كيف اقوي من شخصية ابني؟

نصيحتي لكي يا اختي الكريمة ان تعملي على دمجه في مجتمع الاصدقاء من خلال الخروج والتمتع معهم حتى يكسر حاجز القلق اوالتوتر الذي يشعر به مع الوقت راح يكون صداقات تجعله يتغير 

والله انا اخي كان خجول حتى الثانوي وبعد الثانوي صرنا نقول ريته كمل خجول لا تقلقي مع الوقت راح يتغير خاصة الأولاد المدرسة والتفاعل مع الاطفال بيغير كثيرا انا لا انسى خجل اخي الذي لا نزال نتذكره ونضحك جميعا الآن لذلك لا تقلقي اطلاقا

ابنك لسته صغير هذا لا يعني أن هذه سوف تكون شخصيته لباقية الحياة، ولكن من الجيد أنك رصدتي هذا الشئ من الآن، أولا أول شئ بيكسر حاجز الخجل لدى الاطفال هي الثقة بالنفس فلا يوجد طفل يثق في نفسه ويشعر بالخجل، عززي الثقة بالنفس لديه من خلال مدحه فيما يقوم به بشكل صحيح

علماء النفس اكدوا ان ما نصف به اولادنا وهم يسمعوه مننا يصدقوه ويطبقوه بالظبط لذلك لا تذكرى امام طفلك انه خجول وضعيف وحساس وهذا الكلام لانه سيصدقه ويعيش به عليكى دائما ذكر الصفات الحميده له وامتدحيه كثيرا بينك وبينه واما م الناس واتركيه يختار اصدقاءه بنفسه ولا تعنفيه ابدا لانه قال رد لا يجبكى انتى لان انتلى شخص وهو شخص آخر

اجعليه يختار بعض الاصدقاء هو من يختارهم بارادته ووجهى الدعوة لهم بمنزلك واجعلى ابنك يساعدك فى التحضير للدعوة واخبرى اصدقاءه انه شخصيه جديرة بالاحترام وانك تعتمدى عليه فى اشياء كثيرة وانه ما خذلك ولا مرة هذه الطريقه تجرأ ابنك وتجعله يثق بنفسه امام نفسه وامام الاخرين

اختى لكى تقوى شخصيه ابنك تكون بالافعال لا بالكلام اقصد حملى ابنك بعض المسؤليات داخل المنزل واتركيه يقوم بها مثلا اتركى له مفتاح المنزل معه وانه عندما يعود من المدرسه يفتح المنزل بمفرده لانك غير متواجده وعندما تعودى امدحيه انه شخص مسؤل ويعرف ان يتحمل اى وظيفه توكل له واعيدى هذا الكلام اما الاقارب ووالده هذا يعزز اعتزازه بنفسه ويقوى شخصيته

اسألي طفلكِ عن بعض الأمور وخذي رأيه فيها دون أن تستهزئي فيها، عوديه على اتخاذ القرارات والتعبير عن الرأي بشجاعة

يجب السماح للطفل بأن يكون ذاته وليس صورة عن والده أو والدته، فقد يمتلك الوالدان بعض الصفات مثل: الهدوء، والخجل وغيرها، ويريدان أن يكون طفلهما مشابهاً لهما في ذلك، ولكن من المهم جداً أن يكون الطفل هو ذاته، وأن يقابل من يشاء من الأصدقاء ويكوّن العلاقات، ويستكشف العالم بطريقته الخاصة، لذلك من الممكن التأثير على شخصية الطفل من خلال القراءة له، فهذا يعد مفتاحاً هاماً في نمو شخصيته وتقويتها، كما أنه يحد من وقت مشاهدته للتلفاز مثلا