكد انهم يسيروا في طريق غير سليم و ان كذبهم سوف يكون نهايه لتلك التجاره عاجلا او آجلا ، فادعي لهم بالهدايه واعلم أن وسائل الكسب المباح كثيرة ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .

في رأيي ان ما يجعلك تصل الي تلك الحاله ليس الصدق او التعب المبذول في عملك و الجهد المضاعف هو باقي اصدقائك .. بل لانك تنظر الي حياه الآخرين و تقارن حياتك بحياتهم و تنظر الي مالهم و رزقهم .. و بالطبع تلك المقارنات المستمره هي السبب فيما تمر به و هي السبب في ان تكون حالتك النفسيه سيئه .. لذلك اترك تلك الامور و لا تقارن نفسك باي شخص و تأكد ان حياتك افضل و ان الخير قادم لك كلما صبرت و رضيت من كل قلبك .

انصحك بطرد كل تلك الافكار السلبيه التي تسطر علي عقلك و ابدالها بافكار اكثر ايجابيه ، فانت رجل صالح و تسير علي طريق سليم و تأكد ان الله يعوضك في امور اخري من الممكن ان تكون في صحتك او في اولادك او في شخصيتك الطيبه و حب الناس لك ، فتأكد ان بسبب صدقك و امانتك يجازيك الله خيرا فلا تجعل نظرتك سلبيه و لا تبتعد عن هذا الطريق

علي العكس يا اخي تأكد انك من تسير علي الطريق الصحيح و ليس اصدقائك ، و مهما طال تعبك او صبرك او صدقك و تحملك سوف تجني الخير و سوف تجني السعاده و الرزق الوفير في النهايه ، اما اصدقائك لن يدوم كذبهم طويلا و ان تدم سعادتهم ايضا ؛ فتلك الامور زائله لان اساسها ليس سليم

يا اخ ليس فقط بالتجارة بل بكل امور الحياة الاشرار والظالمين هم لبينجحه للاسف الشديد كانها سنة الله في الكون كل شخص يخاف الله وله مبادئ قلبه يؤلمه لما يشوف لمش بيخافه الله ولا يحترموه كيف نجحه نتالم ونتعب ونقول لمادا يصير هكدا معانا بل ويدخلنا الشك انهم ربحه الدنيا وحيربحه الاخرة او لم يقوله ان المسلمين كلهم للجنة ادا ربحه دنيا والاخرة حتي المشاييخ لا يساعدونا ويزيدونا قهرا لما يفته بانهم سيدخلون الجنة لمجرد انهم مسلمون يعني ربحه الدنيا والاخرةوماحدث مع اصدقائك انهم بالبداية كنه يقوله لانفسهم ان البقاء للاقوي ماهده سوي تبريرات لضمير حتي يسكت والان مات ضميرهم ولدلك لا يحتاجون ان يكدبه عليهم فكل الناس هكدا بالاول يكدبون لضميرهم لحتي يسكت ثم يموت نهائيا ولا يحسون انهم يغلطون فكثرة التبرير هي لبتموت الضمير اخي الكريم فاخشي عليك ان تموت ضميرك لانك بدئت تبرر لنفسك بانه عائلتك تحتاج مصاريف وانك كبرت بالعمر وانه البقاء للاقوي وانه لازم الكدب فحداري تبريرات هده التي يجدها الانسان لنفسه هي لتموت ضميرهمايحدث معاهم ان الله يستدرجهم يعني كل الظالمين ينجحون فالله يرفعم درجات يستدرجهم لفوووق ثم ياخدهم بدون توبة ولدلك ينجحون جداواما انت بالوطن العربي الناس تحب الكدابين اي شخص ناجح عندنا اعرف انه كداب ونشهر باساليب غير شرعية يااخ هنالك حل اخر لما لم تفكر بيه؟ قبل ان تخسر اخرتك سافر الي بلاد اللصدق والامانة فهناك عندهم التجار يشتغلون بالامانة وبصدق هل تعرف كيف الله حاسب المستضعفين بالاخرة؟ قال لهم لما لم تهاجروا فارض الله واسعة يعني سيحاسبك الله لو صرت مثلهم سيقول لك الله لما لم تهاجر الي بلاد الصادقين وتمارس تجارتك هناك؟ ماهو جوابك وقتها؟ قبل ان تحرق اخرتك فكر بالحلول وهناك ايضا افكار براسك لازم تشيلها نحن كلنا مبرمجين ان التجارة شطارة وان لازم فيها الكدب فهم نفسك انه فعلا صح هده المعتقد ولكن دوما هنالك حالات استثنائية لناس عمله بضمير فنجحه وانت من هدول الاستثنائيين سبح باسم الله المغني والرزاق يوميا واستخير الله بامر صلي ركعتين وتكلم مع الله مثلما تتكلم هنا اعمل هكدا كل يوم حتي ياتيك الجواب وياتيك مادا ستفعل ؟ يعني شاور الله وخليك متقاؤل خليك دايما متفاؤل وبلاش تدكر اصدقائك هدووول انساهم وانسي امرهم ولا تكلمهم اهرب منهم حتي لا تتاثر نفسيا بيهم وانت خليك متفاؤل وبحث عن قصص الصادقين الناجحين انت اوثق بالله ودعيه كثيرا وهو ليفتحلك ابوابه من حيث لا تحتسب بالتوفيق اخي

لماذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام "أنا و التاجر الصدوق كهذين في الجنة"؟ لأن الربح السهل في التجارة عن طريق الكذب شديد الإغراء، والجنة لمن حفظ الله ولم يضعف. اشجعك اخي على الصدق، فهو من كبار الفضائل.. (و في السماء رزقكم وما توعدون) 

افعل ما أردت يا عزيزى و افعل ما تراه صواب فأنت تعلم أن الكذب و الخداع لا يرضى الله و طريق نهايته سيئه لكنك تفكر في ان تخوض ، فأنت تعلم الخطأ من الصواب ففكر ماذا تريد أن تختار و افعل ما يمليه عليك قلبك و ضميرك ، و اسأل من الله أن يهديك إلى الصواب.

يا عزيزى افعل ما أردت فهذه قراراتك و اختياراتك لكن يجب عليك ان تتحمل نتيجة هذه الاختيارات ففكر إذا كنت تريد دنياك ام تريد اخرتك فلن يستطيع أحد أن يقرر بدلا عنك ، فإذا اخترت الكذب و الغش فقد كسبت دنياك و خسرت اخرتك يا عزيزى و من الممكن أن تخسر دنياك أيضا.

ليس كل الناس يغشون و يكذبون في عملهم و خاصا التجاره و لست انت فقط من تراعى الله في عملك فقر كل شئ و فى كل عمل يوجد السئ و الصالح فيجب عليك أن لا تنظر إلى السئ و تريد انت تفعل مثله! فانا لا اتفهم منطقك فأنت بالتأكيد تعلم أن هؤلاء التجار سيعاقبهم الله في الاخره!

اختى الكريمه يجب عليكى أن تعلمى أن الله لا يظلم أحد فهو سيعاقب الذين يغشوا في عملهم و لن يجعلهم يعيشوا بسعاده و سيحاسيهم في الاخره و اعلم أن الله يوزع الأرزاق بحكمه و عدل فاحمدالله على نعمة زوجتك و أبنائك و الرزق الذى يأتى إليك فهذه كلها نعم من الله عليك.

يا عزيزى أن التجاره تحتاج إلى بعض المنافسه قليلا و يجب عليك اذا تأكدت انك غير قادر على أعباء التجاره و لن تستطيع أن تنجح بجانب عمالقة التجاره الآخرين فيجب عليك أن تقوم باعتزالها و يمكنك أن تعمل في اى شئ أخر غير التجاره ففكر في هذا الأمر بجديه اخى الفاضل.